موقع د. محمود صبيح

خالد الجندي: يجوز للمسلم مجادلة النبي في الأمر الشرعي



قال: إن الإسلام أباح للمسلمين الحق في مجادلة النبي «صلى الله عليه وسلم» في الأمر الشرعي، الذي أوصى به جموع المسلمين، في حال صعوبة تطبيقه، وحمله مشقة على الإنسان.

وأشار الجندي، خلال برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "DMC"، إلى أن خولة بنت حكيم رضي الله عنها وأرضاها، اجتهدت في رفض يمين الظهار، وذهبت تجادل النبي، حيث قالت أمام الرسول: «اللهم إنى جئت أشكو زوجي إلى نبيك، فقال ما قال.. اللهم إني أشكو لك زوجي ونبيك»، حتى جاء قول الله عز وجل، في كتابه الكريم: {قد سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ}.

http://www.vetogate.com/2614730
------
ما هذا الفهم الغريب ؟؟؟؟؟

السيده خولة بنت ثعلبة - وهى صاحبه القصه المعروفه والتى نزب بشأنها :-

بسم الله الرحمن الرحيم

الآية1

(قدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ )

فسبحان الله الذى سمع المرأة التى كانت تشتكى زوجها إلى رسول الله وأنزل فى ذلك قرآنا

تشتكى الى الله وتشكو زوجها الى رسول الله صل الله عليه وسلم

وليس تشتكى النبى صل الله عليه وسلم الى الله عز وجل كما قال الجندى فى الفيديو السابق !!!

واعيد التذكير بالقصه :-

خرجت خولة حتى جاءت رسول الله صل الله عليه وسلم، فجلست بين يديه، فذكرت له ما لقيت من زوجها، وهي بذلك تريد أن تستفتيه وتجادله في الأمر، فقالت له: "يا رسول الله، إن أوساً من قد عرفت، أبو ولدي، وابن عمي، وأحب الناس إلي، وقد عرفت ما يصيبه من اللمم وعجز مقدرته، وضعف قوته، وعي لسانه، وأحق من عاد عليه أنا بشيء إن وجدته، وأحق من عاد علي بشيء إن وجده هو، وقد قال كلمة والذي أنزل عليك الكتاب ما ذكر طلاقاً قال: "أنت علي كظهر أمي".

فقال رسول الله صل الله عليه وسلم"ما أراكِ إلا قد حرمت عليه"، والمرأة المؤمنة تعيد الكلام وتبين لرسول الله ما قد يصيبها وابنها إذا افترقت عن زوجها، وفي كل مرة يقول لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أراكِ إلا قد حرمت عليه".

اتجهت نحو الكعبة المشرفة، ورفعت يديها إلى السماء وفي قلبها حزن وأسى، وفي عينيها دموع وحسرة، قائلة: "اللهم إني أشكو إليك شدة وجدي، وما شقّ علي من فراقه، اللهم أنزل على لسان نبيك ما يكون فيه فرج." تقول السيدة عائشة رضي الله عنها وهي تصف لنا حالة خولة: "فلقد بكيت وبكى من كان منها ومن أهل البيت رحمةً لها ورقة عليها".

وما كادت تفرغ من دعائها حتى تغشى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان يتغشاه عند نزول الوحي، ثم سرى عنه. فقال رسول الله صل الله عليه وسلم"يا خولة قد أنزل الله فيك وفي صاحبك قرأنا"

===
أين اذن انها اشتكت سيدنا النبى صل الله عليه وسلم الى الله ؟؟؟

الأدب كل الأدب وتوقير المقام النبوى هو ما قالته المرأه عندما قالت ( اللهم أنزل على لسان نبيك ما يكون فيه فرج.)

وهو كلام يفيد الأدب التام والتسليم التام وليس نقاشا ومجادله من اياها التى يصدرها لنا الجندى من بين طيات كلامه

ولاحول ولاقوه الا بالله العلى العظيم