موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 8 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: مخطط «تركي قطري» لاحياء الدوله السلجوقيه انطلاقا من مصر !!!
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين نوفمبر 25, 2013 8:49 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 46859

خوارج العصر الحديث الذين يبشرون الناس بدوله الخلافه ؟؟
فهم الناس منهم انه عوده للخلافه الاسلاميه من جديد ولكننا نعرف انها لن تعود على منهاج النبوه الا على يد المهدى

الأّن فقط انكشف المستور وعلمنا ان اردوغان وقطر وجماعه الاخوان كانوا ينوون اقامه او احياء للدوله السلجوقيه فى المنطقه
اردوغان ابان عن مكنونه فى حديث صرح به على هذا الرابط :-

http://www.mbc.net/ar/programs/monashaz ... mment|list
باعتزازه بدوله السلاجقه ورغم انه نفى نيته للعثمنه الا اننا تعودنا من جماعه الاخوان والخوارج على اسلوب التقيه واستمراء الكذب

والاذن تفاجئنا صحيفة «المنــار» التي تصدر من القدس، المخطط «التركي القطري» لتدمير مصر عن طريق الجماعة الإرهابية،
حيث قالت :-

https://www.vetogate.com/711929
صورة
أن طاقمًا مشتركًا من جماعة الإخوان في مصر، وجهازي الاستخبارات القطري والتركي يجندون المرتزقة والإرهابيين من جنسيات مختلفة، ويتم نقلهم إلى السودان وليبيا بتواطؤ من قيادات رسمية في هذين البلدين، ومن ثم إرسالهم لصحراء سيناء، لارتكاب أعمال إرهابية ضد قوات الجيش والأمن المصرية.

وأضافت المصادر للصحيفة، أن أعدادًا من هؤلاء المرتزقة يتلقون تدريبًا سريعًا في معسكرات بالأراضي التركية، ويواصلون تدريبهم بعد ذلك في معسكرات بالسودان على شكل مزارع تعود ملكيتها لعناصر سودانية من جماعة الإخوان.

وأشارت المصادر إلى أن الطاقم الذي يشرف على خطوات التجنيد هذه، له اتصالات مع مجموعات متطرفة تتواجد قياداتها في قطاع غزة، ولها ارتباط كبير ووثيق مع العصابات الإرهابية المتواجدة في سيناء.



وأكدت المصادر أن «مشيخة قطر تتولى عمليات إيصال خلايا إرهابية من تنظيم القاعدة من الأراضي الأفغانية والباكتسانية إلى سيناء، وتمنح أفرادها جوازات سفر مزيفة من جنسيات مختلفة، في حين يمنح قياديون من هذا التنظيم جوازات سفر قطرية بتنسيق مع أجهزة الأمن الأمريكية، بعد الاتفاق الذي أُبرم بين طالبان وواشنطن من خلال مشيخة قطر».

وكانت هناك صفقة تتعهد بموجبها حركة طالبان وتنظيم القاعدة، بعدم التعرض للقوات الأمريكية في حال انسحابها من أفغانستان، مقابل تسهيلات تعطى لعناصر من تنظيم القاعدة بالوصول لسيناء، وهذا الاتفاق تم في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، بعلم وموافقة مكتب إرشاد جماعة الإخوان في مصر.

وذكرت الصحيفة أن قرار القيادة المصرية بطرد السفير التركي من القاهرة، وسحب السفير المصري من أنقرة، جاء ردًا على استمرار نظام رجب طيب أردوغان تدخله في الشئون الداخلية المصرية، رغم تحذيرات القاهرة المتكررة من العبث، وهذا القرار تأكيدًا على قدرة مصر بالمحافظة على دورها وسيادتها في وجه القوى الساعية لمصادرة هذا الدور وفي مقدمتها تركيا وقطر.

وأشارت الصحيفة إلى أن النظام التركي من خلال الربيع العربي، كان يهدف لإحياء الدولة العثمانية، والتحكم بالعالم العربي، ووصولًا إلى هذا الهدف كان لا بد له من شطب الدور المصري، ومن هناك كان دعم أنقرة بتنصيب الإخوان حكامًا في الساحة العربية، ينفذ النظام التركي من خلال هذه الجماعة ما يروق له من مخططات، فالدور المصري ومنذ سنوات طويلة كان العائق لأحلام ومخططات النظام الحاكم في تركيا، وتحالف بشأن ذلك مع مشيخة قطر التي توهمت بأنها قادرة على شطب دور مصر، ودخول نادي الكبار، غير أن الشعب المصري استعاد ثورته وأسقط برنامج الإخوان، وأعاد لدوره الريادي هيبته لتواصل مصر قيادة الأمة العربية، ما أغضب وأثار ضعف العثمانية الجدد في أنقرة.

وتابعت: «واصلت تركيا عداءها لمصر وراحت تقدم كل عناصر ووسائل الدعم لجماعة الإخوان للابقاء على حالة من عدم الاستقرار في الساحة المصرية، متعاونة في ذلك مع مشيخة قطر التي فشلت في مغادرة دائرة الصغار إلى نادي الكبار، لذلك جاء القرار المصري الحازم بطرد السفير التركي من القاهرة، بعد أن صبرت طويلًا على العبث التركي في الساحة المصرية».

وتقول الصحيفة أن دوائر سياسية أكدت لها أن تركيا المتحالفة مع إسرائيل والعضو في الحلف الأطلنطي شاركت القوى المعادية للأمة العربية محاولاتها لضرب وتفكيك الجيوش العربية في العراق ومصر وسوريا، وعبثت كثيرًا في ساحات الدول الثلاث، وما زالت تحتضن العصابات الإرهابية التي تواصل سفك دماء أبناء سوريا والعراق ومصر، وهذا الموقف المعادي من جانب تركيا أفقدها الكثير في الساحة العربية، وباتت معزولة تعيش خيبة عدم القدرة على احياء العثمانية، وهو حلم لن يتحقق ما دامت مصر قد استعادت دورها، وما دام الشعب السوري يواصل تصديه للإرهاب.

وذكرت الدوائر أن النظام التركي لن يوقف دعمه للإرهاب الذي تمارس مجموعات تكفيرية في سيناء، وسوف تستمر في دعم بقايا جماعة الإخوان ضد القيادة المصرية وجماهيرها التي أطاحت بحكم الإخوان قبل أن تتجذر هذه الجماعة وتواصل تقديم خدماتها لأنقرة وغيرها شرقًا وغربًا مقابل البقاء في الحكم لهذه الدول العربية أو تلك، وهذا ما يفسر القناة المفتوحة بين حكم «أردوغان» والعصابات الإرهابية في سيناء بتنسيق إلى درجة التحالف مع مشيخة قطر.

وتضيف الدوائر أن تركيا هي الخاسر الأكبر من وراء قطع العلاقات مع مصر، وبشكل خاص في المجال الاقتصادي، فهي خسرت الكثير عندما تدخلت في شئون الدولة السورية الداخلية، وها هي تخسر المزيد جراء عبثها في الساحة المصرية، وهذا من شأنه أن يؤثر سلبًا على قواعد الحكم التركي، بفعل سياسته الحمقاء، وأحلامه المريضة، ورغبته في السيطرة على الأمة العربية.

=======
والسؤال هنا هل كل هذا تم بمعزل عن اسرائيل وامريكا ودولا اخرى بالمنطقه ؟؟؟؟؟
حمى الله الجيش والشرطه والشعب
اللهم أّمين


_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مخطط «تركي قطري» لاحياء الدوله السلجوقيه انطلاقا من مصر
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين نوفمبر 25, 2013 10:29 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد مارس 07, 2004 12:49 pm
مشاركات: 5435
مصر كنانة الله في الأرض من أرادها بسوء قصمه الله

نسأل الله أن يجعل تدبيرهم تدميرهم وتمزيقهم كل ممزق

حتى لا تكن لهم بعدها قومة أبداً.

================================

الحكومة تدرس قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر و«حماس»
مصدر خليجى: الرياض تطلب من دول الخليج إدانة التصرفات القطرية ضد القاهرة


كتب : أحمد عبدالعظيم وحسن رمضان ووكالات

منذ 45 دقيقة

http://www.elwatannews.com/news/details/360928

كشفت مصادر رسمية عن أن الحكومة تدرس حالياً اتخاذ مواقف حاسمة وإجراءات تصعيدية ضد قطر وحركة حماس، قد تصل لقطع العلاقات الدبلوماسية كخطوة أولى، فى حالة استمرار التدخل فى الشأن الداخلى المصرى من أجل زعزعة الاستقرار والأمن فى البلاد بعد ثورة 30 يونيو. وقالت المصادر: إن مصر أنذرت قطر أكثر من مرة وطالبتها بعدم إقحام نفسها فى الشأن المصرى، دون أى رد فعل إيجابى، لافتة إلى أنها تتمادى فى التطاول على مصر بشكل غير أخلاقى، وأن بعض الدول الخليجية حاولت، خلال الفترة الأخيرة، رأب الصدع بين البلدين، إلا أن قطر تسعى لتنفيذ أجندات دول خارجية وترفض الاعتراف بتجاوزاتها فى حق مصر. وأشارت إلى أنه يجرى حالياً إعداد ملف كامل بالتدخلات القطرية تجاه مصر بعد 30 يونيو، علاوة على رصد مخالفات وانتهاكات السفارة التركية فى القاهرة وقيامها بالتواصل ودعم بعض العناصر بهدف استمرار حالة الفوضى فى مصر. ولفتت إلى وجود توجه قوى أيضا لاتخاذ قرارات حاسمة تجاه حركة حماس الفلسطينية بقطع العلاقات معها، خاصة بعد انتهاء أجهزة المخابرات والأمن من إعداد ملف بتجاوزات وجرائم الحركة تجاه مصر خلال الفترة المقبلة. وفى سياق متصل، قال مصدر خليجى مطلع لوكالة أنباء «فرانس برس» أمس إن القمة الثلاثية بين السعودية والكويت وقطر التى عُقدت مساء أمس الأول فى الرياض، جاءت فى أعقاب طلب سعودى من دول مجلس التعاون الخليجى بإدانة تصرّفات قطر فى مصر واليمن. وأضاف المصدر، الذى اشترط عدم ذكر اسمه، أن السعودية منزعجة جداً من تصرّفات قطر حيال مصر واليمن، مضيفاً أن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح «ارتأى التوسط بين البلدين لكى لا تطير القمة» السنوية التى تجمع قادة دول مجلس التعاون الخليجى الست فى بلاده الشهر المقبل، حسب المصدر. وأكد المصدر الخليجى للوكالة الفرنسية أن الرياض طلبت الأسبوع الماضى عبر زيارات قام بها وزير خارجيتها الأمير سعود الفيصل، لعواصم خليجية إصدار بيان من مجلس التعاون يدين تصرفات قطر.


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مخطط «تركي قطري» لاحياء الدوله السلجوقيه انطلاقا من مصر
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين نوفمبر 25, 2013 3:43 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 46859
فدا النبى- صلى الله عليه وسلم كتب:
مصر كنانة الله في الأرض من أرادها بسوء قصمه الله

نسأل الله أن يجعل تدبيرهم تدميرهم وتمزيقهم كل ممزق

حتى لا تكن لهم بعدها قومة أبداً.

نؤمن من ورائكم
اللهم امين

_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مخطط «تركي قطري» لاحياء الدوله السلجوقيه انطلاقا من مصر
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين نوفمبر 25, 2013 10:59 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 46859

محلل إسرائيلي يرصد تصاعد الصراع بين البلدين.. "كياس": الخلاف بدأ بعد الإطاحة بـ"المعزول".. وأردوغان يسعى لاستعادة الإمبراطورية العثمانية من خلال الإخوان

https://www.vetogate.com/712479
صورة
لفت المحلل الإسرائيلي "روى كياس" أن هناك حدث جديد وقع في نهاية الأسبوع الماضي على الخريطة الـ"جيوسياسية" للشرق الأوسط، وهو طرد مصر السفير التركي، وتخفيض التمثيل الدبلوماسي بين البلدين.

وأضاف المحلل، اليوم الإثنين، أن الشرق الأوسط أدرك مؤخرًا خسائر الاضطرابات الـ"جيوسياسية" في المنطقة، فنجد سوريا تحولت إلى ساحة إرهاب تضم رجال الجهاد العالمي، ولبنان توشك على الانفجار وروسيا تزداد قوة في المنطقة على حساب الولايات المتحدة التي تتراجع.

لإطاحة بمرسي من قبل الجيش المصري، مما أدى إلى غضب أردوغان وحكومته بسبب إزالة حليفا إستراتيجيا وأيديولوجيًا بالنسبة لهم، وهرعت الحكومة التركية بالتعبير عن المواقف المعادية للحكومة المؤقتة وخاصة الجيش المصري.

وأشار إلى أن الأزمة بين مصر وتركيا وصلت لدعوة أحد الأحزاب بمقاطعة المنتجات التركية في مصر، بسبب تدخل أنقرة في الشئون الداخلية للبلاد، موضحًا أن أردوغان يريد استعادة الإمبراطورية العثمانية من خلال جماعة الإخوان.

واستطرد "كياس" قائلا: "إن صفوت عمران، أمين عام تكتل القوى الثورية الوطنية، رحب بطرد السفير التركى من مصر، ورأى أن تداعيات الأمر ستكون على تركيا، لأن الأتراك هم أكبر المستفيدين من العمل في السوق المصري وليس العكس".

ونقل "كياس" عن "يورام ميتال"، أستاذ بجامعة "بن جورين"، خبير إسرائيلي في الشأن المصري، قوله إنه على الرغم من الأزمة الكبيرة بين مصر وتركيا، فإن كليهما لا ينوى قطع العلاقات تمامًا مع الآخر، لأن كل منهما ليس لديه أي مصلحة في تدمير العلاقات تماما.

ويقدر ميتال ما قامت به مصر بأنه رسالة قوية من جانبها لتركيا، وأنه ستكون هناك محاولات للتخفيف من حدة الموقف بين الجانبين وهذا يستغرق وقتا طويلا، ولكن يبدو أنهم لن يذهبا للمواجهة المباشرة لفترة طويلة.


_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مخطط «تركي قطري» لاحياء الدوله السلجوقيه انطلاقا من مصر
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين يناير 06, 2014 2:41 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 46859
خبير عسكري: «أردوغان» يعيش في «وهم الخلافة»

قال اللواء أحمد عبد الحليم، الخبير العسكري، إن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، يعيش في «وهم الخلافة العثمانية»، مشيرا إلى أن «من يريد التدخل بالشرق الأوسط يكون من خلال دول تركيا وإيران ومصر».

وأضاف عبد الحليم، خلال حواره مع الإعلامي عماد أديب، مقدم برنامج «بهدوء» على قناة «سي بي سي»، في الساعات الأولى صباح اليوم الإثنين، أن الولايات المتحدة كان لها مخططات بتقسيم المنطقة لجزء تسيطر عليه إيران، وآخر لإسرائيل خلال سبعينيات القرن الماضى.

http://www.vetogate.com/791456

_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مخطط «تركي قطري» لاحياء الدوله السلجوقيه انطلاقا من مصر
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت فبراير 15, 2014 2:57 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 46859
"الشرق الأوسط": العثمانيون الجدد.. من "صفرية المشاكل" إلى "صفرية العقل واللياقة"

http://www.elwatannews.com/news/details/418292

أعدت وكالة أنباء الشرق الأوسط تقريرا عن التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، وانعكاساتها لمواقفه التي يمر بها بعد انتكاسة حلمه بإعادة إحياء الإمبراطورية العثمانية. وقالت الوكالة: "لم تكن تصريحات رئيس الوزراء التركي الأخيرة حول مصر، إلا إنعكاسا وترجمة واضحة للموقف الاستثنائي الذي يمر به الرجل بعد انتكاسة مروعة لمحاولات إحياء الحلم الإمبراطوري العثماني"، لافتة إلى تراجع حضور "العثمانيين الجدد" في المنطقة والعالم على خلفية خسارة موقعه كوكيل حصري لرعاية المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط لصالح البديل الإيراني.

وأضافت: "يبدو أن أردوغان أخطأ الحسابات عندما تصور أن بإمكانه إعادة نفس السيناريو الذي جرى ظهر الثلاثاء 29 مايو عام 1453، عندما ترجل السلطان محمد الفاتح عن حصانه، وسجد شكراً لله تعالى، ودخل أياصوفيا وأمر برفع الأذان وإقامة الصلاة فيها، معلناً بذلك تحويل أكبر كنيسة إلى مسجد، وبعدها انطلق العثمانيون ليرسموا حدود إمبراطوريتهم التي طال نفوذها قارات العالم القديم الثلاث إفريقيا وآسيا وأوروبا".


وتابعت: "لم يدرك أردوغان الذي ارتدى حلة السلطان العثماني العصرية، أن احتفاء إسطنبول التي انطلق منها بالآذان والمساجد، وشرب القهوة، لا يكفي لتغيير المعادلات السياسية أو الضرب خلف أحزمة منظومات الثوابت، حتى وإن تغيرت توجهات المصالح، خاصة إذا غلفت أوهام وغطرسة القوة أطر التحركات، فتلك الأوهام تدفع بأصحابها إلى انتهاج تصرفات تستهتر بالخصوم وتبالغ في محورية موقعها، ولا تقيم وزنا لحضارات وشعوب خرجت منتصرة دائما عبر تاريخ امتد آلاف السنين".

وعلى الرغم من نعومة الأردوغانية الجديدة في بدايتها، خاصة بعد أن حاولت تسويق مبادئها التوسعية الإمبراطورية داخل قفاز حريري، إلا أن تلك النعومة لم تستمر طويلا بعد اصطدامها بواقع أجبرها على السقوط المروع، فلم تعد تقوى شعاراتها القائمة على "أهمية المشتركات الحضارية بين العرب والأتراك" و"استلهام آفاق مستقبل أكثر إشراقاً"، وغيرها من الشعارات على أن تفسر مواقف الدولة التركية ضد من كانت تزعم أنهم أشقاء لها، لمجرد وقوف تلك الدول وخاصة مصر ضد تمدد نفوذ تيار "الإسلام السياسي" الذي يمثل قاعدة الأردوغانية الذهبية.

وأردفت: "أثمر هذا السقوط المروع لشعارات الأردوغانية "كشف المستور" عن حقيقة ما حاول "العثمانيون الجدد" الترويج له ، خاصة صياغة مستقبل الشراكة العربية التركية، وجدية إسهام تركيا في التنمية الشاملة، وإرساء مبادئ الأمن والاستقرار والتسامح، التي تحترم التعددية الثقافية وتضمن حق الاختلاف والتعبير والتفكير، والاحترام الكامل لحقوق الإنسان".


ولعل تصريحات "أردوغان" الأخيرة التي اعتبرتها الخارجية المصرية "لا تستحق الرد"، تقدم أفضل دليل على طبيعة فكر هذا الرجل الذي حاول أن يسوق نفسه كإسلامي مستنير يستند إلى تراث وأخلاقيات السلف، في نفس الوقت الذي لا يجد ضيرا في مد خطوط الوصل مع أعداء الإسلام، وهو ما يمكن تسميته بـ"العلمانية الإسلامية". وتابعت: "فعندما سقط الرهان الغربي على سيادة تيارات الإسلام السياسي لموجات ما يعرف بـ"الربيع العربي"، سقطت الخيارات الأردوغانية التي روجت لمبادىء المشتركات الإنسانية، والمطالب المشروعة لشعوب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في نضالهم، من أجل تأسيس مبادئ العدل والديمقراطية، وبناء دولة القانون والمؤسسات، وتعزيز حقوق الإنسان والحريات العامة والخاصة، كما تأكد سقوط شعارات من قبيل "تعزيز الروابط الحضارية والتاريخية والثقافية بين الشعبين العربي والتركي، ومسؤولية تركيا الكبيرة في تصحيح الصورة النمطية لدى كل طرف بما يساهم في تأسيس شراكة دائمة ومتكافئة بين الجانبين، و"الإرادة التركية القوية في تعزيز التعاون مع العرب بما يحقق المصالح المشتركة ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة".
وقد أدى هذا السقوط إلى توقف مسيرة صعود تركيا كلاعب اقليمي يعول عليه، خاصة خلال العامين الماضيين بعد أن ترنحت السياسة الخارجية "الأردوغانية" تحت وطأة تعظيم دور مصطنع ورسم استراتيجيات غير متجددة مع واقع الأحداث، بالإضافة إلى استحضار أمجاد العثمانيين التي أفل نجمها منذ زمن ولا مجال لإعادتها.

أعاد هذا السقوط إلى الأذهان سنوات "رجل أوروبا المريض"، وذكريات انهيار الإمبراطورية العثمانية إلى مخيلة "أردوغان"، فيما وضعت التطورات التي لم يراع فيها "العثمانيون الجدد" تقاليد اللياقة الدبلوماسية نهاية مأساوية لسياسة "صفرية المشاكل"، التي وضعها وزير الخارجية أحمد داوود أوغلو وبشرت بمرحلة هانئة مزدهرة، فانقلبت إلى استراتيجية خاطئة انهارت معها كافة علاقات تركيا الاقليمية، وأكمل الإجهاز عليها انتقال الصراع إلى داخل النخبة السياسية في حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، بعدما فضحت قضايا الفساد أوهام المستقبل الباهر والاستقرار الآمن.

ومن خلال قراءة لمراحل انهيار استراتيجية "صفرية المشاكل" وطبيعة تحولها إلى سراب أنتج حالة من انعدام الوزن لدى "العثمانيين الجدد"، يمكن اعتبار حالة الاستسلام التركي للتوجهات الأمريكية أحد أهم معاول الهدم لتلك الاستراتيجية التي كانت تعتمد بالأساس على الرضا الأمريكي ومكاسب الميزة النسبية للوكيل الحصري، حيث كانت السياسات التركية يجري تحديدها وتوجيهها بقدر ما تخدم السياسات الأمريكية، وذلك ضمن ممارسات سعت باستمرار إلى تعميم نموذج الإسلام التركي المتصالح مع إسرائيل داخل الغرف المغلقة والمعادى لها جماهيريا وإعلاميا.

ففى الوقت الذي احتلت فيه تركيا موقعا متميزا فى منظومة العلاقات الإسرائيلية اقتصاديا وعسكريا وسياسيا، من خلال نسج أوثق العلاقات بين أنقرة وتل أبيب، كانت الآلة الإعلامية تصور "العثمانين الجدد" وعلى رأسهم أردوغان كقادة مسلمين معادين للكيان الصهيوني، من خلال بعض المواقف التي تنسج بطولات وهمية، سرعان ما كشفتها المواقف من القضايا ذات الصلة بالشأن العربي والإسلامي، وكان آخرها الموقف التركي الداعم لإثيوبيا ضد مصر في قضية بناء السدود وتقليص حصص المياه.
فمنذ تسلمه مقاليد السلطة في تركيا قبل أحد عشر عاماً، واستنادا إلى دعم أمريكي لا نهائي، تمكن أردوغان من ترسيخ مراكز القوة بين يديه متحديا نفوذ وهيبة وقداسة "الأتاتوركية" التي كانت تجسدها المؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية، وهو ما كرس حالة من النشوة بالنصر عقب كل مرحلة من مراحل الانتخابات التي أعادته للسلطة.

وقد دفعت هذه الإنتصارات المخططة والمدعومة أمريكيا وإسرائيليا أردوغان، الحالم بإعادة أمجاد الإمبراطورية العثمانية، إلى المجازفة في التمدد الإقليمي وإحياء مشروع حكم "الإسلام السياسي" ولكن بوصفة تركية عصرية تلقى قبولا أوروبياً وأمريكياً، وتغازل في الوقت نفسه مشاعر المسلمين الذين وضعوا أحد "العثمانيين الجدد" وهو أكمل الدين إحسان أوغلو على رأس منظمة "المؤتمر الإسلامي"، مع اكتمال ثلاثية الانتشار والنفوذ متعدد التوجهات بنسج أوثق العلاقات مع إسرائيل.

وعلى خلفية النمو الاقتصادي والتطور الديناميكي السياسي لتركيا فى ظل حكم أردوغان خلال السنوات الأخيرة، لم تبد استراتيجية "صفرية المشاكل" التي أتاحت هذا التمدد فكرة غريبة، وذلك على الرغم من انتقادات بعض المتشائمين الذين أعربوا وقتذاك عن شكوكهم في مدى واقعية هذا الموقف، نظرا لكثرة جيران تركيا المختلفين بدءا من البلقان والقوقاز وحتى روسيا والشرق الأوسط، بالإضافة إلى صعوبة بناء علاقات منسجمة خالية من المشاكل مع الجميع.

إلا أن رهان القيادة التركية على جاذبية فكرة "صفرية المشاكل"، إنهار مع بدء مخطط تفتيت المنطقة الذي دشنته عمليا أحداث "الربيع العربي"، خاصة مع اندلاع أحداث سوريا ثم انهيار نظام الإخوان في مصر، ما أدى إلى افتضاح هشاشة منظومة العلاقات التركية بعد أن اتخذت طابعا شديد الارتباك يتناقض مع كافة الدول المجاورة ولو بدرجات متفاوتة.
وكان نشاط تركيا المحموم على المسرح الشرق أوسطي قد أدى إلى إفشال جهود حكومة أردوغان فى بناء علاقات خاصة متميزة مع طهران، خاصة بعد أن اتخذت الأزمة الداخلية في سورية طابع الصراع السني الشيعي، فيما انتقلت الخلافات التركية الإيرانية إلى العراق المحسوب طائفيا وسياسيا لصالح إيران.

كما أن أجواء علاقات تركيا مع اللاعبين الأقوياء في الجبهة الإقليمية المعادية للأسد، خاصة المملكة العربية السعودية، أصابها العطب فى ظل التهديد المباشر من أنقرة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وهو ما أعاد العلاقات مع دول الخليج إلى مربع الريبة بسبب تصميم "العثمانيين الجدد" على المشاركة النشطة في شؤون العالم العربي، وسعيهم الدءوب إلى فرض الهيمنة الأيديولوجية على المنطقة، ضمن خارطة نفوذ مشتعلة ظهرت ملامحها وأهدافها القائمة على تأجيج الصراع "السني – الشيعي" في المنطقة، وهو ما يمكن أن يفضي إلى حرب ممتدة، المستفيد منها عمليا وعلى كافة المستويات إسرائيل والغرب.

وكما راهن أردوغان على ثبات نظام بشار الأسد وقدرته على الصمود، ووجه دعمه إلى المعارضة بهدف الاستفادة المستقبلية من هذا الدعم حال وصولها إلى السلطة في دمشق، راهن أيضا على دعم الإخوان على أمل أن تتحول مصر إلى ساحة صراعات مميتة، ويعود حلفاؤه في التنظيم الدولى إلى سدة الحكم.

فيما دفعت غطرسة وطموحات أردوغان الإقليمية السياسة التركية إلى درجة التصادم مع الراعي الأمريكي، الذي راهن "في بداية عهد أوباما" على دور وظيفي متميز له في الإقليم، وهو ما أدى إلى فشل خطط أمريكا في احتواء الأزمة السورية وخسارة موقعها كلاعب أساسي في تلك الأزمة لصالح روسيا وحليفتها إيران، كما تجسد هذا التصادم الذي أنتجته غطرسة "العثمانين الجدد" بشكل واضح مع سقوط الإخوان في مصر وثبات أردوغان على معاداة السلطات المصرية الجديدة.

ولم يتراجع أردوغان عن سياسته حيال مصر، رغم توسيع الفجوة مع الدولة الأكبر عربيا، والتي بلغت حد طرد السفير التركي من القاهرة، في وقت تباينت مواقف الولايات المتحدة بشأن القضية المصرية بهدف الحد من حجم خسائرها التي أنتجتها المواقف المعادية لرغبة الشعب المصري، وذلك على عكس أردوغان الرافض للتكيف مع المعطيات المتجددة، وهو ما مثل تحديا صارخا لمصر وأمريكا على حد سواء.

ومما زاد الطين بله بالنسبة لأردوغان بسبب انهيار استراتيجية "صفرية المشاكل" وتردي الموقع الإقليمي لتركيا، ما يواجهه حزب "العدالة والتنمية" من ضغوط داخلية وصراعات ومعارضة في الشارع، بعد أن تبخرت شعارات الازدهار الاقتصادي التي واجهت انتكاسة تلو الأخرى، وكان أحدث تجلياتها هبوط التداول التجاري في سوق البورصة المالية وتخفيض قيمة الليرة التركية بنسبة تجاوزت 5% في شهر ديسمبر الماضي، علاوة على تراجع تدفق الاستثمارات ورؤوس الأموال الأجنبية، بسبب عدم استقرار المشهد السياسي، واتهامات الفساد التي تلاحق النخبة الحاكمة.

وليس ثمة شك في أن سياسات أردوغان وفريقه قد أضاعت الفرصة من تركيا لتمارس دورها كوسيط إقليمي، وهو الدور الذي لم يكن باستطاعتها القيام به دون دعم وتأييد أمريكي "بات محل شك"، وهو ما عكسه التقارب الأمريكي مع إيران، كما أن المشكلات الداخلية وتوتر المشهد السياسي مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي في مارس القادم، أربك حسابات "العثمانين الجدد" إلى الحد الذي فقدوا معه العقل اللازم لإعادة تدوير أحلامهم الإمبراطورية.


وبدلا من حصد مكاسب استراتيجية "صفرية المشاكل" التي انهارت، يستمر أردوغان وفريقه فى حصد خيبات "صفرية العقل" التي أطاحت بما تبقى من لياقة توجبها الأعراف الدبلوماسية، بما تنتجه من تصريحات عنترية تحرق ما تبقى من مساحات الود مع الشعوب العربية قبل حكوماتها، وتمهد لإطلاق رصاصة الرحمة على أيام حكمه التي تقترب من نهايتها.

_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مخطط «تركي قطري» لاحياء الدوله السلجوقيه انطلاقا من مصر
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت فبراير 15, 2014 10:24 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء فبراير 03, 2010 12:20 am
مشاركات: 8034
حامد الديب كتب:
[align=center][color=#DF0000]؟
حمى الله الجيش والشرطه والشعب
اللهم أّمين[/light]

آمين
جزاك الله خيرا
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم

_________________
صلوات الله تعالى تترى دوما تتوالى ترضي طه والآلا مع صحب رسول الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مخطط «تركي قطري» لاحياء الدوله السلجوقيه انطلاقا من مصر
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء ديسمبر 09, 2014 4:47 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 46859

أردوغان: ماضون نحو اعتماد اللغة العثمانية في المناهج الدراسية

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن أنقرة عازمة على إدراج اللغة العثمانية في المناهج الدراسية الرسمية في تركيا.

وذكرت وكالة أنباء "الأناضول" أن أردوغان انتقد في كلمة ألقاها أمس الاثنين معارضي تلك الخطوة ، معتبرا إياهم "خطرا كبيرا" بحسب وصفه.

ووعد الرئيس التركي بإدراج اللغة العثمانية إلى المناهج المدرسية "سواء شاء المعارضون أم أبوا" ، بحسب تعبيره.

وأردف :"هناك من يشعرون بالانزعاج من تعلم أبناء هذا البلد اللغة العثمانية، وبالأصل هي تركيتنا القديمة ، وليست لغة أجنبية ، وسنتعلم بواسطتها الحقائق".

http://www.alriyadh.com/1001635


_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 8 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: [AhrefsBot] و 8 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط