2 – البدع والهرطقات، حيث يتحدث الكتاب عن ظهور هرطقات عديدة مصحوبة بمعجزات شيطانية (مت11: 24؛و24؛مر22: 13؛1تى1: 4-4) وفيما يلي أخطرها:
أ – شهود يهوه ؛ وهناك أيضاً الانتشار المريع والخطير لبدعة شهود يهوه التي تنكر لاهوت المسيح وتعتبره إلهاً ثانيا بعد الله!! وتقول أنه الملاك ميخائيل!! وتنكر عقيدة الثالوث وقيامة المسيح بالجسد ووجود الروح وتناقض معظم ما تنادى به الكنيسة المسيحية بطوائفها الثلاث ؛ الأرثوذكس والكاثوليك والبروتستانت. فقد بلغ عدد جماعاتهم في العالم حتى آخر عام 1995 م 78,620, وبلغ عدد الذين تناولوا
من العشاء الرباني بحسب طقوسهم 13,147,201 غير عدد الذين انضموا إليهم عام 1995 وحدة 338, 491 ألفاً، وبلغ إجمالي ما أنفقوه على مبشريهم في هذا العام (1995)وحدة 895, 955, 57 دولار (برج المراقبة1 يناير 1996). والأرقام الباقية مذهلة!!
ب - وهناك الكثير من البدع الأخرى غير شهود يهوه مثل المورمون فقد ادعى زعيمهم جوزيف سميث النبوة! ويسمون كنيستهم ب " كنيسة يسوع المسيح لقدسي أواخر الأيام " ويؤمنون أن الله الآب كان أنسانا مائتا ذات يوم ثم أصبح إلهاً!! وأن الله الآب والمسيح قد تزوجا بالعديد من الزوجات!! وأنهم هم وحدهم الذين سيدخلون السماء الثالثة.
وهناك أيضا جماعة العلم المسيحي، التى أسستها مارى ايدى بيكر في أواخر القرن التاسع عشر، وتؤمن هذه الجماعة أن الله والطبيعة شيء واحد وينكرون العالم المادي! ويقولون أن يسوع والمسيح اثنان ؛ يسوع الذي تجسد والمسيح الذي هو فكر الله والله.
وادفنتست اليوم السابع الذين يقدسون السبت مثل اليهود ويركزون على الملك الألفي وهم اكثر من ابتدعوا تحديد يوم محدد للمجيء الثاني! وبدعة الطريق العالمي الذين ينكرون لاهوت المسيح!.. الخ