مريد السنه كتب:
المشكلة تكمن في :
" سرعة تحويل هذه الكمية المهولة من المياه التي أمام السد وقت انهياره " .
هذا صحيح الى حد كبير
لو نظرنا الى الخريه التاليه نخلص الى الاّتى:-

وهو رأى رأى الخبراء غير الحكوميين أن المشروع على هذه الصورة لايصلح لعدة أسباب أهمها :-
1) نقل المياه فى قناة مفتوحة بطول 850 كم فى بيئة تعلو درجة حرارتها عن 50 درجة مئوية معظم السنة يعرضها للبخر بكميات هائلة ويمثل ذلك خسارة مائية كبيرة غير محسوبة .
2) يتعرض مسار القناة من بحيرة ناصر وحتى منخفض الواحات الخارجة فى اتجاه الغرب إلى الغمر بالرمال حيث أنه يتقاطع مع أكثر من 40 خطا من خطوط الكثبان الرملية الدائمة الحركة من الشمال إلى الجنوب بمعدل يتراوح بين 20 و 100 متر فى السنة تبعا لحجمها (الأكثر حجما هو الأكثر سرعة) ، ولا توجد خلال هذه المسافة بنية تحتية تؤهل لإمكان تفادى حركة الكثبان الرملية .
3) وهو الأهم ، أن إيصال كمية كبيرة من المياه إلى الواحات الخارجة والداخلة والفرافرة يزيد مشاكل الصرف فيها جميعا ، فعلى الرغم من سهولة تصرف المياه وسريانها من الجنوب إلى الشمال حيث يساعد على ذلك ميل الأرض فى هذا الإتجاه ، إلا أنها حين تصل إلى تلك الواحات التى توجد فى منخفضات طبوغرافية فإنها تبقى بداخلها وتتبخر وتزيد من ملوحة الأراضى .
و قد شارك فاروق الباز فى نقاش هذه النقاط الثلاثة فى نقابة المهندسين ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضى ووزارة البحث العلمى والتكنولوجيا بعد عرض للمؤشرات العلمية التى تثبت عدم جدوى القناة المزمع إنشاؤها غربا من منخفض توشكى . وعلى ذلك غيرت الحكومة خطتها وانحسر طول القناة من 850 كم إلى 67 كم .
ويتحدث فاروق الباز عن منطقة توشكى من الناحية الجيولوجية قائلا : -
أن منخفض توشكى كانت تصب فيه أودية عديدة تنبع فى المرتفعات إلى الغرب والجنوب الغربى أثناء عصور ممطرة فى الماضى ، حيث كانت هناك بحيرة طبيعية فى المنخفض وكانت مرتعا لعدد كبير من الحيوانات وخاصة الأبقار منذ أكثر من 100 ألف سنة . هذا يعنى أن المنطقة تزخر بالتربة الصالحة للزراعة ، إضافة لتواجد بعض المياه الجوفية ... إذن (والحديث لفاروق الباز) فإن إمكانية استصلاح الأراضى فى المنخفض وحوله مبنية على علم ومعرفة بطبيعة الأرض وتاريخها .
ومشروع توشكى فى صورته الحالية موضح بالشكل التالى :-

وفيه تظهر بحيرة ناصر بالركن الأسفل اليمين منه ، حيث يمتد منها خور توشكا Khour Toshka
ومفيض توشكا الطبيعى Toshka Canal الذى يتقاطع مع أحد فروع القناة الرئيسية (قناة الشيخ زايد) .
وواضح من الشكل أيضا مكونات المشروع الرئيسية وهى محطة الطلمبات الرئيسية على بحيرة ناصر ، التى تضخ المياه بقناة الشيخ زايد ، التى تتفرع إلى فرعين ، يتفرع كل منهما إلى فرعين آخرين ، لرى الأراضى القابلة للإستصلاح
والزراعة الموضحة باللون الأخضر ومساحتها الإجمالية تبلغ 540 ألف فدان .
وتخدم منطقة توشكى شبكة طرق ممهدة (موضحة باللون الأحمر) ،.
تبدأ بطريق من محطة الطلمبات الرئيسية على بحيرة ناصر ، ليتفرع بعد ذلك إلى أربعة طرق إلى مدينة أسوان وإلى أبو سمبل وإلى وادى حلفا وإلى العوينات .
http://atef.helals.net/mental_responses ... evproj.htm
وهناك مشكلتين
الاولى لو انهار السد بفعل زلزال شديد والثانيه بفعل هجوم اسرائيلى لا قدر الله على جسم السد
ماذا سنفعل لتجنب غرق الوادى على طوله ولتخفيف حدة اندفاع المياه الكاسرة على وادي النيل المأهول بالسكان
كما قلت حضرتك؟؟؟؟

وهذه صوره من الفضاء

الوضع الحالى فى توشكى بعد الثوره كمشروع عمل وتنميه تجده على الرابط التالى:-
http://digital.ahram.org.eg/articles.as ... 6&eid=2641
والفاضل / م.محمد لديه رؤيه جيده الله يبارك له قال ان المياه لا تجرى فى العالى؟؟
فماذ سنفعل امام صياح الفيل ان حدث بفعل انهيار سد الالفيه الاثيوبى او بفعل تحرك الصخور التكتونيه الزلزاليه
والتى قد تؤدى لانهيار جسم السد وصياح الفيل؟؟؟
هناك صدعا او فالج يسمى صدع توشكى على ما اذكر وهو صدع او فالج طولى فى المنطقه المحيطه بالسد
وقد ينشط من جراء هجوم اسرائيلى ؟؟؟
اذن لابد من تشعيب الصدع وذلك كما قال الفاضل م.محمد (تقليل المنسوب فى البحيره و نقلها الى اماكن اخرى بامتداد النيل بمعنى شق قنوات اخرى الى الاماكن المرجو منها تخزين المياه)
وربنا يسترها بحق جاه النبى العدنان
اللهم صلى وسلم وبارك عليه وعلى أل بيته الاطهار الكرام الطيبين
وقى الله مصر شر الحادثات