تساؤل حول حديث "... هل كان نبيكم ذكر لكم منها ذكرا..."

محب مولانا الحسين · **مرسل:** الاثنين مايو 06, 2013 9:11 pm

ورد فى صحيح ابن خزيمة:

أخبرنا أبو طاهر ، ثنا أبو بكر ثنا محمد بن يحيى ، ثنا أبو نعيم ، عن الأسود بن قيس ، حدثني ثعلبة بن عباد العبدي من أهل البصرة ، أنه شهد خطبة يوما لسمرة بن جندب ، فذكر في خطبته

قال سمرة بن جندب :

بينا أنا يوما وغلام من الأنصار نرمي غرضا لنا ، على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم

حتى إذا كانت الشمس قيد رمحين ، أو ثلاثة في غير الناظرين من الأفق اسودت حتى كأنها تنومة ،

فقال أحدنا لصاحبه : انطلق بنا إلى المسجد ، فوالله ليحدثن شأن هذه الشمس لرسول الله صلى الله عليه وسلم في أمته حدثا ،

فدفعنا إلى المسجد ، فإذا هو بارز ،

فوافقنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرج إلى الناس

قال : فاستقدم فصلى بنا كأطول ما قام بنا في صلاة قط ، لا يسمع له صوت ، ثم ركع بنا كأطول ما ركع بنا في صلاة قط ، ولا يسمع له صوت ، ثم سجد بنا كأطول ما سجد بنا في صلاة قط ، لا يسمع له صوت
قال : ثم فعل في الركعة الثانية مثل ذلك
قال : فوافق تجلي الشمس جلوسه في الركعة الثانية

قال : فسلم فحمد الله وأثنى عليه ، وشهد أنه لا إله إلا الله ، وشهد أنه عبده ورسوله ،

ثم قال : " أيها الناس ، إنما أنا بشر رسول الله ، فأذكركم بالله إن كنتم تعلمون أني قصرت عن شيء من تبليغ رسالات ربي لما أجبتموني حتى أبلغ رسالات ربي كما ينبغي لها أن تبلغ ، وإن كنتم تعلمون أني قد بلغت رسالات ربي لما أخبرتموني "

قال : فقام الناس ، فقالوا : شهدنا أنك قد بلغت رسالات ربك ، ونصحت لأمتك ، وقضيت الذي عليك

قال : ثم سكتوا

قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أما بعد ؛ فإن رجالا يزعمون أن كسوف هذه الشمس ،وكسوف هذا القمر ، وزوال هذه النجوم عن مطالعها لموت رجال عظماء من أهل الأرض ،

وأنهم كذبوا ، ولكنها آيات من آيات الله ، يفتن بها عباده لينظر من يحدث منهم توبة ،

والله لقد رأيت منذ قمت أصلي ما أنتم لاقون في دنياكم وآخرتكم ،

وإنه والله لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذابا آخرهم الأعور الدجال ممسوح العين اليسرى كأنها عين أبي يحيى - أو تحيا - لشيخ من الأنصار ،

وإنه متى خرج فإنه يزعم أنه الله ،

فمن آمن به وصدقه واتبعه ، فليس ينفعه صالح من عمل سلف ،

ومن كفر به ، وكذبه فليس يعاقب بشيء من عمله سلف ،

وإنه سيظهر على الأرض كلها إلا الحرم وبيت المقدس ،

وإنه يحصر المؤمنين في بيت المقدس ، فيزلزلون زلزالا شديدا

قال : فيهزمه الله وجنوده ، حتى أن جذم الحائط وأصل الشجرة لينادي : يا مؤمن هذا كافر يستتر بي ، تعال اقتله

قال : ولن يكون ذلك كذلك حتى تروا أمورا يتفاقم شأنها في أنفسكم ، تسألون بينكم هل كان نبيكم ذكر لكم منها ذكرا ،

وحتى تزول جبال عن مراثيها على أثر ذلك القبض ، وأشار بيده "

قال : ثم شهدت خطبة أخرى قال : فذكر هذا الحديث ما قدم كلمة ، ولا أخرها عن موضعها .

ما أريد أن أساله:
1- ورد فى الحديث ان الدجال سيظهر على الأرض كلها إلا الحرم وبيت المقدس ,
هل يقصد بالحرم مكة؟ و إذا كان ذكر مكة فأين المدينة؟ هل لهذا الحديث علاقة بالحديث الباطل عن خراب يثرب عمران بيت المقدس؟

2- فى الحديث أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : "ولن يكون ذلك كذلك حتى تروا أمورا يتفاقم شأنها في أنفسكم ، تسألون بينكم هل كان نبيكم ذكر لكم منها ذكرا" ,
لما هنا قيل "نبيكم" و ليس "نبينا" ؟
هل سيكون من يسأل ليس من أهل الله الذي كشف الله لهم الحجب؟ فالأولياء الكبار كما افهم يعرفون أقوال سيدنا رسول الله و يحفظونها عن ظهر قلب مثل الشيخ عبد العزيز الدباغ مثلا الذى كان اذا عرض عليه حديث عرف هل هذا حديث صحيح ام مكذوب عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم؟

و شكرا

فراج يعقوب · **مرسل:** الاثنين مايو 06, 2013 9:30 pm

هذا السؤال لاينفع في إجابته إلا خبير مثل مولانا الدكتورالشريف محمود
نحن في الانتظار سيدي
جزاكم الله خيرا
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم

ابو بكر · **مرسل:** الثلاثاء مايو 07, 2013 1:49 am

إذا اذنتم لى فى التعليق يا احباب رسول الله .. صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم :

أولا : بخصوص دخول الدجال المدينة ...

1- جاءت الاحاديث فى البخارى بما يقطع بأن الدجال عليه اللعنة لا يدخل نقاب المدين ... ومن ذلك ما ورد فى باب " لا يدخل الدجال المدينة "

00 حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أن أبا سعيد قال حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما حديثا طويلا عن الدجال فكان فيما يحدثنا به أنه قال يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة فينزل بعض السباخ التي تلي المدينةفيخرج إليه يومئذ رجل وهو خير الناس أو من خيار الناس فيقول أشهد أنك الدجال الذي حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثه فيقول الدجال أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته هل تشكون في الأمر فيقولون لا فيقتله ثم يحييه فيقول والله ما كنت فيك أشد بصيرة مني اليوم فيريد الدجال أن يقتله فلا يسلط عليه

الحاشية رقم: 1
[ ص: 109 ] قوله : باب لا يدخل الدجال المدينة ) أي المدينة النبوية ، ذكر فيه ثلاثة أحاديث :

00 ومنها قوله " حدثنا النبي صلى الله عليه وسلم يوما حديثا طويلا عن الدجال " كذا ورد من هذا الوجه مبهما وقد ورد من غير هذا الوجه عن أبي سعيد ما لعله يؤخذ منه ما لم يذكر كما في رواية أبي نضرة عن أبي سعيد أنه يهودي وأنه لا يولد له وأنه لا يدخل المدينة ولا مكة أخرجه مسلم

قوله : يأتي الدجال ) أي إلى ظاهر المدينة .

قوله ( فينزل بعض السباخ ) بكسر المهملة وتخفيف الموحدة جمع سبخة بفتحتين وهي الأرض الرملة التي لا تنبت لملوحتها ، وهذه الصفة خارج المدينة من غير جهة الحرة .

2- وجاء فى سنن الترمزى أيضا :

حدثنا عبدة بن عبد الله الخزاعي البصري حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا شعبة عن قتادة عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي الدجال المدينة فيجد الملائكة يحرسونها فلا يدخلها الطاعون ولا الدجال إن شاء الله قال وفي الباب عن أبي هريرة وفاطمة بنت قيس وأسامة بن زيد وسمرة بن جندب ومحجن قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح .

+++ واعتقد ان الاحاديث المتقدمة يتوافر بها الدليل من السنة على نفى دخول الدجال الى المدينة

+++ ولما كانت القاعدة تقول " استفت قلبك .. " فإن قلبى يقول لى انه من المستحيل إن يدخل الدخال المدينه ..

فكيف لرمز الضلال والظلام أن يدخل مدينة النور فى وجود صاحب النور !!!

كيف لأخس الخلق أن تطأ قدمه مدينة سيد الخلق !!!

قلبيا ... لا يستقيم

+++ ثم الثابت ان المدينة تنفى خبثها وتطرد المنافقين منها .. فكيف يكون ذلك ويدخلها الدجال اللعين...

منطقا .... لا يستقيم

ثانيا : أما بخصوص خراب المدينة ... فاعتقد أن لفضيلة الدكتور صبيح رأى ينفى ذلك ويضعف الحديث بالخراب ، وهو ما ارتاح إليه ... لاعتبارات كثيرة ، منها أن الوجود المحمدى برزخا فى المدينة يحول دون خرابها ... قد يندر المؤمنين فى وقت ما بالمدينة .. لكنها لن تخرب وفيها حضرة النبي إلا مع احداث القيامة ... وهذا فى الحقيقة لا يعتبر خرابا بقدر ما هو تهيئة اخرى للكون .

ثالثا : بخصوص تساؤل الفاضل الحبيب محب مولانا الحسين عن أنه (( فى الحديث أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : "ولن يكون ذلك كذلك حتى تروا أمورا يتفاقم شأنها في أنفسكم ، تسألون بينكم هل كان نبيكم ذكر لكم منها ذكرا" , لما هنا قيل "نبيكم" و ليس "نبينا" ؟
)) ... اعتقد أن استخدام " نبيكم " وليس " نبينا " .. صحيح لغة ، لأن المتحدث هو حضرة النبي صلى الله عليه وسلم وليس مسلما آخر .

رابعا : اما عن التساؤل الخاص بـ ( هل سيكون من يسأل ليس من أهل الله الذي كشف الله لهم الحجب؟ فالأولياء الكبار كما افهم يعرفون أقوال سيدنا رسول الله و يحفظونها عن ظهر قلب ... ) ..
لو تأملنا فى وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم فى الفتن وعلى رأسها فتنة الدجال الكبرى ..
سنجد انه صلى الله وعليه وسلم قد اوصانا بتجنب الفتن وتجنب الدجال ..
والوصية شاملة ... للناس العاديين وأيضا لعموم الأولياء والصالحين ..
أما من سيتصدى للدجال فهناك إشارات اليهم ....وهم من خصوص خصوص الخصوص .. على ما فصله فضيلة السيد صبيح .
والله اعلى واعلم .

وقانا الله واياكم شرور الفتن ما ظهر منها وما بطن

ومعذرة ... وسماح ، ان اطلت وأثقلت .

msobieh · **مرسل:** الثلاثاء مايو 07, 2013 3:33 pm

الفاضل : محب مولانا الحسين

لي كلام في هذا الحديث لا أدري في أي مشاركة

سواء الخاص بالقدس

أو ببقية الحديث

إن شاء الله أبحث عنه وأنقله

والتعليق يطول جدا

نسأل الله التيسير

وشكرا للفاضل فراج يعقوب والفاضل أبو بكر

الكرار · **مرسل:** الأربعاء مايو 08, 2013 3:08 am

مولانا كتب:

الفاضل : محب مولانا الحسين

لي كلام في هذا الحديث لا أدري في أي مشاركة

سواء الخاص بالقدس

أو ببقية الحديث

إن شاء الله أبحث عنه وأنقله

والتعليق يطول جدا

نسأل الله التيسير

وشكرا للفاضل فراج يعقوب والفاضل أبو بكر

ما أجمل و أعظم تواضعكم يا آل بيت رسول الله
رزقنا الله محبتكم
ونفعنا بكم دنيا و آخره
ليتنا نتعلم من أدبكم

محب مولانا الحسين · **مرسل:** الأربعاء مايو 08, 2013 11:50 pm

سيدى الشريف الدكتور محمود صبيح
شكرا سيدى على الرد الكريم
و استاذن فضيلتكم أن أبحث عن هذه المشاركة و إن شاء الله أجدها حتى لا أخذ من وقت فضيلتكم

و رزقكم الله سيدى التيسير دائما أبدا ببركة جدكم الكريم عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم

الفاضل فراج يعقوب حقا ما قلت, لا ينفع للإجابة إلا خبير مثل مولانا الدكتورالشريف محمود
و كيف لا و هو ابن من نسب اليه فى كتاب نهج البلاغة
"... فلأنا بطرق السماء أعلم مني بطرق الأرض..."
مدد يا سيدنا على

الفاضل ابو بكر
متفق تماما طبعا فى مسألة ان الدجال لا يدخل المدينة
و ان ما قيل عن خراب يثرب عمران بيت المقدس باطل باطل باطل
و لا يوجد إثقال و لا أى شيء بالعكس, مرحبا بك فى وقت
و استفدت من مشاركتك
و صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم "المرء كثير بإخوانه"

و أؤمن على دعاء الفاضل الكرار
اللهم آمين
اللهم آمين
اللهم آمين

الكرار · **مرسل:** الخميس مايو 09, 2013 1:37 am

فراج يعقوب كتب:

هذا السؤال لاينفع في إجابته إلا خبير مثل مولانا الدكتورالشريف محمود
نحن في الانتظار سيدي
جزاكم الله خيرا
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم

بارك الله فيك شيخنا
وزادك علما و أدبا و تواضعا

مريد الحق · **مرسل:** الخميس مايو 09, 2013 1:59 am

بسم الله , والحمد لله , والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا رسول الله وآله ومن والاه ... وبعد

هذا الرواية التى ذكرها الفاضل / محب مولانا الحسين .. نقلا من صحيح ابن خزيمة .. طالبا الإيضاح ... فاسمحوا لى بمشاركة متواضعة ...

أولا ... هذا الحديث رواه أيضا – غير ابن خزيمة – أبو داود والترمذى والحاكم وأحمد .

ثانيا .... مدار هذا الحديث على (ثعلبة بن عباد العبدي ) ... ومعنى مداره على ثعلبة بن عباد .. أن الأئمة السابق ذكرهم – أعنى أبا داود والترمذى والحاكم وأحمد .. وغيرهم – كل واحد منهم رواه عن طريق شيوخه .. لكنهم عند وصول الإسناد إلى التابعين .. وجدوا أنفسهم التقوا جميعهم عند (ثعلبة بن عباد العبدي ) .

وبمعنى آخر ... لم يجدوا روايا عن سمرة بن جندب .. إلا (ثعلبة بن عباد العبدي ) فقط .. ولم يروه عن سمرة بن جندب أى تابعى آخر .

لغاية دلوقت .. مافيش مشكلة كبيرة ... وإن كانت المشكلة قائمة .. وهى ما يسميه علماء الحديث ( الانفراد ) .

لكن تزداد المشكلة حجما ... أن يكون هذا الراوى وهو ( ثعلبة بن عباد العبدي ) مجهول .. عير معروف عند رواة الحديث ونقلة الآثار النبوية .. فهذا يجعل هذه الرواية بتلك الألفاظ .. ضعيفة .

لذلك نجد الذهبى يقول فى المغني في الضعفاء (1 / 122) :

ثعلبه بن عباد العبدي .. تابعي لا يدرى من هو .. سمع سمرة .

ويذكر الإمام مسلم فى المنفردات والوحدان (1 / 180) أنه ممن انفرد بالرواية عن سمرة بن جندب .
وقد رماه بالجهالة أيضا .. ابن حزم في "المحلى" (5/94) ، وتبعه الإمام أبو الحسن بن القطان ، ونقلوا مثله عن ابن المديني والعجلي.

وقال عنه الحافظ ابن حجر فى التقريب " مقبول ". يعني : عند المتابعة ؛ وإلا فلين الحديث عند التفرد ... وقد تفرد فى هذه الرواية بتلك الألفاظ .

وأما ابن حبان فذكره في "الثقات " .

وفى الجملة .... فهذه الرواية التى فيها ذكر بيت المقدس .. والحرم فقط .. هكذا مبهما
ضعيفة .. من ناحية الإسناد ... بها نكارة .. من ناحية المتن ... ولا تنهض أن تقاوم الروايات الصحيحة باتفاق .. التى ذكرت المدينة المنورة .

ثالثا .... مسألة : لماذا جاء فى الرواية ( نبيكم ) ولم يقل (نبينا)
فهذا لا غبار عليه ... فقد جاء فى القرآن الكريم فى سورة سبأ .. ( وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ (23)

فالقائلون (ماذا قال ربكم ) هم الملائكة الكرام ... وهو من باب التعظيم ... أو من باب شدة الإجلال والرهبة .. ولا يكون ذلك إلا مع زوال العقل من شدة الوارد الإلهى .

رابعا .... أما سؤالك عن أهل الله .. وكيف لا يتذكرون أحاديث سيدنا ومولانا حضرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ... فالأهوال أكبر من الذاكرة ...

وأذكرك بحديث سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذى أخرجه أحمد وأبو يعلى وابن حبان وابن ماجه بإسناد صحيح .. عن أبي موسى : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :
( يكون بين يدي الساعة الهرج )
قالوا : يارسول الله وما الهرج ؟
قال : ( القتل )
قالوا : أكثر مما نقتل ؟
قال : ( إنه ليس من قتلكم المشركين ولكن قتل بعضكم بعضا )
قال : ومعنا عقولنا ؟
قال : ( إنه لتنزع عقول أهل ذلك الزمان ) .

أرجو أن أكون قد لبيت طلبك ... أو كدت .. والله أعلى وأعلم ... واستغفره للخطأ والزلل .

فراج يعقوب · **مرسل:** الخميس مايو 09, 2013 4:10 am

شكرا ياشريف
جزاك الله خيرا
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم

موقع د. محمود صبيح

تساؤل حول حديث "... هل كان نبيكم ذكر لكم منها ذكرا..."

الموجودون الآن