حافظ سلامة: أمريكا دعمت المتصارعين وعلى الكرسي على رأسهم مرسي
http://www.elwatannews.com/news/details/236088
قال الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس، إن هناك مؤامرات تحاك لمصر الإسلامية، وتحديداً من أمريكا وإسرائيل والصليبية العالمية، من بيت المؤامرات بنيويورك، وإن معارك مجلس الشعب السابق وفوز الأغلبية الإسلامية كانت جزءا من المؤامرة وتم حله كما دعمت أمريكا بعض المتصارعين على كرسي الرئاسة بالأموال والتدخلات السياسية.
وأكد سلامة، في بيان له، أن محمد مرسي الرئيس المعزول من بين هؤلاء المرشحين الذين دعمتهم الولايات المتحدة الأمريكية وذلك لأن يكون أول مرشح إسلامي يصعد ليحتل كرسي الرئاسة في مصرنا العزيزة بعد كفاح أكثر من 85 عاما.
وكشف البيان، أن المؤامرة لتعرية الرئيس المسلم والمنتمي لأكبر جماعة إسلامية منظمة بأن خلقت له المشاكل والصراعات والخصومات ولم يستطع هو وجماعته من فض تلك الصراعات، وبدأت المؤامرة بخلع المشير طنطاوي والفريق سامي عنان بطريقة غير لائقة، ما كان لها الأثر السيئ على نفوس أكبر مؤسسة عندنا ألا وهي القوات المسلحة التي حمت ثورة 25 يناير بوقوفها إلى جانب الشعب وتعهدها بعدم إطلاق أي طلقة على صدر أي مصري.
وأضاف أن الصراعات اشتدت بين الرئاسة و المجلس الأعلى للقضاء بجميع رموزه، ما كان سببا في حل مجلس الشعب المنتخب والصراعات فيما يصدر من أحكام، كما غضب رجال القضاء والنيابة بالطريقة المذرية التي خلع بها النائب العام السابق المستشارعبدالمجيد محمود والذي عاد بحكم قضائي واستلم رئاسة النائب العام ثم استقال منها برغبته دون أي شروط عليه ليثبت أن خلعه كان خطاء وأن اعتزاله موقع النائب العام تركه برغبته كما أزعج رجال القضاء باتهام صريح بالأسماء لبعضهم، ما أغضب الجميع.
وأشار البيان، إلى أن أمريكا كانت تدعم جميع المتصارعين لكرسي الرئاسة بنسب متفاوتة مع زرع وزير خارجية أمريكا وسفيرتهم بمصر لتدبير المؤامرات ليرتفع محمد مرسي ومن معه من المتحالفين حتى إذا ضربت ضربتها يتم تعريته حتى يظهر أمام العالم أن الإسلاميين بعد وصلوهم للحكم فشلوا في إدارة البلاد والعباد فكانت ضربة قاسمة كانت محكمة من هؤلاء الأعداء حتى وصلوا إلى تعرية النظام الإسلامي.