و شيء آخر لم يجد له أحد تفسيراً علمياً .
فقد تركت هذه المخلوقات على كتفها الأيسر بقعة خضراء تضيء في الليل ! .
أما مكان هبوط هذه المركبة بالقرب من المنزل ، فيه آثار واضحة على الأرض ، و أثر احتراق و اشعاعات لم يحدد العلم هويتها بعد !
أما العلما الذين درسوا موقع الهبوط و الذين قارنوا أوصاف الأقمار الروسية و الامريكية السرية مع ما قالته السيدة ، فلم يجدوا تفسيراً سوى أن يصدقوا كل كلمة قالتها ! .
و قد أحدثت هذه الحادثة ضجّة إعلامية كبيرة جعلت من الصعب على رجال الظلام التستّر عليها أو حتى تكذيبها و اخمادها ..
هذه ليست سوى إحدى الآلاف من الظواهر الغريبة عن المعتقدات المختلفة التي نشأت عليها الشعوب ، بالإضافة إلى المنطق العلمي الذي اعتمدت عليه نظرتها للحياة .
لكن بنفس الوقت ، تفرض هذه الظواهر نفسها بقوة على الساحة مما تجعل الإنسان يقف أمامها مشدوهاً !
هذا لأن الإنسان لم يعتاد على معرفة هذه الظواهر و لأنها لا تتفق مع المبادئ العلمية التي تشرّبها خلال مراحل دراسته الأكاديمية .
فليس عليه سوى أن يرفضها تماماً و يستبعد حقيقة وجودها .