موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 6 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: نظريات العلم الحديث وأحداث آخر الزمان
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة يوليو 16, 2010 10:53 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يونيو 08, 2010 4:09 am
مشاركات: 1144
[font=Traditional Arabic]من المهم لنا كمسلمين أن نكون على إحاطة بالنظريات العلمية الحديثة في مجالات العلوم المختلفة مثل الجيولوجيا والفلك والجغرفيا والهندسة الوراثية وغيرها , وكذلك الربط بين ما نمر به من ظواهر كونية واكتشافات حديثة وبين أحداث آخر الزمان التي وردت في النصوص الدينية , فقد نصت الأحاديث الشريفة الخاصة بعلامات الساعة على تغيرات كبيرة تطرأ على الكون قبل قيام الساعة , والعلم بذلك يجنبنا أضرار كثيرة تنتج عن فوضى هذه الأحداث .
ولا أقصد بذلك تطويع الأيات الكريمة والأحاديث الشريفة لنظريات العلم الحديث , فالأيات الكريمة والأحاديث الشريفة ثابتة , ولكن النظريات العلمية هي التي تتطور موافقة لكلام الله وكلام رسوله الكريم صلى الله عليه وآله وسلم , وهذا إعجاز دائم في كل وقت .
وما أقصده هو الاستفادة من أقوال النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأقوال علماء الأمة وأولياءها والاستعانة على فهمها بما يتوفر لدينا من علوم في العصر الحديث .
والمتابع لذلك يجد كثيرا من الأحداث التي ذكرها النبي صلى الله عليه وآله وسلم وذكرها أهل الله سواء وقائع تاريخية أو اكتشافات علمية قد حدثت بالفعل , فوافقت هذه الظواهر ما حكت عنه النصوص الدينية , وقد رأينا العالم يسعى بخطى حثيثة في نفس الإتجاه , فدل ذلك على القرب الشديد لأحداث الساعة الكبرى .
ومن هذه النظريات :
[align=center]يتبع إن شاء الله تعالى[/align]
[/font]

_________________
قليل لمدح المصطفى الخط بالذهب
على ورق من خط أحسن من كتب
وأن تنهض الأشراف عند سماعـه
قياما صفوفا أو جثيا علـى الركـب


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت يوليو 17, 2010 6:09 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يونيو 08, 2010 4:09 am
مشاركات: 1144
[font=Traditional Arabic] [align=center]" نظرية الألواح التكتونية " [/align]
وهي نظرية في غاية الأهمية , ويمكن استخدامها لتفسير بعض الظواهر التي ستحدث قبل الساعة منها الخسف وكثرة الزلازل, وعودة أرض العرب مروجا وأنهارا وزوال الجبال ...
ومن الأحاديث التي تكلمت عن ذلك .
أورد الطبراني في المعجم الكبير :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ لا تَنْقَضِي الدُّنْيَا حَتَّى يَقَعَ بِهِمُ الْخَسْفُ ، وَالْمَسْخُ ، وَالْقَذْفُ ، قَالُوا : وَمَتَى ذَاكَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ ؟ قَالَ : إِذَا رَأَيْتَ النِّسَاءَ رَكِبْنَ السُّرُوجَ ، وَكَثُرَتِ الْقَيْنَاتُ ، وَشُهِدَ بِشَهَادَاتِ الزُّورِ ، وَشَرِبَ الْمُصَلُّونَ فِي آنِيَةِ أَهْلِ الشِّرْكِ : الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ ، وَاسْتَغْنَى الرِّجَالُ بِالرِّجَالِ ، وَالنِّسَاءُ بِالنِّسَاءِ ، فَاسْتَدْفِرُوا وَاسْتَعِدُّوا " ، وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ فَوَضَعَهَا عَلَى جَبْهَتِهِ يَسْتُرُ وَجْهَهُ أَبِي هُرَيْرَةَ " .
وفي سنن ابن ماجه والمعجم الكبير للطبراني :
عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ قَال : َقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَيَشْرَبَنَّ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي الْخَمْرَ يُسَمُّونَهَا بِغَيْرِ اسْمِهَا يُعْزَفُ عَلَى رُءُوسِهِمْ بِالْمَعَازِفِ وَالْمُغَنِّيَاتِ يَخْسِفُ اللَّهُ بِهِمْ الْأَرْضَ وَيَجْعَلُ مِنْهُمْ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ " .
وفي سنن ابن ماجه أيضا :
عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " يَكُونُ فِي آخِرِ أُمَّتِي خَسْفٌ وَمَسْخٌ وَقَذْفٌ " .
وفي سنن ابن ماجه أيضا :
عَنْ عَبْدِ اللَّه ِعَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ مَسْخٌ وَخَسْفٌ وَقَذْفٌ " .
وفي مسند أحمد والمعجم الكبير للطبراني :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " وَبَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ مُوتَانٌ شَدِيدٌ وَبَعْدَهُ سَنَوَاتُ الزَّلَازِلِ " .
وفي صحيح مسلم ومسند أحمد :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكْثُرَ الْمَالُ وَيَفِيضَ حَتَّى يَخْرُجَ الرَّجُلُ بِزَكَاةِ مَالِهِ فَلَا يَجِدُ أَحَدًا يَقْبَلُهَا مِنْهُ وَحَتَّى تَعُودَ أَرْضُ الْعَرَبِ مُرُوجًا وَأَنْهَارًا " .
وفي المعجم الكبير للطبراني :
عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ سَمُرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَزُولَ الْجِبَالُ عَنْ أَمَاكِنِهَا ، وَتَرَوْنَ الأُمُورَ الْعِظَامَ الَّتِي لَمْ تَكُونُوا تَرَوْنَهَا " .
[align=center]" صدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم "[/align]
ولتكوين فكرة عن الألواح التكتونية انظر الروابط التالية :
http://www.islamonline.net/Arabic/Scien ... le03.shtml
http://www.4geography.com/vb/t1659.html

وملخص تلك النظرية كما جاء في تلك الروابط
أن القشرة الأرضية ليست متصلة ، بل مقسمة بشبكة من الصدوع إلى عدد من الألواح أو الصفائح التي تتحرك بصورة دائمة ، كل صفيحة على حدة كوحدة مستقلة متماسكة تسبح فوق غلالة من الصخور شبه المنصهرة من الوشاح أو الطبقة الثانية بعد القشرة الأرضية من الطبقات العظمى المكونة لكوكبنا الأرضي .
المهم أن عوامل عدة منها فروق الكثافات النوعية للصخور المكونة للقشرة الأرضية ، واختلاف مجموع أوزان الأعمدة الصخرية للقارات والمحيطات والجبال ، فوق الطبقة العليا من الوشاح والتي سبق وصفها بشبه منصهرة ، أو سائلة سيولة شديدة اللزوجة ، مع ارتفاع درجة حرارة الأرض كلما ابتعدنا عن سطحها ، وفوران الصهير "Magma" المكون للوشاح يجعل القشرة الأرضية غير ثابتة وفي حالة حركة دائمة ، ويمكن تقسيم تلك الحركة إلى :
- حركة تباعدية :
مثال على ذلك تباعد قارتي إفريقيا وأمريكا وتشكل المحيط الأطلسي بينهما ، والتباعد بين الصفيحة العربية والصفيحة الإفريقية ، مما ولد البحر الأحمر الذي يمكن أن يصبح محيطا بعد ملايين السنين .
- حركة تقاربية بين الصفائح في مناطق التصادم :
وهي مناطق التحام الصفائح بعضها ببعض ، فينتج عن ذلك تكوين الجبال الشاهقة مثل جبال همالايا ، حيث التحم شبه القارة الهندية بقارة آسيا ، وكذلك جبال الأنديز في الطرف الغربي من أمريكا الجنوبية .
- حركة انزلاقية على حدود الصفائح :
وتتم من خلال صدوع انزلاقية ناقلة للحركة . ومثال ذلك ما يحدث في فالق سان أندرياس الشهير في ولاية كاليفورنيا الأمريكية ، وفالق البحر الميت الذي يبدأ في البحر الأحمر ويعبر البحر الميت ولبنان وسوريا وصولا إلى تركيا .

ومن علامات الساعة وفقا لهذا المنطلق :
[align=center]يتبع إن شاء الله تعالى[/align]
[/font]

_________________
قليل لمدح المصطفى الخط بالذهب
على ورق من خط أحسن من كتب
وأن تنهض الأشراف عند سماعـه
قياما صفوفا أو جثيا علـى الركـب


