أمريكا تحقق بصور لجنودها يحرقون جثث عراقيين بالفلوجة
فتحت قوات مشاة البحرية الأمريكية "مارينز" تحقيقا رسميا يهدف إلى التأكد من مصداقية سلسلة صور نشرها موقع إلكتروني قائلا إنها تعود إلى عام 2004، ويظهر فيها عدد من جنود الجيش الأمريكي وهم يقومون بحرق جثث لمسلحين عراقيين، في مدينة الفلوجة بصورة تنتهك القيم الدينية الإسلامية.
وعرض موقع TMZ المختص عادة بنشر قصص النجوم والفنانين، لـ41 صورة يعتقد أنها صورت في مدينة الفلوجة التي هاجمتها القوات الأمريكية بسبب تمركز عناصر على صلة بتنظيم القاعدة فيها، مضيفا أن لديه عشرات الصور الأخرى التي لا يمكنه عرضها بسبب قساوتها.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان لها: "المشاهد الظاهرة في هذه الصورة ليست من نوع التصرفات التي ننتظر من جنودنا القيام بها، كما أنها لا تعكس الخدمة المشرفة والمحترفة التي قام بها أكثر من 2.5 مليون جندي أمريكي في العراق وأفغانستان."
وأضاف البيان أن قوات المارينز تقوم حاليا بالتحقيق في صحة هذه الصور والظروف المحيطة بها، ومحاولة التأكد من هوية المتورطين.
ويظهر بين الصور المعروضة على الموقع شخص يلبس زي المارينز وهو يقوم بسكب مادة البنزين على جثة لمسلح قبل أن يضرم النار فيها، وهو أمر يحظره الدين الإسلامي، كما يظهر جندي آخر وهو أمام جمجمة ملقاة على الأرض، كما تظهر جثث أخرى مغطاة بالذباب، كما تبرز صورة لكلب يقوم بنهش لحم أحد القتلى.
وكانت القوات الأمريكية قد خاضعت في مدينة الفلوجة ما يعتقد أنها أعنف معارك تواجهها منذ حرب فيتنام، وأدت المواجهات إلى مئات القتلى والجرحى من الجانبين.
http://almogaz.com/news/politics/2014/01/16/1294381