بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد
الاسكندرية
معركة البقاء ونهاية الطغاة
قدر الله لمصر التكليف لحمل اعباء البشرية جمعاء فكانت مصباح نور في وقت كان فيه العالم يعيش في بحور الظلمات .
وكانت دائما حائط الصد الحصين لكل طغاة الارض
وكانت ملاذا امن لعباد الله فاصبحت مصر ( موطن الايمان ).
فلا تعجبوا من التشريف .. فقد سبقه التكليف .. وكنها الله بكنانته واقسم بعزته وجلاله .
....من ارادك بسوء قسمته وسلطت عليه جنودي......
في خضم الاحداث التي نعيشها تطالعنا الصحف والاخبار من اان الي اخر مدي الارتباك والتخبط الذي تعيشه طاغية العصر – امريكا --- التي كشفت عن سوؤتها ونزعت عنها اقنعتها الزائفة وتطالعنا بوجهها الحقيقي القبيح
تارة بالترغيب وتارة بالترهيب .. سياسة العصا و الجزرة....
العصا لمن عصي.
ونحن الان عصاة للامريكان
ولكن للحق رافعين الايمان
بعد ان قدر ربك بتبدل الحال
لنكتب نهاية الامريكان
والان يعيش ملك الامريكان
حالة من التوهان
بعد صفعة جنود الايمان
بانهاء حكم الخرفان
والذين هاموا في الجبال والوديان
بعد حرق دور العبادة والبلدان
وهناك ملك للتركمان يسمي قردوغان
يستجلب عطف الاورمان والامريكان
بشن حرب علي سوريا وبلد الامان
الاعلان سوريا والمقصد موطن الايمان
يساعدهم رجل يكني بردعان
ينادي بشرع الاخوان
وصدق بن سليمان
في قوله المواجهة مواجهتان
الاولي مع الاخوان
والثانية مع الامريكان
ونحن لهما مؤجلان
البومة ملك الامريكان
يعطي الامر للبارجتان
في شهر البرجان
لضرب الاسكندرية معقل الشجعان
هب الاثنان الشعب والفرسان
لحماية البلدان
من بطش الطغيان
والله عاصمهم من الاثنان
https://www.facebook.com/photo.php?fbid ... nt_count=1