موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 3 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: الجندى:لايوجد شىء اسمه رقية شرعية بفاتحه الكتاب ولا القرأّن
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مارس 08, 2017 10:54 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 46846
خالد الجندى: لا يوجد شىء اسمه "رقية شرعية" بالقرآن الكريم

أكد الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، من علماء الأزهر، أنه لا يوجد ما يسمى بـ"بالرقية الشرعية" بالقرآن الكريم، مضيفًا: "الناس بتودى الراجل للدكتور بعد ما تجرب فيه كل أنواع الرقية".

وتابع الجندى، خلال تصريحات تليفزيوني: "لما قام الصحابة بعمل رقية شرعية بسورة الفاتحة لشخص لدغه ثعبان، وعندما رجعوا وسألوا النبى قال لهم: وما أدراكم أنها رقية؟".

http://www.youm7.com/story/2017/3/8/%D8 ... 85/3135139

=====

حسبنا الله ونعم الوكيل

الرجل حتى لم يقرأ تفسير الحديث الشريف الذى استشهد به

ياربى ماهذه العقول ؟؟؟؟؟؟

خطوره مايقوله الجندى هى العمل على ابعاد الناس وتنفيرهم مما هو ثابت عن رسول الله صل الله عليه وسلم

ويتفكه قائلا " "الناس بتودى الراجل للدكتور بعد ما تجرب فيه كل أنواع الرقية" "

فلا حول ولاقوه الا بالله العلى العظيم

ماهذه الهجمه الشرسه التى بدأت بالبحيرى ومن بعده الهلالى متزامنا مع الألمعى خالد الجندى

بيقسموا مع بعض تقسيمات يطرب لها عقول النابته وكل من فى قلبه مرض

نسأل الله العفو والعافيه

===

والقصه لمن لايعرفها :-

عن أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ انْطَلَقَ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفْرَةٍ سَافَرُوهَا حَتَّى نَزَلُوا عَلَى حَيٍّ مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ ( وهؤلاء القوم إما أنهم كفار أو أهل بُخل ولؤم كما ذكر ابن القيّم رحمه الله في المدارج ) فَاسْتَضَافُوهُمْ فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمْ فَلُدِغَ سَيِّدُ ذَلِكَ الْحَيِّ فَسَعَوْا لَهُ بِكُلِّ شَيْءٍ لا يَنْفَعُهُ شَيْءٌ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لَوْ أَتَيْتُمْ هَؤُلاءِ الرَّهْطَ الَّذِينَ نَزَلُوا لَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ عِنْدَ بَعْضِهِمْ شَيْءٌ فَأَتَوْهُمْ فَقَالُوا يَا أَيُّهَا الرَّهْطُ إِنَّ سَيِّدَنَا لُدِغَ وَسَعَيْنَا لَهُ بِكُلِّ شَيْءٍ لا يَنْفَعُهُ فَهَلْ عِنْدَ أَحَدٍ مِنْكُمْ مِنْ شَيْءٍ فَقَالَ بَعْضُهُمْ نَعَمْ وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرْقِي وَلَكِنْ وَاللَّهِ لَقَدْ اسْتَضَفْنَاكُمْ فَلَمْ تُضَيِّفُونَا فَمَا أَنَا بِرَاقٍ لَكُمْ حَتَّى تَجْعَلُوا لَنَا جُعْلًا فَصَالَحُوهُمْ عَلَى قَطِيعٍ مِنْ الْغَنَمِ فَانْطَلَقَ يَتْفِلُ عَلَيْهِ وَيَقْرَأُ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ فَكَأَنَّمَا نُشِطَ مِنْ عِقَالٍ فَانْطَلَقَ يَمْشِي وَمَا بِهِ قَلَبَةٌ قَالَ فَأَوْفَوْهُمْ جُعْلَهُمْ الَّذِي صَالَحُوهُمْ عَلَيْهِ فَقَالَ بَعْضُهُمْ اقْسِمُوا فَقَالَ الَّذِي رَقَى لا تَفْعَلُوا حَتَّى نَأْتِيَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَذْكُرَ لَهُ الَّذِي كَانَ فَنَنْظُرَ مَا يَأْمُرُنَا فَقَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرُوا لَهُ فَقَالَ وَمَا يُدْرِيكَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ ثُمَّ قَالَ قَدْ أَصَبْتُمْ اقْسِمُوا وَاضْرِبُوا لِي مَعَكُمْ سَهْمًا فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . رواه البخاري ( 2276 ) ومسلم ( 2201 )



1) إن حديث الرقية بفاتحة الكتاب - حديث صحيح، رواه الشيخان، وهو بذلك في أعلى درجات الصحة، وقد اتفق جمهور العلماء على أن أخذ الأجرة على تأدية الخدمات جميعها أمر جائز شرعا، بما في ذلك تحفيظ القرآن والرقية به، وأخذ الأجر على ذلك أفضل بكثير من انصراف الناس عن تأدية هذه الخدمات بحثا عن لقمة عيشهم، وليس أخذ الأجر في مقابل القرآن ذاته، بل هو رهين الجهد المبذول في التعليم أو الرقية.

2) لا تعارض بين كون القرآن كتاب هداية وبين كونه شفاء للناس؛ فقد وصف الله - عز وجل - القرآن بأنه شفاء في أكثر من آية، وقد أثبت العلم الحديث أن الجسم تصيبه أوجاع وآلام لا تعالج إلا بالطب النفسي، فإن كان لكلام البشر تأثير في شفاء الإنسان فما بالك بكلام رب البشر في شفائهم؟!

3) إن استخدام النبي - صلى الله عليه وسلم - القرآن في الاستشفاء، وكذلك استخدام ريقه أو يمينه من باب التنويع بين ما هو جائز، والاستفادة مما هو نافع؛ وليس في استخدام أحدها تفضيل له على الآخر.


مع ملاحظه :-

أولا. إن حديث الرقية بفاتحة الكتاب في أعلى درجات الصحة، وأخذ الأجر على الرقية بالقرآن أمر جائز باتفاق العلماء:
إن الرقية بفاتحة الكتاب أمر ثابت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وحديث أبي سعيد الخدري يكفي لإثبات هذا الأمر، فهو في أعلى درجات الصحة؛ فقد رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما بأكثر من إسناد في أكثر من باب، فقد رواه البخاري في كتاب الإجارة قال: حدثنا أبو النعمان حدثنا أبو عوانة عن بشر عن أبي المتوكل عن أبي سعيد - رضي الله عنه - قال: «انطلق نفر من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - في سفرة سافروها، حتى نزلوا على حي من أحياء العرب فاستضافوهم، فأبوا أن يضيفوهم، فلدغ سيد ذلك الحي، فسعوا له بكل شيء، لا ينفعه شيء. فقال بعضهم: لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا لعله أن يكون عند بعضهم شيء. فأتوهم فقالوا: يا أيها الرهط إن سيدنا لدغ، وسعينا له بكل شيء لا ينفعه، فهل عند أحد منكم من شيء؟ فقال بعضهم: نعم والله، إني لأرقي، ولكن والله لقد استضفناكم فلم تضيفونا، فما أنا براق لكم حتى تجعلوا لنا جعلا. فصالحوهم على قطيع من الغنم. فانطلق يتفل عليه ويقرأ: الحمد لله رب العالمين  (الفاتحة) فكأنما نشط من عقال، فانطلق يمشي وما به قلبة

قال: فأوفوهم جعلهم الذي صالحوهم عليه. فقال بعضهم: اقسموا. فقال الذي رقى: لا تفعلوا حتى نأتي النبي - صلى الله عليه وسلم - فنذكر له الذي كان فننظر ما يأمرنا. فقدموا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكروا له، فقال: وما يدريك أنها رقية؟ ثم قال: أصبتم، اقسموا واضربوا لي معكم سهما؛ فضحك النبي صلى الله عليه وسلم»

ورواه البخاري بلفظ آخر في كتاب الطب ، ورواه مسلم في صحيحه بنحوه ، وعلى هذا فتلك الحادثة صحيحة ثابتة سمعها النبي - صلى الله عليه وسلم - وأقرها، وأكد أن الفاتحة رقية من الأمراض.

والقسام هو الذي يقسم الأشياء بين الناس، والخارص هو الذي يقدر كم على النخل والكرم من الرطب والعنب ليقدر زكاته، فكانوا يعطونهم أجرا، وفي ذلك دلالة على جواز أجرة القسام؛ لاشتراكهما في أن كلا منهما يفصل التنازع بين المتخاصمين، ولأن الخرص يقصد للقسمة.
ومناسبة ذكر القسام والخارص للترجمة: الاشتراك في أن جنسهما وجنس تعليم القرآن والرقية واحد

والبخاري بهذه الترجمة أراد أن يبين جواز أخذ الأجر على قراءة القرآن وكذلك القسام والخارص، فأتى بأخبار صحيحة عن الصحابة والتابعين تؤيد ذلك.

ثانيا. القرآن شفاء للناس:-

ليس هناك تعارض بين أن يكون القرآن كتاب هداية وأن يكون فيه شفاء للناس، فقد جمع القرآن الكريم بينهما، وقد وصف الله تعالى القرآن بهذا الوصف في أكثر من موضع من كتابه العزيز؛ فقال تعالى: يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور (يونس: ٥٧)، وقال أيضا: وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين (الإسراء: ٨٢)، وقال سبحانه وتعالى: أأعجمي وعربي قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء (فصلت:٤٤)، وهذا الآيات صريحة في كونه شفاء للناس، وهذا الوصف لا يوصف به إلا إذا كان له فائدة، وإلا فلا معنى له.
وقد أجرى الدكتور أحمد القاضي في الولايات المتحدة مجموعة من الدراسات على أشخاص غير مسلمين، ولا يعرفون العربية أصلا؛ بالاتفاق مع المستشفيات، وباتفاق مع المرضى أنفسهم، وأثبت علميا أن سماع القرآن - بغض النظر عن فهمه واستيعابه - يؤدي إلى زيادة درجة المناعة عند الناس، وهذا معنى قوله تعالى: وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا (82) (الإسراء) ويعني: أن القرآن ليس علاجا واحدا لكل الأمراض بقدر ما هو يعني تأهيل جهاز المناعة لمقاومة كل الأمراض.


ومن المعلوم أن بعض الكلام له خواص ومنافع مجربة، فما الظن بكلام رب العالمين، الذي فضله على كل كلام كفضل الله على خلقه، الذي هو الشفاء التام، والعصمة النافعة، والنور الهادي، والرحمة العامة، الذي لو أنزل على جبل لتصدع من عظمته وجلالته. قال عز وجل: وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا (82) (الإسراء)، و"من" هنا لبيان الجنس لا للتبعيض، هذا أصح القولين، كقوله تعالى: وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما (29) (الفتح) وكلهم من الذين آمنوا وعملوا الصالحات، فما الظن بفاتحة الكتاب التي لم ينزل في القرآن، ولا في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور مثلها، المتضمنة لجميع معاني كتب الله، المشتملة على ذكر أصول أسماء الرب - عز وجل - ومجامعها، وهي الله، والرب، والرحمن، وإثبات المعاد، وذكر التوحيدين: توحيد الربوبية، وتوحيد الألوهية، وذكر الافتقار إلى الرب سبحانه في طلب الإعانة وطلب الهداية، وتخصيصه سبحانه بذلك، وذكر أفضل الدعاء على الإطلاق وأنفعه وأفضله، وما العباد أحوج إليه، وهو الهداية إلى صراط الله المستقيم، المتضمن كمال معرفته وتوحيده وعبادته بفعل ما أمر به، واجتناب ما نهى عنه، والاستقامة عليه إلى الممات، ويتضمن ذكر أصناف الخلائق وانقسامهم إلى منعم عليه بمعرفة الحق، والعمل به، ومحبته، وإيثاره، ومغضوب عليه بعدوله عن الحق، بعد معرفته له، وضال بعدم معرفته له. وهؤلاء أقسام الخليقة مع تضمنها لإثبات القدر، والشرع، والأسماء، والصفات، والمعاد، والنبوات، وتزكية النفوس، وإصلاح القلوب، وذكر عدل الله وإحسانه، والرد على جميع أهل البدع والباطل، وحقيق بسورة هذا بعض شأنها، أن يستشفى بها من الأدواء، ويرقى بها اللديغ.

وبالجملة فما تضمنته الفاتحة من إخلاص العبودية والثناء على الله، وتفويض الأمر كله إليه، والاستعانة به، والتوكل عليه، وسؤاله مجامع النعم كلها، وهي الهداية التي تجلب النعم، وتدفع النقم، من أعظم الأدوية الشافية الكافية.

ثالثا. إن تنويع النبي - صلى الله عليه وسلم - بين القرآن وريقه أو يمينه في دواء المرضى من باب التنويع بين ما هو جائز:

إن التداوي بالقرآن أمر مشروع ثابت، والتداوي بريق النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر مشروع أيضا، ولا فرق بين هذا وذاك؛ إذ هما سواء، وكما بينا أن الاستشفاء بالقرآن أمر ثابت بنصوص القرآن والسنة والتجارب المتعددة؛ فإننا نثبت أن الاستشفاء بريق النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر ثابت صحيح أيضا.

فقد روى البخاري في صحيحه عن عمرة عن عائشة قالت:«كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول في الرقية: بسم الله تربة أرضنا، وريقة بعضنا، يشفى سقيمنا بإذن ربنا»

قال النووي: "معنى الحديث أنه يأخذ من ريق نفسه على إصبعه السبابة، ثم يضعها على التراب فيعلق بها منه شيء، فيمسح به على الموضع الجريح أو العليل ويقول هذا الكلام في حال المسح"

وقال القرطبي عن هذا الحديث: "فيه دلالة على جواز الرقي من كل الآلام، وأن ذلك كان أمرا فاشيا معلوما بينهم، قال: ووضع النبي - صلى الله عليه وسلم - سبابته بالأرض ووضعها عليه يدل على استحباب ذلك عند الرقية، ثم قال: وزعم بعض علمائنا أن السر فيه أن تراب الأرض لبرودته ويبسه يبرئ الموضع الذي به الألم، ويمنع انصباب المواد إليه، ليبسه مع منفعته في تجفيف الجراح واندمالها"

وروى البخاري أيضا في صحيحه عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: «كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعوذ بعضهم يمسحه بيمينه: أذهب الباس، رب الناس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما»

وهذا الحديث فيه دلالة على أن مسح النبي - صلى الله عليه وسلم - بيمينه على المريض شفاء له، فالذي نريد القول به أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان ينوع بين استخدام القرآن، وبين استخدام ريقه أو يمينه، وليس في استخدام النبي - صلى الله عليه وسلم - ريقه أو يمينه في دواء المرضى تفضيل لذلك منه على القرآن، وإنما ذلك من باب التنويع بين ما هو جائز، والتوسيع على المسلمين في ذلك.
الخلاصة:
• إن الرقية بفاتحة الكتاب أمر ثابت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وحديث أبي سعيد الخدري روي في الصحيحين، وهو بذلك في أعلى درجات الصحة، وهو واضح في الدلالة على جواز الرقية بفاتحة الكتاب وأثرها الطيب في علاج المرقي بها.

===

ومن شرح الحافظ ابن حجر رحمه الله

قوله : ( فاستضافوهم ) أي طلبوا منهم الضيافة , وفي رواية الأعمش عند غير الترمذي " بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثين رجلا فنزلنا بقوم ليلا فسألناهم القري " .. والقري بكسر القاف مقصور : الضيافة .
قوله : ( فلُدغ ) أي لدغته عقرب
قوله : ( فسعوا له بكل شيء ) أي مما جرت به العادة أن يتداوى به من لدغة العقرب , كذا للأكثر من السعي أي طلبوا له ما يداويه ,

قوله : ( فأتوهم ) .. زاد البزار في حديث جابر " فقالوا لهم قد بلغنا أن صاحبكم جاء بالنور والشفاء , قالوا نعم " .
( فهل عند أحد منكم من شيء ) زاد أبو داود في روايته من هذا الوجه " ينفع صاحبنا " . قوله : ( فقال بعضهم ) في رواية أبي داود " فقال رجل من القوم : نعم والله إني لأرقي " .. الذي قال ذلك هو أبو سعيد راوي الخبر ولفظه " قلت نعم أنا . ولكن لا أرقيه حتى تعطونا غنما "
وقد وقع أيضا في رواية سليمان بن قتة بلفظ " فأتيته فرقيته بفاتحة الكتاب "
قوله : ( فصالحوهم ) أي وافقوهم . قوله : ( على قطيع من الغنم ) .. وقع في رواية الأعمش " فقالوا إنا نعطيكم ثلاثين شاة "
قوله : ( فانطلق يتفل ) : التَّفْل هو نفخ معه قليل بزاق
قال ابن أبي حمزة : محل التفل في الرقية يكون بعد القراءة لتحصيل بركة القراءة في الجوارح التي يمر عليها الريق فتحصل البركة في الريق الذي يتفله .
قوله : ( ويقرأ الحمد لله رب العالمين ) في رواية شعبة " فجعل يقرأ عليها بفاتحة الكتاب " .. في رواية الأعمش أنه سبع مرات
قوله : ( فكأنما نُِشط ) .. ومعنى نشط : أقيم بسرعة , ومنه قولهم رجل نشيط .
قوله : ( من عِقال ) .. هو الحبل الذي يشد به ذراع البهيمة .
قوله : ( وما به قَلَبَة ) .. أي عّلة , وقيل للعلة قلبة لأن الذي تصيبه يقلب من جنب إلى جنب ليعلم موضع الداء

قوله‏:‏ ‏(‏فقال الذي رقى‏)‏ بفتح القاف وفي رواية الأعمش ‏"‏ فلما قبضنا الغنم عرض في أنفسنا منها شيء ‏"‏ وفي رواية معبد بن سيرين ‏"‏ فأمر لنا بثلاثين شاة وسقانا لبنا ‏"‏ وفي رواية سليمان بن قتة ‏"‏ فبعث إلينا بالشياه والنزل فأكلنا الطعام، وأبوا أن يأكلوا الغنم حتى أتينا المدينة ‏"‏ وبين في هذه الرواية أن الذي منعهم من تناولها هو الراقي، وأما في باقي الروايات فأبهمه‏.‏
قوله : ( وما يدريك أنها رقية ) قال الداودي : معناه وما أدراك .. وفي رواية معبد بن سيرين " وما كان يدريه " وهي كلمة تقال عند التعجب من الشيء وتستعمل في تعظيم الشيء أيضا وهو لائق هنا , زاد شعبة في روايته " ولم يذكر منه نهيا " أي من النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك , وزاد سليمان بن قتة في روايته بعد قوله وما يدريك أنها رقية " قلت ألقي في رُوعي " ( أي أُلْهمته إلهاما )

قوله‏:‏ ‏(‏وما يدريك أنها رقية‏)‏ قال الداودي‏:‏ معناه وما أدراك، وقد روي كذلك، ولعله هو المحفوظ لأن ابن عيينة قال‏:‏ إذا قال وما يدريك فلم يعلم، وإذا قال وما أدراك فقد أعلم، وتعقبه ابن التين بأن ابن عيينة إنما قال ذلك فيما وقع في القرآن كما تقدم في أواخر الصيام وإلا فلا فرق بينهما في اللغة أي في نفي الدراية، وقد وقع في رواية هشيم ‏"‏ وما أدراك ‏"‏ ونحوه في رواية الأعمش‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏ثم قال قد أصبتم‏)‏ يحتمل أن يكون صوب فعلهم في الرقية، ويحتمل أن ذلك في توقفهم عن التصرف في الجعل حتى استأذنوه، ويحتمل أعم من ذلك‏.‏
قوله : ( واضربوا لي معكم سهما ) أي اجعلوا لي منه نصيبا , وكأنه أراد المبالغة في تأنيسهم

قلت/ ومحل التعجب هنا لأن الفاتحة ليست مما جرت به العادة في علاج اللديغ والله أعلم


_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الجندى:لايوجد شىء اسمه رقية شرعية بفاتحه الكتاب ولا القر
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مارس 08, 2017 11:31 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين مارس 29, 2004 4:05 pm
مشاركات: 7388
حسبناالله ونعم الوكيل ......


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الجندى:لايوجد شىء اسمه رقية شرعية بفاتحه الكتاب ولا القر
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مارس 08, 2017 11:37 pm 
غير متصل

اشترك في: الجمعة فبراير 27, 2004 4:45 am
مشاركات: 19594
الراجل ده فعلا مش عارفة واخد جرعة جامدة من الدجال

ربنا ينتقم منه ومن الهلالى قريب يارب


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 3 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 14 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط