المتحدث باسم اللواء حفتر: «داعش» تخطط لغزو "أوربا" عبر ليبيا
كشف العقيد الليبي محمد حجازي المتحدث باسم اللواء خليفة حفتر، أن اعترافات خطيرة أدلى بها موقوفون لدى قوات الجيش، من جنسيات عربية وأجنبية تم ضبطهم في ليبيا يقاتلون مع التنظيمات المتشددة.
وقال المتحدث في تصريح خاص نشرته جريدة «الشروق» التونسية اليوم: إن التحقيقات ما تزال مستمرة، كاشفا النقاب عن تسريبات أولية تفيد أن بحوزتهم مخططات وأجندة، لمن نصب نفسه خليفة للمسلمين أبو بكر البغدادي أمير داعش، تتضمن بالأساس تحويل ليبيا إلى قاعدة خلفية، وبيت مال ونواة للانطلاق نحو أوربا، ولإعادة فتح الأندلس.
وأضاف المتحدث: إنه لا نية لدى قوات الجيش حاليا لتسليم أي من الإرهابيين لا للجزائر ولا لتونس كما أشيع، ولم نجر أية اتصالات في هذا الشأن، مع الجانبين لكون الموقوفين ما زالوا رهن التحقيق، وأردف أن لدى الجيش موقوفين من جنسيات جزائرية وتونسية ويمنية ومصرية وسورية، وموريتانية ومالية، ورفض الكشف عن هويات بعضهم إلا أنه أكد أنه لا يوجد من بينهم قيادات كبيرة في التنظيمات الإرهابية، بل يعتبرون رءوس إرهاب.
وبخصوص الوضع الميداني، وتداعيات المجلس الوطني الليبي المنتخب، وإقراره بوقف إطلاق النار، قال: إن الجيش الليبي غير معني بالقرار، ولن يوقف عملياته ضد من وصفهم بأوكار الإرهاب إلى غاية تحرير ليبيا.
وعن بيان قائد الأركان بقوات الجيش التابعة للحكومة، والقاضي بالتزامه بوقف إطلاق النار قال إن هذا الشخص يمثل نفسه وأداة في يد آخرين، ونحن غير ملتزمين بأي قرار، مضيفا: إن عمليات القصف الجوي ليلا مستمرة على معاقل الإرهابيين على حد وصفه.
وأضاف: إن قصف مدينة درنة استهدف بالأساس رتلا للإرهابيين سقط فيه قتلى من رءوس الإرهاب، دون أن يحدد هوياتهم، وأكد أن ليبيا التي سعى الجيش الوطني بقيادة خليفة حفتر إلى قيامها لا مكان فيها لمن وصفهم بالإرهابيين.
http://www.vetogate.com/1169727