اشترك في: الجمعة فبراير 27, 2004 1:53 pm مشاركات: 1070
|
القراءة المتأنية للأحداث تثبت أننا لا نعيش جديداً بل ما يحدث الآن هو تكرار لما حدث من قبل مع التعديلات التي تلائم العصر خطة دجالية قديمة علم إحداث الثورات علم شيطاني دجالي يهودي قديم فقط فلنتذكر ما حدث لسيدنا عثمان ودور أبن سبأ مع المصريين و مع من خرج على سيدنا عثمان ولان اليهودي دائما له خططه الممتدة التي تصل لعشرات ومئات السنيين فهم من اجدر الناس على تنفيذ الخطط اللازمة لقيام الثورات وتهيئة الظروف المناسبة تعالوا نستعرض التصور الأتي - خطة دجالية لأسقاط مصر تستغرق عشرات السنيين حتى نصل لما نحن فيه الان تمهيدا لأحداث آخر الزمان - وتبدا بغزومصر وأحتلالها بدخول نابليون مصر - نشر عملاء من اليهود والماسون في كل أنحاء مصر وجمع معلومات عن كل صغيرة وكبيرة - يسبق ذلك ويتزامن معه هجرة بعض اليهود من كل مكان وأدعائهم الأسلام وأندماجهم مع المصريين البسطاء من سوف يصدقوهم طبعا وبلا سؤال عن الأصل والفصل والتقصي عن ذلك - خروج الفرنسيين من مصر ووصول محمد على للحكم ( حاجة غريبة ما هو دور محمد على في مقاومة الفرنسيين ماذا فعل ليحكم مصر وما هو أصله الحقيقي ) - محمد على يتخلص من الجميع تحت مسمى بناء دولة مدنية حديثة - محمد علي يحقق نهضة صناعية وزراعية وعسكرية عظيمة ولكن هذه النهضة العظيمة كانت قائمة على الزراعة الأقتصاد بني على الزراعة محمد علي أدخل محاصيل جديدة أهمها القطن ويصبح عمود الأقتصاد هو زراعة القطن - الأراضي الزراعية توزع كإقطاعيات على أفراد العائلة المالكة والأغنياء ورجال الدولة - زراعة القطن تتركز في أيدي الأمراء ورجال الدولة - مصر التي كانت سلة الغذاء لأوروبا ومن قبلها الدولة الرومانية تصبح الأولوية للقطن ومحاصيل الغذاء في الدرجة الثانية - حتى الأن الناس لا تشعر بالجوع فمصر لا تتعرض لنقص الغذاء والجوع إلا مع جفاف النيل ونقص المياه وان كان الناس بدأوا يعانوا من الظلم والأستبداد (أول أسباب الثورة ) - وصول الخديوي إسماعيل للحكم وحدوث نهضة في العمران وحفر قناة السويس ( نصيحة دليسبس والماسون) - تغللغل اليهود والماسون في كل مفاصل الدولة - الخديوي يضطر للأستدانة والأقتراض لتغطية النفقات - تغليب زراعة القطن في محاولة لتحسين الوضع وملء الخزائن الخاوية - بداية شعور الناس بالجوع والقهر الشديد مع تزايد مظاهر البذخ عند بعض الناس (أحد أسباب الثورة) - دولة حديثة في الجانب الأخر من العالم (صنيعة الدجال – أمريكا ) تزرع القمح والذرة والتبغ والقطن أغلبها أقطان قصيرة التيلة تختلف عن الأقطان المصرية تقرر فجأة في سنة واحدة زراعة مساحات واسعة من القطن (كما اخبرنا مولانا الشريف الدكتور محمود) - انهيار بورصة القطن وإفلاس الحكومة المصرية وقبول مصر بوزير مالية فرنسي وأخر انجليزي في الحكومة وبداية التحكم في كل قرارات الحكومة حتى لا تصب في صالح الناس فيزيد الفقر والسخط الشعبي - ظهور عميل ماسوني مجند من قبل وزارة المستعمرات والخارجية البريطانية يدعى جمال الدين الأفغاني يقوم بتوجيهه كل من سير براون ومستر بلنت البرلمانيان الأنجليزيان - الأفغاني يحضر لمصر ويتكفل به رياض باشا الوزان(يهودي) وزير في حكومة إسماعيل وينفق عليه من ماله الخاصة عشرة جنيهات شهريا ( مبلغ كبير في ذلك الزمن ) - الأفغاني يدعو إلى الأصلاح الأجتماعي ورفع الظلم وتحقيق العدالة الأجتماعية والأصلاح السياسي في الخلافة العثمانية ويبدأ بمصر وينشيء جمعية مصر الفتاة ( لاتنسى تركيا الفتاة –بقيادة أتاتورك وأخري في الشام تحت نفس المسمى) بتمويل من رياض باشا الوزان ( يهودي عائلته كانوا يعملوا في وزن الذهب فسموا عائلة الوزان ) وينضم للجمعية أبناء الطبقة العليا والمتوسطة وظهور أتجاه ينادي بالأصلاح - ظهور محمد عبده الماسوني كتلميذ نجيب للأفغاني من داخل الأزهر ومناداته بتحقيق أفكار أستاذه وظهور أحمد عرابي وعلاقته بمحمد عبده ( أنا لا أشك في أحمد عرابي ولكن أظهر كيف تم توظيفه وأستغلال صدقه وطهارته) ولنقرأ التالي بدقة
مستر بلنت اسمه بالكامل ( ويلفرد سكاون بلنت ) كاتب وشاعر وعاشق للخيول العربية وكان عضوا بمجلس العموم ، وأحد النبلاء الإنجليز الذي هام بمصر وبالشرق وتأثر بالبوذية عندما كان في الهند قبل أن يستقر في مصر , وعندما قامت الثورة العرابية وهزم عرابي وحوكم كان هو الذي استقدم محامياً إنجليزياً قديراً للدفاع عنه ودفع أتعابه . وقد أصدر "بلنت" كتابه المشهور "التاريخ السري لاحتلال مصر" في ثلاثة أجزاء ، وقد راجع الطبعة الأخيرة الشيخ محمد عبده ، عندما جاء "بلنت" إلى القاهرة واختار بيتاً يجاور بيت الشيخ محمد عبده في "عين شمس" . كما أن له كتاب عن "جوردون في السودان" ، ويروي قصة إرسال جوردون لاسترجاع السودان ، وما جرى بعد ذلك من حروب ، ومثل هذا الكتاب يكاد يكون مجهولاً من المصريين . بلنت" الذي كان يجوس بلاد مصر يؤلب الناس على الحكم، ويراسل عرابي ويستحثه على مواصلة الضغط على الحكومة لعلها تستجيب لمطالب "الإصلاح"! ، وهدفه الحقيقي فصل مصر عن الدولة العثمانية تمهيدًا لاحتلالها . يقول الدكتور محمد محمد حسين –رحمه الله- عن "بلنت" هذا: (كان لا يفتر عن التنقل بين مضارب الأعراب في مصر.. يدعو المصريين إلى الثورة، ويتكلم بعد وقوعها باسم عرابي، ويقدم له صورًا مضللة عن صفته الرسمية، وقدرته السياسية، وقوة الجيوش الإنجليزية..). (الإسلام والحضارة الغربية، ص 66). ويقول الأستاذ مصطفى غزال عنه : ( كان من أشد الناس تفانياً في مصالح الإنجليز، رغم أنه يتظاهر بصداقته للشرق المتمثل بالشعوب التابعة لتركيا، وبعدائه للحكومات البريطانية، بل كان أحيانًا يتظاهر بالدفاع عن قضايا الشعوب الشرقية، ويقف بجانبهم، كما وقف بجانب عرابي، ودافع عنه بعد أسره، كان هذا نوعًا من الدهاء والحنكة الإنجليزية).( دعوة جمال الدين الأفغاني في ميزان الإسلام، ص 123 ( أما عند دورة في الثورة العرابية كان في عام (1881) وجد "بلنت" نفسه في خضم الحركة الوطنية المصرية ، فقد تفاقمت أوضاع مصر الاقتصادية في أواخر عهد الخديوي إسماعيل ولم يستطع الخديوي توفيق أن يصلح ما أفسده أبوه بإسرافه واستبداده ، حين خلفه في حكم البلاد سنة 1879 ، وأصبح من الواضح للمراقب الخارجي مثل "بلنت" أن يتنبأ بنشوب ثورة في البلاد ، أو سقوطها فريسة للسيطرة الأجنبية والاحتلال ، وقد توالت النبوءتان واحدة بعد الأخرى ، ولكن الثورة نفسها تدرجت من حركة تطالب بالإصلاح إلى مقاومة عسكرية للتهديد والاحتلال الإنجليزيين ، ولما تصاعدت الأحداث مع بداية ذلك العام برزت إلى السطح أسماء كثيرين من الضباط والمثقفين وكان على رأس هؤلاء أحمد عرابي والبارودي وعبد الله النديم ومحمد عبده ، وقد سعى "بلنت" إلى لقاء عرابي الذي تجمعت في يديه كثير من خيوط الحركة الوطنية في ذلك الوقت ، وتم ذلك ــ لأول مرة ــ في 12 ديسمبر 1881 . وقد استمع "بلنت" إلى عرابي طويلاً في هذا اللقاء ، وخرج من عنده متأثراً بحواره معه حول استقلال مصر الإداري عن الدولة العلية (العثمانية) مع الاعتراف بالسلطان خليفة للمسلمين ، وتأييد الحزب الوطني للخديوي مع الإلحاح على حكم الشورى وحرية التعبير ، والسعي نحو تخليص مصر من ديونها وسيطرة الأجانب مع مساواة الأجنبي والوطني في الحقوق والواجبات ، وسياسة الحزب العلمانية تجاه أصحاب الأديان الأخرى غير الإسلام ، وقد ذكر "بلنت" أنه ذهب بعد لقاء عرابي إلى صديقه محمد عبده واقترح عليه تسجيل الآراء التي سمعها من عرابي وإعدادها في صورة برنامج أو بيان لعرضه على الحكومة الإنجليزية ، ثم عرض الفكرة على القنصل الإنجليزي إدوارد ماليت فوافق عليها . يقول "بلنت" : وبناء على ذلك قمت بالاشتراك مع الشيخ محمد عبده وآخرين من الزعماء المدنيين بإعداد بيان أمليناه على صابونجي (سكرتير بلنت) وضمناه موجزاً لأفكار الحزب الوطني ، ثم أخذه محمد عبده إلى محمود باشا سامي الذي عين وزيراً للحربية مرة أخرى وحصل منه على موافقته على البيان ، كما عرض على عرابي ووافق عليه . أطلق على هذا البيان اسم "برنامج الحزب الوطني" وقام صابونجي بترجمته إلى الإنجليزية ونقح "بلنت" الترجمة ثم أرسله إلى جلادستون رئيس الوزراء ، وأرسل نسخة منه إلى تشينري رئيس تحرير صحيفته "التايمز" الذي نشره في حينه ، ولكن دور محمد عبده لا يتجاوز الاشتراك في الصياغة وربما اقتراح بعض الأفكار ، ولا يمكن أن ينسب البيان له كما فعل الدكتور محمد عمارة في الجزء الأول من الأعمال الكاملة لمحمد عبده ، وقد كان البيان يؤكد على ضرورة وجود دستور للحكم في مصر ، حتى تستتب أمورها وتستقيم نهضتها ، وعبر محمد عبده عن رأيه وزملائه من المعتدلين في الدستور . وقال لـ "بلنت" : "لقد انتظرنا السنين من أجل أن تتحقق حريتنا ، وهذا كفيل بأن ننتظر بضعة أشهر أخرى" . وعندما عاد "بلنت" إلى لندن ، قابل الجنرال ولسلي قائد حملة الاحتلال وعرف منه نوايا بريطانيا فأرسل إلى محمد عبده خطاباً يحذره من احتمال تدخل عسكري من ناحية الإسماعيلية . كما نجد أيضاً إشارة عن ذكر محمد عبده لأسماء الأشخاص الثلاثة الذين اشتراهم سلطان باشا وخانوا الجيش في معركة التل الكبير وهم : علي يوسف التركي الذي كان يقود كتيبة وسط ثلاث وانسحب ليسمح لولسلي بالتقدم ، وعبد الرحمن حسن المصري الذي كان يقود طلائع الخيالة وأهمل إنذار القوات حول تقدم الإنجليز ، وراغب ناشد العقيد الشركسي الذي كان يحتل موقعاً متقدماً . وعندما زار "بلنت" زيارته الأخيرة للقاهرة أصلح أمره مع كرومر الذي كان قد غضب منه سابقاً ، وكان كرومر قد اكتسب خبرة وحنكة ، وحاول "بلنت" أن يعيد فكرة العفو عن عرابي ، ولكن كرومر رفض لأن الخديوي لن يوافق ، وعندما نقرأ هذه السطور : " ولما فشلت في هذا بشأن عرابي ركزت سعيي وقتها على محاولة جذب اهتمامه نحو الأعضاء الآخرين للحزب الوطني السابق ، وكنت في ذلك الوقت أحظى كثيراً بزيارات صديقي القديم الشيخ محمد عبده الذي أصبح جاري في الإقامة بحكم عمله كقاضي لمدينة بنها عاصمة منطقتنا ، وبناء على اقتراح منه قدمت لبارنج خطة تقضي بالاستعانة بهؤلاء الوطنيين القدامى في مجالسه ، وتشكيل حكومة من الفلاحين المصريين مكان الباشوات الشراكسة الذين كانوا يشكلون حتى ذلك الوقت الطبقة الوحيدة من المسلمين المسموح لها بتولي الوزارة في ظل النظام العائد منذ (موقعة) التل الكبير " . أما عن دوره في اسقاط الخلافة العثمانية في لندن عقد الافغاني سلسلة اجتماعات مع الجاسوس الانكليزي الشهير بلنت (لقد أمضى السيد جمال الأفغاني ثلاثة شهور في ضيافة "بلنت" في بيته في لندن ، أو في منزلـه الريفي في كرابيت ، وكان كل يوم من الأيام يمضي في اتصالات خاصة مع مستر بلنت وأصدقائه من الساسة الإنجليز ) وفي وزارة الخارجية الانكليزية و تمخضت تلك الاجتماعات عن خطة مرسومة بكل دقة للقضاء على الخلافة العثمانية عن طريق استثارة الشعوب العربية بإذكاء النعرة القومية لديهم ضد "الحكم التركي"، إلاَّ أن المخابرات العثمانية استطاعت الحصول على اخبار تلك الخطة ، فقد ذكر السلطان عبدالحميد في مذكراته ما نصُّه : (وقعت في يدي خطة أعدها في وزارة الخارجية الإنكليزية مهرج اسمه جمال الدين الأفغاني وإنكليزي يُدعى بلنت قالا فيها بإقصاء الخلافة عن الاتراك. واقترحا على الانكليز إعلان الشريف حسين أمير مكة خليفة على المسلمين) . مذكرات السلطان عبدالحميد، ص 148.
وهكذا أكتمل المثلث طبقة مستبدة- سخط شعبي – أناس تنادي بالأصلاح وأخيرأ هل الثورة العرابية تم التخطيط لها أم لا مجرد تساءل
أنتهى المشهد ولكن بقت قنبلة يتم تجهيزها للأنفجار - يتم الأحتلال الأنجليزي لمصر - محمد عبده يتم تلميعه بواسطه اللورد كرومر - محمد عبده يتعهد أثنين من تلاميذه هما محمد رشيد رضا وأحمد عبد الرحمن الساعاتي والد حسن البنا مؤسس جماعة الأخوان المسلمين - شخصيات من عائلات يهودية من الشرق والمغرب أدعت الأسلام يتم أعداد أبنائها لتلعب أدواراً في الأحداث التالية
وهنا نتوقف مؤقتاً
|
|