لقد استعان بارونات المؤسسات المالية العملاقة بأسلحة ووسائل كثيرة ساعدتهم على تأجيل ظهور تكنولوجيات كثيرة تساعد على استخلاص الطاقة البديلة.
أما الأساليب التي استعانوا بها من أجل ترسيخ هذا التأجيل و استمراره, فكانت تتراوح بين :
الإكراه بالتهديد, الاستعانة بمتخصصين ورجال أكاديميين (محترمين) من أجل إيجاد ثغرات وزيف في هذه التقنيات المقموعة ودحضها علمياً, شراء تقنيات مبتكرة وتصاميم ومن ثم حفظها بعيداً عن العالم, قتل ومحاولة قتل مخترعين, اغتيال شخصيات, إحراق المباني عمداً, توفير مجموعة واسعة ومتنوعة من الحوافز المالية تارة, والتهديد والإكراه تارةً أخرى, والتآمر على الأشخاص الذين يدعمون نظرية الطاقة الحرة والمؤسسات الممولة لهذا التوجه, كما أنهم صرفوا المليارات من الدولارات للترويج لنظرية علمية زائفة تقول بأن الطاقة الحرة مستحيلة من حيث قوانين الطاقة الديناموحرارية Laws of Thermodynamics.
كل هذا ولم نذكر الحروب العديدة التي اشتعلت فقط من أجل المحافظة على استمرارية الطاقة التقليدية (البترول), وما زالت مستمرة حتى الآن!..
المؤامرات الدولية..
السياسة العالمية الحالية.. جميعها تتمحور حول البترول.. النفط!
إن البترول بالإضافة لمساهمته في خلخلة استقرار العالم سياسياً واقتصاديا, واجتماعياً، وأخلاقيا هو مصدر رئيسي للتلوث الذي سيجعل الأرض على حافة كارثة بيئية محققة!.
ما الذي أدخلنا في هذا الوضع البائس؟
من الذي جعل البترول مصدر الطاقة الوحيدة الذي التزمنا باستخدامه لسياراتنا وصناعاتنا ومطابخنا..إلخ ...
لماذا..؟
من المسؤول؟.
ومن هو المستفيد؟.
اعتقد بأن هذا القسم يحمل الإجابة الوافية على كافة التساؤلات.