خطير : 2011 عام الخديعة , عام كامل على الربيع العربي المهندس خارجيا وخطوة واحدة باتجاه الهيمنة العالمية
2011/12/26secretsearthأضف تعليقاً
2011 YEAR of the DUPE: One Year into the Engineered "Arab Spring," One Step Closer to Global Hegemony
في يناير كانون الثاني من عام 2011 ، قيل لنا أن السكان الأصليين قد بدأوا انتفاضة أجتاحت شمال أفريقيا والشرق الأوسط فيما وصف بأنه ربيع العرب , ولم تعترق وسائل الإعلام الغربية إلا قبل أربعة أشهر بدور الولايات المتحدة الأمريكية وراء تلك الاحتجاجات وأن تلك الاحتجاجات قد تكون أي شيء ماعدا انها عفوية أو بدأ بها السكان المحليين إلا قبل أربعة أشهر "العفوية" ، "السكان الأصليين" وقد بدأت الانتفاضة التي تجتاح شمال أفريقيا والشرق الأوسط في ما وصف بأنه "ربيع العرب". قد يكون ما يقرب من أربعة أشهر قبل وسائل الاعلام بين الشركات وسوف نعترف بأن الولايات المتحدة كانت وراء الانتفاضات وأنهم أي شيء سوى "عفوية" ، أو "السكان الأصليين". في مقال نشرته أبريل 2011 في صحيفة نيويورك تايمز بعنوان " الولايات المتحدة ساعدت على رعاية مجموعات الثورات العربية "، جاء فيه :
"تلقى عدد من الجماعات والأفراد الضالعين مباشرة في الثورات والإصلاحات التي تجتاح المنطقة ، بما في ذلك حركة شباب 6 أبريل في مصر ، ومركز البحرين لحقوق الإنسان ونشطاء على مستوى القاعدة الشعبية مثل انتصار القاضي ، وهو باليمن ، التدريب والتمويل من جماعات مثل المعهد الجمهوري الدولي ، والمعهد الديمقراطي الوطني وفريدوم هاوس ، وهي منظمات غير ربحية لحقوق الإنسان مقرها في واشنطن تم انشاؤها من قبل الكونغرس وتمولها واشنطن. "
ان الانتفاضات كانت جزءا من حملة جيوسياسية ضخمة ولدت في الغرب والتي نفذت من خلال وكلائها بمساعدة المؤسسات المخادعة والمنظمات غير الحكومية . و كما سنرى فإن تحضيرات الربيع العربي بدأت تأخذ طابع عالمي حيث باتت الثورات تزحف حاليا إلى كل من روسيا و الصين ,كما كنا توقعنا قبل عدة أشهر في فبراير 2011 في مقال بعنوان " الشرق الأوسط ثم العالم من بعده عولمة الحرب الخاطفة إعادة تنظيم جيوسياسية الاكبر منذ الحرب العالمية الثانية " . وقد بدأت التحضيرات لكل هذه الثورات منذ عدة سنوات عبر حلقات دراسية في كل من واشنطن و نيويورك و مرافق التدريب التي تمولها الولايات المتحدة في صربيا وفي مخيمات تقام في البلدان المجاورة وليست داخل العالم العربي نفسه .
الفترة الزمنية — 2008-2010 إعداد أرض المعركة
3-5 ديسمبر ، 2008 :
نشطاء من الحركة المصرية الشهيرة الآن يـ 6 ابريل كانت في مدينة نيويورك لحضور القمة الافتتاحية لتحالفات الحركات الشبابية(AYM) ، والمعروفة أيضا باسم Movements.org. وهناك ، تلقوا التدريب ، وفرص التواصل والدعم المقدم من AYM و شركات متعددة برعاية حكومة الولايات المتحدة ، بما في ذلك وزارة الخارجية الأميركية نفسها. في تقرير AYM قمة 2008 (الصفحة 3 من. PDF) تنص على أن وكيل وزارة الخارجية للدبلوماسية العامة والشؤون العامة ، جيمس غلاسمان حضر ، و جاريد كوهين الذي يجلس على سياسة تنظيم الموظفين في مكتب وزير الدولة كما حضر ستة أعضاء من وزارة الخارجية وغيرهم من الموظفين والمستشارين كما حضر القمة إلى جانب ذلك قائمة كبيرة من وسائل الإعلام والشركات ، وممثلي المؤسسات. بعد فترة وجيزة ، فإن 6 أبريل سافرت إلى صربيا للتدريب لدى منظمة CANVAS المنظمة الغير حكومية التي كانت تعرف سابقا بـ "Otpor" والتي ساعدت على الاطاحة بحكومة صربيا عام 2000 والتي أنشأت ومولت من قبل الولايات المتحدة الامريكية والذي تم تغير مسماها لـ CANVAS بعد أن أدت مهمتها في أسقاط حكومة صربيا ويتم تفعيلها في دور جديد في تدريب و تأهيل النشطاء الذين ستستخدمهم في عملياتها التي تدعمها أمريكا لتغير أنظمة الحكم .
شعار حركه أوتبور Отпор الصربيه وتعني مقاومه والحركه كانت ضد "سلوبودان ميلوسوفيتش " وهو معادي لسياسه الولايات المتحده الامريكيه
شعار حركه كمارا الجورجيه وتعني كفايه والحركه كانت ضد "أدوارد شيفارنادزه" المعادي لسياسه الولايات المتحده الامريكية والتي أتخذت نموذجا للمستقبل يرمز للثورات الملونة المدعومة من الولايات المتحدة.
شعار حركه أوبورونا الروسيه وتعني دفاع والحركه ضد فلاديمير بوتن المعادي لسياسة الولايات المتحده الامريكيه
مجلة السياسة الخارجية أشارت في تقرير لها بعنوان الثورة "Revoluton U," أشارت فيه إلى أن منظمة CANVAS قد ساعدت المتظاهرين في كل من الثورة الوردية في جورجيا و الثورة البرتقالية في أوكرانيا ، وتعمل حاليا مع شبكات من روسيا البيضاء وميانمار (بورما) ، وكذلك تعمل نشطاء من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، وكذلك مع نشطاء من كوريا الشمالية ، و 50 من البلدان الأخرى.
2009 :
في مقال بعنوان " تصدير الثورة الغير عنيفة من أوربا الشرقية إلى الشرق الأوسط " والذي نشر على موقع Radio Free Europe/Radio Libery (RFE/RL) الممول أمريكيا جاء فيه أن بوبوفيتش الذي مهندس الثورات الملونة و الذي قام بتدريب النشطاء الذين قادوا الثورة الوردية في جورجيا والثورة البرتقالية في أوكرانيا عبر منظمة Otpor قد قام بتصدير الثورة الغير عنيفة إلى الشرق الأوسط عبر منظمة CANVAS والتي قامت بدور أبعد بكثير من دعم الناشطين المؤيدين للديمقراطية والذين تمكنوا من اسقاط الأنظمة الاستبدادية في كل من مصر وتونس "
، جاء فيه :" بوبوفيتش ثم تصديرها اساليبه اللاعنفية ، مساعدة في تدريب النشطاء الذين قادوا جورجيا الثورة الوردية في عام 2003 والثورة البرتقالية في أوكرانيا في عام 2004 والآن ، وبوبوفيتش ونشر منظمته الجديدة ، ودعا قماش ، وحتى أبعد أبعد — مساعدة الناشطين المؤيدين للديمقراطية الذين تمكنوا مؤخرا من أسفل الأنظمة الاستبدادية في مصر وتونس ز أشتر المقال إلى تدريب نشطاء في كل من إيران وبيلاروسيا وكوريا الشمالية خلال عام 2009 .
فبراير 2010 :
عادت حركة 6 إبريل إلى مصر بعد تلقي تدريباتها وانتظرت عودة محمد البرادعي و الذي وصل إلى مصر ثم أعلن في وقت مبكر من عام 2010 عن نواياه للترشح للرئاسة في انتخابات عام 2011 , وتم التجميع بين اعضاء حركة 6 إبريل مع وائل غنيم من جوجل و ائتلاف من أحزاب معارضة أخرى لتنضوي تحت البرادعي معلنين عن الجبهة الوطنية للتغير وبدأ التحضير فعليا للربيع العربي .
ثم بشكل واضح ، كان يتم التخطيط منذ فترات طويلة لاضطرابات مع ناشطين من كل من تونس ومصر والذين تلقوا التدريب والدعم من الخارج ليتمكنوا من العودة إلى بلادهم و زرع الاضطراب في حملة منسقة على نطاق المنطقة .
وفي إبريل 2011 أكدت وكالة فرانس برس هذا التقرير وسوف 2011 أبريل لوكالة فرانس برس تأكيد هذا التقرير ، عند وزارة الخارجية الأمريكية حينما ذكر وزير الخارجية الامريكي مايكل بوسنر : " أن حكومة الولايات المتحدة خصصت 50 مليون دولار في العامين الماضيين لتطوير تكنولوجيا جديدة للمساعدة في حماية النشطاء من الاعتقال والملاحقة من قبل الحكومات الاستبدادية , كما ذكر التقرير الدورات التدريبية التي أقيمت للنشطاء والذي يبلغ عددهم 5000 ناشط من مناطق مختلفة من العالم , وقد تم عقد دورة تدريبية مدتها ست اسابيع لنشطاء من كل من تونس مصر سوريا ولبنان والذين عادوا إلى بلدانهم بعد ذلك بهدف تدريب زملائهم هناك وتضاعفت الاعداد "
الفترة الزمنية — 2011 سنة السذج المغرر بهم !
16 يناير 2011 :
ذكرت قناة العربية في مقال تحت عنوان " عودة المنفي الاصلاحي التونسي إلى الوطن "
فمنصف المرزوقي كان عائدا الى تونس (من باريس) في خضم الفوضى التي زرعتها وزارة الخارجية الامريكية بتدريب ودعم وتجهيز الحشود والذين تمت إثارتهم مسبقا عبر التسريب الموجه لبرقيات وزارة الخارجية الأمريكية بما يسمى ويكيليكس .. والتي قد تم تدريب الناشطين التونسيون قبلها بفترة كافية استعملت البرقيات المسربة كمبرر لأي اضطرابات تحدث والتي تم الاعداد لها مسبقا ومنذ مدة طويلة ومنذ ذلك الحين استخدمت تسريبات ويكليكس بطريقة مماثلة في كل مكان من مصر لليبيا حتى في البلدان النائية كتايلاند . واتضح بعد ذلك أن منصف المرزوقي كان مؤسس ورئيس اللجنة العربية لحقوق الإنسان وهي مؤسسة متعاونة مع الحركة الامريكية العالمية للديمقراطية US NED World Movement for Democracy (WMD)بما في ذلك اتحاد نشطاء حقوق الإنسان في المنفى ""Conference on Human Rights Activists in Exile" القسم الفاعل third assembly"
برعاية كل من NED, Soros’ Open Society, and USAID. A " نداء للتضامن "من قبل الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان (FIDH) ويذكر بالاسم في كل مجموعة والتي تشكل كل المعارضة التونسية خلال" انتفاضة يناير 2011 باسم" المنظمات الأعضاء في الاتحاد الدولي .
وتشمل هذه المرزوقي في "الرابطة التونسية لحقوق الإنسان" ، و "الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات" ، و "المجلس الوطني للحريات في تونس" ، أو المجلس الوطني للحريات. الفيدرالية الدولية ، بصفتها الرابطة الدولية للمنظمات ذات التمويل الاجنبى بمختلف أنحاء العالم لتنفيذ الفتنة تحت ستار "حقوق الإنسان" الممولة بالكامل من قبل حكومة الولايات المتحدة الأمريكية " عبر الصندوق الوطني للديمقراطية و Soros’ Open Society ، وغيرهما الكثير مع الجمعيات ذات نفس الأهداف . 28 يناير 2011 :
بعد التحذير من قبل الصحفي الناشط الصحفي الدكتور Webster Tarply من إذاعة الأزمة العالمية " World Crisis Radio" وهي وسيلة إعلامية بديلة للإعلام الموجهه كان هدفها البحث والتوثيق في الاضطرابات المصرية عن كثب والتي بدأت بعد وقت قصير من الأزمة التونسية في لقاء بعنوان ليس كل ما يحدث في مصر اشتباكات " "All is not what it seems in Egyptian Clashes," حيث لفت الانتباه إلى ان البرادعي زعيم الاحتجاج كان في الواقع عميل مخلص للغرب
ليس كل ما يبدو في اشتباكات المصرية "، لوحظ أن محمد البرادعي زعيم الاحتجاج كان في الواقع عميلا المكرسة للغرب ، وعلى علاقة ولمدة طويلة بـ وول استريت / لندن والتي مولت مجموعة الأزمات الدولية (ICG) جنبا على جانب مع "مسؤولين اسرائيليين كبار "بما في ذلك تيار الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز ، والحاكم الحالي لبنك إسرائيل ، ستانلي فيشر ، و وزير خارجية إسرائيل الأسبق شلومو بن عامي. ويشمل أيضا ICG كبار المصرفيين الأمريكية والمتلاعبين الجيوسياسيين بما في ذلك جورج سوروس ، زبيغنيو بريجنسكي ، ريتشارد ارميتاج ، بيرغر صموئيل ، ويسلي كلارك.
علاقات البرادعي مع الغرب أعمق بكثير من مجرد لاعب غير فعال في سيناريوا التمكين للإبادات الجماعية الإبادات الجماعية كما يعتبر عضو فعال ممول من الجمعيات والشركات الغربية .
والمثير للسخرية أن وسائل الاعلام الغربية صورت البرادعي بصورة المناهض بقوة للولايات المتحدة الأمريكية و إسرائيل خلال شهر مارس عام 2010 حيث قدم مجلس العلاقات الخارجية ورقة عمل تحت مادة هل البرادعي بطل مصر .
حيث أن العلاقات المصرية الوثيقة بالولايات المتحدة الأمريكية كانت عاملا حاسما و ذات أثر سلبي على القيادة السابقة , وكانت المعارضة قد استخدمت هذه الورقة لنزع الشرعية عن النظام السابق مؤثر سلبي فكان لابد من وضع بعض الرتوش على عورة البرادعي لكي لا ينظر إليه بنفس النظرة التي كان ينظر بها للرئيس السابق والتي توجت أخيرا باتهام اسرائيل للبرادعي بأنه عميل لإيران في المنطقة . Read more…
|