أن التوراة العبرية يمكن تفسيرها بوسائل شتى ..
مثل التفسير التوراتي بالاعـداد أو التفسير بالرمز أو التفسير بالشفرة ولا استبعد ظهور طريقة جديدة لتفسير التوراة مثل التفسير باستخدام أشعة الليزر أو الأشعة فوق الحمراء وما الى ذلك من ابتكارات اليهود الشيطانية.
فمثلا لو أراد اليهود تدمير باكستان فسيظهر موقع على الانترنت لتفسير التوراة بالطريقة التى اتبعوها للقضاء على عرفات سياسيا وهى أشبه بطريقة الكلمات المتقاطعة وسيأتى المفسر بحروف " ب – ا – ك – س – ت – ا – ن " ثم يحدد تاريخ الضرب والتدمير وبعدها نحن نعلم جميعا السيناريو...
مساعدة الارهاب , التعاون مع تنظيم القاعدة , أسلحة دمار شامل , حقوق الانسان, الخ.
إذا لابد أن يتدخل بوش عسكريا خصوصا بعد أن يأخذ البركة من جمعيته الدينية وبعدها سيعطى مهلة قصيرة لباكستان وذلك لأن : Time is running out " "
فهل آن الأوان لكي نعترف صراحة أن نبوءات التوراة العبرية – التي يـُساء تفسيرها واستنباط معـانيها وتوظف لخدمة أطماع اليهود – هي التي تحكم وتتحكم في البيت الأبيض وبالتالي في العـالم أجمع ...
إن رسم السياسة العالمية يتم وضعـه من خلال الجمعيات اليهودية المسيحية مثل تلك التي حوّلت السيد بوش من لا ديني إلى قديس.
إن التوراة العبرية – للباحث المدقق – فيها ما فيها من مـآخـذ وأخطاء وتحريف ، وعلى العرب والمسلمين كشف كل هذه المآخـذ والتحريف وإظهار ذلك وشرحه على المستوى العالمي وبخاصـة في أمريكا....
ونعـلم جيداً أننا إذا لم نفعـل ذلك فعلينا انتظار المزيد من النكبات والمصائب التي ستقع على رؤوس العـرب والمسلمين بعد أن أصبح لدينا فلسطين أخرى (مواب )..
أقـول هذا لأولـي الأمـر ..
وأكرر أن الآلـة الإعلامية في أمريكا هي بحق أشـد فتكاً من آلتهم العـسـكرية ..
واذا لم نتصـدى لهذه الآلة الاعلامية بتفنيد المزاعـم التوراتية وبكشـف حقائق التوراة الخـفـيـة التي لا يظهرونها منعاً للإحـراج ..
أقـول إذا لم نفعـل ذلك ..
فعـلينا أن ننتظر المزيد من المصـائب التي ليس لها من دون الله كاشفة.
كما تبقى اشارة على هامش موضوع مواب قد يستفيد منها الدبلوماسيون وهى لماذا علينا نحن أن نفصل بين السياسة والدين بينما هم لايفصلون؟
ولماذا تحذف آيات الجهاد من كتبنا المدرسية بينما هم يحفظون في مدارسهم آيات يشوع الحربية وآية ملعون من يمنع سيفه عن الدماء.
إنه زمان غريب أن تتحكم نبوءات توراتية محرفة في مجريات السياسة الدولية العالمية بينما لازلنا نحدد اقامة ديننا الحق بزعم أنه لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين.
أحلال عليهم حرام علينا؟.
أحلال على الباطل حرام على الحق؟.