جزيرة إيستر :
تعتبر هذه الجزيرة الأكثر عزلة بين باقي الجزر.
يوجد هنا المئات من الوجوه الحجريّة الغامضة ويزن كلّ منها من 35 حتى 50 طناً، تبرز من التّربة وتطلّ نحو البحر.
وقد كانت ترتدي قبّعات حمراء.
وتزن كلّ واحدة من هذه القبّعات عشرة أطنان، يقدّر محيطها بـ25 قدماً وارتفاعها بـ7 أقدام و2 إنش.
وقد وضعت هذه القبّعات بعد أن شيّدت التّماثيل.




كيف تم حفر ونقل هذه التماثيل العملاقة؟!
نحتت هذه التماثيل قرب فوهة بركان عالية ونقلت للأسفل لمسافة 300 قدم فوق رؤوس تماثيل أخرى.
وقد أنجزوا هذا العمل دون ترك أيّ أثر ورائهم.
كما نقلت صعوداً وهبوطاً على المنحدرات لمسافة خمسة أميال لتستقرّ في مكانها الحاليّ.
وعلى واجهة صخرية مواجهة البحر ارتفاعها 1000 قدم، يوجد صفّ من الصّخور بارتفاع 400 قدم، وعلى هذه الحافّة نجد 25 طناً من التّماثيل.
لكنّ السّؤال الذي يلفت انتباهنا هو :
كيف قام هؤلاء البناءون بقطع ونقل وتشييد هذه الرّءوس المذهلة، بما فيها تلك الرءوس أو التّماثيل التي يقدّر حجمها بحجم بناء مؤلّف من سبعة طوابق؟
نان مودال في بوهنبي :
اما موقع نان مودال Nan Madol الذي يدعى أحيانا "ماتشو بيتشو المحيط الهادئ" فيمثل أعظم الآثار الموجودة على جزيرة بوهنبي Pohnpei عاصمة اتحاد ميكرونيسيا الفدرالي.
بنيت هذه المدينة الضائعة حوالي عام 200 قبل الميلاد، وهي مكونة من مئات من الفروع الحجرية المبينة فوق بعضها، يبلغ طول كل منها حوالي خمسة أمتار ونصف المتر ويصل قطرها إلى متر ونصف، هذه الفروع المكدسة فوق بعضها كالحطب، تؤلف جدرانا ترتفع أكثر من اثني عشر متراً وبسماكة 5.5 متراً.
يقدر وزن كل من هذه الفروع بحوالي الطنين والنصف.
أما طريقة تحريكها ورفعها فقد بقيت غير معروفة.




من بنى هذا الموقع الجبار في جزيرة صغيرة نائية بالمحيط الهادي؟!