نبيل المغربى.. الخيط الذى كشف خريطة التنظيمات الإرهابيةhttp://www.almasryalyoum.com/node/2248311
كان بمثابة أول الخيط الذى قاد وزارة الداخلية للتوصل إلى 3 عناصر جهادية خططت لارتكاب أعمال إرهابية فى البلاد، ومهاجمة أفراد الشرطة والقوات المسلحة، رصدته أجهزة الأمن قبل 3 أسابيع يتنقل بين 3 شقق فى القاهرة والجيزة والقليوبية، وبعدها تم القبض على العناصر الإرهابية داخل تلك الشقق.
هو نبيل عبدالمجيد المغربى، المتهم السادس فى قضية اغتيال الرئيس الراحل، أنور السادات، القيادى بتنظيم الجهاد، الذى يتجاوز عمره خمسة وستين عاماً، خرج «المغربى» من السجن بعد إدانته فى قضية مقتل «السادات»، بموجب قرار عفو من الرئيس السابق، محمد مرسى، ضمن مجموعة أخرى من قيادات الجهاد.
«المغربى»، الذى تولى قيادة مجموعة الجهاد فى منطقة عين شمس، كان قد التحق بالجيش لتسع سنوات تقريباً واستبعد من الخدمة بسبب انتماءاته السياسية، تخرج 1973 فى كلية الألسن قسم اللغة الإسبانية، وكان يجيد، إلى جانب الإسبانية، 3 لغات أخرى، تزوج عقب تخرجه فى الجامعة، وقبل أن يدخل السجن، أنجب 4 أبناء أحدهم لقى مصرعه فى حادث اشتباكات «رمسيس» الأخيرة، التى نشبت بين أنصار «مرسى» و«الأمن».
دخل «المغربى» السجن قبل عبود الزمر، القيادى الجهادى، بـ15 يوماً، حيث تم اعتقاله فى 25 سبتمبر 1981 فى حين أودع «الزمر» السجن فى 14 أكتوبر 1981، وخرج منه فى 12 مارس 2012، وكان ضمن المتهمين فى القضية رقم 462 لسنة 1981 حصر أمن دولة عليا، المعروفة باسم قضية تنظيم الجهاد، ونسبت له الأجهزة الأمنية اتهامات بالانضمام للتنظيم، خاصة أن «المغربى» كان يعترف برؤيته الإسلامية المتشددة، وتم الحكم عليه بالسجن المؤبد 25 عاماً، لكنه تجاوز هذه المدة بـ 5 سنوات وبضعة شهور، وظل معتقلاً بعد انتهاء مدة العقوبة مثل «الزمر»، حتى أفرج عنه «مرسى».
تم نقل «المغربى»، مطلع 1994، إلى معتقل الوادى الجديد، وحبس فى دورة مياه غير مستخدمة لمدة 4 أشهر، على حد قوله، بعد خروجه من السجن، وأضاف أن الطعام كان يُلقَى إليه كما يلقى للدواب، فأضرب عن الطعام بعدما نصحه أحد السجناء بذلك، حتى يتم عرضه على طبيب السجن، ويأمر بنقله إلى زنزانة جيدة التهوية أو مستشفى.
وحكى «المغربى»، فى لقاءات تليفزيونية، عقب خروجه من السجن، أنه زامل كثيراً من الشخصيات فى السجون، جميعهم لقوا مصرعهم، سواء بسبب عمليات التعذيب، أو عن طريق الأمراض التى داهمتهم، فقد لقى 9 من زملائه مصرعهم فى سجن «أبوزعبل» فى 1998، وكان نصيب 14 آخرين العجز عن الحركة.
قبل 4 أسابيع، رصد ضباط الأمن الوطنى تحركات لـ«المغربى» بين 3 شقق فى القاهرة والجيزة والقليوبية، وبمراقبته تبين أنه يلتقى عناصر تنتمى لجماعات إسلامية، وحصلت الأجهزة الأمنية على إذن من النيابة بمراقبته وباقى الأعضاء الذين يجتمعون معه، ودلت تحريات أجهزة الأمن إلى أن «المغربى» كان حلقة الوصل بين 3 مجموعات هى المسؤولة عن تنفيذ مذبحة الضباط فى كرداسة، وكنيسة الوراق، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية.
وألقت أجهزة الأمن القبض على «المغربى»، وعدد من أعضاء التنظيم، وخلال استجواب المتهم أدلى ببعض المعلومات عن أشخاص كان يتقابل معهم بعد تضييق الخناق عليه، لكنه أكد أن هؤلاء الأشخاص أصدقاء له، ولم يتورطوا فى عمليات إرهابية، وأكد «المغربى» لأجهزة الأمن انه ترك منهج العنف، ووقع على «المراجعات الفقهية» للجماعات الإسلامية، ولا يعرف شيئاً عن الهجمات التى تعرضت لها كنيسة العذراء بالوراق، أو محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، ونفى تواصله مع أعضاء فى تنظيم القاعدة، فيما اعترف بأنه ينتمى إلى تنظيم الجهاد الإسلامى.
Egypt arrests al Qaeda militant previously jailed for Sadat murder
http://www.reuters.com/article/2013/10/29/us-egypt-militants-idUSBRE99S0WP20131029?feedType=RSS&feedName=worldNews
Reuters- Egyptian authorities have arrested an Islamist militant jailed over the assassination of Anwar Sadat, for plotting bomb attacks on behalf of al Qaeda since his release from prison in 2012, security sources said on Tuesday.
Nabil al-Maghraby, a former naval intelligence officer who the sources said was a key al Qaeda operative, was arrested on Sunday. He has been linked to an ex-army major who tried to assassinate the interior minister in September, the sources said.
Maghraby had been released from jail after serving 31 years for taking part in the 1981 assassination of Sadat. The Egyptian leader was killed by Islamist members of the military opposed to his 1979 peace treaty with Israel.
Since then, Egypt has been highly sensitive about Islamists infiltrating its armed forces, the biggest in the Arab world.
Maghraby was arrested in the northern Delta town of Qalubiya, 35 km (20 miles) from Cairo.
"He has been arrested for being a part of a terror organization and for planning bomb attacks in the country," one of the sources said.
Authorities believe he was a close associate of former army major Waleed Badr, who blew himself up on September 5 in a failed attempt to kill the interior minister in Cairo.
A Sinai-based Islamist militant group called Ansar Bayt al-Maqdis released a farewell video of Badr urging Muslims to kill government officials in Egypt, a strategic U.S. ally.
Al Qaeda-linked Islamist militants based in the Sinai have stepped up attacks on soldiers and police since the army toppled Islamist President Mohamed Mursi in July.
The majority of the attacks have been carried out in the largely lawless Sinai Peninsula, but some attacks like the one on the interior minister have raised fears that an Islamist insurgency is taking hold elsewhere.
Maghraby was released from jail in 2012 after Mursi pardoned about 100 political prisoners, mostly Islamists.
(Reporting and writing By Hadeel Al-Shalchi; Editing by Michael Georgy and Barry Moody)
]
مسئول أمنى سابق يكشف تفاصيل علاقة "المغربى" المتهم بمحاولة اغتيال وزير الداخلية بالجماعة الإسلاميةhttp://gate.ahram.org.eg/News/411841.aspxكشف مسئول أمني سابق، عن أن المتشدد نبيل المغربي، الذي نجحت أجهزة الأمن في القبض عليه، اليوم الثلاثاء، لصلته بمحاولة اغتيال وزير الداخلية، يعتبر من العناصر الجهادية الخطيرة، وأن أمن الدولة رفض الإفراج عنه عقب المراجعات الفكرية لخطورته.
وأوضح أنه كان رفيقًا لمجموعة عصام الإمري وناجح إبراهيم وعبود الزمر وغيرهم من أبناء الجماعة الإسلامية.
وأوضح المصدر، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام"، أن المغربي يعتبر من العناصر الضالعة في عملية اقتحام مديرية أمن أسيوط عقب اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، مشيرًا إلى أنه إلقي القبض عليه عقب هذه الحادثة.
وكشف المصدر -الذي طلب عدم ذكر اسمه- عن أنه تم الإفراج عن هذه المجموعة وتم استثناء بعض العناصر وفي مقدمتهم نبيل المغربي، عقب المراجعات الفكرية التي قام بها عدد من قيادات الجماعة الإسلامية، وتنظيم الجهاد، وعلى رأسهم ناجح إبراهيم وكرم زهني وغيرهم.
وأشار المصدر إلى أن عدم الإفراج عن المغربي يرجع لكون "اللواء أحمد رأفت" رئيس جهاز أمن الدولة الأسبق، أكد أن المغربي لم يقم بالمراجعات التي تجيز الإفراج عنه.
ونوه إلى أن المغربي، تم الإفراج عنه عقب فوز الرئيس السابق محمد مرسي، في الانتخابات الرئاسية بقرار جمهوري، موضحًا أن المغربي يعد من أخطر العناصر الجهادية، ورجح أن يكون من العناصر المتورطة في العمليات الإرهابية التي تشهدها مصر حاليًا.
واختتم المصدر الأمني بتفجير مفاجأة عندما كشف أن المغربي يعتبر من العناصر الجهادية التي كانت مكلفة بتأهيل أبناء تنظيم الجهاد عسكريا وعلى حمل السلاح لقتال الشرطة والجيش، مشيرًا إلى أن المغربي كان صديقًا لبعض الشخصيات المنتمية للجناح العسكري في تنظيم القاعدة مثل أبو أيوب المصري قائد الجناح العسكري لتنظيم القاعدة.
المنتدى
التسجيل
الأسئلة المتكررة
بحث
