موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 32 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: Re: كلما عدنا إلى الوراء كلما تقدمت الهندسة
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت أكتوبر 05, 2013 6:47 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت مايو 04, 2013 11:26 pm
مشاركات: 1343
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اخي الفاضل...سهم النور

نتابع معك باهتمام بالغ نظرا لما يحتويه موضوعك من معلومات ثمينة

اعانك الله وسدد خطاك

_________________
غريب على باب الرجاء طريح
يناديك موصول الجوى والنوح

يهون عذاب الجسم والروح سالما

فكيف وروح المستهام جروح جروحه

واهواك ولكنى اخاف واستحى اذا

قلت قلبى فى هواك جريح


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: كلما عدنا إلى الوراء كلما تقدمت الهندسة
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد أكتوبر 06, 2013 2:44 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14712
مكان: مصـــــر المحروسة

الأخت الفاضلة (حبيبة 1) :

جزاكِ الله خيراً وبارك الله فيكِ .

ويسعدني مروركِ الكريم .

نتابع :

هندسة معمارية مستحيلة


كلوزيوم، إيطاليا .

هنا يمتد الضّريح أو (المدفن) مسافة 300 قدم في كل جهة ويحتوي على متاهة واسعة ترتفع 50 قدماً ومحاطة بثلاث سلاسل من الأبراج. والارتفاع الإجماليّ للبناء 350 قدماً! يا له من قبر.

العراق، نينوى .



صورة

هذه المدينة محاطة بسور طوله 60 ميلاً وارتفاعه 100 قدم، ويحيط بها 1500 برج للدّفاع عنها.



العراق، أور .



صورة

وهي عبارة عن أبنية من القرميد الصّلب وتبلغ سماكة جدار المدينة 80 قدماً.



صورة

صورة جوية لمدينة أور .



مدينة بابل في العراق .



صورة صورة

تعتبر هذه المدينة واحدة من أعظم وأقوى المدن التي بنيت على مرّ التّاريخ، فهي تغطّي مساحة 150 ميلاً مربّعاً. وقد أحيطت كلّ هذه المساحة بسور سماكته 30 قدماً وارتفاعه 100قدم.



قلعة مردك .



صورة

كانت تتألف من سبعة طبقات (كلّ منها بلون مختلف) ويعلوها هيكل ذو لون أزرق يرتفع ما يقارب 30 طابقاً في السّماء.



آثار المايا في المكسيك .



صورة

صورةصورةصورةصورةصورة

الصور تعبّر عن نفسها .

لقد تعرّضت كافة آثار المايا العظيمة للاندثار ولم يبقى منها سوى الخراب



شولولا، المكسيك .



صورةصورةصورةصورة

يبلغ طول هرم كويتزلكوتل Quetzalcoati 210 قدماً، وقاعدته 1.150 قدماً تغطي 30 أكراً (ما يعادل 16 كتلة سكنية).



تيكال، غواتيمالا .



صورة

نجد هنا أحد الأهرامات الشديدة الانحدار، بجدران تبلغ سماكتها 40 قدماً، وترتفع 230 قدماً.



أنغكور، كمبوديا .

معبد هرميّ مهيب، ضخم جدّاً بحيث أنّ العديد من المعابد الإغريقية والقصور الملكيّة في روما لا يمكنها ملئ مساحته. يرتفع مصطبة فوق مصطبة بواسطة سلم حجري ممتدّ إلى حرم يبلغ ارتفاعه 200 قدم وفيه خمسة أبراج مراقبة.



صورةصورةصورةصورة

مدينة أنغكور، عاصمة امبراطورية الخمير، كامبوديا. كانت معزولة وسط الأحراش قبل أن يكتشفها الفرنسيين عام 1860م .


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: كلما عدنا إلى الوراء كلما تقدمت الهندسة
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد أكتوبر 06, 2013 3:10 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14712
مكان: مصـــــر المحروسة

سور الصين العظيم .



صورة

يعتبر السّور الأطول في العالم (طوله 1448 ميلاً، ويعود تشييده إلى 2200 سنة) ويبلغ ارتفاعه من 18 – 50 قدماً فوق الأرض، وهو واسع كفاية بحيث من الممكن أن يخصّص كطريق سيارات في كلّ الاتجاهات ويمكن رؤيته من القمر.



مقاطعة شينسي، الصين .



صورة

البناء الأعلى في العالم حتى قرننا الحالي (وما يزال البناء الأكثر ضخامة على وجه الأرض)

وهو هرم قديم يبلغ ارتفاعه ما يعادل 120 طابقاً. وقد شيّد على أرض مسطّحة مقفرة طويلة تقع على بعد 40 ميلاً عن العاصمة القديمة "سيان فو" Sian – Fu من الغرب. وعلى طريق قديم موحل لقوافل العربات يصل من بكّين إلى منطقة الشّرق الأوسط، يبلغ ارتفاعه من القاعدة 2000 قدم. ويبلغ ارتفاع الجزء الظّاهر منه ما يقارب 1200 قدم.



صورة

يوجد سبعة أهرامات، لها قمّة مسطّحة، مع ثلاثة تماثيل ضخمة منقوشة مرتكزة على طول الحواف الخارجية .



إنّ الوجوه الأربعة للأهرامات تشابه العديد من الأبنية القديمة، إذ أنّها منسجمة مع نقاط توجّه البوصلة. آثار بقايا الألوان المتوضّعة على الأهرامات تشير إلى ألوان مختلفة على كلّ جهة.

الشّرق – الّلون الأخضر، الجنوب – الّلون الأحمر، الغرب – الّلون الأسود، الشّمال – اللون الأبيض، وفي القمّة – آثار لّلون الأصفر.

اثنان من المكتشفين الأمريكيين كانا قد طافا في جميع أنحاء آسيا في فترة ما بين الحربين العالميتين، وهما "ر.س. أندرسون" R. C. Anderson و"فرانك شيرر" Frank Shearer وقد قاما بمشاهدة هذه الأهرامات (وزار أندرسون أهرامات مصر سنة 1970، ويعتقد بأنّه الإنسان الوحيد الذي تمكّن من رؤية كلّ من أهرامات الصّين ومصر).

