موقع د. محمود صبيح

حقيقة فلم Matrix وأحداث الحادي عشر من سبتمبر








جواز سفر "نيو" آخر أسرار فيلم "ماتريكس"





استطاع أحد محبي السينما من اكتشاف أمر عجيب جدا: فبعد أن قام بتصوير لقطة من فيلم ماتريكس، وبعد تكبيرها تبين أن تاريخ نهاية صلاحية جواز سفر بطل الفيلم هو 11 سبتمبر 2001، كما هو موضح بالصورة، وكما هو موضح أعلاه أن الجزء الأول من الفيلم أنجز سنة 1999!

نرى كذلك أن تاريخ نهاية الصلاحية هو تاريخ بداية صلاحية الجواز، أي عشر سنوات قبل ذلك، أي 11 09 1991، وفي ذلك اليوم (دوما حسب الموقع وما ابن خلدون إلا مترجم)، كان هناك خطاب للرئيس جورج بوش الأب تكلم فيه عن النظام العالمي الجديد.

أمر آخر في هذال الاكتشاف وهو أن التصديق على الوثيقة كان في 12 09 1991، وهذا الأخير (توماس أندرسون اسمه الحقيقي في الفيلم والملقب بـ"نيو") تاريخ ميلاده هو 13 سبتمبر 1971 !

مكان الميلاد في الجواز هو كابيتال سيتي يو أس آي (Capital City Usa) وهي واشنطن (أين يوجد البنتاغون)، كما أن دور الجواز هو ركوب الطائرة...




في الدقيقة 11 والثانية 29 من الفيلم نشاهد صورة منبه "نيو"







التاسعة و18 دقيقة

ثم بعدها مباشرة نشاهد ناطحتي سحاب





قراصنة (قراصنة برامج الحاسوب وليس الطائرات)... يعمل في شركة برامج حاسوب محترمة (métacortex)... وهو العضو الأعلى للذكاء وردة الفعل السريع في المخ...

حسب الواشنطن بوست فإنه على الساعة 9 و18 دقيقة يوم 9/11 قامت الحكومة الأمريكية بإنذار جميع المراقبين في امريكا بمتابعة كل طائرة تنرحف عن مسارها أو تختفي عن الرادار...


هذه الصورة توضح ما سيحدث في العالم بعد ذلك




بدون ناطحتي السحاب!



تم إنذار (نيو) الأمريكي من (صهيون)، هذا يذكر بـ (الإشاعة) التي تقول أن أحدا من اليهود لم يتوجه إلى عمله في العمارتين بعد تلقيهم إنذارا...

لاحظ (بما أن الأخوان واتشوفسكي -مخرجا الفيلم- يهوديان) أن صهيون هي أصل كلمة صهيونية، اسم الحركة التي تأسست في القرن التاسع عشر، والتي كانت تعمل من أجل إقامة دولة لليهود في فلسطين...

بالنسبة لجورج وولكر بوش، فإن الصراع في الشرق الأوسط هو الصراع بين الخير والشر. في هذا الصراع التوراتي، حيث إسرائيل وأمريكا حليفان مجتمعان على عقيدة واحدة "لتتجسد كلمة الرب في صهيون" (خطاب جورو وولكر بوش في الكنيست 15 ماي 2008)، يجب أن لا ننسى أيضا أن مدينة نيويورك قامت بعملية "رتوأمة" مع مدينة القدس (صهيون في التوراة)...


نهاية الجزء الثالث والأخير من الفيلم تتم في هذا المشهد

(الصورة دون ناطحتي السحاب)