[font=Tahoma][align=justify] من مصائب ابن تيمية ودواهيه. - ذكر ابن تيمية في كتابه : [الفرقان بين الحق والباطل (صـ 113)] – نشر زكريا عليّ يوسف – مطبعة العاصمة – القاهرة – مصر – بتعليق المدعو محمد أبو الوفا عيد .
ذكر ما يلي :
[ولهذا لما ذكروا المقالات الباطلة في الرب جعلوا يردونها بأن ذلك تجسيم كما فعل القاضي أبو بكر في هداية المسترشدين وغيره فلم يقيموا حجة على أولئك المبطلين وردوا كثيراً مما يقول اليهود بأنه تجسيم ، وقد كان اليهود عند النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة وكانوا أحياناً يذكرون له بعض الصفات كحديث الحبر ، قد ذم الله اليهود على أشياء كقولهم إن الله فقير وأن يده مغلولة وغير ذلك ، ولم يقل النبي صلى الله عليه وسلم قط إنهم مجسمون ولا أن في التوراة تجسيماً ولا عابهم بذلك ، ولا رد هذه الأقوال الباطلة بأن هذا تجسيم كما فعل ذلك من فعله من النفاة ، فبين أن هذه الطريقة مخالفة للشرع والعقل وإنها مخالفة لما بعث الله به رسوله ولما فطر عليه عباده وأن أهلها من جنس الذين قالوا{لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير}]اهـ
قلت وبالله التوفيق :
هذا الكلام لذلك الزنديق واضح البطلان والفساد ولا يحتاج أن يرد عليه ففي فساده وبطلانه أبلغ رد. [/align][/font]
_________________ رضينا يا بني الزهرا رضينا بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا
يا رب
إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ
|