في سنة 1935 صرحت جريدة تابعة للجيستابو (الجيستابو هو البوليس السري الألماني) بتمويل يهودي سري تقول:
(لم يعد بعيداً الوقت الذي تصبح فيه فلسطين قادرة على استقبال أبنائها الذين فُصلوا عنها منذ أكثر من ألف عام).
وقضية الهافارا قضية خطيرة جداً يعتم عليها الإعلام والباحثون، والتي يخاف منها اليهود أكثر من موضوع الهولوكوست.
قد يكون القولُ بوجود تعاون صهيوني ألماني مُستغرباً للكثيرين, وهذه سانحة مُناسبة لتقديم التعازي الحارة في إعلامنا العربي أو بالأصح مُضللنا العربي مُغيّب الحقائق.
اُشتهرت فضيحة في السودان عُرفت بـــ(الفلاشا) وهي تهجير يهود أثيوبيا عبر أراضي السودان إلي إسرائيل .
أما ألمانيا التي أحرقت اليهود فما عُرف بـــ (الهافارا) أو الترانسفير يُمثل الاتفاق الاقتصادي الذي عُقد عام 1933م واستمر حتى عام 1942م وتم تنفيذه لتهجير يهود ألمانيا إلى فلسطين ! وتحت إشراف بن جوريون شخصياً.
وقد كتب كثيرٌ من الصهاينة عن تأثر دولة إسرائيل بأفكار النازية.
المحرقة اليهودية أو الهولوكوست كلمة يونانية معناها :
القربان الذي يُضحَّى به للرب ويُحرق حرقاً كاملاً غير منقوص على المذبح .
قيل أن النازيين بزعامة هيتلر قاموا بحرق 6 مليون يهودي في غرف الغاز ولكن ألمانيا نفسها لم تحتوي 6 مليون يهودي في ذلك الوقت.
في يوم 27 كانون الثاني من كل عام، تخرج علينا المؤسسات «اليهودية» الحكومية والخاصة، اليمينية واليسارية، المتطرفة والـ«معتدلة»، لتغنّي وتروي قصصًا وأساطير عما يسمونه بالـ«محرقة اليهودية» أو «الهولوكست» .
كذبة هذا العصر الكبرى التي أدت إلى أكبر عملية تزوير في التاريخ البشري وأشنع عملية سرقة واغتصاب للأرض الفلسطينية وذاكرتها التاريخية، شرعنتها القرارات الدولية ومصالحها الاستعمارية .
أكذوبة محرقة كانت أمرّ العمليات لأكبر محرقة يومية حقيقية للشعب الفلسطيني. إحياء للـ«كذبة»
يقول الباحث الفيزيائي الفرنسي روبرت فوريسون :
(لم يتمكن أحد، في معسكر اعتقال أوشفتز أو في أي مكان آخر، أن يرينا عينة واحدة من هذه المسالخ الكيميائية.
ولم يستطع أحد أن يصف لنا شكلها الدقيق وطرق تشغيلها، ولم يكشف أثر أو ملمح واحد لوجودها.
لا توجد وثيقة واحدة ولا دراسة واحدة ولا تصميم واحد لها. لاشيء).
كيف تواجدت في ألمانيا غرف من الغاز كافية لحرق 6 مليون يهودي في حين أن ألمانيا عانت في الحرب بسبب أزمة الطاقة والبترول !!
فكيف كان يتم تشغيل تلك الغرف ؟؟