قال سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
" ولقيت عيسى - فنعته النبي صلى الله عليه وسلم فقال - ربعة أحمر، كأنما خرج من ديماس - يعني الحمام - " رواه البخاري.
وقال صلى الله عليه وآله وسلم:
" فأما عيسى فأحمر جعد عريض الصدر " رواه البخاري. وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: " ورأيت عيسى رجلا مربوعا، مربوع الخلق إلى الحمرة والبياض، سبط الرأس " رواه البخاري.
وقال صلى الله عليه وآله وسلم :
" رأيت عند الكعبة رجلا آدم. سبط الرأس. واضعا يديه على رجلين. يسكب رأسه أو يقطر رأسه. فسألت : من هذا ؟ فقالوا : عيسى بن مريم، أو المسيح بن مريم لا ندري أي ذلك " رواه مسلم.
أي أن وصف السيد المسيح عليه السلام وفقاً لما سبق من كلام مولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يكون كالتالي :
1- أبيض مائلاً إلى الحمرة.
2- مسترسل شعر الرأس.
3- عريض الصدر.
4- مربوع الخلقة (أي : متوسطاً لا طويلاً ولا قصيراً ولا سميناً ولا هزيلاً، وفيه إيماء إلى اعتدال مزاجه أيضاً) مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح.
5- سبط الرأس (والمعنى مسترسل شعر الرأس، فهذا يدل على أنه غلب عليه صفة الجمال، كما أنه غلب على موسى نعت الجلال، ونبينا - صلى الله عليه وسلم - لما كان في مرتبة الكمال كان شعره أيضاً في السبوطة والجعودة في غاية من الاعتدال) مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح.
6- كأن رأسه يقطر ماءً.
7- كأنما خرج من ديماس - يعني الحمام -.