منذ مهد التاريخ عاشت شخصيات عديدة كان لها بالغ الأثر على المجتمع الذي تعيش فيه وحتى على الأجيال اللاحقة من خلال ما تقدمه من مفاهيم تنعكس على المجتمع خيراً أو شراً .
كان الخير ممثلاً برجل الإصلاح أو بما يعرف بالنبي المرسل من الله بينما كان الشر وما يزال ممثلاً بعدو الانسانية الأول "الشيطان " الذي يقود معركته متخفياً هو وجنده ضد بني الإنسان بدهاء ومكر .
ستدور رحى المعركة الفصل في آخر الزمان وفقاً للأديان السماوية بين جيش الطاغوت الذي تقوده شخصية سيمتد نفوذها على العالم أجمع وجيش الحق والإيمان.
نتحدث هنا عن شخصية حذر منها الأنبياء والرسل المتعاقبون على مر العصور، شخصية يجسد من خلالها الشيطان غايته القصوى ويترافق مجيئها مع آخر الزمان حيث تعتبر من آخر علامات الساعة الكبرى وفق المنظور الإسلامي بالإضافة إلى سيناريوهات أخرى عن نهاية العالم، تدعى تلك الشخصية بـ الدجال.
وسميت بالدجال لأنها تنتحل صفة المسيح المنتظر وتخدع الناس بقواها الخارقة لتضلهم عن صراط الله المستقيم.
تختلف الأديان السماوية الثلاث فيما ترويه عن ذلك " المسيح المدعي" :