وفي عام 1946، قام طاقم طائرة عسكرية أمريكية بإعادة اكتشاف وتصوير هذه الأهرامات من الأعلى.

ضع ستّاً وعشرين من ناطحات السّحاب بحجم مبنى الـ"أمبير ستيت" EmpireState فستحصل على حجم أكبر هرم في "شنسي" Shensi.



صورة

البناء الأكثر ضخامة على وجه الأرض، الصورة تمثّل مقارنة حجمه مع حجم هرم خوفو في مصر ومبنى الـ"أمبير ستيت في نيويورك.



كويتو، الأكوادور .

مرتفع "بانسيلو" Panecillo هي عبارة عن هضبة كبيرة تقع ضمن حدود مدينة كويتو، وهي تعتبر طبيعية بالنّسبة لقياساتها، ولكنّ التّحقيقات الأخيرة أظهرت أنّها عبارة عن هضبة صناعية ضخمة، ترتفع 600 قدم (ما يعادل 60 طابقاً) في الارتفاع. ولازال يتم اكتشاف المزيد من الأبنية المدهشة في هذا الموقع.

بعض الأبنية العالية (ناطحات السّحاب):

موجودة في كل من: الصّين وتعادل 120 طابقاً، في الإكوادور ما يعادل 60 طابقاً، وفي مصر 48 طابقاً، قاع المحيط في منطقة برمودا 42 طابقاً، وفي إيطاليا 35 طابقاً، وفي العراق 30 طابقاً، وفي غواتيمالا 23 طابقاً، وفي الهند 22 طابقاً، وفي المكسيك 21 طابقاً، وفي كمبوديا 20 طابقاً، وفي تركيا 20 طابقاً.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: كلما عدنا إلى الوراء كلما تقدمت الهندسة
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد أكتوبر 06, 2013 4:07 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14712
مكان: مصـــــر المحروسة

مدينة "ماتشو بيتشو" Machu Picchu الغامضة

وقف عالم الآثار الأمريكي "هايات فريل" مذهولاً أمام ما رآه في إحدى الوديان المخفية في جبال الآنيدز. وصاح.. "..هذا مستحيل بالنسبة للبشر..!"

ربما تتساءلون لماذا اندهش هذا العالم المتمرّس.

في حال تجهلون عن تضاريس جبال الأنديز في جنوب أمريكا، دعوني أرسم لكم صورة.

إن الجبال الآنديز البيروفية الجبّارة هي مخيفة جداً، خاصة عندما يحدّق أحدهم للأعلى نحو قمم المنحدرات الخطيرة ويلاحظ الآثار المتحدية الموت قابعة عليها.

إن المنظر مرعب بالفعل.

الجبال ترتفع مسافة أميال إلى الأعلى، تختفي وراء السماء، محزّزة بحواف ضيقة، مشقوقة بأوهاد وأودية عميقة.

إنها رائعة الجمال، بحيث لا تستطيع سوى أن تعشقها.

شلالات جمالها آسر للقلوب تسقط من هذه القمم الشاهقة المغطاة بالثلج، نحو الأسفل إلى أعماق مجهولة تختفي بين الوديان.

الهواء هو نادر جداً لدرجة أن البغال تتوقّف كل عشر خطوات لتستردّ أنفاسها.

هنا، على حدود المستحيل، إمبراطورية مختفية طعّمت الحجارة بالجواهر، قامت بتركيب جدران مستوية بأحجار متعددة الأضلاع، تتعلّق فوق الهاوية تماماً.

لقد حفروا الدرجات العمودية المتسلّقة إلى الأعلى عبر منحدرات مدهشة.

هناك بين الغيوم ترتفع إحدى الدرجات ذو المسار البهلواني المتعرّج ومؤلفة من 64 درجة، والتي كان عليها أن تُحفر في أماكن لا يستطيع الفرد أن يدعم نفسه من السقوط سوى بمواطئ رءوس أقدامه فقط!

كيف حفروا الدرجات في أعالي المنحدر؟!

(هناك درجات أخرى مؤلفة من 600 درجة) هل تستطيع تصوّر الأمر؟

هؤلاء الجواهرجية المبدعون، الذين طعّموا الحجارة بالأحجار الكريمة، تسلّقوا جبل شاهق يسبب الغثيان، رقيق كما حافة السيف، ووضعوا على قمته القلاع والمراصد.

إن هذا الجبل شديد الانحدار بحيث إذا تزحلق احد العمّال سوف لن يتوقّف جسده عن السقوط قبل مسافة 3000 قدم. أليس هذا مثير للعجب؟

كل هذه العجائب لازالت قائمة حتى الآن، تنتظر من يزورها ليتمتّع بمشاهدتها.

إنها منتشرة في كل مكان، آثار المعابد والقلاع والمراصد والأبراج التي تقبع على رءوس القمم، متعلّقة على حافة منحدراتها كما النباتات المتعربشة.

مطلٌ على شلال، يرتفع قصر رائع فوق الهاوية المخيفة المستحيلة الوصول.

قد تتساءل كيف تم بناء هذا القصر ؟

ألقيت المصاطب، بشكل عجيب على المنحدرات العمودية، الجاثمة فوق صدع الوادي.

لكن السؤال الأهم هو كيف رفعوا صخور ثقيلة منحوتة إلى تلك المرتفعات، وعددها الآلاف ؟!


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: كلما عدنا إلى الوراء كلما تقدمت الهندسة
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد أكتوبر 06, 2013 4:14 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14712
مكان: مصـــــر المحروسة

موقع بعد موقع، تم بناؤها فوق قمم منحدرة جداً لدرجة أنها غير قابلة للبناء أساساً.