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت يوليو 17, 2010 9:05 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يونيو 08, 2010 4:09 am
مشاركات: 1144
[font=Traditional Arabic]
[saa][twh][align=center]ملحوظة
هذا الموضوع يعبر عن نظرتي الشخصية فقط [/align][/twh][/saa][align=center]أولا : كثرة الزلازل والخسف [/align]
- الزلازل عند علماء الجيولوجيا :
ذكر أصحاب النظرية أنه على المدى الطويل قد تتسبب الأنشطة البشرية في حدوث الزلازل ، ومن هذه النشاطات : التفجيرات النووية ، وشفط النفط من آباره بباطن الأرض ، وكذلك بناء سدود المياه فوق مناطق زلزالية ..
- الزلازل في النصوص الدينية :
قبل يوم القيامة ستكثر الزلازل , لسنوات كما آخبر بها سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم .
- الربط بين المنظورين :
بطريقة أخرى ما هي الأسباب التي ستؤدي لمثل هذه الزلازل المدمرة ؟
هل سيكون سبب هذه الزلازل مذنبا يضرب الأرض مما يؤدي إلى سلسلة ممتدة من الزلازل والبراكين ؟
أم ستأتي أيدي البشر للعبث بقوانين الطبيعة , وليس ذلك صعبا إذا عرفنا أن الانفجارات النووية على سطح الأرض تؤثر على حركة الألواح التكتونية على المدى البعيد مما يسبب الزلازل .
فماذا لو حدثت انفجارات نووية على عمق معين من الأرض في أماكن حساسة منها ؟
والأماكن الحساسة في القشرة الأرضية هي الأماكن ذات الضعف الجيولوجي ومنها الحواجز المحيطية والخوانق المحيطية والتي تنشط فيها الزلازل والبراكين وتكثر فيها الصدوع .
المهم أنه في كلا الاحتمالين سيتولد عنه ضغط كبير على ألواح القشرة الأرضية ويجعلها تضطرب وتصتدم ببعضها البعض بطريقة عنيفة فيحدث تكسرا رهيبا في أطراف الألواح التكتونية وتنزلق أجزاء كبيرة في خوانق المحيطات مما سيؤدي إلى مزيد من الاحتكاك فتتولد العديد من الصدوع الجديدة ,
وستضرب الأرض موجات زلزالية متزامنة واسعة النطاق وسيكون هناك نوعين من الصدوع العملاقة هما :
الصدوع التي ستحدث على سطح الأرض فتخسف بالمدن , وكذلك تساقط أطراف اللوح التكتوني سيؤدي إلى الخسف بمدن السواحل في قاع المياه وقد يتجه اللوح رأسيا مشكلا ارتفاعات جديدة في أطرافه .
والصدوع التي ستحدث في قاع المحيط فتؤدي إلى العديد من أمواج تسونامي المغرقة والتي ستضرب جميع قارات العالم إلا من يشاء الله عز وجل .
وسيؤدي تصادم هذه الألواح إلى نشاط الكثير من البراكين والتي سيكون لها دور أيضا في أمواج تسونامي .
وسيختلف حجم الدمار والإبادة من قارة لأخرى وقد يتوقف على سمك اللوح التكتوني واتساعه وارتفاعه .
[/font]

_________________
قليل لمدح المصطفى الخط بالذهب
على ورق من خط أحسن من كتب
وأن تنهض الأشراف عند سماعـه
قياما صفوفا أو جثيا علـى الركـب


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت يوليو 17, 2010 2:29 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يونيو 08, 2010 4:09 am
مشاركات: 1144
[font=Traditional Arabic][align=center]ثانيا : عودة أرض العرب مروجا وأنهارا[/align]
وهي تتعلق بعوامل التضاريس ونوع التربة والظروف المناخية وبالنسبة للظروف المناخية فليس هذا موضعها , وسنعني هنا بالتضاريس ونوع التربة , ويمكن تفسير أجزاء منها من خلال النظرية .
فإذا كانت الزلازل العادية تستطيع رفع أجزاء من القشرة الأرضية مئات الأمتار أو تخفضها مئات الأمتار , مثلما حدث في زلزال خليج ساجامي باليابان 1923م والذي أدى إلى رفع أجزاء في قاع المحيط إلى 250م وخفض أخرى إلى 400م , وحدث مثل ذلك على سواحل ألاسكا 1899م , وكذلك في الصين 1927م .
وتستطيع الزلازل أيضا أن تتسبب في انهيار التربة وبذلك يمكن إعادة تشكيل التربة .
وهذا بالنسبة للزلازل العادية , ويمكننا أن نتخيل ما يمكن أن تحدثه نوبات متتالية من الزلازل العاتية , فبدل مئات الأمتار ستكون بالكيلومترات , وستؤدي إلى انهيار الشكل القديم للتربة وتحل محلها تربة أخرى للزراعة مما سيؤدي إلى ازدهار الحياة النباتية في هذه البلاد , إن شاء الله تعالى , بالإضافة إلى أمواج تسونامي العملاقة التي يمكنها أن تكسح سطح التربة القديم , وبالنسبة للبراكين فلها دور أساسي في إخصاب التربة وهي من فوائد البراكين .
[align=center]يتبع إن شاء الله تعالى [/align]
[/font]

_________________
قليل لمدح المصطفى الخط بالذهب
على ورق من خط أحسن من كتب
وأن تنهض الأشراف عند سماعـه
قياما صفوفا أو جثيا علـى الركـب


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت يوليو 17, 2010 7:02 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يونيو 08, 2010 4:09 am
مشاركات: 1144
[font=Traditional Arabic][align=center]ثالثا: زوال الجبال [/align]
- نظرة العلم الحديث للجبال :
ذكر أصحاب النظرية أن الجبال تتكون بسبب التقارب بين الألواح في مناطق التصادم ...
- تناول الجبال من مفهوم القرآن الكريم والسنة المطهرة ودليل الإعجاز :
وانظر إلى التشبيه القرآني للجبال في قوله تعالي : ﴿ وَأَلْقَى فِي الأرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ ﴾ النحل: ( 15) .
وقال تعالى : ﴿ ألم نجعل الأرض مهاداً والجبال أوتاداً ﴾ النبأ : (7:6)
وذكر الألوسي في تفسيره قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " خلق الله تعالى الأرض فجعلت تميد فوضع عليها الجبال فاستقرت .. "
وفي النكت والعيون للماوردي وتفسيرالقرطبي وابن أبي حاتم والدر النثور
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " لما خلق الله الأرض جعلت تميد فلما رأت الملائكة ما تفعل الأرض قالوا : ربنا هذه لا يقر لك على ظهرها خلق ، فأصبح قد ربطها بالجبال "
وقال الشيخ سيد طنطاوي في الوسيط " والأوتاد : جمع وتد ، وهو ما يشد به الشئ حتى لا يتحرك أو يتضطرب " .
فانظروا معي إلى تشبيه الله عز وجل الجبال بالأوتاد , فهي تربط بين ألواح القشرة الأرضية ومثال على ذلك التحام شبه قارة الهند مع قارة أسيا بسلاسل جبال الهملايا الشاهقة .

- الربط بين نظرة العلم الحديث والنصوص الدينية :
ويتبين لنا من كلام الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم
أن الصفائح التكتونية التي تتكون منها القشرة الأرضية كانت تضطرب و تتحرك فوق الحمم شديدة اللزوجة , فأرسيت بالجبال وهو تشبيه بالسفينة .
وظيفة الجبال من خلال القرآن والإعجاز في ذلك :
فمن وظائف الجبال على حسب ما يترآى لي من فهم الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة هي : تقليس فرق الاختلاف في مجموع أوزان الألواح التكتونية ، فوق الطبقة العليا من الوشاح , فتخلق نوع من التوازن النسبي .
من المعلوم أن وزن وكثافة وسمك كل لوح تكتوني يختلف من واحد لآخر , فقبل أن يخلق الله عز وجل الجبال كانت الأرض تميد وتضطرب , فمثلا ضغط اللوح الأسيوأوربي لا يكون له نفس ضغط الألواح الصغيرة على سطح طبقة الوشاح الذي يتكون من مادة شديدة اللزوجة , مما يؤدي إلى اضطراب الألواح وتصبح في حالة حركة شديدة بسبب اختلاف مجموع أوزان أعمدة القشرة الأرضية على طبقة الوشاح اللزجة , والجدير بالذكر أن هناك ستة عشر لوح تكتوني " عشر ألواح صغيرة وستة ألواح كبيرة .
زوال الجبال :
قد قضى الله عز وجل زوال الجبال , كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين .
قال تعالى : ﴿ يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيبًا مَهِيلًا ﴾ المزمل (14)
وقال تعالى : ﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا لا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلا أَمْتًا ﴾ طه : (107:105) .
وسيكون زوال الجبال في زمن المسيح عليه السلام فيصبح سطح الأرض متساوي خالي من النتوء والمنخفضات ,
ولكن كيف ستكون الأرض بدون الجبال ؟
هل سيكون حالها كما كانت قبل خلق الجبال مضطربة وغير مستقرة ؟

[align=center]" وهذا هو أوان احتضار الأرض " [/align]
[/font]

_________________
قليل لمدح المصطفى الخط بالذهب
على ورق من خط أحسن من كتب
وأن تنهض الأشراف عند سماعـه
قياما صفوفا أو جثيا علـى الركـب


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء أغسطس 11, 2010 7:01 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يونيو 08, 2010 4:09 am
مشاركات: 1144
[font=Traditional Arabic]في كتاب أحجار الزيت صـ 286
يقول سيدي الشريف أ.د محمود صبيح:
" ثم يظهر جزء كبير من المخبوء في سفر دنيال حول تقلص العالم مرة أخرى إلى ما كان عليه من آلاف السنين
حيث تقشر أماكن من الكرة الأرضية على شكل 26 من الناس من الخارج للداخل ( كالكرنب )
فتزول أجزاء من أقاصى أطراف الأرض شمالا ويمينا شرقا ( على شكل ستة:6 ) وغربا ( على شكل اثنين:2 ) إلى ما قبيل الهند بمسافة,
وكأنه العالم القديم تقريبا, وتفنى مدينة المدينة الجديدة التي أذلت العالم وتقسم أجزاء وتنشغل بنفسها ". أ هـ
[/font]

_________________
قليل لمدح المصطفى الخط بالذهب
على ورق من خط أحسن من كتب
وأن تنهض الأشراف عند سماعـه
قياما صفوفا أو جثيا علـى الركـب


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 6 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 7 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط