موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: منى مكرم عبيد : «إحنا فى ثورة مش حفلة شاى»
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس أكتوبر 03, 2013 1:25 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس يونيو 14, 2007 2:19 pm
مشاركات: 5957
منى مكرم عبيد ترد الاعتبار لـ«30 يونيو» فى «معهد واشنطن» وتُعنف مديره: «إحنا فى ثورة مش حفلة شاى»

http://www.elwatannews.com/news/details/333346

صورة

شهد معهد واشنطن، أحد أكبر مراكز الأبحاث بالعاصمة الأمريكية، سجالاً حاداً بين الدكتورة منى مكرم عبيد البرلمانية السابقة وميشيل دان، مدير برنامج الشرق الأوسط فى المعهد الأطلنطى، وذلك فى اجتماع خُصص للباحثين السياسيين والعسكريين بالمعهد مع الدكتورة «منى»، بهدف التعرف على مستجدات الأوضاع فى مصر.

وجرى نقاش احتدم فيه الخلاف، خصوصاً عندما عنفت البرلمانية السابقة، مدير «البرنامج» بالقول: «إحنا فى ثورة.. مش حفلة شاى».

«الوطن» حضرت الاجتماع الذى استمر أكثر من ساعة،

وبدأ بكلمة مختصرة للدكتورة منى، قالت خلالها «لا أريد أن أبدأ الحديث بالدخول فى نقاش دائر بأمريكا ولم يعد له جدوى، وهو عما إذا كان ما حدث فى مصر ثورة أم انقلاباً وأريد أن أستمع لأسئلتكم وما تريدون معرفته».

ودوّن الحضور عدداً من النقاط من بينها وضع الأقباط والأمن فى سيناء ومستقبل الاستقرار فى مصر، ووضع قناة السويس فى ظل الحالة الأمنية الراهنة والعلاقات المصرية الأمريكية حاليا.

وتساءلت ميشيل دان مدير البرنامج، عن وضع ومستقبل شباب جماعة الإخوان وإمكانية دمجهم فى العملية السياسية؟

فردت الدكتورة منى بأنها تفاعلت مع ثورتى يناير ويونيو والتقت مع كثير من شباب الإخوان وقد يبدو أنهم يحملون قدراً من الاختلاف، لكنهم خاضعون لنفس المنهج الديناميكى فى التفكير الذى يفرضه عليهم التنظيم والمختصر بمبدأ «السمع والطاعة»، لذا فلا توجد فى أجيال الإخوان اختلافات جوهرية.

وأضافت أنها تتمنى أن يستوعب هذا الجيل ما حدث ويُعيد صياغة نفسه بما يتماشى مع النسيج الوطنى المصرى، فالمصالحة الوطنية وإن كانت مهمة لكنها لا تعنى أن تجرى الآن، بينما المهم حالياً، هو وضع قواعد العدالة الانتقالية كدولة مدنية يُحترم فيها القانون والحريات وتقف على أسس سليمة للمواطنة.

وأشارت إلى أنه من الصعب على أى مجتمع تقبل فكرة العنف ودمج المدانين جنائياً بإرهاب المواطنين وهى الصورة التى لم ينقلها الإعلام الغربى عن الإخوان وركز فقط على أن مرسى كان رئيساً منتخباً،

وبالفعل هو كان منتخباً لكنه لم يكن ديمقراطياً واخترق القانون وأعطى لنفسه صلاحيات الفرعون فى الإعلان الدستورى الذى أصدره فى نوفمبر الماضى،

والتزمت أمريكا الصمت تجاهه مثلما تلتزم الصمت الآن على الجرائم التى تُرتكب فى حق الأقباط من قبل الإخوان، من حرق كنائس ومحلات بل وفرض الجزية عليهم فى صعيد مصر، بينما لو أُلقى حجر على كنيسة فى عهد مبارك لكان رد الفعل الأمريكى مختلفاً بشكل جذرى.


وتابعت الدكتورة منى أن «ما حدث مع مرسى حدث مع الرئيس الأمريكى نيكسون عندما اخترق القانون وأجبر على عدم استكمال مدته، لكن الفارق هو التجربة الديمقراطية، والجيش لم يتدخل مباشرة للإطاحة بمرسى، لكنه أرسل العديد من الرسائل التحذيرية بضرورة الانتباه لعواقب الصدام السياسى إلى أن خرجت عشرات الملايين تطالبه بتحمل مسئوليته تجاه أمن وسلامة الوطن».

هنا قاطعت «ميشيل دان» حديث الدكتورة «منى» قائلة: ومن الذى يضمن المستقبل فى مصر؟

فردت الدكتورة منى: «إذا أردتِ أن تعرفى ما يدور جيداً فى مصر عليك أن تدركى أن القوة الآن أصبحت فى يد الشعب المصرى، والمصريون يشعرون بقدرتهم على تغيير الأمر الواقع، وبالتالى عندما تزايد الحديث الأمريكى عن التهديد بقطع المعونة كان الرد الشعبى: فلتذهب المعونة، وأصبح هناك نقاش مجتمعى عن البدائل المتاحة أمام مصر للتخلى عنها، فالمصريون أصبحوا لديهم وعى بكافة مجريات السياسة فى بلدهم وهذا المجتمع قوته الرئيسية من الشباب وهو جيل مختلف وكذلك المرأة المصرية التى أصبح لديها إصرار على المشاركة فى رسم الواقع السياسى».

قاطعت «ميشيل» الحديث مرة أخرى، وقالت «مرسى استبعد العلمانيين والليبراليين من وضع الدستور والآن تجرى نفس العملية مع الإسلاميين»،

فكان رد الدكتورة منى أن «الإسلام فى مصر يمثله الأزهر الشريف الذى يمثل مرجعية للعالم الإسلامى، وليس مصر فحسب، كما أن التيار الإسلامى ممثل فى لجنة الخمسين بحزب النور السلفى، ولا يوجد استبعاد ولكن خلاف حول مسألة الاحتكام لمبادئ الشريعة أو أحكام الشريعة الإسلامية، والقوى المدنية متمسكة بالاحتكام لمبادئ الشريعة حتى لا تتحول مصر إلى أفغانستان أو إيران أخرى».

وعندما قاطعت «ميشيل» الحديث قائلة إن «الناصريين فى مصر يسيطرون على المشهد والناصرية تعود بقوة فى مصر»

ردت الدكتور منى بأن «المصريين جميعاً اتحدوا تحت علم مصر لاسترداد كرامتهم وأنتم تحاولون تشبيه الفريق عبدالفتاح السيسى بجمال عبدالناصر، علما بأن هناك اختلافات عديدة بين الاثنين، لكن السيسى بطل شعبى على النحو الذى كانت تصوره روايات نجيب محفوظ،
ولكنه لن يعلن الحرب ولا يتخذ قرارا متهورا لأنه رجل هادئ، وإن كان هذا لا ينكر أن عبدالناصر كانت له رؤية واستطاع أن يخلق هدفا قوميا ومشروعات يلتف حولها الشعب والآن الشعب المصرى بحاجة للالتفاف نحو هدف ومشروع وطنى واحد،

ونحن الآن لدينا خارطة طريق والمتوقع من الولايات المتحدة أن تدعم التحول الديمقراطى فى مصر؛ لأن هناك تحديات اقتصادية عديدة تستدعى الانتباه لها، فضلاً عن الوضع فى سيناء التى تسعى القوات المسلحة لتطهيرها بعد أن حولها مرسى إلى مرتع إقليمى للإرهابيين،
بينما يظل الأمر المستغرب هو الوجهان اللذان تعاملت بهما الولايات المتحدة مع الشعب المصرى فى يناير 2011 وفى يونيو 2013؛ فالأولى دعمتها أمريكا وقالت إنها ثورة، والثانية قالت إنها انقلاب متجاهلة 30 مليون مصرى خرجوا لإزاحة حكم الإخوان، وعلى الولايات المتحدة أن تفهم رغبة الشعب المصرى وتحترمها لحين التوصل إلى أرضية تفاهم مشتركة.


قاطعت «ميشيل» الحديث هذه المرة بحدة وتساءلت «كيف تتحدثين عن أرضية مشتركة وقد ألقيتم الإخوان فى السجون».

فنهرتها الدكتورة «منى» قائلة «اسمعى.. إحنا فى ثورة ولسنا فى حفلة شاى، ومن المبكر أن نتحدث عن مصالحة الآن، هناك جرائم ارتكبت وتحقيقات جارية وقضاء سيقول كلمته وليست محاكم استثنائية، والرئيس المصرى المؤقت هو فى الأساس رجل قانون ودستور وأزمة الإخوان ليست مع الحكومة أو الجيش لكن مع الشعب، هو الذى لا يريدهم، بعدما جرى ترهيبه على يدهم، فهم ميليشيات مسلحة، ونحن سلميون والجيش تدخل لحماية الشعب من حرب أهلية».

_________________
ومن دخل حصن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يضام


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 6 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط