موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: عقيدة الوهابية : تجسيم - طعن وتطاول على أئمة المسلمين
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد يوليو 11, 2010 7:08 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14708
مكان: مصـــــر المحروسة
[font=Tahoma][align=justify]
أحبتي في الله :

هذه النقول مجموعة من شرح محمد خليل هراس على العقيدة الواسطية لابن تيمية .

من مطبوعات الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة – دار الاعتصام للطبع والنشر والتوزيع – القاهرة – الطبعة الرابعة – توزيع وإهداء الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة .

وهي مختومة بما نصه : هدية من جماعة أنصار السنة المحمدية بالجيزة .

وهي من مراجعة : عبد الرازق عفيفي رئيس أنصار السنة المحمدية ، والذي قد ذكر في تصديره للكتاب صـ (3) :


[إلا أنه وقع في الطبعة الأولى بعض أخطاء استدركت في الطبعة الثانية بإرشاد سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ مفتي المملكة العربية السعودية] اهـ

فالكتاب بعد كل ذلك يمثل خلاصة عقيدة القوم قلباً وقالباً ولا مجال بعد هذا لاعتراض معترض.

تعالوا معاً أحبتي في الله نلقي بنظرة على هذه العقيدة التجسيمية المحضة.

هذا وإن يسر الحق عز وجل ستكون هذه النقول مادةً لموضوع أعرض فيه بحول الله وقوته حقيقة هذه الأباطيل وفق عقيدة أهل السنة والجماعة من الخلف والسلف . فاللهم يسر .

يقول في صـ (11) :

[ونبه بوصف العبودية أيضاً إلى الرد على أهل الغلو الذين قد يتجاوزون بالرسول صلى الله عليه وسلم قدره ويرفعونه إلى مرتبة الألوهية . كما يفعل ضلال الصوفية قبحهم الله]اهـ

- يقول في صـ (17) :

[ويوجد التعطيل بدون التحريف فيمن نفى الصفات الواردة في الكتاب والسنة وزعم أن ظاهرها غير مراد ولكنه لم يعين لها معنى آخر وهو ما يسمونه بالتفويض . ومن الخطأ القول بأن هذا هو مذهب السلف كما نسب ذلك إليهم المتأخرون من الأشاعرة وغيرهم.]اهـ

- وقال في صـ (21) :

[وإنما يستعمل في حقه تعالى قياس الأولى ومضمونه أن كل كمال يثبت للمخلوق وأمكن أن يتصف به الخالق ، فالخالق أولى به من المخلوق] أهـ

- وقال في صـ (29) :

[والصحيح في الكرسي أنه غير العرش وأنه موضع القدمين ، وأنه في العرش كحلقة ملقاة في فلاة . وأما ما أورده ابن كثير عن ابن عباس من تفسير الكرسي بالعلم فإنه لا يصح ويفضي إلى التكرار في الآية ]اهـ

- وقال في صـ (36) :

[ومعنى الحديث أنه سبحانه يسمع بسمع ، ويرى بعين فهو حجة على بعض الأشاعرة الذين يجعلون سمعه علمه بالمسموعات وبصره علمه بالمبصرات]اهـ

- وقال في صـ (36) :

[ومعنى الحديث أنه سبحانه يسمع بسمع ويرى بعين]اهـ

- وقال في صـ (41) :

[وقد أنكر الأشاعرة والمعتزلة صفة الرحمة بدعوى أنها في المخلوق ضعف وخور وتألم للمرحوم ، وهذا من أقبح الجهل ]اهـ

- وقال في صـ (44 ، 45) :

[في هذه الآيات إثبات صفتين من صفات الفعل له سبحانه وهما صفتا الإتيان والمجيء ، والذي عليه أهل السنة والجماعة الإيمان بذلك على حقيقته والابتعاد عن التأويل الذي هو في الحقيقة إلحاد وتعطيل]اهـ

- وقال في صـ (45) :

[ولعل من المناسب أن ننقل إلى القاريء هنا ما كتبه حامل لواء التجهم والتعطيل في هذا العصر وهو المدعو بزاهد الكوثري . قال في حاشيته على كتاب الأسماء والصفات للبيهقي ما نصه : (قال الزمخشري ما معناه أن الله يأتي بعذاب في الغمام الذي ينتظر منه الرحمة ، فيكون مجيء العذاب من حيث تنتظر الرحمة أفظع وأهول ، وقال إمام الحرمين في معنى الباء كما سبق ، وقال الفخر الرازي أن يأتيهم أمر الله) اهـ فأنت ترى من نقل هذا الرجل عن أسلافه في التعطيل مدى اضطرابهم في التخريج والتأويل .]اهـ

- وقال في صـ (46) :

[وهو سبحانه يجيء ويأتي وينزل ويدنو وهو فوق عرشه بائن من خلقه ، فهذه كلها أفعال له سبحانه وتعالى على الحقيقة ، ودعوى المجاز تعطيل له عن فعله واعتقاد أن ذلك المجيء والإتيان من جنس مجيء المخلوقين وإتيانهم نزوع إلى التشبيه يفضي إلى الإنكار والتعطيل.

قوله(ويبقى وجه ربك الخ) تضمنت هاتان الآيتان إثبات صفة الوجه لله عز وجل. والنصوص في إثبات الوجه من الكتاب والسنة لا تحصى كثرة وكلها تنفي تأويل المعطلة الذين يفسرون الوجه بالجهة أو الثواب أو الذات والذي عليه أهل الحق أن الوجه صفة غير الذات]اهـ

- وقال في صـ (47) :

[قوله (ما منعك الخ) تضمنت هاتان الآيتان إثبات اليدين صفة حقيقية له سبحانه على ما يليق به] اهـ

وقال في ذات الصفحة ما نصه :

[وأيضا فلفظ اليدين بالتثنية لم يعرف استعماله إلا في اليد الحقيقية ولم يرد قط بمعنى القدرة أو النعمة فإنه لا يسوغ أن يقال خلقه الله بقدرتين أو بنعمتين ، على أنه لا يجوز إطلاق اليدين بمعنى النعمة أو القدرة أو غيرهما إلا في حق من اتصف باليدين على الحقيقة ، ولذلك لا يقال للريح يد ولا للماء يد]اهـ

- وقال في صـ (48) :

[وكيف يتأتى حمل اليد على القدرة أو النعمة مع ما ورد من إثبات الكف والأصابع واليمين والشمال والقبض والبسط وغير ذلك مما لا يكون لليد الحقيقية]اهـ

- وقال في ذات الصفحة ما نصه :

[ترى لو لم يكن لله يدان على الحقيقة هل كان يحسن هذا التعبير ببسط اليدين ، ألا شاهت وجوه المتأولين .]اهـ

- وقال في ذات الصفحة ما نصه :

[قوله (فاصبر لحكم ربك الخ) في هذه الآيات الثلاث يثبت الله سبحانه لنفسه عينا يرى بها جميع المرئيات ، وهي صفة حقيقية لله عز وجل على ما يليق به فلا يقتضي إثباتها كونها جارحة مركبة من شحم وعصب وغيرهما.وتفسير المعطلة لها بالرؤية أو بالحفظ أو بالرعاية نفي وتعطيل .]اهـ

- وقال في صـ(49) :

[أما السمع : فقد عبرت عنه الآيات بكل صيغ الاشتقاق وهي سمع ويسمع وسميع ونسمع وأسمع ، فهو صفة حقيقية لله يدرك بها الأصوات كما قدمنا]اهـ

- وقال في صـ (50) :

[وأما البصر : فهو الصفة التي يدرك بها الأشخاص والألوان والرؤية لازمة له] اهـ

- وقال قي صـ(58) :

[فهذه الآية تضمنت إثبات توحيد الألهية وإثبات توحيد الربوبية] اهـ

- وقال في صـ (61) :

[وقوله (الرحمن على العرش استوى الخ) هذه هي المواضع السبعة التي أخبر فيها سبحانه باستوائه على العرش وكلها قطعية الثبوت ، لأنها من كتاب الله فلا يملك الجهمي المعطل لها رداً ولا إنكاراً ، كما أنها صريحة في بابها لا تحتمل تأويلاً ، فإن لفظ استوى في اللغة إذا عدي بعلى لا يمكن أن يفهم منه إلا العلو والارتفاع ، ولهذا لم تخرج تفسيرات السلف لهذا اللفظ عن أربع عبارات ، ذكرها العلامة ابن القيم في النونية :

فلعم عبارات عليها أربع قد حصلت للفارس الطعان .
وهي استقر وقد علا وكذلك ارتفع الذي ما فيه من نكران .]اهـ

وقال في صـ (62) :

[وأما ما يحاولون به صرف هذه الآيات الصريحة عن ظواهرها بالتأويلات الفاسدة التي تدل على حيرتهم واضطرابهم كتفسيرهم استوى باستولى أو حملهم (على) على معنى إلى واستوى بمعنى قصد إلى آخر ما نقله عنهم حامل لواء التجهم والتعطيل زاهد الكوثري فكلها تشغيب بالباطل وتغيير في وجه الحق لا يغني عنهم في قليل ولا كثير وليت شعري ماذا يريد هؤلاء المعطلة أن يقولوا ؟ أيريدون أن يقولوا ليس في السماء رب يقصد ولا فوق العرش إله يعبد ؟ فأين يكون إذاً؟]اهـ

وقال في ذات الصفحة :

[أن قصارى ما يقوله المتحذلق منهم في هذا الباب أن الله تعالى كان ولا مكان ، ثم خلق المكان وهو الآن على ما كان قبل خلق المكان . فماذا يعني هذا المخرف بالمكان الذي كان الله ولم يكن]اهـ

- وقال في صـ (64) :

[وأما قوله سبحانه حكاية عن فرعون (ياهامان...الخ) فهو دليل على أن موسى عليه السلام أخبر فرعون الطاغية بأن إلهه في السماء ]اهـ

- وقال بعد ذلك بأسطر :

[قمن إذاً أشبه بفرعون وأقرب إليه نسباً ؟ نحن أم هؤلاء المعطلة ؟ أن فرعون كذب موسى في كون إلهه في السماء ، وهو نفس ما يقوله هؤلاء ]اهـ

- وقال قي صـ (67) :

[تضمنت هذه الآيات إثبات صفة الكلام لله عز وجل . وقد تنازع الناس حول هذه المسألة نزاعاً كبيراً . فمنهم من جعل كلامه سبحانه مخلوقاً منفصلاً منه ، وقال إن معنى متكلم خالق للكلام وهو المعتزلة . ومنهم من جعله لازماً لذاته أزلاً وأبداً لا يتعلق بمشيئته وقدرته ونفى عنه الحرف والصوت وقال أنه معنى واحد في الأزل ، وهو الكلابية والأشعرية]اهـ

- وقال في صـ (68) :

[والله سبحانه نادى موسى بصوت ونادى آدم وحوآء بصوت ، وينادي عباده يوم القيامة بصوت ويتكلم بالوحي بصوت ، ولكن الحروف والأصوات التي تكلم الله بها صفة له غي مخلوقة ولا تشبه أصوات المخلوقين وحروفهم]اهـ

- وقال في صـ (69) :

[وأما قوله (وكلم الله موسى تكليماً) وما بعدها من الآيات التي تدل على أن الله قد نادى موسى وكلمه تكليماً ، وناجاه حقيقةً من وراء حجاب وبلا واسطة ملك ، فهي ترد على الأشاعرة الذين يجعلون الكلام معنى قائماً بالنفي بلا حرف ولا صوت]اهـ

- وقال في ذات الصفحة :

[فهذا يدل على حدوث النداء عند جانب الطور الأيمن ، والنداء لا يكون إلا صوتاً مسموعاً]اهـ

- وقال في صـ (71) :

[وقد نفاها المعتزلة بناءً على نفيهم الجهة عن الله]اهـ

- وقال صـ (72) :

[وأما الأشاعرة فهم مع نفيهم للجهة]اهـ

- وقال في صـ (75) :

[وكذلك لا فرق بين إثبات الوجه واليدين ونحوهما ، وبين الاستواء على العرش والنزول ، فكلها مما اتفق السلف على إثباته بلا تأويل ولا تعطيل ، وبلا تشبيه وتمثيل .والمخالف في هذا الأصل فريقان :
1- الجهمية : ينفون الأسماء والصفات جميعاً .
2- المعتزلة ..... أما الأشعرية ومن تبعهم فإنهم يوافقون أهل السنة في إثبات سبع صفات يسمونها صفات المعاني ويدعون ثبوتها بالعقل وهي الحياة والعلم والقدرة والإرادة والسمع والبصر والكلام ، ولكنهم وافقوا المعتزلة في نفي ما عدا هذه السبع من الصفات الخبرية التي صح بها الخبر]اهـ

ويقول في صـ (77) :

[وفريق يثبتها ويعتقد بصحة النقل ولكنه يشتغل بتأويلها كما يشتغل بتأويل آيات الكتاب حتى يخرجها عن معانيها الظاهرة إلى ما يريده من معان بالإلحاد والتحريف ، وهؤلاء هم متأخرو الأشعرية وأكثرهم توسعاً في هذا الباب الغزالي والرازي] اهـ

- ويقول في صـ (78) :

[ومعنى هذا أن النزول صفة لله عز وجل على ما يليق بجلاله وعظمته ، فهو لا يماثل نزول الخلق كما أن استواؤه لا يماثل استواء الخلق]اهـ

-وقال في ذات الصفحة :

[فأهل السنة والجماعة يؤمنون بالنول حقيقة لله عز وجل على الكيفية التي يشاء فيثبتون النزول كما يثبتون جميع الصفات التي ثبتت في الكتاب والسنة ، ويقفون عند ذلك فلا يكيفون ولا يمثلون ولا ينفون ولا يعطلون ، ويقولون أن الرسول أخبرنا أنه ينزل ولكنه لم يبخبرنا كيف ينزل ، وقد علمنا أنه فعال لما يريد ، وأنه على كل شيء قدير]اهـ

- وقال في صـ (79) :

[وفي هذا الحديث إثبات صفة الفرح لله عز وجل والكلام فيه كالكلام في غيره من الصفات أنه صفة حقيقية لله عز وجل على ما يليق به]اهـ

- وقال في ذات الصفحة :

[وأما تفسير الفرح بلازمه وهو الرضى وتفسير الرضى بإرادة الثواب ، فكل ذلك نفي وتعطيل لفرحه ورضاه سبحانه ، أوجبه سوء ظن هؤلاء المعطلة بربهم حيث توهموا أن هذه المعاني تكون فيه كما هي في المخلوق – تعالى الله عن تشبيههم وتعطيلهم.]اهـ

- وقال في صـ (80) :

[يثبت أهل السنة والجماعة الضحك لله عز وجل كما أفاده هذا الحديث وغيره على المعنى الذي يليق به سبحانه والذي لا يشبهه ضحك المخلوقين عندما يستخفهم الفرح أو يستفزهم الطرب ، بل هو معنى يحدث قي ذاته عند وجود مقتضيه]اهـ

- وقال في ذات الصفحة :

[هذا الحديث يثبت لله عز وجل صفة العجب]اهـ

- وقال في صـ (82) :

[في هذا الحديث إثبات الرجل والقدم لله عز وجل ، وهذه الصفة تجري مجرى بقية الصفات فنثبت لله على الوجه اللائق بعظمته سبحانه .والحكمة في وضع رجله سبحانه قي النار أنه قد وعد أن يملأها كما في قوله تعالى {لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين} ولما كان مقتضى رحمته وعدله أن لا يعذب أحدا بغير ذنب وكانت النار في غاية العمق والسعة ، حقق وعده تعالى فوضع فيها قدمه ، فحينئذ يتلاقى طرفاها ولا يبقى فيها فضل عن أهلها]اهـ

- وقال في صـ (82) :

[وأن قوله ونداءه وتكليمه إنما يكون بحروف وأصوات يسمعها من يناديه ويكلمه ، وفي هذا رد على الأشاعرة في قولهم أن كلامه قديم وأنه بلا حرف ولا صوت]اهـ

- وقال في صـ (84) :

[فهل يفقه هذا عباد من المتوسلين بالذوات والأشخاص والحق والجاه والحرمة ونحو ذلك]اهـ

- وقال في صـ (85) :

[قوله (إذا قام أحدكم إلى الصلاة الخ) دل على أن الله عز وجل يكون قبل وجه المصلي .قال شيخ الإسلام في العقيدة الحموية : ان الحديث حق على ظاهره وهو سبحانه فوق العرش ، وهو قبل وجه المصلي ، بل هذا الوصف يثبت للمخلوق ، فإن الإنسان لو أنه يناجي السماء أو يناجي الشمس والقمر لكانت السماء والشمس والقمر فوقه ، وكانت أيضاً قبل وجهه]اهـ

- وقال في صـ(89) :

[يعني أن أهل السنة والجماعة وسط في باب الصفات بين من ينفيها ويعطل الذات العلية عنها ويحرف ما ورد فيها من الآيات والأحاديث عن معانيها الصحيحة إلى ما يعتقده هو من معان بلا دليل صحيح ولا عقل صريح ، كقولهم رحمة الله إرادته الإحسان ، ويده قدرته ، وعينه حفظه ورعايته واستواؤه على العرش استيلاؤه ، إلى أمثال ذلك من أنواع النفي والتعطيل التي أوقعهم فيها سوء ظنهم بربهم وتوهمهم أن قيام هذه الصفات به لا يعقل إلا على النحو الموجود في المخلوق]اهـ

- وقال في ذات الصفحة :

[وإنما سمي أهل التعطيل جهمية نسبة إلى الجهم بن صفوان الترمذي رأس الفتنة والضلال وقد توسع في هذا اللفظ حتى أصبح يطلق على كل من نفى شيئاً من الأسماء والصفات ، فهو شامل لجميع فرق النفاة من فلاسفة ومعتزلة وأشعرية وقرامطة باطنية]اهـ

- وقال في صـ (91) :

[وأما الإرجاء الذي نسب إلى بعض الأئمة من أهل الكوفة كأبي حنيفة وغيره ، وهو قولهم أن الأعمال ليست من الإيمان ،ولكنهم مع ذلك يوافقون أهل السنة على أن الله يعذب من يعذب من أهل الكبائر بالنار ، ثم يخرجهم منها بالشفاعة وغيرها وعلى أنه لابد في الإيمان من نطق باللسان ، وعلى أن الأعمال المفروضة واجبة يستحق تركها الذم والعقاب ، فهذا النوع من الإرجاء ليس كفراً وإن كان قولاً باطلاً مبتدعاً لإخراجهم الأعمال عن الإيمان]اهـ

- وقال في صـ (98) :

[غير أن قوله يرونه سبحانه وهم في عرصات القيامة قد يوهم أن هذه الرؤية خاصة بالمؤمنين ولكن الحق أنه عامة لجميع أهل الموقف حين يجيء الرب لفصل القضاء بينهم كما يدل عليه قوله تعالى{هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام}]اهـ

- وقال في صـ (126) :

[لكن يجب التنبه إلى أن ما يقوم به الدجاجلة والمشعوذين من أصحاب الطرق المبتدعة الذين يسمون أنفسهم بالمتصوفة من أعمال ومخاريق شيطانية كدخول النار وضرب أنفسهم بالسلاح والإمساك بالثعابين والإخبار بالغيب إلى غير ذلك ليس من الكرامات في شيء فإن الكرامة إنما تكون لأولياء الله بحق وهؤلاء أولياء الشيطان]اهـ [/align]
[/font]

_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 3 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط