موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: وقاحة ابن القيم
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء سبتمبر 22, 2010 3:34 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14717
مكان: مصـــــر المحروسة
[font=Tahoma]
[align=justify]ذكر ابن القيم الجوزية في القصيدة النونية - نشر : مكتبة ابن تيمية – القاهرة – مصر - الطبعة : الثانية، 1417هـ

ذكر في (صـ 189) ما يلي في حق الإمام العلامة الآمدي:[/align]
[align=center]حتى أتى من أرض آمد آخراً ثور كبير بل حقير الشان.
هذا قصارى بحثه وعلومه أن شك في الله العظيم الشان.[/align]

[align=justify]قلت : لا عجب من سفالة ابن القيم فالشيء من معدنه لا يستغرب ، ولكن تخيل أخي القاريء لو قال إنسان هذه الكلمة في حق ابن تيمية ووصفه بالثور الكبير الحقير الشأن ، فماذا سيكون رد فعل أذنابه من الوهابية ؟!!!!

ولبيان مدى تسفل وتوقح ابن القيم في حق علماء الأمة إليكم أحبتي في الله بعضاً من أقوال أهل العلم عن الإمام الآمدي.

- قال عنه القاضي ابن خلكان في [وفيات الأعيان] : [السيف الآمدي أبو الحسن علي بن أبي علي بن محمد بن سالم التغلبي الفقيه الأصولي، الملقب سيف الدين الآمدي؛ كان في أول اشتغاله حنبلي المذهب، وانحدر إلى بغداد وقرأ بها على ابن المنى أبي الفتح نصر بن فتيان الحنبلي ، وبقي على ذلك مدة ثم انتقل إلى مذهب الإمام الشافعي، رضي الله عنه، وصحب الشيخ أبا القاسم بن فضلان واشتغل عليه في الخلاف وتميز فيه، وحفظ طريقة الشريف وزوائد طريقة أسعد الميهني ثم انتقل إلى الشام واشتغل بفنون المعقول وحفظ منه الكثير وتمهر فيه وحصل منه شيئاً كثيراً، ولم يكن في زمانه أحفظ منه لهذه العلوم. ثم انتقل إلى الديار المصرية وتولى الإعادة بالمدرسة المجاورة لضريح الإمام الشافعي، رضي الله عنه، التي بالقرافة الصغرى، وتصدر بالجامع الظافري بالقاهرة مدة، واشتهر بها فضله واشتغل عليه الناس وانتفعوا به، ثم حسده جماعة من فقهاء البلاد وتعصبوا عليه ونسبوه إلى فساد العقيدة وانحلال الطوية والتعطيل ومذهب الفلاسفة والحكماء، وكتبوا محضراً يتضمن ذلك، ووضعوا فيه خطوطهم بما يستباح به الدم؛ وبلغني عن رجل منهم فيه عقل ومعرفة أنه لما رأى تحاملهم عليه وإفراط التعصب كتب في المحضر وقد حمل إليه ليكتب فيه مثل ما كتبوا فكتب:

حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه ... فالقوم أعداءٌ له وخصوم

والله أعلم، وكتب فلان بن فلان. ولما رأى سيف الدولة تألبهم عليه وما اعتمدوه في حقه، ترك البلاد وخرج منها مستخفياً وتوصل إلى الشام، واستوطن مدينة حماة. وصنف في أصول الفقه والدين والمنطق والحكمة والخلاف، وكل تصانيفه مفيدة. فمن ذلك كتاب " أبكار الأفكار " في علم الكلام واختصره في كتاب سماه " منائح القرائح " و " رموز الكنوز " وله " دقائق الحقائق " و " لباب الألباب " و " منتهى السول في علم الأصول " ، وله طريقة في الخلاف، ومختصر في الخلاف أيضاً وشرح جدل الشريف، وله مقدار عشرين تصنيفاً. وانتقل إلى دمشق ودرس بالمدرسة العزيزية وأقام بها زماناً، ثم عزل عنها لسبب تهم فيه وأقام بطالاً في بيته. وتوفي على تلك الحال في رابع صفر يوم الثلاثاء سنة إحدى وثلاثين وستمائة ودفن بسفح جبل قاسيون. وكانت ولادته في سنة إحدى وخمسين وخمسمائة، رحمه الله تعالى. والآمدي: بالهمزة الممدودة والميم المكسورة وبعدها دال مهملة، هذه النسبة إلى آمد، وهي مدينة كبيرة في ديار بكر مجاورة لبلاد الروم.]اهـ

- قال عنه الذهبي في [العبر في خبر من غبر]: [السيف الآمدي أبو الحسن علي بن أبي علي بن محمد الحنبلي ثم الشافعي المتكلم العلامة صاحب التصانيف العقلية .ولد بعد الخمسين بآمد .قرأ القراءات والفقه ودرس على ابن المنى وسمع من ابن شاتيل ثم تفقه للشافعي علي ابن فضلان وبرع في الخلاف وحفظ طريقة الشريف وتفنن في علم النظر .وكان من أذكياء العالم .أقرأ بمصر مدة فنسبوه إلى دين الأوائل وكتبوا محضرًا بإباحة دمه . فهرب وسكن بحماة ثم تحول إلى دمشق ودرس في العزيزية ثم عزل لأمر اتهم فيه ولزم بيته يشتغل .ولم يكن له نظير في الأصلين والكلام والمنطق .توفي ثالث صفر .]اهـ

- قال عنه ابن كثير في [البداية والنهاية] : [ممن توفي في هذه السنة من الاعيان: أبو الحسن علي بن أبي علي ابن محمد بن سالم الثعلبي ، الشيخ سيف الدين الآمدي ، ثم الحموي ثم الدمشقي، صاحب المصنفات في الاصلين وغير ذلك، من ذلك: " أبكار الافكار في الكلام "، و " دقائق الحقائق في الحكمة "، و " أحكام الاحكام في أصول الفقه "، وكان حنبلي المذهب فصار شافعياً أصولياً منطقياً جدلياً خلافياً، وكان حسن الاخلاق سليم الصدر كثير البكاء رقيق القلب، وقد تكلموا فيه بأشياء الله أعلم بصحتها، والذي يغلب على الظن أنه ليس لغالبها صحة، وقد كانت ملوك بني أيوب كالمعظم والكامل يكرمونه وإن كانوا لا يحبونه كثيراً، وقد فوض إليه المعظم تدريس العزيزية، فلما ولي الاشرف دمشق عزله عنها ونادى بالمدارس أن لا يشتغل أحد بغير التفسير والحديث والفقه، ومن اشتغل بعلوم الاوائل نفيته، فأقام الشيخ سيف الدين بمنزله إلى أن توفي بدمشق في هذه السنة في صفر، ودفن بتربته بسفح قاسيون.وذكر القاضي ابن خلكان: أنه اشتغل ببغداد على أبي الفتح نصر بن فتيان بن المنى الحنبلي، ثم انتقل إلى مذهب الشافعي فأخذ عن ابن فضلان وغيره، وحفظ طريقة الخلاف للشريف وزوائد طريقة أسعد الميهني، ثم انتقل إلى الشام واشتغل بعلوم المعقول، ثم إلى الديار المصرية فأعاد بمدرسة الشافعية بالقرافة الصغرى، وتصدر بالجامع الظافري، واشتهر فضله وانتشرت فضائله، فحسده أقوام فسعوا فيه وكتبوا خطوطهم باتهامه بمذهب الاوائل والتعطيل والانحلال، فطلبوا من بعضهم أن يوافقهم فكتب :

حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه * فالقوم أعداء له وخصوم

فانتقل سيف الدين إلى حماه ثم تحول إلى دمشق فدرس بالعزيزية، ثم عزل عنها ولزم بيته إلى أن مات في هذه السنة، وله ثمانون عاماً رحمه الله تعالى وعفا عنه.]اهـ

- قال عنه شيخ الإسلام التاج السبكي في طبقات الشافعية الكبرى :[علي بن أبي علي بن محمد بن سالم الثعلبي الإمام أبو الحسن سيف الدين الآمدي الأصولي المتكلم أحد أذكياء العالم ولد بعد الخمسين وخمسمائة بيسير بمدينة آمد وقرأ بها القرآن وحفظ كتاباً في مذهب أحمد بن حنبل ثم قدم بغداد فقرأ بها القراءات أيضاً وتفقه على أبي الفتح ابن المنى الحنبلي وسمع الحديث من أبي الفتح بن شاتيل ثم انتقل إلى مذهب الشافعي وصحب أبا القاسم بن فضلان وبرع عليه في الخلاف وأحكم طريقة الشريف وطريقة أسعد الميهني وتفنن في علم النظر وأحكم الأصلين والفلسفة وسائر العقليات وأكثر من ذلك. ثم دخل الديار المصرية وتصدر للإقراء وأعاد بدرس الشافعي وتخرج به جماعة ثم وقع التعصب عليه فخرج من القاهرة مستخفياً وقدم إلى حماة فأقام بها ثم قدم دمشق ودرس بالمدرسة العزيزية ثم أخذت منه وبدمشق توفي .ويقال إنه حفظ الوسيط وحمل عنه الأذكياء العلم أصولاً وكلاماً وخلافاً. وصنف كتاب الأبكار في أصول الدين والإحكام في أصول الفقه والمنتهى ومنائح القرائح وشرح جدل الشريف وله طريقة في الخلاف وتعليقة حسنة وتصانيفه فوق العشرين تصنيفا كلها منقحة حسنة. ويحكى أن شيخ الإسلام عز الدين ابن عبد السلام قال ما سمعت أحدا يلقي الدرس أحسن منه كأنه يخاطب وإذا غير لفظاً من الوسيط كان لفظه أمس بالمعنى من لفظ صاحبه وأنه قال ما علمنا قواعد البحث إلا من سيف الدين الآمدي وأنه قال لو ورد على الإسلام متزندق يشكك ما تعين لمناظرته غير الآمدي لاجتماع أهلية ذلك فيه.ويحكى أن الآمدي رأى في منامه حجة الإسلام الغزالي في تابوت وكشف عن وجهه وقبله فلما انتبه أراد أن يحفظ شيئاً من كلامه فحفظ المستصفى في أيام يسيرة وكان يعقد مجلساً للمناظرة]اهـ

- وقال عنه الإمام ابن قاضي شهبة في [طبقات الشافعية]:[ علي بن أبي علي بن محمد بن سالم الثعلبي سيف الدين الآمدي شيخ المتكلمين في زمانه ومصنف الأحكام ولد بآمد بعد الخمسين وخمسمائة بيسير ورحل إلى بغداد وقرأ بها القراءات وقرأ الهداية على مذهب الإمام أحمد واشتغل على أبي الفتح بن المنى الحنبلي ثم تحول شافعياً وصحب أبا القاسم بن فضلان واشتغل عليه في الخلاف وبرع فيه وحفظ طريقة الشريف ونظر في طريقه أسعد الميهني وقيل انه حفظ الوسيط للغزالي وتفنن في علم النظر والكلام والحكمة وصنف في ذلك كتباً ثم دخل مصر وتصدر للاشتغال في العقليات وغير ذلك وأعاد بمدرسة الشافعي ثم قاموا عليه ونسبوه إلى سوء العقيدة قال ابن خلكان وضعوا خطوطهم بما يستباح به الدم فخرج مستخفياً إلى الشام فنزل حماة مدة وصنف في الأصلين والحكمة والمنطق والخلاف وكل ذلك مفيد ثم قدم دمشق في سنة اثنتين وثمانين وأقام بها مدة ثم ولاه الملك المعظم بن العادل دريس العزيزية فلما ولي أخوه الأشرف موسى عزله عنها ونادى في المدارس من ذكر غير التفسير والحديث والفقه أو تعرض لكلام الفلاسفة نفيته فأقام السيف الآمدي خاملاً في بيته إلى أن توفي ويحكى عن ابن عبد السلام أنه قال ما تعلمنا قواعد البحث إلا منه وأنه قال ما سمعت أحدا يلقي الدرس أحسن منه كأنه يخطب وأنه قال لو ورد على الإسلام متزندق يستشكل ما تعين لمناظرته غيره لاجتماع آلات ذلك فيه توفي في صفر سنة إحدى وثلاثين وستمائة ودفن بتربته بقاسيون وقال أبو المظفر بن الجوزي لم يكن في زمانه من يجاريه في الأصلين وعلم الكلام ومن تصانيفه المشهورة الإحكام في أصول الأحكام مجلدين وأبكار الأفكار في أصول الدين خمس مجلدات ثم اختصره في مجلدة ودقائق الحقائق ومنتهى السؤل في علم الأصول وطريقة في الخلاف وغير ذلك قال الذهبي وله نحو من عشرين مصنفاً وقال السبكي تصانيفه كلها منقحة حسنة]اهـ

- وقال عنه ابن العماد الحنبلي في [شذرات الذهب في أخبار من ذهب]:[ وفيها السيف الآمدي أبو الحسن على بن أبي علي بن محمد الحنبلي ثم الشافعي المتكلم العلامة صاحب التصانيف العقلية ولد بعد الخمسين بآمد وقرأ القراءات والفقه ودرس على ابن المنى وسمع من ابن شاتيل ثم تفقه للشافعي على ابن فضلان وبرع في الخلاف وحفظ طريقة أسعد الميهني وقيل أنه حفظ الوسيط للغزالي وتفنن في علم النظر والكلام والحكمة وكان من أذكياء العالم أقرأ بمصر مدة فنسبوه إلى دين الأوائل وكتبوا محضراً بإباحة دمه فلما رأى بعضهم ذلك الإفراط وقد حمل المحضر إليه ليكتب كما كتبوا كتب:

( حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه ** والقوم أعداء له وخصوم )

قال ابن خلكان :وضعوا خطوطهم بما يستباح به الدم فخرج مستخفياً إلى الشام فنزل حماة مدة وصنف في الأصلين والحكمة والمنطق والخلاف وكل ذلك مفيد ثم قدم دمشق في سنة اثنتين وثمانين فأقام بها مدة ثم ولاه الملك المعظم بن العادل تدريس العزيزية فلما ولى أخوه الأشرف موسى عزل عنها ونادى في المدارس من ذكر غير التفسير والحديث والفقه أو يعرض لكلام الفلاسفة نفيته فأقام السيف الآمدي خافياً في بيته إلى أن توفي في صفر ودفن بتربته بقاسيون. ويحكى عن ابن عبد السلام أنه قال ما تعلمنا قواعد البحث إلا منه وأنه قال ما سمعت أحدا يلقى الدرس أحسن منه كأنه يخطب وأنه قال لو ورد على الإسلام متزندق يشكك ما تعين لمناظرته غيره وقال سبط ابن الجوزي لم يكن في زمانه من يجاريه في الأصلين وعلم الكلام ومن تصانيفه المشهورة الأحكام في أصول الأحكام مجلدين وأبكار الأفكار في أصول الدين في خمس مجلدات واختصره في مجلد قال الذهبي وله نحو من عشرين تصنيفاً وقال السبكي وتصانيفه كلها حسنة منقحة ]اهـ[/align]
[/font]

_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 4 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط