اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm مشاركات: 46859
|
موقع صوفي مغربي يروج لأدبيات " السلفية الوهابية "!!!
http://hespress.com/art-et-culture/14447.html
وجاء على الرابط السابق :اشياء فظيعه تؤكد ان اختراق الصوفيه قدوصل لابعد مدى !!! ================
بحكم تأسيس سمات "الإسلام المغربي" على ثلاثية العقيدة الأشعرية والمذهب المالكي والتصوف السني، أعلنت وزارة الأوقاف والشوؤن الإسلامية المغربية، تزامنا من جهة مع الذكرى العاشرة سالفة الذكر، وتزامنا أيضا مع أشغال منتدى صوفي دولي احتضنته مراكش "جنوب"، عن تدشين موقع على شبكة الإنترنت، يسهر على التعريف بمعالم التصوف المغربي ويحمل عنوان "أقطاب"، وجاءت الصدمة من حيثيات هذا الموقع، منها على الخصوص، اطلاع المتتبعين في الباب المُخصّص للمؤلفات الصوفية، بمؤلف يحمل عنوان: "الصوفية بين التمكين والمواجهة"، يهاجم فيه محرره التصوف والصوفية ويعتبر "إحياء الزوايا مشروعا أمريكيا"، وينتقد أحد الباحثين الفرنسيين في التصوف، ويتعلق الأمر بالباحث الصوفي إريك جيوفروا، من جامعة لوكسمبورغ.
كما يطلع المتتبع على إصرار معدي الموقع على تخصيص نافذة تُعرف بمذهب الإمام مالك، مقتطفة من موسوعة "ويكيبيديا" الإلكترونية، بالرغم من أن المكتبات المغربية تعج بالأعمال التي تُعرف شخصية الإمام مالك، إضافة إلى وجود مجلة قائمة بذاتها تحمل إسم "مجلة المذهب المالكي".
وأخيرا وليس آخرا، يصطدم المتلقي بمقالات موازية تُروّج لأدبيات السلفية الوهابية "التي تتعارض مع الشعار الهوياتي المُميّز لإسلام المغاربة: "في عقد الأشعري وفقه مالك / وفي طريقة الجنيد السالك""، ونجد ضمن هؤلاء، محمد الأمين بن بوخبزة الحسني، الذي تتلمذ على يد محمد تقي الدين الهلالي، أحد رموز "استيراد" الأدبيات السلفية في الساحة، باعتباره مؤسس الدعوة السلفية الوهابية في المغرب، ومعلوم أن الشيخ بوخبزة، إضافة إلى سلفيته، كونه من مهاجمي التصوف والصوفية، إذ رد في أحد اللقاءات المنشورة معه على سؤال يتعلق بعقيدة المغاربة قائلا: "العقيدة السائدة في المغرب هي الأشعرية منذ أيام الموحدين، والعقيدة السلفية حديثة العهد بالظهور فيه، وهي مستهدفة للطعن والتنفير من صنفي الفقهاء والصوفية".
وفي إحدى فتاويه عن الطريقة التيجانية يصف الشيخ أحمد التيجاني، مؤسس الطريقة، بـ"الدجال" "كذا!"، و"أخرجه من الإسلام"، مضيفا أن "العجيب الذي لا ينقضي بعد هذا كله أنه مازال يعد من المسلمين بل من الأولياء العارفين بل من أكبر الأقطاب الأغواث كما يزعمون، بل هو عند نفسه ختم الأولياء، وليس الشأن في اعتقاد الهامة وأشباههم فإنهم و......؟؟ ... سواء". الأدهى أن مثل هذه المطبات المؤسساتية تتم في ظل وجود حاجز كبير من "الممانعة الإسلامية الحركية" و"الممانعة العلمانية الرخوة والمتطرفة"، لمشاريع صناع القرار الديني. =========== لاحول ولاقوه الا بالله العلى العظيم
_________________ أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
|
|