اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 30, 2007 4:26 pm مشاركات: 3907 مكان: في حضن الكرام
|
«اليهود» تاريخ من الطرد.. وعودة «صهيونية» لمعاداة الإنسان
السبت ٢٦ يوليو ٢٠١٤ - ٠٤:٣٨:٠٤ ص محمد جابري
النازيون الجدد
تاريخٌ طويل من الطرد والتشريد بسبب عدم التزامهم بالاتفاقات وخيانتهم للأمانة، وعادوا من جديد بعد وعد بلفور المُسمى بـ«وعد من لا يملك لمن لا يستحق»، قرر اليهود بعد هذا الوعد أن يقيموا في فلسطين وإقامة دولتهم المستقلة «إسرائيل» ودعوة كل يهود العالم إلى الإجلاء لهناك، وبدأوا في استكمال طريقهم الذي تربوا عليه وهو الخيانة ومعاداة الإنسان، ولكن هذه المرة بشكل دامي أكثر من أي مرة وسلبهم لحقوق الفلسطينين في أرضهم وأملاكهم وقتل أطفالهم وصمت المجتمع الدولي عليهم بل ومساعدتهم أيضًا على الفتك بالجنس الفلسطيني ومحاولتهم للقضاء على الجنس العربي والإسلامي كله ومن الممكن أن يكون هدفهم الأسمى هو القضاء على كل البشر عداهم.
طرد اليهود من المدينة المنورة
ذهب رسول الله «ص» إلى بني النضير اليهودية يستعينُهُم في دِيَةِ قتيلين من بني عامر قتلهما أحد أتباعه ليدفعَها إلى أهلهما بموجِبِ العهد الذي بينه وبينهم، وبينما رسول الله «ص» جالس إلى جنب حائط من بيوتهم اختلى اليهود بعضهم ببعض وقرروا الغدر بالنبي «ص» واغتيالَه بإلقاء صخرة عليه من فوق أحد البيوت ثم إلقاءَ القبض على من معه من أصحابه وأخذَهُم أسرى.
فقرر النبي «ص» طريدهم من المدينة المنور، وبعد أن امتنعوا عن الإذعان لحكم النبي «ص» احتموا خلف حصونهم واستعدوا للمواجهة من ورائها، وبعد فترة قرر سيدنا عليّ باقتحام هذه الحصون وقتل عشرة منهم، فوجدوا أنفسهم أمام خيارين إما الإنصياع لحكم رسول الله أو الخروج لملاقاة سيدنا عليّ بالمعركة.
قرروا في النهاية أن يكف عنهم سيدنا محمد وأن يُجليِهم عن المدينة على أن يكون لهم ما حملت الإبلُ من أموالهم وممتلكاتهم إلا السلاح، فوافق النبي «ص» وخرجوا إلى خيبر ومنهم من ذهب إلى الشام.
طرد اليهود من إنجلترا
أصدر الملك إدوارد الأول في 1290 قرارًا بطرد كل اليهود من إنجلترا، استمرت فعاليته طوال العهود الوسطى، ألغي القرار بعد أكثر من 350 عامًا وذلك في 1656.
لم يكن القرار استثنائيًا بل حصيلة أكثر من 200 سنة من سوء المعاملة، حدثت في الاحتفال بتتويج رتشرد الأول في إنجلترا 1190 مشاحنة تافهة شجعها الأشراف الذين أرادوا أن يتخلصوا مما عليهم من ديون لليهود، فتطورت إلى مذبحة امتدت إلى لنكولن، واستامفورد، وقتل 350 منهم في مدينة يورك في العام نفسه وكان يقودهم رتشرد دي ملابستيا، وكان مستغرقًا في الدين لليهود. ثم قام مائة وخمسون من يهود يورك يتزعمهم الحبر توم طوب بقتل أنفسهم.
طرد اليهود من صقلية
بدأ طرد اليهود من جزيرة صقلية في عام 1493 عندما وصلت محاكم التفتيش الإسبانية الجزيرة التي بلغ تعداد سكانها من اليهود أكثر من 30 ألف يهوجي، فر هؤلاء إلى مناطق مثل كالابريا حيث لحقتهم محاكم التفتيش بعد 50 عاماً كما بقيت فئة منهم في الجزيرة بعد تحولها للكاثوليكية.
طرد اليهود من أوروبا وحرقهم في ألمانيا
لم يكن قرار إبادة اليهود متخذًا في وقت محدد في مايو 1941, أمر هتلر بالقضاء على يهود الاتحاد السوفيتي من خلال عملية «بارباروسا»، واتخذ قرار التصفية الكاملة لليهود في سبتمبر 1941 لأنه منذ هذا الوقت, بدأ النازيون في القبض على اليهود و طردهم من جميع دول أوروبا.
في أكتوبر 1941, وصل 20000 يهودى من الرايخ إلى غيتو لودز: 5000 في فيينا و4200 في برلين و 2000 في كولونيا و 1100 في فرانكفورت و 1000 في هامبورج و 1000 في دوسلدورف و 500 في لوكسمبرغ.
لم يكن مؤتمر وانسى الذي عقد في 20 يناير 1942 الا مؤتمرا «للضبط التقنى»، ارسل اليهود الالمان الموجودين في غيتو وودج و وارسو واليهود البولنديون إلى معسكرات التكثيف في شيلمو و تربلنكا و معسكر أوشفيتز بيركينو.
قتل معظم اليهود الالمان في حملات تدمير «الغيتو» الخاص بهم في 1942 و 1943, ارسل كل اليهود الباقين في ألمانيا إلى معسكرات تكثيف و بالأخص في معسكر «أوشفيتز بيركينو»، وارسل اليهود المسنون إلى تريزين قبل ان يرسلوا مرة أخرى إلى الشرق في بولندا.
الهولوكوست
بدأت فكرة الإبادة الجماعية وأمكانيتها, مع إبادة المعوقين في برنامج أكسيون تي 4, حيث أن النازيين بعد أن بدأوا بالأطفال المعوقين والمشوهين, قرروا إبادة المعوقين كلهم, فبدأوا بالحقن القاتلة, والتجويع, وتطور الأمر إلي إطلاق النار الجماعي, ثم غرف الغاز للقتل بغاز أول أكسيد الكربون, وقد كانت تلك الغرف هي التي أوحت للنازيين بفكرة الإبادة الجماعية لإعداد كبيرة من اليهود فيما بعد.
طرد اليهود من مصر
في عصر الزعيم جمال عبد الناصر زاد الصراع بين مصر وإسرائيل، وبداية من قيام دولة الصهيوينة «إسرائيل» ودعوتها لليهود من جميع أنحاء العالم للهجرة إليها، بدا المسلمون في حرق محلات يهوديه شهيرة لأنهم كانوا من اغنياء مصر في ذلك الوقت مثل شيكوريل و عدس و غيرها.
بدأ يهود مصر يتحولون إلى إسرائيل، وزيادة انتمائهم إليها عن مصر، وقد تم كشف العديد من شبكات التجسس الإسرائيلية، التي كان أعضائها من يهود مصر، وبعد احتلال إسرائيل لسيناء وبدأت إسرائيل استخدام بعضهم للتجسس علي نطاق واسع، وبعد انتصار مصر في حرب أكتوبر 1973، في الثمانينيات تم رصد بعض محاولات النزوح لمصر من قبل عدد قليل جدًا من العائلات، ولكن طبقًا للدستور المصري، بحصول هؤلاء اليهود علي الجنسية الإسرائيلية فأنه تم تجريدهم من الجنسية المصرية نهائيًا، وتم رفض طلبات النزوح وترحيل اليهود من الحدود المصرية.
http://almogaz.com/news/politics/2014/07/26/1580707
_________________ ( بسم الله الرحمن الرحيم ) قل هو الله أحد . الله الصمد . لم يلد ولم يولد . ولم يكن له كفوا أحد . قل أعوذ برب الفلق . من شر ما خلق . ومن شر غاسق إذا وقب . ومن شر النفاثات في العقد . ومن شر حاسد إذا حسد .
|
|