موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 3 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: الطوارئ وحظر التجول .. أمر شرعى بلا شك .
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس أغسطس 29, 2013 12:29 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس فبراير 26, 2004 3:38 pm
مشاركات: 1435
بسم الله , والحمد لله , والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا رسول الله وآله ومن والاه ... وبعد

حياة الناس .. وكذلك حياة الأمم .. لا تخلو إما أن تكون مستقرة ... أو تكون مضطربة ..
وبالتالى .. فحالة الاستقرار .. لها أحكام تتمشى معها ..
وبالطبع والمنطق .. حالة الاضطراب لابد لها من أحكام أيضا .. تتوافق معها ...

أظن دا كلام منطقى .. ماشى

نقدر نسمى حالة الاضطراب .. كمان .. حالة اضطرار ..

ومعنى ( طوارئ ) من يَطْرَأُ .. طُرُوءًا .. طَلَعَ .. فَهُوَ طَارِئٌ .. وَطَرَأَ الشَّيْءُ يَطْرَأُ أَيْضًا طُرْآنًا .. حَصَلَ بَغْتَةً .. فَهُوَ طَارِئٌ . قاله الفيومى فى المصباح المنير في غريب الشرح الكبير(5/404)
دا فى المعنى اللغوى .

وتعالوا .. نشوف .. هل ورد ذكر حالة الاضطرار فى القرآن الكريم ... وهل تعلق بها حكم شرعى استثنائى يختص بالحلال والحرام ..

قال الله تعالى :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (172) إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (173) البقرة

وقال تعالى :
( حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3) المائدة

وقال تعالى :
( قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (145) الأنعام

وقال تعالى :
( إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (115) النحل

إذن .. الفائدة المنطقية المباشرة بعد ذكر الآيات الكريمة .. هى كما يلى :

- وجود حالة استثنائية .. إما متعلقة بالفرد .. أو بالمجتمع .. تسمى ( اضطرار) .
- ونتيجة .. وهى أحكام أيضا استثنائية .. تجعل الحرام مباحا .. وليس حلالا .. بسبب الظروف الاستثنائية .. وتزول بعد زوال الحالة الاستثنائية .. وهى (الاضطرار) .

واضح الكلام يا اخوانا .. يارب يكون واضح .

اذن فحالة عدم الاستقرار .. مع الفرد .. أو المجتمع .. ينتج عنها أحكام .. إما :

- بتخفيف الواجبات .. فيحصل تجاوز عن المحرمات والمكروهات .. وتصير مباحة
- أو بالتدخل فى الأمور الشخصية ... لصالح المجتمع .

يتبع بمشيئة الله تعالى


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الطوارئ وحظر التجول .. أمر شرعى بلا شك .
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس أغسطس 29, 2013 1:25 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس فبراير 26, 2004 3:38 pm
مشاركات: 1435
ذكرنا - بفضل الله تعالى - أن حالة الطوارئ .. أو الاضطرار .. يترتب عليها أحكام .. إما :

- بتخفيف الواجبات .. فيحصل تجاوز عن المحرمات والمكروهات .. وتصير مباحة

- أو بالتدخل فى الأمور الشخصية ... لصالح المجتمع .

والآن .. أذكر لحضراتكم الشواهد الشرعية على حالة " الطوارئ " أو ( الاضطرار ) .


أولا : تخفيف الواجبات .. والتجاوز عن المحرمات والمكروهات .

1 - من ذلك .. تأخير أخذ الزكاة من الناس .. وتأجيها إلى حين اليسر .. وارتفاع حالة الطوارئ .. مثل المجاعات .

عن الحارث بن أبي ذباب الدوسي ، قال : لما كان عام الرمادة ، أخر عمر بن الخطاب الصدقة عام الرمادة ، حتى إذا أحيا الناس في العام المقبل وأسمن الناس ، بعث إليهم مصدقين ، وبعثني فيهم ، فقال : خذ منهم العقالين : العقال الذي أخرنا عنهم ، والعقال الذي حل عليهم ، ثم اقسم عليهم أحد العقالين وأحدر الآخر قال : ففعلت .

أخرجه البيهقى فى معرفة السنن والآثار (6/416) والأموال لابن زنجويه (3/216) .

2 - إعطاء الزكاة .. لمن ملك 100 شاة .. خرفان أو ماعز .. مع أنهم يملكونها :

أخرج أبو عبيد القاسم بن سلام فى الأموال (3/276) .. عن عمر بن الخطاب أنه قال :
أعطوا من الصدقة من أبقت له السنة غنما ، ولا تعطوها من أبقت له السنة غنمين .
يعني بالغنم مائة شاة ، وبالغنمين مائتي شاة .

قال أبو عبيد : فأراه في هذا الموضع قد أباح الصدقة لمن هو مالك لمائة من الشاة .. ووجهه عندي أنه رأى الإرخاص في ذلك إذا كان عام سنة ، والسنون هي الأزمان التي تكون فيها المجاعة والجدوبة ، فتجتاح أموال الناس ومواشيهم ، حتى لا يبقى منها ذات نقي ولا در ، وكذلك تصطلم الثمار والحروث .

فعند مثل هذا رأى عمر أن يعطى من الصدقة رب المائة من الشاة ، ألا تراه إنما قال : من أبقت له السنة غنما . فاشترط السنة خاصة ؛ لأن هذه المائة في تلك الحال لا تغني مغنى عشر شياه في الخصب ؛ لما أصابها من الجدب والعجف ، فرخص عند ذلك في الصدقة ترفقا بالناس ، وقد فعل بهم ما هو أكثر من هذا في عام الرمادة أنه أخر عنهم الصدقة عامئذ ، فلم يأخذها منهم حتى أحيوا .

وأما عن معنى عام الرمادة وزمنه .. فقد َذَكَرَ اِبْن سَعْد وَغَيْره أَنَّ عَام الرَّمَادَة كَانَ سَنَة ثَمَان عَشْرَة ، وَكَانَ اِبْتِدَاؤُهُ مَصْدَر الْحَاجّ مِنْهَا وَدَامَ تِسْعَة أَشْهُر ، وَالرَّمَادَة بِفَتْحِ الرَّاء وَتَخْفِيف الْمِيم ، سُمِّيَ الْعَام بِهَا لِمَا حَصَلَ مِنْ شِدَّة الْجَدْب فَاغْبَرَّتْ الْأَرْض جِدًّا مِنْ عَدَم الْمَطَر .
انظر : فتح الباري لابن حجر (3/443) .

3- ومن ذلك ... توقف تنفيذ حد السرقة .. بسبب المجاعة

عن حصين بن جرير قال : سمعت عمر يقول : لا قطع في عذق .. ولا في عام سنة.
انظر : مصنف ابن أبي شيبة (6/527) .

وعام سنة .. يعنى سنة ما فيهاش مطر .. وبالتالى مفيش أكل ... يبقى اللى هيسرق طعام .. طبيعى .. سيكون لأنه ميت من الجوع .. فهذه شبهة تدفع إقامة الحد .

الغرض من ذكر الأمثلة السابقة شئ مهم جدا ... وهو .. أن الأحكام التى تضبط مصالح العباد وقت السلم والاستقرار ... تتغير .. إذا طرأ على حياة الناس طارئ .. أو خطر .. يضطرهم إلى تعديل .. أو اتخاذ قرارات استثنائية .. فى النهاية .. لرعاية مصالح العباد .

يتبع بمشيئة الله تعالى


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الطوارئ وحظر التجول .. أمر شرعى بلا شك .
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس أغسطس 29, 2013 1:48 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس فبراير 26, 2004 3:38 pm
مشاركات: 1435
أتابع مع حضراتكم ... الدردشة فى حالة الطوارئ .. فأقول :

ثانيا : التدخل فى الأمور الشخصية ... لصالح المجتمع .

1- روى مسلم (10/157) .. عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَاقِدٍ قَالَ :

نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَكْلِ لُحُومِ الضَّحَايَا بَعْدَ ثَلَاثٍ
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ : فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِعَمْرَةَ ، فَقَالَتْ : صَدَقَ .. سَمِعْتُ عَائِشَةَ تَقُولُ :
دَفَّ أَهْلُ أَبْيَاتٍ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ حَضْرَةَ الْأَضْحَى زَمَنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( ادَّخِرُوا ثَلَاثًا ثُمَّ تَصَدَّقُوا بِمَا بَقِيَ )
فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ .. إِنَّ النَّاسَ يَتَّخِذُونَ الْأَسْقِيَةَ مِنْ ضَحَايَاهُمْ وَيَجْمُلُونَ مِنْهَا الْوَدَكَ .. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( وَمَا ذَاكَ ؟ )
قَالُوا : نَهَيْتَ أَنْ تُؤْكَلَ لُحُومُ الضَّحَايَا بَعْدَ ثَلَاثٍ
فَقَالَ ( إِنَّمَا نَهَيْتُكُمْ مِنْ أَجْلِ الدَّافَّةِ الَّتِي دَفَّتْ .. فَكُلُوا وَادَّخِرُوا وَتَصَدَّقُوا ) .

قَالَ أَهْل اللُّغَة :( الدَّافَّة ) بِتَشْدِيدِ الْفَاء : قَوْم يَسِيرُونَ جَمِيعًا سَيْرًا خَفِيفًا ، وَدَافَّة الْأَعْرَاب مَنْ يَرِد مِنْهُمْ الْمِصْر، وَالْمُرَاد هُنَا مَنْ وَرَدَ مِنْ ضُعَفَاء الْأَعْرَاب لِلْمُوَاسَاةِ .
والشاهد هنا ... أن الأصل فى كل انسان أنه حر فى ذبيحته التى ذبحها فى الحج .. ياكلها .. يدخرها ويشيل منها لبقية أيامه .. هو حر

لكن .. لما طرأت ضرورة .. وهى إن جماعة كبيرة من الأعراب اللى بيسكنوا الصحراء .. الدنيا نشفت عليهم جدا .. فقل طعامهم .. وكادوا يموتون من الجوع ... فقالوا .. ننزل على المدينة .. يمكن نلاقى أكل ...

فلما عرف سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم .. الرحمة العامة .. والنعمة التامة .. بنزول الأعراب على المدينة .. طلبا للطعام ... قرر حكما استثنائيا .. بالتدخل فى رغبات الأشخاص .. وحريتهم الشخصية ... فأمر بعدم ادخار اللحم ... واخراجه للفقراء والجياع .

2- روى البخاري (2/460) ... عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ .. أَنَّ أَصْحَابَ الصُّفَّةِ كَانُوا أُنَاسًا فُقَرَاءَ .. وَأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :

( مَنْ كَانَ عِنْدَهُ طَعَامُ اثْنَيْنِ فَلْيَذْهَبْ بِثَالِثٍ .. وَإِنْ أَرْبَعٌ فَخَامِسٌ أَوْ سَادِسٌ ) .

قال العينى فى عمدة القارى (17/12) :
كانت المواساة إذ ذاك واجبة لشدة الحال .. وزاد واحدا وواحدا رفقا لصاحب العيال .. وضيق معيشة الواحد والإثنين أرفق بهم من ضيق معيشة الجماعات .
وفيه فضيلة الإيثار والمواساة .. وأنه عند كثرة الإضياف يوزعهم الإمام على أهل المحلة .. ويعطي لكل واحد منهم ما يعلم أنه يتحمله .. ويأخذ هو ما يمكنه . انتهى

وقال المهلب : وفيه أن للسلطان إذا رأى بقوم مسغبةً أن يفرقهم على أهل الوجود بقدر ما لا يجحف بهم، ألا ترى أن من كان عنده طعام اثنين ذهب بثالث.
قال غيره : وهذا على سنته فى قوله، عليه السلام: « طعام الاثنين كافى الثلاثة » ، والكفاية غير الاتساع فى الشبع.
قال المهلب : ومن هذا أخذ عمر بن الخطاب فعله فى عام الرمادة، إذ كان يلقى على أهل كل بيت مثلهم من الفقراء، ويقول : لن يهلك امرؤ على نصف قوته.
قال غيره : وإنما فعله عمر لأن الضرورة كانت عام الرمادة أشد . انظر : شرح ابن بطال (3/285)

والشاهد هنا ... أن الضيافة حق مستقل تماما لأى إنسان .. يضيف من يشاء بمض رغبته .. أو لا يضيف .. برضه .. هو حر ... ولكن

لما ظهرت حالة فى المجتمع مأسوية .. وهى الجوع الشديد ... أمر النبى صلى الله عليه وسلم أن يضيف كل إنسان رجلا عنده يؤكله من أكله .

وأما قول سيدنا عمر : لن يهلك امرؤ على نصف قوته.

فيستفاد منه .. أنه فى وقت الأزمات .. وخاصة المجاعات .. يجوز للدولة أن تجعل التموين اللى على البطاقة .. بدل ما يأخذه الفرد كله .. يا خذ نصفه فقط .. حتى يكفى بقية الناس .

ويبقى كلام سيدنا عمر .. إن حالة الإنسان نحو الطعام .. إما الشبع .. وإما الكفاية .
فالمطلوب وقت الطوارئ .. أن يأكل الفرد .. قدر كفايته .. يعنى رغيف فى الوجبة .. مثلا
وهكذا .

يتبع بمشيئة الله تعالى


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 3 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 7 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط