في كتابه : تبديد الظلام وتنبيه النيام – نشر دار المجمع العلمي بجدة – 1399هـ - 1979م –
قال المدعو إبراهيم السليمان الجبهان في : صـ161 من كتابه المذكور ما يلي :
[ولا أذيع سراً إذا قلت أن [جعفر بن محمد]كان ألمع نجم وقع اختيار العصابات الماسونية عليه . فقد ثبت أنه أحد العميان الذين كانت شياطين الماسونية تعدهم وتمنيهم بنيل الخلافة . وأن ما أجمعت عليه كتب الشيعة والمراجع التاريخية ليشير إشارة واضحة إلى أن المذكور هو المؤسس الثاني لعقيدة التشيع بعد عبد الله بن سبأ اليهودي . وأنه هو الذي قلب التشيع من فكرة سياسية إلى عقيدة دينية . وأنه بمساعدة هؤلاء الشياطين وتوجيهاتهم قد ركز دعائم هذه الجريمة النكراء ، وترك لأتباعه معيناً لا ينضب من سمومها الناقعة.]اهـ