الكثير من هذه الحجارة العملاقة بدا وكأنها طارت في الهواء لتصل إلى هناك.

رغم أن هذا يبدو غير منطقي، لكن بعد العجز عن إيجاد أي تفسير بالمطلق، فهذه الطريقة هي الأقرب إلى المنطق!

لقد تجوّل الفاتحين الأسبان بين وديان كثيرة كهذه يبحثون عن الذهب أو كل شيء قابل للنهب.

لكن نادراً ما كانوا يشكّون أن في قمم تلك الجبال الشاهقة التي يسيرون في وديانها يمكن أن يكون هناك مدن أو بلدات تقبع بين الغيوم.

وادي نهر "أورابامبا" مثلاً، يتعرّج يميناً وشمالاً بين الجبال الرهيبة شاقاً طريقه نحو حوض الأمازون.

هناك في الأعلى، بين الغيوم، وعلى قمّة ضيقة كحدّ الشفرة، والوادي في الأسفل يحيطها من ثلاثة جوانب، يقبع معقل قديم يعود إلى ما قبل زمن الإنكا.

لقد بنى الإنكا مدينة صغيرة هناك فوق آثار كانت قائمة قبل عصرهم بكثير. وترتفع 9000 قدم فوق سطح البحر، لا يمكنك رؤية الموقع من الوادي الذي يقبع على عمق 2000 قدم في الأسفل.

مكان اختباء العذارى .

يُقال بأن العذارى التابعة لقصر الملك قد تم تهريبهم إلى هذا الموقع هرباً من أيادي الغزاة.

معظم القبور التي اكتشفت في الموقع تعود للإناث مما يجعلنا نصدّق الرواية.

بعد أن تتسلّق جوانب المنحدر بخطوط متعرّجة، ثم تلتفّ حول انحناء صخري كبير، ثم تتسلّق أحد الجدران... فتسير قدماً نحو مبنيين حجريين قديمين هما أوّل ما يظهران أمامك مباشرة...

وأخيراً.. ها هي أمامك!

أوّل ما تدركه مباشرة هو الهدوء، صمت مطلق بحيث يمكنك سماع صوت نهر "أوروبامبا" يجري على عمق 2000 قدم في الأسفل.

هذا السكون يجعل خيالك أكثر حدّة..

بحيث يمكنك تخيّل جنود "بيزارو" في الأسفل يبحثون عن هذه المدينة الضائعة وكنوزها، لكن دون جدوى.

فوقهم على ارتفاع 2000 قدم تقبع هذه المدينة بين الغيوم، في أمان تام. محجوبة عن الأنظار.

قد يراودك البكاء عندما تتخيّل اللاجئين إلى هذه المدينة المختبئة يموتون واحد تلو الآخر إلى أن يندثرون...

ثم تكسو الغابة هذه المدينة تدريجياً... لمدة 400 سنة طويلة.

تبقى نائمة طوال هذه الفترة حتى يُعاد اكتشافها في العام 1911 من قبل "هيرام بينغهام" Hiram Bingham.

الآن تستطيع استكشاف منازلها، معابدها، المقابر، إلقاء نظرة إلى الأسفل من إحدى أبراجها.

ستشعر بأنها لازالت مأهولة من قبل أبناء الشمس.. الإنكا.

الجدران العسكرية، البرج الدائري، الأدراج المؤلّفة من آلاف الدرجات تسير بشكل متعرّج صعوداً و هبوطاً...

القنوات التي تجري عبرها مياه الجبل الصافية، مع نظام معقّد من التمديدات والأحواض المائية الحجرية.

جميعها بقيت صامدة، أو تجنّبت الخراب والتدمير.

ستلاحظ أيضاً المصاطب الجبلية التي شكّلت بحرفية عجيبة ومذهلة، معلّقة فوق المنحدر الجبلي المخيف.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: كلما عدنا إلى الوراء كلما تقدمت الهندسة
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد أكتوبر 06, 2013 4:18 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14712
مكان: مصـــــر المحروسة

على طول المنحدرات المحيطة بماتشو بيتشو، هناك المئات من المصاطب الحجرية صُنعت من أجل الزراعة.

معظمها مُعلّق فوق هاوية المنحدرات مباشرة.

إنه مثير للعجب فعلاً، كيف تجرّأ البناءون في القيام بهذا العمل؟!

هناك في قمّة شاهقة أعلى من ماتشو بيتشو، على إحدى منحدراتها، إذا دقّقت بالنظر، ستلاحظ وجود مصاطب أخرى تتحدى الموت، معلّقة على ذالك المنحدر المرتفع بشكل عمودي تقريباً.

تحت حافة المنحدر بمسافة، يخرج محراب منحوت بعناية يطل على الهاوية مباشرة.

هذا الحجر الذي يتخذ شكل الحرف [I] تمت تسويته ثم تغطيته بمكعّبات حجرية معشوقة ببعضها بطريقة عجيبة.

لا يستطيع أحد الوصول إليها سوى متسلّق جبال متمرّس وشجاع، ومتعلّق بحبل طويل.

يبدو أن هؤلاء السحرة المعماريون الذين قاموا بهذه الإنجازات الرهيبة لم يكن لديهم أي إحساس بالمستحيل!

أينما نظرت سترى أبنية تتحدّى قوانين التوازن والجاذبية وحتى الدوار والغثيان... والرعب والمستحيل!

هذه عبارة عن إنجازات تكشف عن مدى قدرات الإنسان وانتصاراته وكذلك درجة تقنياته التي تتجاوز حدود الخيال العلمي.

أعود و أكرر لكم :

هذا الشعب لم يعرف ما هو المستحيل.

الكثير من القطع الحجرية العملاقة، المربّعة ومتعددة الأضلاع، مكسوة بالمنحوتات والنقوش بحيث لا يستطيع أي إنسان في هذا العصر يستطيع صنع مثلها بواسطة الأدوات المتواضعة التي استخدمت في تلك الفترات.

ربما أصبحتم الآن تستوعبون سبب ذهول "هايات فريل"، والذي علّق على ما شاهده قائلاً :

".. إنها ليست مسالة مهارة أو صبر أو وقت... إنها استحالة بشرية.. فقط لا غير.."


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: كلما عدنا إلى الوراء كلما تقدمت الهندسة
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد أكتوبر 06, 2013 4:26 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14712
مكان: مصـــــر المحروسة

الإسكندرية – مصر الفرعونية .

تلك المنارة التي يبلغ ارتفاعها 440 قدماً والتي تقع على جزيرة الفراعنة (والمبنية من الرّخام الأبيض) كان ضوءها ينير لمسافة 25 ميلاً.

المتاهة – مصر الفرعونية .

وهي المتاهة الأعظم في العالم (تحت قرية حوراء، شرق بحيرة موريس) لم يعد لها أيّ أثر، وقد صمّمت لتحيّر وتربك النّاظر إليها.

قصر ضخم قياساته 650× 500 قدم، و يحتوي على 12 غرفة كبيرة وثلاث آلاف غرفة أخرى.

".. المتاهة تفوق الأهرامات بروعتها.."

هذا ما قاله هيرودوتس في القرن الخامس قبل الميلاد.

هنا نجد متاهة معقّدة من الغرف والممرات، وقد يشعر أحدنا بالتّعب الشّديد من المشي ولا يستطيع أيّ شخص أن يجد طريقه لوحده دون مساعدة.

بعض المعابد الموجودة في الموقع مرتّبة بشكل دقيق بحيث أنّه في الّلحظة التي تفتح فيها الأبواب، يسمع صوت مخيف كالرّعد.

الضخامة المعمارية .

كلما عدنا إلى الوراء كلما زاد حجم الحجارة .

معظم آثار الحضارات القديمة– ابتداء من الحلقات الحجرية المبنية قبل التاريخ Stonehenge وصولاً إلى الأهرامات- تشير إلى أنهم استخدموا صخوراً شديدة الضخامة في إقامة معالمهم الأثرية.

ولكن السؤال المحيّر هو :

لماذا ؟؟

وكيف؟؟

لماذا استخدموا قطعاً حجرية ذات أحجام وأوزان هائلة، بينما كان بإمكانهم تشييد نفس المباني بواسطة قطع أصغر، يمكن التعامل معها بشكل أسهل – كما نفعل حالياً باستخدام الطوب والقرميد؟

هل يمكن أن يكون الجواب أن الأقدمين كان لديهم طريقة لرفع وتحريك هذه الكتل الضخمة – التي يزن بعضها أطناناً عدة- بحيث أن تلك العملية كانت سهلة ومن الممكن تدبرها بنفس سهولة رفع طوبة تزن كيلوجراماً واحداً؟

هل كان الأقدمين يمتلكون تقنية متطورة لرفع الأشياء الثقيلة بسهولة ويسر، وذلك من خلال وسائل صوتية أو غيرها من الطرق الخفية، وهذا مكنهم من التغلب على الجاذبية والتحكم بالأشياء الضخمة بسهولة؟

سوف نتعرّف على الجواب في مكان آخر، لكن دعونا الآن نتأمّل بالعجائب المعمارية التالية :


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: كلما عدنا إلى الوراء كلما تقدمت الهندسة
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد أكتوبر 06, 2013 4:35 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14712
مكان: مصـــــر المحروسة

الأهرامات المصرية .



صورة



كانت طريقة بناء الأهرامات موضوع جدل لعدة آلاف من السنين.

في الحقيقة لا أحد يعرف بالتحديد وبشكل مؤكد كيفية بنائها.

إن التخمينات الحالية التي تسود بين العلماء تؤكد بأنه لزم حوالي 4000-5000 رجل عملوا مدة عشرين عاماً من أجل بناء الهرم الأكبر "خوفو" مستخدمين الحبال والبكرات والسطوح المنحدرة، وغيرها من وسائل متوفرة في تلك الأيام شبه الهمجية (أي 2500 ق.م، وهو التاريخ الذي يدعيه العلماء المنهجيون) .

إضافة إلى المهارة، والقوة العضلية.

لكن دعونا نكون واقعيين ونواجه الحقيقة كما هي.

كيف يمكننا التصديق بأن 2.3 مليون طن من الحجارة، وبعض هذه الحجارة يزن 70 طن، تم نقلها ورفعها بواسطة وسائل بدائية؟

رغم أن هذا الأمر يبدو واضحاً بأنه مستحيل، لازال العلم المنهجي يصرّ على التفسير الذي وضعه لهذه العملية.

إن الوصف الأكاديمي لطريقة بناء الهرم غير دقيق وينقصه الكثير من المعلومات والمعارف التي كانت بحوزة القدماء.

أكبر دليل على هذا هو تلك التجربة الفاشلة التي أجريت في اليابان وتعتمد على ذات المواصفات التي اقترحتها الجهات العلمية بخصوص طريقة بناء الأهرامات.

(هذه التجربة التي رفض العلماء المنهجيين إجراءها بشكل رسمي لأنهم يعرفون بأنها مستحيلة وبالتالي سوف تُفضح أكذوبتهم حول التفسير الذي يتبنوه بخصوص عملية بناء الهرم).

أجريت هذه التجربة في العام 1978، وكانت مثيرة فعلاً.

خطط الباحثون المستقلون لتشييد هذا الشبيه المصغّر لهرم خوفو والذي لا تتجاوز مساحة قاعدته 17 متر مربّع، ويبلغ ارتفاعه 11 متر فقط، مستخدمين أساليب البناء ذاتها التي يُعتقد بأنها كانت سائدة عند المصريين القدماء، حيث استخدموا مسطحات مائلة لدفع الحجارة إلى الارتفاعات المطلوبة.

لكن رغم أن حجم هذا الهرم الياباني هو أقلّ من حجم الهرم الأصلي بـ2367 مرّة، إلا أنهم عجزوا عن دفع الحجارة إلى المستويات العليا، وبالتالي كانوا مضطرّين أن يستعينوا بالرافعات الحديثة، والبلدوزرات، والونشات.

هذا الصرح لازال قائماً حتى الآن في اليابان، وهو يمثّل الفشل الذريع الذي واجهه اليابانيون في هذه التجربة.

وهذا ما أكده الباحثون الذين تحدثوا عن تفاصيل هذه التجربة من خلال الكتاب الذي نشروه والحامل لعنوان ساخر يقول :

"الطريقة التي لم يُبنى بها الهرم"!

حتى أنهم عجزوا عن جعل وجوه الهرم الأربعة تلتقي في نقطة واحدة.

يبلغ ارتفاع أعلى هرم في الجيزة 146 متراً، ورغم ذلك نرى أن جميع وجوهه تلتقي في نقطة واحدة، بدقّة فائقة.

وهذا يجعلنا نتساءل :

لماذا تم بناؤه بهذه الطريقة طالما أنها متعبة وصعبة؟

ولكي نجيب على هذا السؤال وجب علينا أولاً دراسة المبادئ التي تكمن خلف فكرة تشييد الأهرامات، وهذا ما سوف نتناوله في موضوعات قادمة إن شاء الله .


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: كلما عدنا إلى الوراء كلما تقدمت الهندسة
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد أكتوبر 06, 2013 4:43 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14712
مكان: مصـــــر المحروسة

سرعة البناء :

لقد شُيّد الهرم بسرعة لا تصدّق.

فالإثباتات التي كشفت مؤخّراً تقترح بأنّ هذا البناء الضّخم ربّما تمّ إنّهاء بنائه قبل الوقت المفترض بكثير.

ويفترض أنّه تمّ بناؤه خلال 4 سنوات وبأربعة آلاف عامل فقط، وقد كانوا يعملون ثلاثة أشهر على مدار السّنة فقط – ويعتبر هذا عملاً تكنولوجياً فذّاً لا مجال لمقارنته مع التّكنولوجيا الحديثة.

إنّ الافتراض بأنّ طاقة بشرية هائلة قد استخدمت مخطّطات وأدوات بدائية يعتبر مرفوضاً.

فلإمساك أو تحريك واحدة من هذه الكتل الحجرية يتطلّب ألف من الأيادي (ما يقارب 500 رجل)، بحيث لن يكون لهم مكان ليقفوا فيه ولو لتمرير حبال تحتها، أو لحملها على عربة.

وبالإضافة إلى ذلك، فقد قدّر المهندسون إنّ الرامب أو المزلجة ramp المستخدمة في نقل الحجارة للهرم يبلغ طولها حوالي الميل، مع حجم أكبر بأربع مرّات من الهرم نفسه!

وهذا طبعاً مستحيل.

في الحقيقة، لم تكن هذه هي الطريقة التي بني بواسطتها .

هناك فقرة مثيرة للاهتمام في إحدى النصوص التاريخية التي كتبها المؤرخ العربي أبو الحسن المسعودي الذي عاش في القرن العاشر الميلادي، والمعروف باسم هيرودوتس العرب.

تجول المسعودي كثيراً في أصقاع العالم المعروف في ذلك الزمان قبل أن يحط رحاله في مصر، وقد كتب 30 مجلداً حول تاريخ العالم.

أغرم المسعودي بعظمة الأهرامات المصرية، وكتب حول كيفية نقل الأحجار الضخمة.

أولاً، وكما يقول :

كان يتم وضع "ورقة ضخمة من البردي" تحت الحجر كي يتم تحريكه.

ثم كان يضرب الحجر بقطعة معدنية مما يؤدي إلى رفع الحجر وتحركه عبر ممر مرصوف بالأحجار ومسوّر على جهتيه بأعمدة حجرية.

كتب المسعودي بأن الحجر كان ينتقل لمسافة خمسين متراً ثم يستقر على الأرض.

ويتم تكرار العملية حتى يصل العمال بالحجر إلى المكان الذي يريدونه.



صورة



وإذا أخذنا بعين الاعتبار أن الأهرامات كان عمرها آلاف السنين حين كتب المسعودي هذا الشرح، فهذا يجعلنا نعجب حول كيفية حصول المسعودي على معلوماته تلك.

هل كانت هذه المعلومات جزءاً من تاريخ شفهي كانت تناقلته الأجيال في مصر؟

إن التفاصيل غير المألوفة حول القصة تؤيد تلك الإمكانية.

أم أنها كانت قصة وهمية حبكها كاتب موهوب استنتج – كما يفعل الكثير ممن يعجبون بالأهرامات اليوم- أنه يجب أن يكون هناك بعض القوى السحرية المسؤولة عن تشييد بناء رائع كهذا؟

إذا أخذنا بصحة القصة، فما هو نوع القوة التي كانت تستخدم لعمليات الرفع؟

هل خلقت عملية طرق الصخرة اهتزازات نجم عنها هذا الرفع الصوتي؟

أو هل أدت طريقة صف الأحجار والأعمدة لحدوث رفع مغناطيسي؟

إذا كان الأمر كذلك فإن العلوم القادرة على تحقيق أي من الحالتين غير معروفة لنا اليوم.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: كلما عدنا إلى الوراء كلما تقدمت الهندسة
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد أكتوبر 06, 2013 4:52 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14712
مكان: مصـــــر المحروسة

حجارة أخرى مدهشة في مصر .



صورة



الأهرامات ليست الصروح الوحيدة المبنية من كتل ضخمة من الحجارة.

فبعيداً عن أرض مصر، نجد معابد ضخمة ونصب تذكارية عملاقة منتشرة حول العالم، تحتوي مكونات حجرية ضخمة لها حجم لا يصدق، ومع ذلك فهناك القليل من المعلومات حول الوسائل المستخدمة في بناءها وتشييدها.



صورة



تماثيل جبّارة كانت تُحفر من قطعة صخرية واحدة.

