اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:33 am مشاركات: 10727
|
[font=Traditional Arabic]أخي الفاضل /محب الدين
برجاء نقل الموضوع كاملا قبل تنزيل الرابط حتى لايتعرض الموضوع
للحذف من قبل القائمين على مواقع الوهابية المشبوهة ..
أخي الفاضل /حمزة
الرابط فتح معي وإليكم ما كتبه أبو جهل في الموضوع [/font] ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد متولي الشعراوي الصوفي القبوري : لا ناقة له بعلم الحديث ولا جمل !
كنا ونحن صغار نسمع أن الشعراوي مفسر كبير للقرآن الكريم ، وكنا في ذلك الوقت لا نعلم حقيقة الرجل ، وعندما من الله علينا بمعرفة العقيدة السلفية والمنهج الصحيح أدركنا أن الشعراوي حاطب
ليل ، صوفي ، خرافي ، من أصحاب الطرق الضالة ، ومن المجوزين للاستغاثة بالأولياء والحسين ،
كما هو في الحوار الذي أجراه معه أحد الصحفيين وقاء فيه الشعراوي عقيدته الشركية !
أما الحديث فهو من أجهل من رأيت من الأزهريين !
قال المفسر الكبير في كتابه ( من فيض الرحمن ) ص97 :
( فالرسول الذي لا ينطق عن الهوى قال هذا الحديث ، وهو يعرف أن ما فيه سوف يتأكد في التطبيق
الكوني ؛ قال هذا الحديث :
( من أصاب مالاً من مهاوش أذهبه الله في نهابر ) ،
وأنا أكررها عليكم حتى تحفظوها جيداً ،
وحتى نجعلها دستوراً لنا في حياتنا ( !! ) .
قال علي رضا :
الحديث مكذوب موضوع على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؛
رواه القضاعي في ( مسند الشهاب ) برقم 441 ، 442 ، 443 من حديث أبي سلمة الحمصي معضلاً
، ومن حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعاً .
وفي إسناد المرسل : عمرو بن حصين ، وهو كذاب ! ( الميزان ) 3 / 252 – 253 ،
و( تهذيب التهذيب ) 3 / 264 – 265 ، وفي 3 / 612 ، فقد صرح الخطيب البغدادي بتكذيبه.
وأبو سلمة هذا كاتب يحيى بن جابر قاضي حمص لا صحبة له ، كما جزم الحافظ السخاوي
في ( المقاصد الحسنة ) برقم 1061 .
أما الرواية المرفوعة ؛ ففيها :
عمرو بن بكر السكسكي ، وهو يروي عن الثقات الطامات كما قال ابن حبان .
وقال الذهبي : أحاديثه شبه موضوعة .
( الميزان ) 3 / 247 – 248 .
وفيه :
موسى بن عبيدة الربذي ، وهو ضعيف ، والجناية من السكسكي لا منه !
ثم وقفت على الحديث في ( الأمثال ) برقم 137 للرامهرمزي من رواية عمرو بن الحصين الكذاب !
وقد جزم السبكي في ( الفتاوى ) 2 / 369 بعدم صحته ، بل قال :
من علم بعدم وروده ، وعاند أدب بحسب ما يقتضيه حاله !
وقال المناوي في ( فيض القدير ) 6 / 65 برقم 8446 - بعد أن ذكر جهالة تابعيه أبي سلمة
الحمصي ، وشدة ضعف عمرو بن الحصين - معناه :
من أخذ شيئاً من غير حله أذهبه الله في غير حقه - في ( الفيض) :
حله ولعل الصواب ما ذكرته كما في ( الأمثال ) -
وكذا جزم بشدة ضعفه الحافظ السخاوي في ( الفتاوى الحديثية ) برقم 176 ثم قال :
والمعنى :
أن من أصاب مالاً في غير حله أذهبه الله في مهالك وأمور متبددة ،
وهو وإن لم يثبت فمعناه صحيح ..... !
وأقول : في كلام ربنا سبحانه وتعالى ، وصحيح سنة نبينا عليه الصلاة والسلام ما يغني عن هذا
الحديث المكذوب !
وكشك جاهل بالحديث كالشعراوي ؛ لكن الأخير أغرق في التصوف .
والحقيقة هي أن ضلالات الشعراوي وشركياته ؛
لم يرق ذلك لبعض الجهلة من القبوريين والمنخدعين بهذا
الرجل ؛ بل أصر بعضهم ، وعاند ، وكابر في الحق بعدما تبين ؛
فزعم أن حديثاً واحداً أخطأ فيه الشعراوي لا يخوّلنا من الحكم
عليه بالجهالة !
وأقول لهؤلاء جميعاً :
( هاأنتم جادلتم عنهم في الحياة الدنيا ، فمن يجادل الله عنهم
يوم القيامة ، أمن يكون عليهم وكيلاً ) ؟
الرجل يفتخر بأنه صوفي طرقي يستغيث بالحسين عليه
السلام ؛
ثم أنتم أيها القبورييون والمغرورون بالشعراوي تنفون عنه
الشركيات التي وقع فيها ؛
لا بل تدافعون بالباطل عن جهله بالحديث أيضاً ؟
إذا كان الحديث الذي يصر على تعليمه الشعراوي للناس لا
بل تحفيظه لهم ، وأن يكون دستور حياتهم :
لا ذكر له في أي كتاب من كتب المسلمين التي اعتنت
بصحاح الأحاديث وحسنها ؛ فكيف يقال بعد هذا :
إن الشعراوي شم رائحة هذا العلم ؟
إليكم الآن مثالاً آخر من الأمثلة التي تقطع بإفلاس هذا الرجل
من علم الحديث :
أورد الشعراوي في كتابه ( الدعاء المستجاب ) ص88 حديثاً
قدسياً هذا لفظه :
( عبدي أطعني أجعلك عبداً ربانياً تقول للشيء :
كن فيكون ) !
وهذا الحديث القدسي المزعوم مع كونه مما لا أصل له في
شيء من كتب الحديث الصحيحة ؛
بل والموضوعة :
فإنه باطل المعنى أيضاً !
فإن الله سبحانه وتعالى هو الذي يقول للشيء :
كن فيكون ، كما قال في كتابه العزيز :
( إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون )
سورة يس ، الآية ( 82 ) ،
وقال تعالى : ( إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن
فيكون ) سورة النحل ،
الآية ( 40 ) ،
وقال جل من قائل :
( ألا له الخلق والأمر ) سورة الأعراف ، الآية
( 54 ) 0
وهذا الحديث المكذوب مخالف أيضاً لقوله تعالى :
( ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم
تدرسون ) سورة آل عمران الآية ( 79 ) ؛
فقد فسرها حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما - كما
ثبت ذلك من مجموع طريقين حسنتين عنه في كتاب ( العلم )
لابن أبي عاصم ،
وكما صح عن ابن مسعود رضي الله عنه بإسناد صحيح في
( غريب الحديث ) لإبراهيم الحربي ( فتح الباري ) لابن
حجر العسقلاني 1 / 161 ،
و( تغليق التعليق ) له أيضاً 2 / 81 - قال ابن عباس :
( كونوا ربانيين حلماء فقهاء ) .
وقد علقه البخاري في ( صحيحه ) بصيغة الجزم في كتاب
العلم ،
باب : العلم قبل القول والعمل 0
قال علي رضا :
أما أثر ابن مسعود فقوي ،
ليس فيه من ينظر في رجاله سوى عاصم بن أبي النجود ،
وهو حسن الحديث على التحقيق 0
أما أثر ابن عباس ففي أحد طريقيه عطاء بن السائب ،
وكان قد اختلط ، والرواية عنه من طريق الفضيل بن عياض
، وهو روى عن عطاء بعد اختلاطه !
ومن هذا الوجه رواه الخطيب في ( الفقيه والمتفقه )
برقم ( 178 )
، وفيه أيضاً :
حاجب بن أحمد ، وهومتهم عند الحاكم ، ووثقه ابن مندة !
لكنه توبع عليه عند ابن جرير الطبري في ( التفسير ) 3 /
326 ، بإسناد آخر ضعيف 0
وطريق ابن أبي عاصم فيها كذلك :
سماك بن حرب ، وسليمان بن معاذ ، وكلاهما متكلم في
حفظه ؛ لكن الأثر بمجموع هذه الطرق حسن عن ابن عباس
رضي الله عنهما 0
وقد تقدم تصحيح ابن حجر لأثر ابن مسعود - ولعل
الصواب التحسين فقط - وصح عن أبي رزين مسعود بن
مالك التابعي الثقة :
أخرجه الطبري ، والخطيب من طرق ( الفقيه والمتفقه )
برقم ( 179 ) .
هذا وقد بين شيخ الإسلام ابن تيمية أن لفظة ( رباني ) نسبة
لربان السفينة ، لا للرب سبحانه وتعالى ؛
قال :
لأن المنسوب إلى الرب لا يذم قط ( الفتاوى ) 1 / 61 -
63 .
فهل بقي بعد كل هذا شك في أن الشعراوي جاهل بالحديث ؟
علي رضا بن عبد الله بن علي رضا
_________________ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33 
|
|