هذا النص أنقله من كتاب :
إحذروا المسيخ الدجال يغزو العالم من مثلث برمودا - تأليف : محمد عيسى داود - نشر : المختار الإسلامي - مصر - 1992م .
فمن كان لديه مزيد علم عن هذا الموضوع فليتفضل بعرضه وجزاه الله خيراً.
والآن مع النص :
[(المسيخ الدجال) مع الأطفال (تنين لكنه يتحدث لغة الأرنب - التي يعشقها الطفل) وهو فيما يهيء عقول العالم لأفكاره ، وليجعل في عقل كل واحد منهم (فتحة) يدخل منها أحد أباليسه إن شاء ، يذهب أبعد من هذا فيربي جيشاً ضخماً - ما زلت أجهل عدده - تحت الأرض .. وأين ؟.. تحت المسجد الأقصى وقريب منه..
لماذا يا مسيخ الضلالة اخترت هذا الموقع الفريد ؟.. لأنه أصبح في متناول يده بعد احتلال اليهود لفلسطين ، ولأنه يعلم أنه مِن آمن الأماكن في العالم مع ندرتها.. فهو يعلم من نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة أنّ المسجد الأقصى لن يهدم .. وأنه باقٍ إلى قيام الساعة .. وأنه لو حاولت جيوش الأرض كلها هدمه فلن يكون .. فكيف يستثمر الأمر؟..
إنها نفس النفسية المعقدة (قتلوا الأنبياء ، وهم يعلمون أنهم أنبياء..).
أوعز إلى رجاله ومؤسساته بإعلان ضرورة هدم المسجد الأقصى للبحث عن هيكل سليمان .. لكن مهندسيه راحوا مع الحفريات يصنعون الأنفاق المكيفة والمجهزة للحياة تحت الأرض ..لتجميع الأطفال بها وعمل (كتائب) من الأطفال (اليهود) كرؤساء وقواد، و(المخطوفين في أسواق رقيق الطفولة) والملّقحين (كأطفال الأنابيب) كعسكر..!! مع تربية (عسكرية) لكن (حظائرية) على (نهج المسيخ الدجال)..ذكور وإناث يشبون معاً كالحيوانات . ويربون على (كراهية) المسلمين و(حب نساء المسلمين والعرب)..
يسألون .. ماذا يحدث فوق؟!..
فيجابون .. "وما عليكم .. إن لكم حياتكم هذه حتى يأتيكم (الملك العظيم الإله) ؛ لتخرجوا وتنالوا الغنائم والنساء..!!
وتبقى الدعاية العربية واليهودية لهدم المسجد الأقصى مجرد ذَرّ رماد في في العيون فاليهود يعلمون أن المسجد لن يهدم ولكن (الأيادي الخفية تحفر بالخفاء لأشياء أخرى)..
إن عقلاً رهيباً من وراء هذا الأمر الخطير من رجال المسيخ الدجال (الرابي إلياهو وهبه) .. رجل عجوز محنك خبيث لكن به قوة هائلة جسدية وعقلية كراعي البقر العجوز الذي تراه في أفلام (الكاوبوي) فتزدريه عينك فإذا بك تبجله عندما يهاجم حظائره مجموعة لصوص فيفتك بهم مستخدماً قوته غير المتوقعة وذكاءه فوق العادي.
ومذبحة 18 أغسطس سنة 90م التي راح ضحيته مئات الفلسطينيين وأصيب أكثر من (1000) ثم إغلاق مدينة القدس ما هما إلا ستار لعمليات إنزال جديدة ، وإمدادات لجيش الدجال الذي سيكون مصيره الإبادة بإذن الله.]اهـ من صـ 126: 128 من المرجع المذكور.
ومع التحفظ على مسألة عدم هدم اليهود للمسجد الأقصى ، فهل عند الأحباب مزيد تفصيل عن هذا الجيش الدجالي؟