(بجانب التمثال المستلقي على الأرض يقف شخص يبدو صغير الحجم بالمقارنة معه)



صورة



كانت المسلات تٌقطع من الصخر على شكل قطعة واحدة!



وبما أننا لازلنا في مصر، فأول ما يلفت انتباهنا هو أبو الهول.

هذا الصرح العملاق الذي له جسم أسد ورأس إنسان، هذا التّمثال الغامض قد نحت من قطعة واحدة من الصّخر طولها 164 قدماً وارتفاعها 75 قدماً.

وبالفعل فإنّ نسبها مذهلة :

الرأس – 33 قدماً، طول الفم 7 أقدام، الأنف 6 أقدام، طول الأذنين 5 أقدام.

ولتعلموا بأنّ أبو الهول قد تمّ نقله، قطعة واحدة، من مكان إلى آخر.

في الحقيقة، هناك الكثير من المواقع الأثرية المصرية التي سحرت العلماء وأوقعتهم في حيرة كبيرة.

ففي موقع "سيرابيوم" Serapeum مثلاً، نجد تّوابيت يبلغ وزن كل منها 65 طناً.

وفي مدينة "الحجار القبلية" Tanis يوجد بقايا تمثال ارتفاعه 89 قدماً.

القطع الأخرى التي وجدت من التّمثال تتضمّن عيناً يزيد قياسها على القدم، طولها أربع إنشات ونصف، ووجدت قدم بإصبع كبير طولها قدم و11 إنشاً.

وقد قال عنها شامبليون (مترجم حجر رشيد) :

".. من المفترض أنّ تكون لأشخاص طولهم 100 قدم.."!


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: كلما عدنا إلى الوراء كلما تقدمت الهندسة
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد أكتوبر 06, 2013 4:56 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14712
مكان: مصـــــر المحروسة

الكرنك .

في أعالي نهر النّيل (موقع أبو سمبل)، هناك معبدان منفصلان منحوتان من حجارة رملية ذات لون ورديّ.

وبملاصقتهما يوجد أربعة تماثيل ضخمة ارتفاعها 67 قدماً، وقد نحتت أيضاً من الصّخر الورديّ.

حفر البنّاءون داخل الجرف لعمق 200 قدم، ثم صنعوا قاعات هائلة بصفوف من التّماثيل الأصغر يبلغ ارتفاعها 3 طوابق.

في موقع أبو سمبل : أربعة تماثيل ضخمة يبلغ ارتفاعها 67 قدماً .

وفي "طيبة" إنّ معبد آمون Amon، كما هو في وقتنا الحالي يزيد طوله على 5/1 ميلاً (إنّ كاتدرائية نوتردام بكاملها قد تساوي واحدة من قاعاته فقط).

ويبلغ ارتفاع الأعمدة 78 قدماً، وسماكة كلّ منها 10 أقدام.

تمثال رمسيس الثّاني يزن 900 طن، ويبلغ ارتفاعه 57 قدماً، وتبلغ المسافة بين كتفيه 22 قدماً، كما يبلغ طول إصبعه الكبير ياردة واحدة، فقط الإصبع!

معبد آمون .

وهناك اثنان من التّماثيل العملاقة، كلّ منها يزن أكثر من 1500 طن، وقد نقلت من الجبل الأحمر، والذي يبعد 438 ميلاً.

ويبلغ ارتفاعهما 65 قدماً.

وقد نحت كلّ منهما من صخرة واحدة.

وهناك مسلّتان (نصب عمودي كبير) نقلتا 133 ميلاً من أسوان بأمر من الملكة حتشبسوت والتي تكسّرت فيما بعد من قبل وريثها.

وقد كانت كلّ منهما قطعة منفردة من الصّخر يبلغ طولها 185قدماً (ما يقارب 18 طابقاً) وتزن 2400 طناً.

مقالع المسلات غير المكتملة لا زالت موجودة في مصر .


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: كلما عدنا إلى الوراء كلما تقدمت الهندسة
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد أكتوبر 06, 2013 5:06 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14712
مكان: مصـــــر المحروسة

بعلبك لبنان .

من الجدير بالذّكر أنّ مدينة بعلبك تخفي لغزاً قد لا نتمكّن من فكّ رموزه أبداً.

وقد بني فيها هيكلان رومانيان فوق منصّة ملبّسة تعود إلى عصور ما قبل التّاريخ وهو رصيف ضخم.

ويعدّ هذان الهيكلان الأكبر في التّاريخ الرّوماني، وقد بدا صغيريّ الحجم بالنّسبة للمنصّة الكبيرة.

وتعتبر المنصّة عملاً هندسيّاً فذّاً ليس له مثيل في التّاريخ.

وهنا نجد صخوراً منفردة كلّ منها بحجم حافلة ركّاب.

يبلغ طولها 82 قدماً وارتفاعها وسماكتها 15 قدماً، وقد قدّر وزن كلّ منها بحوالي 1.200 – 1.500 طناً.

وتزن واحدة من الصّخور 2000 طناً – أيّ ما يقارب أربع ملايين باونداً من الصّخر الصّلب.

وهي تحتوي ما يكفي لبناء بيت مساحته 60 قدماً وارتفاعه 40 قدماً وسماكة جدرانه قدم واحد.

ومن الجدير بالذّكر أنّه تمّ تشييد هذا الموقع على ارتفاع 20 قدماً فوق سطح الأرض .

وتوجد أنفاق كبيرة في السّور لدرجة أنّها تسمح بمرور قطار.

ورغم استخدام أحدث التّقنيات، فنحن لا نستطيع أن نحرّك هذه الصّخور التي لم يمسّها أيّ ضرر منذ تلك العصور السحيقة.

إنّ أكبر عربات السّكك الحديدية تعتبر صغيرة الحجم بالنسبة لهذه الصّخور الجبارة.

كما أنّه لا توجد أيّة روافع أو أدوات رفع في عالمنا اليوم تستطيع أن تزحزح أو ترفع لوحدها هذه الصّخور الكبيرة.

وهي ملتصقة ببعضها بدقّة وإتقان بحيث أنّه حتى السّكين الحادة لا تستطيع أن تمرّ بينها.

وسنحتاج إلى ثلاثة من أكبر الروافع لدينا والتي ترفع كلّ منها 400 طن وذلك لتحريك واحدة من الصّخور –

حتى إذا استطعنا أن نقوم بهذا العمل دون إلحاق الضّرر بالصّخرة وذلك بسبب الضّغط النّاتج عن ثقلها الهائل، وباستخدام قطار الشّحن السّريع، فإنّ أسرع عربة للشّحن تستطيع أن تنقل 110 طناً فقط.

وعلى فرض أنّه وبطريقة ما، تُنقل الصّخرة على عربة ذات دواليب، فالحمولة الهائلة ستسحق العربة إلى قطع صغيرة على سطح الصّخرة.

واحدة من هذه الحجارة ما تزال موجودة في المقلع،ارتفاعها 12 قدماً وسماكتها 12 قدماً وطولها يزيد على 60 قدماً.

ولتحريكها بالقوّة العضلية يستلزم جهد 40000 من الرّجال.

لكن عندها كيف سيستطيع هذا العدد الكبير الاقتراب من الصّخرة لتحريكها؟..

إنها معضلة حقيقية، وتجعل علومنا العصرية تبدو وكأنها ألعاب أطفال أمام هذا الإنجاز الجبار.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: كلما عدنا إلى الوراء كلما تقدمت الهندسة
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد أكتوبر 06, 2013 5:15 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14712
مكان: مصـــــر المحروسة

تياهوناكو، بوليفيا .

هنا نرى الأشياء التي لا يمكن حصولها لكنها حصلت فعلاً.

فقد بني الموقع على ارتفاع 1200 قدم عن سطح البحر.

وعلى هذا الارتفاع سيكون هناك نقص في أوكسجين الهواء، ممّا ينتج عنه شعور بالدّوار والغثيان في حال القيام بأقلّ جهد يذكر. و

مع ذلك فقد نقل ما يقارب 200 طن من أحجار البناء لمسافات طويلة تبلغ 90 ميلاً.

وهذه العملية تعتبر مستحيلة التّنفيذ في الهواء المتخلخل وباستخدام القوّة العضلية.

(هذا الموقع العظيم قد بني ببراعة وتقنية راقية وبطرق غير معروفة لدينا ممّا شكّل إرباكاً كبيراً للمختصّين).

فهنا توجد مدينة بأبعاد مذهلة. منطقة مترامية الأطراف مغطّاة بآثار الأهرامات المدمّرة، هضاب اصطناعية وصفوف من أحجار عملاقة، والأرصفة والمخازن والبوابات الضخمة التي تظهر فنّ عمارة متطوّر يفوق تقنيات عصرنا الحالي.

كمّا أنّ هناك العديد من المداخل والأقواس المبنية من حجر واحد.

تعتبر بوابة الشّمس أكبر منحوتة من حجر واحد في العالم.

وهي عبارة عن قطعة واحدة بارتفاع 10 أقدام وعرض 6 أقدام.



صورة

بوابة الشمس، مقصوصة من حجر واحد .



يقف في هذا الموقع نصب مثير للإعجاب يدعى بويرتا ديل سول Puerta del Sol أو بوابة الشمس.

إن هذه البوابة المنحوتة بشكل معقد تزن ما يقدر بـ10 أطنان، وما تزال كيفية وصولها إلى مكانها الحالي لغزاً محيراً.

وهناك بعض الأبنية والمنشآت التي لها أحجام مذهلة .

فقلعة أكابانا Akapana مساحتها (650 x 490 قدم) كانت فيما سبق عبارة عن هرم بارتفاع 167قدماً.

ومعبد الشّمس كان على رصيف طوله 440 قدماً وعرضه 390 قدماً، مشكّل من حجارة تزن الواحدة 100 – 200 طناً.

أمّا جدران المعبد فهي تتكوّن من حجارة تزن الواحدة منها 60 طناً، كما تزن كلّ درجة من درجات الطّريق 50 طناً.

وهنا توجد معابد معلّقة وهي تشبه تلك الموجودة في كلّ من الحضارتين المندثرتين البابلية ونينوى.

يبلغ ارتفاع جدران القصر 220 قدماً بعرض 180 قدماً، ويبلغ طول قاعة العرش 160 قدماً بعرض 130 قدماً.

كما كانت جميع الدّرجات اعتباراً من مدخل القصر تغسل باستخدام مياه البحيرة (والتي تراجعت في وقتنا الحالي 15 ميلاً للوراء) .

أمّا قاعة المحكمة الموصوفة فمساحتها 80 قدماً مربّعاً، والتي تحتوي على شرفة مسقوفة في جهة واحدة مساحتها 45 قدماً. القاعة والمحكمة هما عبارة عن قطعة واحدة من الحجر الملبّس.

أما الكتل الحجرية المستعملة في البناء، فطول الواحدة منها 36 قدماً وعرضها 7 أقدام، وهي مجهّزة دون استخدام كلس أو بلاط ودون استخدام أي وصلات أو مفاصل.

وكلّ حجر تقريباً مقصوص بدقّة ومصقول وقد تمّ حساب درجة ميلانه بدقة.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: كلما عدنا إلى الوراء كلما تقدمت الهندسة
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين أكتوبر 07, 2013 1:12 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14712
مكان: مصـــــر المحروسة

موقع بوما مونكو .

هذا الموقع القريب من آثار تياهوناكو يمثّل معجزة حقيقية بالفعل.

كيف استطاعوا التعامل بهذه الحجارة العملاقة المرمية هنا وهناك في الموقع كما لو أنها أحجار بناء صغيرة يلعب بها الأطفال؟!



صورة



سكاسايهوامان، البيرو .

بقايا قلعة ساكسايهوامان Sacsayhuaman: تطلّ هذه القلعة على عاصمة Cuzco القديمة.

جدرانها المزوّدة بمصاطب طولها 1.500 قدماً و عرضها 54 قدماً.



صورة



قطع حجرية ضّخمة (يقدر عرضها بـ 25 قدماً ووزنها 50 – 200 طناً) وهي موضوعة بجانب بعضها بطريقة معقّدة بحيث أنّه من المستحيل لرأس سكّين حادّ المرور بينها.

وفي هذا الموقع وعلى بعد مئات الياردات، تتموضّع قطعة حجرية منعزلة لوحدها لها حجم خمسة بيوت ويقدّر وزنها بـ20000 طن! نعم 20000 طن.

وهي مقطوعة ومحفورة بدقّة تامّة.

حتى أنّنا لا نملك في يومنا هذا أيّ نوع من الآلات التي تستطيع حتّى تحريك مثل هذه الأوزان. فإنّ دلّ هذا على شيء، إنّما يدلّ على وجود تقنية غامضة لم نتوصّل إليها حتى يومنا الحالي.

أما المقالع التي جلبت منها الأحجار، فهي على بعد 20ميلاً، على الجهة الأخرى من السّلسلة الجبلية، ويفصل بين القمّتين وادي عميق.

ويبقى السّؤال حول كيفية نقل مثل هذه الصّخور العملاقة إلى هذه المنطقة هو عبارة عن لغز يحيّرنا.

أل أنلادريلادو، شيلي .

هناك موقع في أعالي إحدى الهضاب، مجموعة مكوّنة من 233 قطعة حجرية موضوعة وبشكل هندسي في نسق مدرّج، بعضها كبير يصل ارتفاعه 12 – 16 قدماً وطوله 20 – 30 قدماً.

وتزن مئات الأطنان. وهناك كراسي حجرية ضخمة! كل واحدة منها تزن ما يقارب 10 طن.

أولانتايتانبو، بيرو .

تتشكّل جدران القلعة من قطع حجرية متراصّة بشكل محكم، و يزن كل منها ما يقارب 150 – 250 طناً وهي عبارة عن حجارة قاسية ونحتاج لأدوات خاصّة لنخترق مثل هذه الصّخور.

يتموضّع المقلع الحجريّ على قمّة الجبل وعلى بعد 7 أميال، وعلى ارتفاع 100.000 قدم، فهل تصدّقون بأنّ أولئك البنّائين قد نحتوا وتقشوا هذه الأحجار القاسية، ثم نقلوا هذه الأحجار التي يزن كل منها 200 طن لأسفل الجبل، ثم عبروا وادي عميق ذات منحدرات عامودية يبلغ ارتفاعه 1000 قدم، ومعهم القطع الصّخرية، ثمّ رفعوها إلى الجهة الأخرى من الجبل لوضعها في مكانها؟؟!!

تتألّف مرايا الجدار من ست كتل عملاقة من حجر الرّخام الورديّ والتي تزن كلّ منها 20 طناً على الأقلّ، وواحدة منها تزن 40 طناً.

وكلّما درسنا أكثر عن هذه الأبنية، نزداد يقيناً بأنّ الذين بنوها ينتمون لعرق عملاق من العلماء ذات التقنية الرفيعة جداً، وليس شعوب متوحّشة كما نشأنا على اعتقاده.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: كلما عدنا إلى الوراء كلما تقدمت الهندسة
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين أكتوبر 07, 2013 1:18 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14712
مكان: مصـــــر المحروسة

شان شان، بيرو:

هذه المدينة التابعة لإمبراطورية شيمو Chimu لها جدران تزيد سماكتها عن 40 قدماً. وأبنيتها مزخرفة بأشكال الحيوانات والنّباتات والنّماذج الهندسية المختلفة.

ماشوبيشو، بيرو:

وهي مبنية على حافة جرف شاهق على شكل حذوة فرس.

وهو موقع تشعرنا آثاره الأسطوريّة بالمغامرة والغموض.

أوّل ما يلفت الانتباه هو تلك القطع الحجرية المربّعة – طول الواحدة منها 16 قدماً. وفوق كلّ واحد من الأبواب توجد أسكوفة من الغرانيت تزن ثلاثة أطنان.

وإذا دخلت واحدة من الغرف ستجد أن كلّ جدار فيها مؤلّف من حجر واحد عملاق مقطّع إلى 32 زاوية والتي تجعل من السّهل وضع الأحجار فوق بعضها.

وقد أذهلت هذه الجدران المعماريين المعاصرين.

باشاكاماك، بيرو :

في هذا الموقع ثبتّت المعابد والهياكل العملاقة بمسامير ذهبيّة تزن الواحد منها طناً.

أدغال الأمازون (البرازيل) :

وهناك تتموضّع مدن بعيدة كبيرة بين غوياز Goyaz وروزفلت Roosevelt. وأحدها يحتوي على قوس مثلّث مصنوع من ألواح حجرية يزن الواحد منها 50 طناً.

كيف قاموا بفعل ذلك؟

بارايبا، البرازيل :

هناك موقع يحتوي على قلعة كبيرة مهدّمة يبلغ ارتفاع جدرانها 80 قدماً وسماكتها 16 قدماً، وتحتوي على جدار داخلي يبلغ طوله 492 قدماً وعرضه 150 قدماً. (إنّ أمريكا الجنوبيّة مليئة بالآثار المذهلة من هذا النّوع).

تيرينز، اليونان :

تبلغ سماكة جدرانها ما يقارب 50 قدماً وهي موضوعة في مكانها الصّحيح ولها زوايا فائقة الدّقة والرّوعة ممّا يجعلها تستحقّ المقارنة مع أهرامات مصر.

ويشتمل القصر على بهو مكوّن من الألواح ، ومن أرضية مبلّطة تملؤها الرّسومات تبلغ مساحتها 1.300 قدماً مربعاً.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 32 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 13 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط