موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 29 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة 1, 2  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: نشاط الرئيس السيسى فى أسبوع..
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة نوفمبر 21, 2014 4:56 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت أكتوبر 08, 2011 9:06 pm
مشاركات: 1936
نشاط الرئيس فى أسبوع.. السيسى يناقش المقترح النهائى لترسيم الحدود.. ويتابع تطورات مشروع تنمية القناة.. ويستقبل ممثلى شركات السياحة العالمية لتنشيط القطاع.. ويؤكد: نرحب بمبادرة السعودية لـ"لم الشمل"

صورة
الرئيس عبد الفتاح السيسى

حفل الأسبوع الماضى بنشاط مكثف للرئيس عبد الفتاح السيسى فى المجالين الداخلى والخارجى، حيث عقد عدة اجتماعات

لبحث دعم وتطوير قطاع الطاقة، ومناقشة الاقتراح النهائى لترسيم الحدود المستقبلية للمحافظات، ومتابعة مشروع تنمية

منطقة قناة السويس، وإعطاء دفعة لقطاع السياحة، إلى جانب متابعة تنفيذ عدد من المشروعات الكبرى، كما أصدرت الرئاسة

بيانا رحبت فيه بمبادرة خادم الحرمين الشريفين بوضع إطار شامل لوحدة الصف العربى. ففى مجال الشئون الداخلية، عقد

الرئيس عبد الفتاح السيسى، بمقر رئاسة الجمهورية، اجتماعا حضره المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، والمهندس

شريف إسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور محمد شاكر المرقبى وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، حيث تم

استعراض أوضاع قطاع الكهرباء المتوقعة خلال فصل الصيف القادم، من حيث حجم الطاقة المتوقع استهلاكها، وما يتوافر من

موارد للطاقة الكهربائية خلال ذات الفترة. وفى هذا الإطار، شدد الرئيس على أهمية تعظيم الاستفادة من الموارد والقدرات

المتاحة، من خلال زيادة الكفاءة الإنتاجية لمحطات توليد الكهرباء، وتنفيذ التعاقدات فى أسرع وقت ممكن، سواء لشراء الوقود

اللازم لتشغيل المحطات، أو بناء المحطات الجديدة، بالإضافة إلى التعاقد لشراء وحدات إنتاج الطاقة الكهربائية المتنقلة. كما وجَّه

الرئيس السيسى بترشيد استهلاك الطاقة عبر الاعتماد على اللمبات وأجهزة التكييف الموفرة للطاقة، إلى جانب ضرورة تعزيز

إجراءات مكافحة سرقة التيار الكهربائى، والعمل على تحصيل مستحقات الدولة، حيث تتعين المشاركة فى المسئولية ما بين

الحكومة والمواطنين، إذ أنه ليس من الإنصاف أن يتمتع الحاصلون على التيار الكهربائى دون وجه حق والمتهربون من سداد

المستحقات بخدمة منتظمة، فى الوقت الذى يُحرم فيه المواطنون المنتظمون فى سداد المستحقات من الكهرباء. وقد تم خلال

اللقاء بحث سبل التحرك لضمان انتظام خدمة الكهرباء، من خلال العمل على محورين أولهما قصير الأجل ويتمثل فى توفير الوقود

اللازم لتشغيل المحطات، فضلاً عن تنفيذ البرنامج القومى لصيانتها ورفع كفاءتها، أما الشق طويل الأجل فيتمثل فى إنشاء

المحطات الجديدة، والربط الكهربائى مع بعض دول جوارنا الإقليمي. من جانبه، عرض وزير البترول رؤية الوزارة لتأمين وتوفير

احتياجات المواطنين وكافة القطاعات من الطاقة بأسعار اقتصادية مناسبة تساهم فى تحقيق معدلات التنمية المنشودة، منوها

أن هناك عدة أهداف استراتيجية تسعى الوزارة إلى تحقيقها فى هذا الصدد ومنها ضمان أمن الطاقة وتلبية احتياجات السوق

المحلية بما يساهم فى دعم خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتعظيم الاستفادة من ثروات مصر الطبيعية وتحقيق

الاستغلال الأمثل لها، وبناء قدرات وطنية ذات كفاءة عالية فى مجالات صناعة البترول والغاز والثروة المعدنية. ووجَّه الرئيس

بضرورة العمل على تلبية الطلب المحلى وسد الفجوة الحالية بين الإنتاج والاستهلاك، كما نوه إلى أهمية تطوير البنية

الأساسية لإنتاج ونقل المنتجات البترولية، وتطوير صناعة البتروكيماويات، لزيادة القيمة المضافة، ومن ثم ارتفاع العائد من هذه

المنتجات لدى تصدير بعضها أو استخدامها للاستهلاك المحلى دون الحاجة إلى استيرادها. وأضاف سيادته أنه يتعين العمل

والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية لتنويع مصادر الطاقة التى تعتمد عليها مصر، إذ أن أكثر من 90% من هذه المصادر تتألف

من البترول والغاز، ويتعين العمل على زيادتها لتشمل الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية، وكذا الطاقة

النووية. كما نوّه إلى أهمية دراسة إعادة هيكلة الدعم المقدم لقطاع الطاقة الذى يذهب معظمه إلى غير مستحقيه، لا سيما

فى ضوء احتياج القطاعات الحيوية الأخرى بشكل أكبر لهذا الدعم، ومنها قطاعات الصحة والتعليم والضمان الاجتماعى. وعقد

الرئيس عبدالفتاح السيسى، اجتماعا آخر بحضور المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، وعادل لبيب وزير التنمية

المحلية، الذى عرض المقترح النهائى لترسيم الحدود الإدارية المستقبلية للمحافظات، حيث أكد الرئيس على أهمية إدخال

كافة المرافق والخدمات المتطورة إلى المناطق التى ستتم إعادة ترسيمها، فضلاً عن تزويدها بكافة الخدمات الإدارية ووجود فروع

للمصالح والهيئات اللازمة للوفاء باحتياجات وشئون المواطنين، بما يمثل عامل جذب للسكان الجدد. كما شدد على ضرورة

مراعاة المدخلات والمنتجات الخاصة بكل محافظة، ووضع تصور شامل لجذب السياحة والاستثمار فى المحافظات بعد ترسيم

حدودها الجديدة، لاسيما تلك التى ستكون لها سواحل على البحر الأحمر، وخاصة محافظات الصعيد. وشدد الرئيس على أنه

يتعين أن يكون ساحل البحر الأحمر عاماً ومتاحاً للمواطنين للاستمتاع به مع وجود كورنيش يتم تصميمه بسعةٍ تراعى النمو

السكانى مستقبلاً وما ينتج عنه من كثافة مرورية، وأضاف أنه يتعين الاستعانة بالخبرات والتجارب الدولية السابقة للاسترشاد

بما يلائمنا منها فى عملية تنمية المناطق الجديدة. ورحب الرئيس باقتراح طرحه رئيس مجلس الوزراء للبدء فى ترسيم مخطط

استراتيجى لتطوير وتنمية منطقة ساحل البحر الأحمر التى سيتم ضمها إلى المحافظات الجديدة، بما يراعى عناصر الثروات

الطبيعية وانعكاساتها على المشروعات التنموية التى ستتم إقامتها بحيث تلتزم كافة المحافظات بهذا النسق الموحد، مع

الاستعانة ببعض كليات الهندسة والتخطيط العمرانى فى الجامعات المصرية للمساهمة فى رسم المخططات العمرانية

للمحافظات الجديدة والمناطق الساحلية على البحر الأحمر. وفيما يتعلق بمتابعة مشروع تنمية منطقة قناة السويس، عقد

الرئيس عبد الفتاح السيسى، اجتماعا حضره الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، ومحمد يحيى محب رئيس مكتب

دار الهندسة، والمهندس إبراهيم الدسوقى رئيس شركة القناة للإنشاءات البحرية التابعة لهيئة قناة السويس، والمهندس

السيد بخيت رئيس مجلس إدارة شركة البورسعيدية للأعمال الهندسية التابعة لهيئة قناة السويس. وتم خلال الاجتماع

استعراض عدد من المشروعات الجديدة المُقتَرح تنفيذها فى إطار مشروع تنمية منطقة قناة السويس، والتى سيكون من شأنها

تحقيق عائدات إضافية للقناة فضلاً عن توفير فرص العمل، ولاسيما للشباب، وجذب مزيد من الاستثمارات، كما ستتيح تعظيم

الاستفادة من القناة الجديدة التى يتم حفرها، ورحب الرئيس بالمشروعات الجديدة المقترحة، منوهاً إلى أهمية الانتهاء من

إعدادها وضمان تنفيذها بأعلى معايير الجودة وبأقل تكلفة، وفى أسرع وقت ممكن. من جانبه، استعرض رئيس شركة دار

الهندسة الموقف بالنسبة للخطة الرئيسية لمشروع تنمية منطقة قناة السويس، مشيراً إلى أنه جارى التنسيق مع مختلف

الوزارات والجهات المصرية المعنية لوضع تصور متكامل لتطوير وتنمية المنطقة، والوقوف على كافة تفاصيل المشروعات الصناعية

والخدمية المختلفة التى سيتم تنفيذها، بحيث تكون جاهزة للعرض فى شهر فبراير 2015 تمهيداً لطرحها أثناء المؤتمر

الاقتصادى الذى ستعقده مصر فى شهر مارس القادم. وعرض الفريق رئيس هيئة قناة السويس تطورات أعمال حفر القناة

الجديدة، لاسيما أن أعمال الحفر الجاف قد انتهت فى بعض المناطق، وبدأت أعمال التكريك فى المياه، وقد وصلت بالفعل عدة

كراكات من شركات دولية مختلفة إلى موقع العمل لتباشر أعمال الحفر فى المياه لشق الطريق الملاحى للقناة الجديدة، منوهاً

إلى أن أعداد الكراكات المستخدمة ستتم زيادتها تدريجياً وفقاً لمدى التقدم فى أعمال الحفر، وبحيث يتم إنجاز المشروع فى

الموعد المحدد. وفى إطار اهتمام الرئيس السيسى بقطاع السياحة باعتباره يمثل أهمية كبرى بالنسبة للاقتصاد المصرى

استقبل عدداً من رؤساء مجالس إدارات وممثلى كُبرى شركات السياحة العالمية، بحضور هشام زعزوع وزير السياحة، حيث أكد

لهم الاهتمام الذى توليه الدولة لقطاع السياحة، فى ضوء ما يوفره من فرص عمل وعائد هام للاقتصاد القومى، معربا عن حرص

الدولة على تذليل أية عقبات قد تعترض تطوير العمل السياحى والحركة السياحية الوافدة إلى مصر. وأوضح وزير السياحة أن

الوفد السياحى يضم شركات السياحة العملاقة فى القارة الأوروبية، ولاسيما من كل من فرنسا وإيطاليا وألمانيا وبريطانيا،

بالإضافة إلى الشركات الروسية .. مشيرا إلى أن السوق الأوروبية تمد مصر بنحو 73% من حركة السياحة الوافدة، وبإضافة

السائحين الروس فإن الحاضرين يمثلون الشركات التى تمد مصر من 85 إلى 90% من أعداد السائحين سنوياً. وأعرب الحاضرون

من ممثلى شركات السياحة عن رغبتهم فى استعادة الحركة السياحية الوافدة إلى مصر سابق عهدها، حيث ساهمت فى

عام 2010 بما يتجاوز 12 مليار دولار فى الدخل القومى المصرى، وأشار الرئيس إلى أن ما تمتلكه مصر من مقومات سياحية

متعددة، وخاصة فى مجال السياحة الثقافية، يؤهلها للحصول على نصيب أكبر من حركة السياحة العالمية، ومن ثم فإنه يتم

العمل على عودة الحركة السياحية الوافدة إلى مصر لسابق عهدها. وفى هذا الإطار، أشاد الحاضرون بالجهد الذى يبذله وزير

السياحة لزيادة أعداد السياحة الوافدة والتعاون الذى يبديه لتذليل كافة العقبات، وبالاستقرار الذى تنعم به كافة المقاصد

السياحية المصرية، منوهين إلى أهمية تغطية ذلك إعلامياً، فضلاً عن العمل مع الدول المصدرة للسياحة إلى مصر لتعديل

إرشادات السفر، وخفض درجات التحذير التى تطلقها فى بعض الأحيان، والتى تنطوى على قدر من التضخيم يجافى الواقع. وقد

نوَّه الرئيس إلى حرص المسئولين المصريين على إثارة هذا الموضوع فى كافة لقاءاتهم مع نظرائهم من الدول المصدرة للسياحة

إلى مصر، مشيراً إلى أنه مهتم شخصياً بهذا الأمر ويثيره على أعلى المستويات، وأضاف أنه يجرى العمل على توفير كافة وسائل

الراحة والأمان للسائحين الوافدين إلى مصر، لاسيما فيما يتعلق بتحديث قطاع البنية التحتية، وخاصةً تمهيد الطرق وتأمين

وسائل النقل. وعلى صعيد الجهود المبذولة للتسويق السياحى لمصر، ذكر الرئيس أن مصر ستصدر قانوناً للاستثمار الموحد

للقضاء على المعوقات البيروقراطية ولجذب المزيد من الاستثمارات السياحية، كما تعتزم إنشاء مدينة عالمية للتجارة فى منطقة

خليج السويس، فضلاً عن الاكتشافات الأثرية الجديدة، وخطط تنمية الساحل الشمالى الغربى. وقد وجّه الرئيس بتشكيل

مجموعة عمل تختص بالسياحة، وتتألف من وزارات السياحة، والنقل، والطيران المدنى، والآثار، والثقافة، للتعرف على كافة

المشكلات التى تواجه شركات السياحة العاملة فى مصر والعمل على تذليلها فى أقرب وقت ممكن لتستعيد السياحة المصرية

مكانتها على خريطة السياحة العالمية، وتعود مساهماً أساسياً فى الدخل القومى المصرى. وفى إطار حرص مصر على تحقيق

استقرار الأوضاع الأمنية فى الداخل أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى قرارا جمهوريا يحمل الرقم ٢٧٧ لسنة ٢٠١٤ بشأن

الموافقة على انضمام مصر إلى الاتفاقية العربية لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الحدود الوطنية، وذلك مع التحفظ على شرط

التصديق. وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون العربى لمنع ومكافحة الجريمة المنظمة عبر الحدود الوطنية، وعرفت الاتفاقية هذه

الجريمة بأنها كل جريمة ذات طابع عابر للحدود الوطنية وتضطلع بتنفيذها أو الاشتراك فيها أو التخطيط لها أو تمويلها أو الشروع

فيها جماعة إجرامية منظمة. وتكون الجريمة عابرة للحدود الوطنية إذا ارتكبت فى أكثر من دولة واحدة، أو فى دولة واحدة وكان

الأعداد أو التخطيط لها أو توجيهها أو أموى لها أو الإشراف عليها فى دولة آو دول أخرى، أو من جماعة إجرامية تمارس أنشطة

إجرامية فى أكثر من دولة واحدة، أو إذا ترتبت عليها آثار شديدة فى دولة آو دول أخرى. كما عقد الرئيس السيسى اجتماعا مع

المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء حيث تم استعراض مجمل تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية على الساحة

الداخلية. وقام رئيس مجلس الوزراء بإطلاع الرئيس السيسى على سير العمل والتقدم الذى تم إحرازه على صعيد المشروعات

القومية التى يتم تنفيذها، سواء مشروع تنمية محور قناة السويس، أو الخطة القومية للطرق، وإنشاء المركز اللوجيستى

لتخزين وتجارة وتداول الحبوب، وكذلك مشروع استصلاح المليون فدان. كما عرض رئيس مجلس الوزراء الدراسات الخاصة ببعض

المشروعات الجديدة، بالإضافة إلى سبل توفير المواد الغذائية ومستلزمات فصل الشتاء، وتزويد الأسواق باِحتياجات المواطنين

اللازمة فى هذا الصدد. وفيما يتعلق بالعلاقات الخارجية، أصدرت رئاسة الجمهورية بيانا أكدت فيه ترحيب مصر البالغ بالبيان الصادر

من الديوان الملكى السعودى، والذى أعلن فيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، عاهل المملكة

العربية السعودية، عن التوصل إلى اتفاق الرياض التكميلى الذى يهدف إلى وضع إطار شامل لوحدة الصف والتوافق بين الأشقاء

العرب لمواجهة التحديات التى تهدد أمتنا العربية والإسلامية. وأعربت مصر، فى البيان، عن ثقتها الكاملة فى حكمة الرأى وصواب

الرؤية لخادم الحرمين الشريفين، وثمنت غالياً جهوده الدؤوبة والمُقدرة التى يبذلها لصالح الأمتين العربية والإسلامية، ومواقفه

الداعمة والمشرفة إزاء مصر وشعبها. كما أكد البيان أن مصر تجدد عهدها بأنها كانت وستظل "بيت العرب"، وأنها لا تتوانى عن

دعم ومساندة أشقائها.. وتؤكد على تجاوبها الكامل مع هذه الدعوة الصادقة، والتى تمثل خطوة كبيرة على صعيد مسيرة

التضامن العربى . وجاء بالبيان الرئاسى "إن مصر شعباً وقيادة على ثقة كاملة من أن قادة الرأى والفكر والإعلام العربى

سيتخذون منحى إيجابياً جاداً وبناءً لدعم وتعزيز وترسيخ هذا الاتفاق، وتوفير المناخ الملائم لرأب الصدع ونبذ الفرقة والانقسام،

فدقة المرحلة الراهنة تقتضى منا جميعاً تغليب وحدة الصف والعمل الصادق برؤية مشتركة تحقق آمال وطموحات شعوبنا. وأضاف

"وإننا إذ نتطلع معاً إلى حقبة جديدة تطوى خلافات الماضى، وتبث الأمل والتفاؤل فى نفوس شعوبنا، فإننا نتوجه بخالص الشكر

والتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية - حفظه الله - على

جهوده الحكيمة ومساعيه الحثيثة للم الشمل العربى فى مواجهة التحديات التى تحيق به .. داعين الله عز وجل أن يديم الأمن

والاستقرار والسلام على أوطاننا، وأن تنجح الجهود العربية المشتركة فى تحقيق المصالح العليا لوطننا العربى". وقبل الزيارة

المرتقبة للرئيس السيسى لكل من إيطاليا وفرنسا يوم الاثنين القادم، أجرى حوارا مع كل من قناة فرنسا 24 الإخبارية، وصحيفة

"كورييرا ديلا سيرا الإيطالية"، ثم التقى مع وفد إعلامى سودانى رفيع المستوى. وأوضح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى

باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاءين مع وسيلتى الإعلام الفرنسية والإيطالية، كانا فى إطار التحضير لزيارة الرئيس للدولتين،

والاهتمام الذى توليه وسائل الإعلام فيهما للتعرف على التطورات السياسية والاقتصادية التى تشهدها مصر. وقد تم خلال

اللقاءين شرح الموقف المصرى من عدد من التطورات على الساحة الداخلية فضلاً عن استعراض الدور المصرى فى مكافحة

الإرهاب، ولا سيما فى سيناء، بالإضافة إلى الجهود الدولية للتصدى للإرهاب. كما تطرق اللقاءان إلى عدد من قضايا منطقة

الشرق الأوسط، وفى مقدمتها عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين والدور المصرى لاِستئنافها، بالإضافة إلى عدم

الاستقرار فى ليبيا، والأسباب التى أدت إلى تفاقم الأوضاع هناك والحلول الممكنة. واِستعرض الرئيس أثناء اللقاءين سياسة

مصر الخارجية وعلاقاتها مع الاتحاد الأوروبي. وقد شملت محاور اللقاءين استعراض ملامح الاقتصاد المصرى، وفرص الاستثمار

والأعمال فى مصر، وسبل تعزيز العلاقات مع كل من إيطاليا وفرنسا، فضلا عن عدد من الموضوعات الاجتماعية، ومن بينها

الاهتمام الذى توليه الدولة لتحسين أوضاع المرأة المصرية. وفى لقائه مع قناة "فرنسا ٢٤" الإخبارية، وجه الرئيس عبد الفتاح

السيسى التحية للشعب الفرنسى بمناسبة أول زيارة يقوم بها إلى أوروبا وفرنسا.. مشيرا إلى وجود علاقات قوية وعميقة جدا

على مدى السنوات الماضية بين مصر وفرنسا، وأضاف أن زيارته إلى إيطاليا وفرنسا تأتى ضمن الجهود التى يبذلها لاستعادة

مكانة مصر وشرح وجهة نظر مصر للأوروبيين ليتفهموا ما يحدث فى مصر والمنطقة. وعلى صعيد التعاون العسكرى، قال الرئيس

إن العلاقات العسكرية مع فرنسا ليست وليدة اليوم فمصر لديها "ميراج 5" و"ميراج 2000" بالإضافة إلى صواريخ "الكروتال" التى

تعمل ضمن النظام الدفاع الجوى وأسلحة مضادة للدبابات، مشددا على أن مصر لها علاقات تعاون عسكرى مع فرنسا من سنوات

طويلة، وهى حريصة على استمرار هذه العلاقات، وأشار إلى أن عقد صفقات جديدة بين البلدين، مرتبط بمدى ما يمكن أن تقدمه

فرنسا لمصر فى ظل الظروف الراهنة وتفهما للمطالب الأمنية لمصر فى ظل ظروفنا الحالية الاقتصادية واستعدادها لتقديم

تسهيلات لنا هو الاعتبار الذى سيحكم إبرام صفقات من عدمه. وحول استمرار الهجمات العسكرية فى سيناء وإمكانية مشاركة

مصر فى التحالف الدولى ضد داعش، قال الرئيس السيسى "إن مصر تبذل جهود منذ اكثر من عام فى مكافحة الإرهاب ونحن

منضمون لهذا التحالف، ولكننا نقوم بهذا الجهد فى مصر فى سيناء على حدودنا الغربية وعلى حدودنا الجنوبية وذلك قبل حتى

قبل التحالف ضد داعش"، وأضاف أن مصر تدعو من سنين طويلة إلى التحالف للتعامل مع هذا التطرف، وتابع "إننا نحتاج ألا يكون

العمل العسكرى فقط هو الأساس للتعامل مع هذه الظاهرة خلال المرحلة الحالية، وإنما نحتاج إلى مجموعة إجراءات متكاملة

اقتصادية وثقافية واجتماعية وأمنية وسياسية لحل هذه المسألة". وأوضح أن إقامة منطقة عازلة فى سيناء أمر كان يتعين أن يتم

من سنين طويلة لأنه كان له تأثير كبير على الأمن فى سيناء وربما مصر أيضا، ويتم تنفيذ هذا القرار بمنتهى التفاهم مع سكان

مصر فى سيناء، وجرت لقاءات مع أهل المنطقة وتفاهمات معهم وتعويضهم، فضلا عن إنشاء مدينة رفح الجديدة بالشكل الذى

يليق بهم وبمصر. وحول شكوى أهل سيناء من اضطرارهم لترك منازلهم، قال الرئيس السيسى إن المنطقة العازلة هى جزء

رئيسى من الحل، مشيرا إلى أن سكان المنطقة كانت لهم حدود مباشرة مع قطاع غزة دون سيطرة كاملة على حركة العناصر

والأنشطة فى هذه المنطقة، علاوة على أننا خلال التعامل الإرهابيين خلال أكثر من سنة كنا حريصين جدا على ألا يكون هناك

أى ضحايا من المدنيين أو الأبرياء سواء فيما يتعلق بحقوق الإنسان أو فيما يتعلق بأعمال القتل أو الإصابات بينهم. واعتبر الرئيس

السيسى انه كان هناك تفاهم مع سكان المنطقة لحاجة الأمن القومى المصرى لإخلاء المنطقة لصالح بلدهم وهو أمر لن ننساه

لهم وسنسعى إلى تعويضهم فى نفس المنطقة. وحول الفوضى فى ليبيا، قال السيسى إن مصر إذا تدخلت تدخلا مباشر فى

ليبيا فإنها لن تتردد فى إعلان ذلك ولكن كل ما نفعله حتى الآن هو مساعدة الجيش الوطنى الليبى والبرلمان الليبى من خلال

الحكومة الليبية، ونرى أن الجيش قادر على حماية أمن ليبيا، وعلى المجتمع الدولى وأوروبا والأمريكان مساعدة الجيش الليبى

على أن يستعيد مكانته ويكون قادرا على مواجهة الإرهاب واستعادة الأمن والاستقرار، ونفى تماما وجود قوات جوية أو أرضية أو

طائرات عسكرية مصرية فى ليبيا، مشددا على أن مصر تؤمن حدودها من داخل حدودها. وأوضح أن الموضوع فى ليبيا يتطلب

أكثر من التدخل العسكرى والنظر إلى عمل لم يستكمله حلف الأطلنطى حيث سقط النظام الحاكم لكن لم يتم إعادة بناء

المؤسسات وتسليم الدولة لشعب ليبيا، وبمجرد سقوط النظام غادرت قوات "الناتو" وتركت ليبيا لمصيرها وتركت أسلحة ومعدات

وميليشيات، مضيفا أن الأمر يتطلب جهدا مشتركا لتعود ليبيا مرة أخرى ولا تكون منطقة جاذبة للإرهاب والتطرف فى حوض البحر

المتوسط تؤذى جيرانها وتؤذى أوروبا أيضا. وأضاف أن عامل الوقت حاسم ومن الأهمية بمكان مواجهة كل التطرف ما أمكن فى

وقت واحد، مشيرا إلى أنه سبق أن قال وقت إقامة التحالف ضد "داعش" فى العراق أنه من المهم جدا عدم نسيان الموقف فى

ليبيا، وعلينا أن نتعامل مع التطرف ككتلة واحدة وليس فى العراق وسوريا فقط، وإلا تحولت ليبيا إلى منطقة جذب تؤثر على أمن

واستقرار ليبيا وجيرانها ووقتها ستحتاج إلى تكرار العمل الجارى فى العراق وسوريا، فى ليبيا أيضا وعلينا التحرك لاحتواء التطرف

والسيطرة عليه وتقوية الدول التى يظهر بها هذا التطرف. وحول استعداد مصر تطبيع علاقاتها مع قطر، قال الرئيس السيسى فى

حديثه لقناة "فرنسا ٢٤"، دعونا ننتظر ونرى نتائج اتفاق الرياض بشأن قطر، مضيفا أن مصر أصدرت بيانا ردا على دعوة خادم

الحرمين الشريفين لمصر لتهيئة المناخ لموقف أكثر إيجابية، وبدأت من اليوم فى تنفيذ ذلك. وبشأن العلاقات المصرية مع تركيا،

قال الرئيس السيسى "إن مصر منذ ٣٠ يونيو و٣ يوليو وحتى الأن لم تصعد الموقف مع أى دولة بأى إجراء سلبى على الإطلاق".

وحول تسليم الولايات المتحدة للطائرات الأباتشى لمصر، قال الرئيس السيسى : إن الحدود المصرية ممتدة ل١٢٠٠ كم مع ليبيا

و١٠٠٠ كم مع السودان بجانب حدودنا مع قطاع غزة وإسرائيل وهذه المساحة ضخمة تحتاج إلى حجم قوات ومعدات متطورة

وأيضا لكى لا تكون هناك خسائر فى المدنيين، موحا أن الطائرات الأباتشى العشر كان مخطط أن تصل مصر منذ أكثر من عام

بالإضافة إلى ١٢ طائرة "أف ١٦" وهذه بداية لاستئناف توريد المعدات لمصر قبل أن تتوقف خلال الشهور الماضية. وأوضح الرئيس

السيسى أن العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية علاقات استراتيجية وليس معنى أن لنا علاقات بفرنسا أو بإيطاليا أو بالعالم،

أن يكون ذلك على حساب طرف أخر فالعلاقات الدولية تتسع أن يكون لنا علاقات مع كافة الدول. وبالنسبة للعنف فى القدس

وإمكانية أن يكون ذلك بداية لمواجهة جديدة بين الفلسطينيين وإسرائيل، أعرب الرئيس السيسى عن أمنيته أن ننتهز الوقت

الحالى لحل هذه المسألة بشكل كامل. وأضاف "وأقول للشعوب الأوروبية والشعوب المحبة للسلام عندنا فرصة حقيقية أن ننزع

فتيل أزمة متفاقمة من سنين طويلة وتؤثر على المنطقة، والفلسطينيون محبطون وليس لديهم أمل..وفى اتصالى مع رئيس

الوزراء الإسرائيلى نتناياهو قلت له نحتاج إعطاء أمل للفلسطينيين وأعطائهم دولة فلسطينية يعيشوا فيها بأمان وسلام جنبا إلى

جنب مع الشعب الإسرائيلى وأكرر نحتاج كلنا كدول محبة للسلام والاستقرار أن نقدم كل الضمانات للدولة الفلسطينية الوليدة

وللدولة الإسرائيلية، فهذه الدولة لا تشكل تهديدا لإسرائيل ..وإذا لم نفعل ذلك يكون دائما التوتر وعدم الاستقرار هو الحاكم،

وقلت لنتنياهو من قبل من كان يتوقع قبل أربعين عاما أن يستقر السلام بين مصر وإسرائيل بهذا الشكل. وتابع أنه قد يكون ليس

هناك تصور جيد للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وقد يكون هناك تخوف ولكن أتصور أن الإقدام والشجاعة على اتخاذ هذه

الخطوة سيخلق واقعا جديدا سيفرض نفسه على المنطقة بالكامل ومصر مستعدة للإسهام فى تقديم الضمانات التى تحقق هذا

السلام وإلا يكون هناك شكل من أشكال التهديد لا للإسرائيليين ولا للفلسطينيين. وحول حركة "حماس"، قال الرئيس

السيسى "إنه عندما نتخذ إجراءات أمنية داخل سيناء يكون هدفها تأكيد سيادتنا على سيناء كجزء من أرض مصر، ونؤكد أننا لا

نسمح أن تكون ارضنا قاعدة لتهديد جيراننا، مضيفا أنه لا يمكن نزع فتيل الأزمة إلا من خلال إجراء إيجابى كبير هو أن نقول أن

هناك أملا حقيقيا للفلسطينيين فى أن يكون لهم دولة ومن شأن ذلك أن يحل الكثير من المشاكل التى تفرض نفسها على

المنطقة"، ولفت إلى أن القضية الفلسطينية هى أحد أسباب الإرهاب. وحول ما إذا كان هناك رابط بين حماس وأنصار بيت

المقدس و"داعش"، قال الرئيس السيسى أن الأفكار المتطرفة وما يسمى الإسلام السياسى جذوره واحدة ولا يمكن فصل

"داعش" عما يحدث فى ليبيا، أو أنصار بيت المقدس أو حتى ما يحدث فى أفغانستان ودول أخرى كثيرة وعلينا ألا نفصل ذلك ولذا

نقول إن المجابهة لهذا الفكر ليست أمنية أو عسكرية فقط وإنما مجابهة شاملة لأنها تمس ليس فقط أمن واستقرار منطقة

الشرق الأوسط وإنما أمن أوروبا أيضا، وعلينا أن نتعامل مع ذلك بالقوة والحسم من خلال إجراءات شاملة. وبالنسبة للإخوان

المسلمين، قال الرئيس السيسى "إن مصر بها ٩٠ مليونا ومع كل التقدير لما حدث بالنسبة للإسلاميين فى تونس فإن عدد

سكانها لا يتجاوز واحد على عشرة من تعداد سكان مصر، كما أن ما تقوم به الدولة المصرية إزاء الإخوان المسلمين هو رد فعل

وليس فعل، والمناخ متوافر لكى يعيش كل المصريين باختلاف أفكارهم، ولسنا ضد فكر أى طرف بشرط ألا يحاول فرض فكره

على الناس بالقوة وهى مشكلة موجودة عندنا". وأضاف أن التعامل معهم تفرضه ظروف استثنائية صعبة داعيا الأوروبيين إلى

الانتباه إلى أن هذا الوضع يعكس إرادة شعب كامل رفض استمرار هذا الحكم، ومع ذلك لم يتم اتخاذ إجراء استثنائى واحد يوم ٣

يوليو ولا بعد ذلك وكانت هناك فرصة أمام الجميع ليساهموا مرة أخرى ويشاركوا مرة أخرى فى العملية السياسية لكنهم لم

يفعلوا ذلك ولجأوا إلى العنف كوسيلة وهذا دائما فكر جماعات الإسلام السياسى. وفيما يتعلق بحقوق الإنسان وأوضاع

الناشطين والصحفيين فى مصر وإمكانية تسليم صحفى الجزيرة" المسجونين إلى دولهم، قال الرئيس السيسى إن قانون

تسليم المسجونين الأجانب يؤكد أننى لم أكن مسئولا أو صاحب قرار عندما تم إلقاء القبض وتحويل الصحفيين إلى المحكمة،

وأقول لو كنت موجودا فى السلطة وقتها لوجدت أنه من الأنسب لمصر وأمنها القومى أن يتم ترحيلهم إلى بلدهم وغلق القضية.

وأضاف أن الدول الأوروبية تحترم القانون والقضاء ولا تعلق عليه، فلماذا لا ترون أن هذا أيضا حقنا فى بلادنا، ومن حقنا فى مصر أن

يكون هناك قانون وقضاة يجب أن يحترم قانونهم وكلمتهم ولا نعلق عليها. وحول إمكانية منح صحفى "الجزيرة" العفو الرئاسى،

قال الرئيس السيسى "إن هذا الأمر يتم بحثه لحل المسألة وإذا وجدنا أن هذا الأمر مناسب للأمن القومى المصرى سنقوم به".

وفى لقائه مع الوفد الإعلامى رفيع المستوى من جمهورية السودان الشقيقة، برئاسة ياسر يوسف إبراهيم وزير الدولة بوزارة

الإعلام السودانية، وعضوية الزبير عثمان، نائب مدير الهيئة القومية للإذاعة والتليفزيون السوداني، وعدد من رموز الإعلام

السودانى المرئى والمقروء، وبحضور السفير عبد المحمود عبد الحليم، سفير جمهورية السودان بالقاهرة، أكد الرئيس السيسى

على العلاقات الأخوية المتميزة والقواسم المشتركة التى تجمع بين الشعبين المصرى والسودانى، مشددا على أن مصر تنظر

للسودان بكل احترام وتقدير، وتتطلع إلى تعزيز التعاون مع السودان الشقيق فى كافة المجالات، لاسيما فى ضوء توافق مصالح

الدولتين والشعبين. واستعرض الرئيس السيسى التطورات السياسية التى مرت بها مصر على مدار العامين الماضيين، مؤكداً

أن هذه التغيرات نابعة من إرادة شعبية خالصة، كانت تنشد التغيير نحو الأفضل، وترفض محاولات تغيير هويتها، ونوَّه إلى دور

وسائل الإعلام فى زيادة الوعى وتنمية القيم المعتدلة والعمل على نشرها لدحض أية أفكار مغلوطة أو هدامة، لكى تسود روح

التسامح والتعايش المشترك بين أبناء الشعب الواحد فى كافة الدول العربية. من جانبه، نقل وزير الدولة السودانى للرئيس

تحيات وتقدير الرئيس البشير، مؤكداً أن الرئيس السودانى أعرب عن ارتياح كبير عقب زيارته الأخيرة إلى مصر ولقائه بالرئيس،

كما أكد المسئول السودانى أن بلاده تدعم اختيارات الشعب المصرى، وتعتبر أن أمن ومصلحة مصر جزءاً من أمن ومصلحة

السودان، وأضاف أن زيارة الوفد والحفاوة التى قوبل بها من جانب كافة الأشقاء المصريين سمحت لهم بالتأكد من أن ما شهدته

مصر من تطورات سياسية كان نتاجاً خالصاً لإرادة شعبية مصرية، وأن القيادة السياسية فى السودان حريصةٌ على دعم وتعزيز

العلاقات بين البلدين والعمل على تسوية أية خلافات بينهما. وأضاف وزير الدولة السودانى أنه يتعين أن تتضافر جهود الوسائل

الإعلامية فى البلدين للعمل على إبراز الجوانب الإيجابية فى علاقات البلدين والبناء عليها والابتعاد عن القضايا الخلافية، استجابةً

لما تم الاتفاق عليه بين القيادتين المصرية والسودانية أثناء زيارة الرئيس البشير لمصر مؤخراً. من جانبه، أشاد السفير السودانى

بالمواقف المصرية المشرفة على العديد من الأصعدة سواء على مستوى العلاقات الثنائية مع السودان، أو عبر استعادة دورها

فى المحافل الدولية، والتى تبدت خلال اجتماعات الجمعية العامة فى سبتمبر الماضى، بالإضافة إلى انفتاح مصر على القارة

الإفريقية ورغبتها الصادقة فى تفعيل علاقاتها الإفريقية، فضلاً عن بيان الأمس الصادر رداً على بيان خادم الحرمين الشريفين

والذى عكس الروح الإيجابية التى تتحلى بها مصر لإعلاء المصالح العربية العليا. كما شدد الرئيس السيسى على أن خطورة

التحديات ودقة المرحلة التى تمر بها المنطقة العربية تفرض علينا جميعاً الوقوف صفاً واحداً، فلا مجال للخلاف أو طرح أية قضايا

من شأنها عرقلة مسيرة التضامن والعمل المشترك، مؤكدا أن هذه الروح يجب أن تسود كذلك العلاقات مع الدول الأفريقية وليس

الدول العربية فحسب، ودلل على ذلك بالمنحى الإيجابى الذى تتخذه مصر لإدارة علاقاتها مع إثيوبيا لتحقيق المكاسب

المشتركة للشعبين المصرى والأثيوبى فى إطار من الاحترام المتبادل للمصالح التنموية والحقوق المائية. وقد أعرب أعضاء الوفد

عن تقديرهم للفتة الكريمة من الرئيس باستقبالهم، مؤكدين على دور مصر الرائد فى المنطقة العربية، معتبرين أنها قاعدة

لانطلاق العمل العربى المشترك. وأشادوا بمواقف الرئيس إزاء السودان وشعبه، مؤكدين على ما لمسوه من شفافية ومصارحة

فى حديثه، فضلاً عن رغبةٍ حقيقية لتفعيل التعاون مع السودان. وقد اختتم الرئيس اللقاء بتوجيه رسالة محبة وتقدير واعتزاز إلى

الشعب السودانى الشقيق، متمنيا له كل الخير والتقدم، ومؤكداً على أهمية وحدة الصف السودانى وإعلاء قيم التسامح

والتعايش المشترك لصالح السودان.

http://www.youm7.com/story/2014/11/21/% ... G8-8fmUcR0

_________________
اللهم افردنى لما خلقتنى له
ولا تشغلنى بما تكفلت لى به
ولا تحرمنى وأنا أسألك
ولا تعذبنى وأنا أستغفرك


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نشاط الرئيس السيسى فى أسبوع..
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء ديسمبر 17, 2014 6:44 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت أكتوبر 08, 2011 9:06 pm
مشاركات: 1936
نشاط الرئيس فى أسبوع.. السيسى يكلف باتخاذ الإجراءات اللازمة لمراجعة تعويضات أسر شهداء الثورة.. ويوجه بإنشاء مدن سكنية جديدة لأهالى النوبة وتلبية احتياجاتهم.. ويفتتح عدة مشروعات للقوات المسلحة

صورة
الرئيس عبد الفتاح السيسى

حفل الأسبوع الماضى بنشاط مكثف من الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى، على الصعيدين الداخلى والخارجى، حيث عقد عدة

لقاءات تستهدف متابعة تنفيذ عدد من المشروعات التنموية المستقبلية، كما تم افتتاح عدد من المشروعات الخدمية التى تهدف إلى

تحسين الخدمات المقدمة إلى المواطنين. واستهل الرئيس عبد الفتاح السيسى نشاطه بإصدار بيان عن رئاسة الجمهورية فى أعقاب


صدور الأحكام بشأن القضايا المرفوعة على عدد من رموز نظام الحكم السابق وكبار المسئولين، وقال البيان "إن الرئيس عبدالفتاح

السيسى تابع هذه الأحكام، وإنها انطوت على شقين أساسيين":أولهما، شق يتعلق بطبيعة الأحكام القضائية الصادرة، والتى لا يجوز

التعقيب عليها، وذلك إعمالاً لنصوص الدستور المصرى الذى كفل للقضاء المصرى استقلالية تامة، وأكد على ضرورة إعمال مبدأ الفصل بين

السلطات، وتأكيد الثقة الكاملة فى عدالة قضاة مصر ونزاهتهم وحيدتهم وكفاءتهم المهنية، أما الشق الثانى، فيتعلق بالأسباب التى أبدتها

المحكمة تفسيراً لأحكامها.وأضاف البيان أن رئيس الجمهورية كلف رئيس مجلس الوزراء باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمراجعة الموقف

بالنسبة لتعويضات ورعاية أسر شهداء ومصابى الثورة الذين قدموا حياتهم من أجل رفعة هذا الوطن، كما كلف لجنة الإصلاح التشريعى

بدراسة التعديلات التشريعية على قانون الإجراءات الجنائية التى أشارت المحكمة إلى ضرورة إجرائها، وإعداد تقرير عنها لتقديمه إلى رئيس

الجمهورية.وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أن مصر الجديدة، التى تمخضت عن ثورتى 25 يناير و30 يونيو، ماضية فى طريقها نحو تأسيس

دولة ديمقراطية حديثة قائمة على العدل والحرية والمساواة ومحاربة الفساد، تتطلع نحو المستقبل، ولا يمكن أن تعود أبداً للوراء.وفى نفس ا

لإطار، التقى الرئيس عبدالفتاح السيسى بالمستشار محفوظ صابر وزير العدل، و المستشار إبراهيم الهنيدى وزير العدالة الانتقالية لمتابعة

تكليفاته المتعلقة برعاية أسر شهداء ومصابى الثورة، والعمل على حصولهم على حقوقهم المشروعة، كما تناول اللقاء التعديلات التشريعية

المقترح إدخالها على قانون الإجراءات الجنائية، والتى وجَّه الرئيس لجنة الإصلاح التشريعى بإعداد تقرير بشأنها تحقيقاً للصالح العام. وأكد ا

لرئيس، خلال اللقاء، على سرعة إنجاز تكليفاته، منوهاً إلى أهمية تحقيق العدالة ومكافحة الفساد، وذلك كسمة أساسية من سمات دولة

سيادة القانون التى تؤسس لها مصر الجديدة فى مرحلة ما بعد الثورة.ولمتابعة ما تم تحقيقه من تقدم فى ملفات تطوير مناحى الحياه فى

المجتمع عقد الرئيس عبدالفتاح السيسى، اجتماعا بأعضاء المجلس التخصصى للتنمية المجتمعية التابع لرئاسة الجمهورية، وشهد


الاجتماع الوقوف على التقدم الذى تم إحرازه فى عدد من الملفات التى كان الرئيس عبدالفتاح السيسى قد كلف أعضاء المجلس

بدراستها وإعداد خطط التحرك بشأنها، وفى مقدمتها تصويب الخطاب الدينى ومواجهة الأفكار المغلوطة وتأهيل الأئمة والوعاظ، حيث تم طرح

عدة مقترحات لمواجهة الفكر المغلوط والأفكار الهدامة التى يحاول البعض الترويج لها ومن بينها دعاوى التكفير والعنف.وأكد الرئيس ضرورة

إيلاء اهتمام بالبناء الفكرى للشخصية الإسلامية، بما يسمح بتكوين عقلية إسلامية معتدلة ومنفتحة تعتنق القيم السمحة للدين

الإسلامى وترفض فكر العنف والتطرف والإرهاب، وهو الأمر الذى يتطلب تضافر جهود عدة جهات مختلفة على المستويين الرسمى

والشعبى، ويأتى فى مقدمتها وزارات التعليم والتعليم العالى والأوقاف والأزهر الشريف.وفى هذا الإطار، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى

مجددا على أهمية تعرف المجلس على آليات العمل فى مؤسسات الدولة وتعزيز التنسيق والتواصل معها، منوها إلى ضرورة تعظيم

الاستفادة من مختلف مؤسسات الدولة وتوظيف إسهاماتها، ولا سيما فى المجالات التخصصية، مشيراً إلى الدور الفعال الذى يمكن أن

تقوم به الجامعات المصرية فى هذا الصدد.كما تم، خلال اللقاء، استعراض التصور المقترح لإنشاء مدينة رفح الجديدة استجابةً لمطالب

أهالى الشريط الحدودى بمدينة رفح، وبحيث تتضمن خدمات ومرافق حديثة، ومناطق زراعية وصناعية، ونماذج سكنية تناسب البيئة

الصحراوية، وإمكانية تعظيم الاستفادة من هذه المدينة والتوسع مستقبلاً فى إنشاء كليات تخصصية بها سواء فى مجالات الطاقة أو الزراعة

الحيوية وغيرها، وأكد الرئيس أهمية إعداد الدراسات اللازمة لتحديث نظم الزراعة والرى فى سيناء، ومنع البناء تماماً على الأراضى

الزراعية.وفى سياق متصل، وجّه الرئيس بضرورة بحث احتياجات أهالى النوبة من حيث إنشاء مدن سكنية لهم تفى باحتياجاتهم وتلائم

البيئة النوبية، ونوَّه إلى أنه فى إطار التنمية العمرانية التى يتم تنفيذها سيتم خلال الفترة المقبلة الأساس لإنشاء مدينة الإسماعيلية

الجديدة شرق قناة السويس، فضلاً عن إنشاء مزارع سمكية فى بحيرة البردويل.وعلى صعيد مواجهة أزمة الطاقة، تمت مناقشة مبادرة

مقدمة من المجلس لترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية باعتبارها ضمن السبل العاجلة لمواجهة تلك الأزمة.وبالنسبة لتنمية منظومة الإدارة

المحلية، تم استعراض عدد من التصورات لتطوير تلك المنظومة بشكل شامل يتضمن تنمية الاقتصاد المحلى وتوفير الخدمات المحلية،

وتطوير العشوائيات، وإنشاء وتمهيد الطرق، والحفاظ على البيئة والحد من التلوث، كما تمت الإشارة إلى الجهود الجارية بين المجلس

والوزارات المعنية لإيجاد للمشكلات التى تعوق منظومة العمل المحلي.وقد وجَّه الرئيس بسرعة الانتهاء من إعداد هذه الحلول، منوها إلى

أهميتها فى ضوء ترسيم المحافظات الجديدة، وما سيتطلبه من جهود تنموية، لا سيما أنه سيكون هناك ظهير صحراوى للمحافظات يتعين

استصلاحه وزراعته، فضلا عن المحافظات التى سيكون لها سواحل على البحر الأحمر، وما سيستلزمه ذلك من وتعدينية وموانئ تصديرية،

وهى أمور تتطلب جميعها تيسير الإجراءات.وفى هذا الإطار، التحديث والتطوير الإلكترونى للخدمات المقدمة سواء للمواطنين أو

للمستثمرين.وعلى صعيد سلامة الطرق وانتظام المرور، تم طرح عدة تفعيل المجلس القومى لسلامة الطرق وكذا اللجنة للحد من

الإصابة.وقد أولى الاجتماع اهتماماً خاصاً لأهمية النهوض بقطاع السينما وزيادة حجم هذه الصناعة، واستعادة المكانة المصرية الرائدة فى

هذا المجال كجزء أساسى من قوة مصر الناعمة، وقد وجه الرئيس بتطوير المعهد العالى للسينما للمساهمة بفعالية فى تحقيق الأهداف

المرجوة من صناعة السينما فى مصر.كما استمع الرئيس إلى عرض شامل لسبل تعزيز التوافق المجتمعى، من خلال نشر قيم التسامح

وقبول الآخر ونبذ التعصب وذلك عبر تضافر جهود عدة وزارات أهمها الثقافة والشباب والرياضة والأوقاف، واتحاد الإذاعة والتليفزيون، فضلاً عن

تطوير مراكز الشباب، وتفعيل دور القنوات المحلية، والنظر فى بث قناة خاصة بسيناء، حيث رحب الرئيس بهذا المقترح ووجه بدراسته.وقد

اختتم الرئيس الاجتماع بالتأكيد على أهمية مكافحة الفساد وتطبيق القانون على الجميع، مؤكداً أن تحقيق تنمية شاملة وتقدماً حقيقاً

على كافة الأصعدة، ومهما كانت الإمكانيات التى يتم حشدها، لا يمكن أن تؤتى ثمارها دونما إجراءات فعالة وحاسمة لمواجهة الفساد

والقضاء .عبدالفتاح السيسى سبل الارتقاء بالتعليم والبحث العلمى ودلك خلال الاجتماع الذى عقده مع أعضاء المجلس التخصصى للتعليم

والبحث العلمى التابع لرئاسة ، الاجتماع بالتأكيد على ضرورة استمرار المجلس فى التنسيق مع كافة جهات والبحث العلمى، وتفعيل

الاستفادة من هذه الجهات، وذلك بهدف إثراء نشاط المجلس وإحراز النتائج المرجوة منه.وقد تم، أثناء اللقاء، استعراض أنشطة المجلس منذ

تأسيسيه فى أواخر سبتمبر الماضى، والتى تضمنت عقد عدة اجتماعات مع وزراء التعليم ، والتربية ، ومجلس علماء مصر، إضافة إلى

الزيارات الميدانية التى تضمنت بعض محافظات الدلتا والصعيد، ومن بينها المنصورة وقنا.كما تناول اللقاء بحث سبل تطوير الاستراتيجية

القومية للتعليم، والتى تستهدف ترسيخ واِستعادة منظومة القيم الأخلاقية والوطنية للشخصية المصرية، وذلك جنباً إلى جنب مع التأكيد

على أهمية ترشيد الموارد العامة للدولة، ومراجعة البنية التشريعية لها والعمل على تحديثها بما يتوافق مع نصوص الدستور الجديد، فضلاً

عن تطوير منظومة البحث العلمي، وزيادة التنسيق فيما بين الجهات المسئولة عنها والتى تضم الوزارات المعنية والجامعات ومراكز الأبحاث.

ووجَّه الرئيس بتشكيل فريق عمل من الوزارات المعنية ليكون بمثابة حلقة الوصل بين مختلف الجهات المسئولة عن منظومة البحث العلمى

فى مصر.وتم خلال اللقاء التأكيد على تفعيل واستحداث مقاييس الجودة والتقييم على أسس عالمية فى كافة عناصر العملية التعليمية

والبحثية، فضلا عن طرح عدة مقترحات تتعلق بالتنمية المهنية المستدامة للمُعلمين، وزيادة الاعتماد على تكنولوجيا المعلومات

والاتصالات، فضلاً عن تطوير نظــام البعثات فى قطاع التعليم العالى، ونظام المنـح التى تقدمها الدولة للتعليم الجامعي، وإعداد برامج

متخصصة لنشر الثقافة العلمية لدى الشباب. وقد تم استعراض ثلاث مراحل قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى لتحقيق التصورات والمبادرات

المقترحة، تتضمن إنشاء قاعدة بيانات لأجهزة البحث العلمى والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للطلاب، بما فى ذلك الرعاية الطبية،

فضلا عن السعى للحصول على الاعتماد الدولى للجامعات المصرية، والعمل على ربط التعليم بسوق العمل.ورحب الرئيس بهذه المقترحات،

مشدداً على أهمية الارتقاء بجودة التعليم، وتعظيم الاستفادة من موارد الدولة المتاحة، وتحقيق ذلك بالتنسيق مع الوزارات المعنية، وإعداد

دراسات مقارنَة مع الجامعات الأجنبية للاستفادة من خبراتها المتقدمة فى مجالى التعليم والبحث العلمي. وأوضح الرئيس أن مصر فى

مرحلة صياغة الاستراتيجية القومية للتعليم باعتباره ركيزة لتقدم واستقرار المجتمع، مشيرا إلى أن عملية التطوير تعد عملية مستدامة

وطويلة الأجل، وتظهر كثير من نتائجها الإيجابية فى المستقبل الذى يتعين الإعداد له جيداً لصالح الأجيال القادمة. وشدد الرئيس على

أهمية الحفاظ على القيم الأصيلة والأبعاد الأخلاقية للمجتمع المصرى وأخذها فى الاعتبار أثناء تطوير التعليم، وذلك لحماية المجتمع

والحفاظ على استقراره.ونظرا لأهمية الإعلام فى توعية المجتمع وتشجيعا للشباب عقد الرئيس عبدالفتاح السيسى اجتماعا مع مجموعة

من شباب الإعلاميين والصحفيين، حيث استهل اللقاء الذى استمر لعدة ساعات بالترحيب بالحاضرين، منوهاً إلى الدور الذى يضطلع به

الإعلام لتشكيل الوعى وزيادة الإدراك، والذى تعاظم فى العصر الحديث نظراً لتعدد وسائل الإعلام، فضلا عن وسائل التواصل والإعلام

الإلكترونية. وأكد الرئيس أنه كلما ازدادت درجة الوعى كلما كانت الأمة أكثر استقراراً وصلابة وقدرة على مواجهة التحديات ولا سيما فى أ

وقات الأزمات.وفى هذا الإطار، أشاد الرئيس بوعى المرأة المصرية بشكل عام، والذى انعكس فى مشاركتها السياسية، منوهاً إلى أن زيادة

وعى المرأة يصب فى صالح زيادة وعى الأسرة ككل.وقد أولى الرئيس فى حديثه لشباب الصحفيين والإعلاميين، أهمية خاصة لمكافحة

الفساد والإصلاح المؤسسى فى كافة مؤسسات الدولة وقطاعاتها، منوها إلى دور الإعلاميين أنفسهم فى هذا الصدد، لاسيما فى ضوء

الاستجابة إلى مطالبهم بعدم وجود وزارة للإعلام، وهو الأمر الذى تمت الاستجابة له من منطلق تعزيز حرية الإعلام التى يتعين أن تأتى

واعية ومسئولة، داعيا الإعلاميين إلى صياغة ميثاق الشرف الإعلامي.وأضاف المتحدث الرسمى أن الرئيس رحب ببعض المقترحات التى تم

طرحها أثناء اللقاء ومن بينها تطوير مؤسسات الإعلام القومية لتقوم بدورها جنباً إلى جنب مع الإعلام الخاص وتحقق التوازن المطلوب على

الساحة الإعلامية، وتؤكد دورها كمنبر للتواصل بين الدولة ومختلف مؤسساتها وبين الشعب، ودعا الرئيس شباب الإعلاميين إلى إعداد ورقة

عمل تتضمن مقترحات محددة لتطوير مؤسسات الإعلام القومية.ونوَّه الرئيس إلى تطلع مصر لتحقيق التقدم الاِقتصادي، وفى هذا الإطار

يتم الإعداد الجيد لعقد المؤتمر الاقتصادى خلال الربع الأول من عام 2015 لضمان خروج المؤتمر بالنتائج المرجوة لجذب الاستثمارات وتوفير

فرص العمل للشباب.وقد عّول الرئيس على دور الشباب للمساهمة بفاعلية فى بناء المستقبل، والانخراط بفاعلية فى الحياة السياسية

عبر القنوات الشرعية المتاحة، منوهاً إلى تأييده لتأسيس حزب سياسى يضم الشباب، ليعبر عن آمالهم وطموحاتهم، ويساهم فى

تحقيقها وتحويلها إلى واقع ملموس، كما أعرب عن أهمية توفير آليات للتواصل مع الشباب للتعرف على شواغلهم وتشجيعهم على ابتكار

الحلول المناسبة لها.وأعلن الرئيس خلال اللقاء أنه يجرى حالياً الإعداد لقرارين جمهوريين بقانونين أحدهما لتجريم الإساءة إلى ثورتى 25

يناير و30 يونيو والآخر لتعديل قانون الإجراءات الجنائية، وذلك فى إطار مكافحة الفساد والحفاظ على المال العام، وسيتم عرض القرارين

المشار إليهما على مجلس الوزراء قريباً. وقد شدد الرئيس على أهمية زيادة التوافق المجتمعى، منوهاً إلى أن الجهود الأمنية بمفردها لا

يمكن أن تحقق التقدم دون وجود شعب متكاتف ومصطف خلف وطنه، وقد دار حوار صريح بين الرئيس وشباب الإعلاميين والصحفيين الذين

طرحوا رؤيتهم ووجهات نظرهم إزاء العديد من الموضوعات.وأوضح سيادته أن الهدف الاستراتيجى فى المرحلة الراهنة يتمثل فى الحفاظ

على الدولة المصرية ذاتها، وذلك بالتوازى مع التحرك على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لتستعيد الدولة المصرية

كامل هيبتها ومكانتها، وهو الأمر الذى يتطلب الحفاظ على مؤسسات الدولة الرئيسية ومنها القضاء والإعلام وغيرها. وأكد على استمرار

الدولة فى تحقيق أهداف الثورة المصرية من حياة كريمة تسودها الحرية والعدالة الاجتماعية، وتحفظ حقوق المواطنين وتصون كرامتهم،

مشدداً على أن الدولة المصرية بعد الثورة تتطلع إلى المستقبل ولا يمكن أن تعود أبداً للوراء.وأضاف الرئيس أن الدستور المصرى قد كفل

احترام القضاء واستقلاليته، ولا يجوز بأى حال من الأحوال التعقيب على أحكام القضاء أو التدخل فى اختصاصاته بالمخالفة لدستور البلاد،

لتحقيق مآرب سياسية أو لإرضاء فئات معينة، وأوضح أن دولة سيادة القانون التى نسعى إلى تأسيسها تعتبر القضاء ركناً أساسيا من

أركانها وركيزة من ركائزها، بما يضمن حقوق المواطنين، ويطمئن المستثمرين على أعمالهم فى مصر، التى ستظل عصية على

الانكسار.وذكر الرئيس أنه على الرغم من ضخامة المشروعات التى يتم تنفيذها أو الاعداد لها فى المرحلة الراهنة، والتى قد يتطلب

تنفيذها مدى زمنيا طويلاً، مثل مشروع تنمية منطقة قناة السويس أو إنشاء المركز اللوجيستى العالمى لتخزين وتجارة وتداول الحبوب، إلا

أن الدولة قد أخذت على عاتقها سرعة تنفيذ هذه المشروعات فى أوقات قياسية، لتعويض ما فات الاقتصاد المصرى خلال المرحلة الماضية،

وفى إطار عملية البناء للمستقبل.وعلى صعيد العمل الميدانى شهد الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس الأول الأربعاء افتتاح أعمال التطوير

بمجمع الجلاء الطبى للقوات المسلحة، بالإضافة إلى عدد من مشروعات الهيئة الهندسية التابعة لها، حيث توجه إلى مجمع الجلاء الطبى،

وأزاح الستار عن اللوحة التذكارية وقص شريط افتتاح مجمع الجلاء الطبي.كما شهد الرئيس بقاعة مسرح الجلاء افتتاح عشرة كبارى عن

طريق الفيديو كونفرانس، حيث قدم اللواء أ.ح/ عماد الالفى، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، شرحا وافيا عن الأعمال الهندسية

والإنشائية التى تصممها وتنفذها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بالتعاون مع العديد من الشركات المدنية، وذلك فى إطار الدور

المجتمعى والتنموى الذى تقوم به القوات المسلحة للمساهمة فى تنمية المجتمع المصرى وتوفير الخدمات للمواطنين، منوها إلى أن

هذه المشروعات لا تقتصر على إنشاء الطرق والكبارى، ولكن تشمل أيضا حفر الآبار وتطوير العشوائيات، ورفع كفاءة مستشفيات الدولة،

وحفر وبناء الأنفاق، وإنشاء المدن الجديدة مثل مدينة الأمل والإسماعيلية الجديدة، ومدينة زويل العلمية وغيرها من المشروعات الكبرى

التى تشهدها مختلف أنحاء الجمهورية، والتى ساهمت فى توفير مليون فرصة عمل للمدنيين.وأشار الرئيس إلى أن هذه المشروعات

ستساهم فى حل أزمة المرور وتيسير حركة الأفراد والبضائع وتخفيف الاختناقات المرورية فى محافظة القاهرة، فضلا عن ربطها مع محافظات

السويس والإسماعيلية والإسكندرية من خلال عدة محاور مرورية، وهو الأمر الذى من شأنه تيسير عملية الخروج والدخول من وإلى محافظة

القاهرة. وأضاف الرئيس أن كافة أنحاء الجمهورية ستشهد تنمية شاملة على كافة المحاور وذلك تحقيقا لآمال وطموحات الشعب المصري،

التى عبر عنها فى ثورتيه، مشيرا فى هذا الصدد إلى إعداد قرار بقانون لتجريم الإساءة إلى ثورتى 25 يناير و 30 يونيو تمهيداً لعرضه على

مجلس الوزراء. كما أكد الرئيس أن هناك العديد من المشروعات القومية التى من المقرر الانتهاء منها بحلول أغسطس 2015، مع مراعاة أقل

تكلفة حفاظاً على المال العام. وشدد على أهمية بناء الثقة وبث روح الأمل فى نفوس المصريين بقدرة الدولة المصرية على إنجاز هذه

المشروعات وإتمامها على الوجه الأكمل.وشدد الرئيس على ضرورة مكافحة الفساد فى كافة مؤسسات الدولة، منوها إلى أن الإرادة اللازم

توافرها لمكافحة الفساد يتعين أن تُترجم إلى ثقافة عامة تستقر فى العقل الجمعى المصرى وتنتشر فى وجدان جميع المصريين، بالإضافة

إلى تعزيزها بإجراءات عملية وقانونية للردع ومعاقبة الفاسدين. وفى هذا الإطار، أكد الرئيس على ضرورة ترشيد النفقات والحفاظ على المال

العام، بما فى ذلك أثناء تنفيذ المشروعات القومية، مشددا على ضرورة تنفيذ كافة هذه المشروعات بأعلى معايير الجودة وفى أسرع وقت

ممكن وبأقل التكاليف.وقد تلى ذلك كلمة ألقاها مدير مجمع الجلاء الطبى للقوات المسلحة، عرض فيها لملامح خطة التطوير المستقبلى

للمجمع لعام 2014 / 2015، منوها إلى أن هذه الخطة تستهدف تزويد المجمع بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية ليضارع المجمعات الطبية

العالمية وليتبوأ موقعاً متقدماً ومتميزاً على الخريطة الطبية العالمية. كما تم عرض فيلم تسجيلى عن المجمع لتوضيح أعمال التطوير التى

شهدها بأقسامه المختلفة والتى شملت إنشاء مبانٍ جديدة وتطوير المنشآت القائمة بالفعل، ومنها مبنى الرعاية المركزة، والعيادات

الخارجية، ومستشفيات الطوارئ والأورام والكلى والخلايا الجذعية والأنف والأذن والحنجرة، فضلاً عن وحدة التعقيم والمبنى الإداري.واختتم

الرئيس جولته بزيارة مجمع الجلاء الطبى وتفقد العيادات الخارجية، ومستشفى النساء والأطفال، وما بها من تجهيزات وخدمات طبية

متقدمة، تضمنت حضانات الأطفال المبتسرين، بالإضافة إلى وحدة جراحات القلب المفتوح التى يديرها الجراح العالمى د. مجدى يعقوب،

وكذا وحدات الإخصاب المجهري، والحالات الحرجة، والسموم.ولتأمين المناطق المتاخمة للحدود المصرية أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسى،

قرارا جمهوريا بشأن تحديد المناطق المتاخمة لحدود جمهورية مصر العربية والقواعد المنظمة لها، وذلك بهدف تأمين المناطق المتاخمة

للحدود الغربية والجنوبية والشرقية لجمهورية مصر العربية، ويُستثنى من هذا القرار المنافذ الحدودية على كافة الاتجاهات الاستراتيجية،

وكذا مدن السلوم وسيدى برانى وسيوة وحلايب ومدينة رفح (عدا خمسة كيلومترات غرب خط الحدود الدولية)، فضلا عن عدد من الطرق

المُبينة بنص القرار.وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، بأنه سبق صدور عدة قرارات جمهورية لتأمين

المناطق المتاخمة لحدود جمهورية مصر العربية، وآخرها القرار رقم 204 لسنة 2010 استناداً إلى قانون الطوارئ وإعلان حالة الطوارئ، وهو

القرار الذى تم إلغاؤه بموجب هذا القرار الجمهوري.وأوضح المتحدث باسم الرئاسة أنه ونظراً لانتهاء تلك الحالة وإقرار دستور جديد للبلاد من

خلال استفتاء شعبى عام؛ فقد كان لزاماً أن يصدر قرار جديد يتماشى مع التعديلات التى شملتها النصوص الدستورية الجديدة، فضلاً عن

مواجهة المخاطر التى تستهدف المناطق المتاخمة للحدود المصرية.كما أوضح المتحدث الرسمى أن القرار الجمهورى يخول للقوات

المسلحة فقط مسئولية حراسة الحدود السياسية لجمهورية مصر العربية، ويحدد القواعد الخاصة بالمناطق المحظور التواجد فيها بالنسبة

للأفراد ووسائل الانتقال فوق أو تحت الأرض، وكذا القواعد الخاصة بتواجد أبناء المحافظات الحدودية فى تلك المناطق، وقواعد تنظيم وجود

الأجانب والمصريين غير المقيمين فى المناطق المحظورة، على أن تقوم القوات المسلحة باتخاذ كافة الإجراءات والتدابير لمواجهة

المخالفين لقواعد التواجد المرفقة التى حددها القرار.وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى قرارا بقانون رقم ١٩٦ لسنة ٢٠١٤ بتعديل بعض

أحكام قانون التقاعد والتأمين والمعاشات للقوات المسلحة الصادر بالقانون رقم ٩٠ لسنة ١٩٧٥.ويتضمن التعديل، أن يتحدد الحدان الأدنى

والأقصى السنوى لإجمالى الراتب والتعويضات التى يجرى عليها الاقتطاع بقيمة كل منهما فى ١/٧/٢٠١٤ ويتم زيادتهما سنويا فى اول يوليو

من كل عام بنسبة ١٠٪.وأصدر أيضا قرارا جمهوريا بالموافقة على انضمام مصر لاتفاقية الرياض العربية للتعاون القضائى وذلك مع التحفظ

بشرط التصديق.ثم أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسى عدة قرارات جمهورية بإحالة عدد من القضاة إلى المعاش بناء على حكم مجلس

التأديب الأعلى، وما عرضه وزير العدل والقضاة المحالين إلى المعاش هم : طلعت إبراهيم محمد عبد الله - الرئيس بمحكمة استئناف ا

لاسكندرية عماد محمد أبو هاشم أحمد - الرئيس من الفئة ( أ ) بمحكمة المنصورة الابتدائية.حازم محمد محمود حسن صالح - الرئيس من

الفئة ( أ ) بمحكمة المنصورة الابتدائيةمصطفى عبد الرحيم مصطفى دويدار - الرئيس من الفئة ( أ ) بمحكمة جنوب القاهرة الابتدائيةمحمد

عطا لله محمد عطا لله - الرئيس من الفئة ( أ ) بمحكمة المنصورة الابتدائيةعماد الدين محمد البندارى أحمد - الرئيس من الفئة ( أ) بمحكمة

بنها الابتدائيةأيمن محمد يوسف مصطفى - القاضى بمحكمة دمياط الابتائيةأحمد محمد أحمد رضوان - القاضى بمحكمة دمياط كما أصدر

الرئيس عبد الفتاح السيسى القرار الجمهورى رقم ٤٤١ لسنة ٢٠١٤ بإحالة القاضى إحمد محمد يحى محمد إسماعيل، الرئيس بمحكمة

استئناف القاهرة ألى المعاش، وذلك بناء على حكم مجلس التأديب الأعلى بجلسته المنعقدة فى ٢٩ سبتمبر ٢٠١٤، وعلى ما عرضه وزير

العدل.وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى أيضا القرار الجمهورى رقم ٤٣٩ لسنة ٢٠١٤ بنقل هيثم محمد ابراهيم السيد الرفاعى، الرئيس

من الفئة ( ب ) بمحكمة شمال القاهرة الابتدائية إلى وظيفة غير قضائية بوزارة التنمية المحلية تعادل درجة وظيفته الحالية، مع احتفاظه

بمرتبة فيها، وذلك بناء على حكم مجلس التأديب الأعلى بجلسته المنعقدة فى ٢٩ سبتمبر ٢٠١٤، وعلى ما عرضه وزير العدل.كما اصدر

سيادته القرار الجمهورى رقم ٤٤٠ لسنة ٢٠١٤ بنقل محمد عبد الحميد محمد سليم النجار، القاضى بمحكمة استئناف المنصورة إلى

وظيفة غير قضائية بوزارة التنمية المحلية، تعادل درجة وظيفته الحالية، مع احتفاظه بمرتبة فيها، وذلك بناء على حكم مجلس التأديب

الأعلى بجلسته المنعقدة فى ٢٩ سبتمبر ٢٠١٤، وعلى ما عرضه وزير العدل.وفى إطار اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى بمشروعات

التنمية المستقبلية استعرض الرئيس عددا من مشروعات الاستثمار بالمنطقة المحيطة بميناء القاهرة الجوى وتجديد مطار الغردقة فى

اجتماع حضره الطيار محمد حسام أبو الخير وزير الطيران المدني، حيث عرض الوزير عدداً من المشروعات الخاصة باستثمار المنطقة

المحيطة بميناء القاهرة الجوي، من خلال إنشاء منطقة خدمات لوجستية متكاملة، ومنطقة تجارة حرة وأخرى للبضائع، بالإضافة إلى فنادق

ومركز للمؤتمرات.ووجه الرئيس بإعداد كراسة شروط مستوفاة لطرح هذه المشروعات، مع ضمان تحقيق أعلى عائد للدولة والالتزام بتنفيذ

المشروعات فى إطار زمنى محدد. كما وجه بإعداد تصور متكامل للمحاور المرورية للمنطقة المحيطة بمطار القاهرة بما يتناسب مع كثافة

الحركة المرورية المتوقعة، ولضمان تيسير حركة المرور وتفادى حدوث اختناقات فى المستقبل.ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسى أيضاً

باستكمال أعمال التطوير الحالية لميناء القاهرة الجوي، ومراعاة الأبعاد البيئية وضغط الإنفاق إلى أقصى درجة حفاظاً على المال العام. من

جانب آخر، اِستعرض وزير الطيران المدنى خطوات استكمال تجديد مطار الغردقة تمهيداً لافتتاحه قريباً، وفى هذا الإطار، وجَّه الرئيس

باِستكمال بعض الجوانب الفنية فى أسرع وقت، ولا سيما تزويد صالات المطار بمشايات كهربائية، لتوفير أقصى درجات الراحة للركاب،

وخاصة ذوى الاحتياجات الخاصة. كما عقد الرئيس عبدالفتاح السيسى اجتماعا حضره الدكتور حسام الدين مغازي، وزير الموارد المائية

والري، و الدكتور عادل البلتاجي، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، حيث تم عرض بدء تفعيل اتفاقيات التعاون مع جنوب السودان، والتى تم

التوقيع عليها خلال زيارة الرئيس سيلفا كير للقاهرة فى نوفمبر الماضي.وأشار وزير الرى إلى توجه وفد مشترك من وزارات الموارد المائية

والري، والصحة، والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية إلى جوبا يوم 15 ديسمبر الحالى لتلبية عدد من الطلبات التى تم قدمتها حكومة

جنوب السودان خلال زيارة الرئيس سيلفا كير للقاهرة. ورحب الرئيس عبدالفتاح السيسى بتعزيز التعاون مع جنوب السودان فى كل

المجالات تنفيذا لما تم الاتفاق عليه مع الرئيس سيلفا كير خلال زيارته الأخيرة للقاهرة، ووجه بإعداد تصور متكامل للتعاون بين البلدين

تشارك فيه كافة الوزارات المعنية بحيث يتم تحقيق الأهداف المرجوة ولكى البلدين تقدماً حقيقياً يلبى احتياجات الشعبين المصرى

والجنوب سودانى ويساهم فى تحقيق آمالهما وطموحاتهما المستحقة، وذلك بالتنسيق المشترك مع جمهورية السودان بحيث يتم

تحقيق المصالح المشتركة لكافة الأطراف على الصعيد التنموي.ومن جانبه، عرض وزير الزراعة عدداً من مشروعات الثروة السمكية فى

مناطق الاستصلاح الجديدة تقوم على عدة مكونات صناعية وزراعية، وتساهم بفاعلية فى إنشاء المجتمعات المتكاملة فى مدن الظهير

الصحراوى التى سيتم إنشاؤها فى عدد من محافظات الجمهورية، ولا سيما محافظات الصعيد، فضلاً عن تزويد هذه المزارع السمكية

بمصانع للتعبئة والحفظ والتغليف وتصنيع السلع الغذائية من الأسماك، وذلك بهدف زيادة القيمة المضافة وتحقيق أكبر عائد ممكن، فضلاً عن

المساهمة فى توفير فرص العمل ولا سيما للشباب. ورحب الرئيس بهذه المشروعات ووجه بإيلاء اهتمام خاص بالثروة السمكية فى ضوء ما

يمكن أن تساهم به من توفير احتياجات المواطنين الغذائية فضلا عن قيمتها الغذائية المرتفعة. ووجَّه بأن تكون تلك المشروعات متكاملة

وتتضمن توفير المساكن والمرافق والخدمات للشباب الذين سيعملون فى هذه المزارع.كما شهد اللقاء متابعة لنتائج اللقاءات التى عقدها

الرئيس مع مدير عام منظمة الفاو ومدير عام برنامج الغذاء العالمى فى روما مؤخراً، ولاسيما بالنسبة لدعم عملية تنفيذ أولويات

الإستراتيجية الزراعية المستدامة، بالإضافة إلى زيادة عدد المشروعات التى تقوم المنظمتان بتنفيذها فى مصر فى كافة مجالات التغذيــة

والتنمية الزراعية، ولاسيما برامج تطوير نظم الري، وبرنامج تحسين جودة المحاصيل، والتعاون فى مجال الاستزراع السمكي، ومؤسسات

التعاون الزراعي، وتطوير الإحصاء الزراعي.وقد استعرض وزير الزراعة مشروعات برنامج الغذاء العالمى فى حلايب وشلاتين ومطروح، ودورها

فى تعزيز استقرار المجتمعات ودفع عملية التنمية المتكاملة.كذلك عقد الرئيس عبدالفتاح السيسى اجتماعا حضره خالد فهمى وزير البيئة

الذى عرض أثناء الاجتماع الخطوات الجارية لتأمين الآثار البيئية لتداول الفحم واستخدامه بشكل آمن، باعتباره مصدراً من مصادر الطاقة،

حيث يمكن الاستفادة منه للمساهمة فى تنويع مصادر الطاقة التى تعتمد عليها مصر، وقد وجه الرئيس بضرورة الاهتمام بالآثار الصحية

والمتابعة المستمرة لتنفيذ ضوابط ومعايير استخدام الفحم فور إقرارها من مجلس الوزراء. من ناحية أخرى، عرض الوزير الإجراءات الجارى

تنفيذها للتعامل مع المخلفات الزراعية والصناعية، حيث وجه الرئيس بتشكيل لجنة وطنية تتولى الإدارة المتكاملة لجميع أنواع ا

لمخلفات.واستعرض الوزير الوضع الراهن للمحميات الطبيعية وسبل توفير الحماية اللازمة لأراضيها من خلال التعاون مع كافة الجهات الوطنية

المعنية فى إطار الاستخدام الاقتصادى للأنشطة الصديقة للبيئة. ووجه الرئيس بعرض المشروعات المقترحة للاستخدام الاقتصادى لتلك

المحميات.واِطَّلَع الرئيس على الوضع الحالى لجهود وقف الصرف الصناعى المباشر فى نهر النيل والإجراءات المقترحة لاستكمال البرنامج

الخاص بذلك. وقد شدد الرئيس على ضرورة تنفيذ القانون على الجميع والتزام كافة المصانع بتطبيق المعايير البيئية.واختتم الرئيس عبد

الفتاح السيسى نشاطه على الصعيد الداخلى باجتماع عقده بمقر رئاسة الجمهورية حضره الفريق أول صدقى صبحي، وزير الدفاع والإنتاج

الحربى، بالإضافة إلى عدد من قيادات القوات المسلحة، حيث استعرض عددا من المشروعات المقترح تنفيذها فى المرحلة المقبلة، فى

إطار الدور التنموى الذى تقوم به القوات المسلحة للمساهمة فى دفع عجلة الاقتصاد القومى وتنمية المجتمع المصرى وتلبية احتياجات

المواطنين.وتضم تلك المشروعات مشروعاً لإنشاء أكبر مجمع لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية والمركبة فى مصر، بحيث يضم ثمانية مصانع

بطاقة انتاجية مستهدفة 2500 طن من الأسمدة الفوسفاتية والمركبة يومياً، ويستهدف توفير الأسمدة اللازمة لمشروعات الاستصلاح

الزراعى بالإضافة إلى التصدير. ويوفر هذا المجمع 1500 فرصة عمل مباشرة و3000 فرصة عمل غير مباشرة.وقد رحب الرئيس عبدالفتاح

السيسى بالمشروع وأكد على أهمية البدء فى تنفيذه مع مراعاة تطبيق أعلى معايير الجودة وفى أسرع وقت ممكن وبأقل التكاليف.كما تم

طرح مشروعات لتنمية الثروة السمكية تشمل تطوير بحيرة البردويل وتنفيذ مشروعات لتنمية الثروة السمكية، بحيث تساهم فى إنشاء

مجتمعات متكاملة وفى تعليم الأجيال الجديدة أحدث نظم صيد الأسماك، من خلال تزويد هذه المزارع السمكية بمفرخات ومصانع أعلاف

ومزارع بحثية، وذلك بهدف زيادة القيمة المضافة وتحقيق أكبر عائد ممكن.وأشاد الرئيس بهذه المشروعات وأكد على ضرورة البدء فى

تنفيذها فى ضوء أهمية تنمية الثروة السمكية كمشروع قومى استراتيجى يهدف إلى تلبية احتياجات المواطنين الغذائية فضلاً عن توفير

فرص عمل جديدة، ووجَّه بأن تكون تلك المشروعات متكاملة وتتضمن تصوراً شاملاً لكافة العناصر، بما فيها تأمين مصادر الطاقة والمرافق

والخدمات اللازمة بالإضافة إلى تدريب العاملين وتوفير مساكن لهم.وعلى صعيد العلاقات الخارجية اِستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى،

الرئيس الفلسطينى محمود عباس بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، و حضر اللقاء من الجانب الفلسطينى كل من الدكتور صائب

عريقات، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والدكتور رياض المالكي، وزير خارجية دولة فلسطين، واللواء ماجد فرج، رئيس

جهاز المخابرات العامة، والسيد نبيل أبوردينه، المتحدث الرسمى باِسم الرئاسة الفلسطينية، والسفير جمال الشوبكي، سفير دولة

فلسطين بالقاهرة.وأشاد الرئيس الفلسطينى بالإنجازات السياسية التى تحققها مصر على الصعيدين الداخلى والخارجي، مشيرا إلى

النجاح الذى حققته جولة الرئيس الأخيرة والتى شملت إيطاليا والفاتيكان وفرنسا، وما أكدته من استعادة مصر لمكانتها الرائدة ولدورها

الفاعل على الساحة الدولية. كما قدم الشكر للرئيس السيسى على الجهود المصرية المبذولة دولياً للدفاع عن القضية الفلسطينية سواء

على المستوى الثنائى أو متعدد الأطراف.ومن جانبه، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى على أن القضية الفلسطينية تأتى دائما ضمن

أولويات السياسة الخارجية المصرية، ودائما ما تكون على جدول أعماله فى كافة لقاءاته الخارجية، مشددا على أن حل القضية الفلسطينية

سيمثل ركيزة مباشرة لتحقيق الأمن والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط، كما سيقضى على الكثير من الذرائع التى يستند إليها مروجو

الأفكار المتطرفة من أجل زعزعة استقرار المنطقة.واطلع الرئيسُ الفلسطينى الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال اللقاء على نتائج اتصالاته

الدولية ومساعيه المبذولة من أجل تسوية القضية الفلسطينية، منوهاً إلى المطالب الفلسطينية التى تم عرضها فى هذا الإطار، والتى

تتلخص فى ضرورة وقف الاستيطان، وإطلاق سراح الأسرى المتفق عليهم، فضلاً عن وقف الاعتداءات على المسجد الأقصى، والخروج من

المناطق (أ) بالضفة الغربية، وذلك لتوفير البيئة المناسبة لاستئناف المفاوضات.وأكد الرئيس الفلسطينى ضرورة عدم إضاعة الوقت، وأهمية

المضى قدما فى جهود إعادة إعمار قطاع غزة، وذلك مراعاةً للحالة الإنسانية الصعبة لسكان القطاع، فضلاً عن تثبيت دعائم الاستقرار فى

القطاع.وأضاف المتحدث الرسمى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أكد خلال اللقاء على أن مصر ستظل على موقفها الداعم والمساند

للقضية الفلسطينية، إلى أن تتم تسويتها بإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس ا

لشرقية، وأنه يتعين أن يتم اتخاذ إجراءات من شأنها تحريك الموقف وبث الأمل فى نفوس أبناء الشعب الفلسطينى الذى يرغب فى الحصول

على حقوقه المشروعة، وتوفير الضمانات الدولية لتشجيع الجانب الإسرائيلى على المضى قدماً على طريق السلام.وشدد الرئيس

عبدالفتاح السيسى كذلك على مساندة مصر لخيارات الشعب الفلسطينى ووقوفها الكامل إلى جانبه. وأوضح أن ما يتم اتخاذه من إجراءات

فى رفح المصرية، إنما يستهدف ضبط وتأمين الحدود المصرية، مؤكداً أن مصر حريصة تمام الحرص على الأشقاء الفلسطينيين فى قطاع

غزة.وفى ذات السياق اِستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، بالقاعة الرئاسية بمطار القاهرة، الملك عبد الله الثانى بن الحسين، عاهل

المملكة الأردنية الهاشمية، الذى قام بزيارة عملٍ سريعة لمصر، و تم عقد جلسة مباحثات ثنائية مغلقة، تلتها جلسة مباحثات موسعة

بحضور وفدى البلدين، تم خلالها التباحث بشأن مختلف جوانب العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتنميتها فى شتى المجالات السياسية

والاقتصادية.وعلى صعيد مكافحة الإرهاب، اتفقت رؤى الجانبين بشأن أهمية العمل على تصويب الصورة السائدة عن الإسلام وإظهاره

بطبيعته السمحة الحقيقية التى تنبذ العنف والتطرف، وتحض على التسامح والاعتدال وقبول الآخر، حيث شهد اللقاء تأكيدا من الزعيمين

على ضرورة تكاتف جهود الدول العربية والإسلامية لتحقيق هذا الهدف، وذلك من خلال التنسيق والعمل المشترك. وفى هذا الإطار، تم

التأكيد على محورية دور الأزهر الشريف باعتباره منارة للفكر الإسلامى الوسطي، تساهم بفاعلية فى تصحيح المفاهيم المغلوطة عن

الإسلام وتكافح الأفكار المتطرفة والهدامة، فضلاً عن أهمية توفير كافة سبل الدعم والمساندة له ليتمكن من أداء رسالته على الوجه

الأكمل.وعلى الصعيد الإقليمي، تباحث الزعيمان بشأن عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها الأزمة السورية، حيث

أكد الجانبان على ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضى السورية والحيلولة دون امتداد أعمال العنف والإرهاب إلى دول الجوار السوري.

كما استأثرت القضية الفلسطينية بجزءٍ هام من المباحثات، حيث تم استعراض آخر تطورات الموقف فى ضوء نتائج اجتماع المجلس الوزارى

لجامعة الدول العربية والقرارات الصادرة عنه أمس.كما استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، عيسى سولى ممادى المستشار الخاص

لرئيس جمهورية جزر القُمُر، الذى نقل تحيات وتقدير الرئيس القُمُرى للرئيس السيسي، وسلمه رسالة من رئيس جمهورية جزر القُمُر

تناولت سبل تعزيز التعاون والتنسيق والنهوض بالعلاقات الثنائية بين البلدين فى شتى المجالات، وقد أعرب المبعوث الرئاسى القمرى عن

تطلع بلاده لأن تفتتح مصر سفارة لها فى جزر القمر. من جانبه، رحب الرئيس بالمبعوث القُمُري، وطلب نقل تحياته إلى الرئيس القمري،

منوهاً إلى اهتمام مصر بتعزيز علاقاتها مع جمهورية جزر القمر، فى ضوء ما يربط البلدين من علاقات قوية على الصعيدين العربى والإفريقي.

وأكد مساندة مصر لجزر القمر واستعدادها للاِستجابة لاحتياجاتها، لا سيما فى مجال التعاون فى قطاع التعليم، وتقديم المزيد من المنح

للطلبة القمريين الراغبين فى الدراسة فى مصر، سواء فى الأزهر الشريف أو بالجامعات المصرية.وقد أشاد المبعوث الرئاسى القُمُرى

بالقرارات الاقتصادية التى اِتخذتها مصر مؤخراً، ولا سيما ما يتعلق بترشيد الدعم المقدم لقطاع الطاقة، فأشار الرئيس عبدالفتاح السيسى

إلى أهمية اِتخاذ مثل هذه القرارات لإصلاح الخلل الاقتصادي، وضمان وصول الدعم إلى مستحقيه، لاسيما أن هناك العديد من الطرق التى

يمكن إيصال الدعم من خلالها إلى مستحقيه مباشرة، وهو ما بدأت مصر فى تطبيقه مؤخراً من خلال ربط منظومة توزيع الخبز بالسلع

التموينية المدعمة. وقد تم، خلال اللقاء، بحث عدد من مجالات التعاون، حيث أشار المبعوث القمرى إلى اِهتمام بلاده بتطوير قطاع صيد

الأسماك، وإمكانية بحث فرص التصدير إلى مصر، للمساهمة فى الوفاء باحتياجات السوق المصرية.وأكد المبعوث القمرى فى نهاية اللقاء

على تطلع رئيس جمهورية جزر القمر لزيارة القاهرة للمشاركة فى القمة العربية القادمة، وهو ما رحب به الرئيس، السيسى مؤكداً تطلعه

لاستقبال الرئيس القمرى وبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين.واستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى أيضا الأمير خالد بن بندر بن عبد

العزيز، رئيس الاستخبارات السعودية، وتناول اللقاء سبل دعم وتعزيز العلاقات المتميزة بين البلدين فى كافة المجالات، وكذا تم استعراض

تطورات العديد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفى مقدمتها الأوضاع فى العراق وسوريا وليبيا واليمن.وعلى صعيد مكافحة

الإرهاب، اتفقت رؤى الجانبين بشأن أهمية العمل على تصويب الصورة السائدة عن الإسلام وإظهاره بطبيعته السمحة الحقيقية التى تنبذ

العنف والتطرف، وتحض على التسامح والاعتدال وقبول الآخر، حيث شهد اللقاء تأكيداً على ضرورة تكاتف جهود الدول العربية والإسلامية

لتحقيق هذا الهدف، وذلك من خلال التنسيق والعمل المشترك. وفى هذا الإطار، تم التأكيد على محورية دور الأزهر الشريف ومساهمته

بفاعلية فى تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام ومكافحة الأفكار المتطرفة والهدامة، فضلاً عن أهمية توفير كافة سبل الدعم والمساندة

له ليتمكن من أداء رسالته على الوجه الأكمل.

_________________
اللهم افردنى لما خلقتنى له
ولا تشغلنى بما تكفلت لى به
ولا تحرمنى وأنا أسألك
ولا تعذبنى وأنا أستغفرك


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نشاط الرئيس السيسى فى أسبوع..
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء ديسمبر 17, 2014 6:48 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس سبتمبر 19, 2013 10:12 am
مشاركات: 3828
برجاء ذكر المصدر


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نشاط الرئيس السيسى فى أسبوع..
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس ديسمبر 18, 2014 12:07 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت أكتوبر 08, 2011 9:06 pm
مشاركات: 1936

الرابط / اليوم السابع

http://www.youm7.com/story/2014/12/5/%D ... 85/1978468


_________________
اللهم افردنى لما خلقتنى له
ولا تشغلنى بما تكفلت لى به
ولا تحرمنى وأنا أسألك
ولا تعذبنى وأنا أستغفرك


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نشاط الرئيس السيسى فى أسبوع..
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد فبراير 08, 2015 5:58 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت أكتوبر 08, 2011 9:06 pm
مشاركات: 1936

نشاط الرئيس فى أسبوع.. السيسى يستقبل وزير الخارجية الإسبانى ورئيس مجلس الأمة الكويتى ورئيس الصومال.. ويوجه بتنفيذ الاتفاقات المصرية الصينية.. ويبحث تحديات الأمن القومى خلال زيارته للمخابرات العامة


صورة
الرئيس عبد الفتاح السيسى

تنوع نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال الأسبوع الماضى، بين اجتماعات للبحث فى عدد من الملفات الداخلية، ولقاءات مع وفود

خارجية، وإصدار عدد من القرارات الجمهورية.واستهل الرئيس السيسى نشاطه الأسبوع الماضى باستقبال خوسيه مانويل جارثيا مارجايو

وزير الخارجية والتعاون بمملكة إسبانيا، وبرفقته نائب وزير الخارجية لشئون أفريقيا والبحر المتوسط والشرق الأوسط وسفير إسبانيا

بالقاهرة، وذلك بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، حيث تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية، فضلاً عن بحث القضايا الإقليمية والدولية

ذات الاهتمام المشترك.وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن وزير الخارجية الإسبانى نقل للرئيس

السيسى فى بداية اللقاء تعازى بلاده فى استشهاد ضابط ومجند إثر الحادث الإرهابى الذى وقع فى سيناء، مؤكدًا وقوف إسبانيا إلى جانب

مصر فى مواجهة الإرهاب. كما وجه الوزير الإسبانى الشكر لمصر على مساندتها لترشيح بلاده للعضوية غير الدائمة بمجلس الأمن، معربًا

عن تطلع إسبانيا لتعزيز العلاقات بين البلدين وزيادة التنسيق المشترك فى المرحلة المقبلة لاسيما عقب انضمام إسبانيا إلى مجلس

الأمن اعتبارًا من أول يناير 2015، وفى ضوء دور مصر كدولة محورية فى منطقتى الشرق الأوسط وجنوب المتوسط. وأضاف المتحدث الرسمى

أن الرئيس السيسى أكد على متانة العلاقات بين البلدين والأهمية التى توليها مصر لزيادة التنسيق والتواصل بينهما.كما استعرض الرئيس

السيسى أهم تطورات الوضع الداخلى فى مصر، مشيراً إلى قرب إتمام الخطوة الأخيرة من خارطة المستقبل بإجراء الانتخابات البرلمانية

فى مارس المقبل، معرباً عن تطلع مصر لاستمرار موقف إسبانيا المتفهم للتطورات التى تشهدها مصر والداعم لها فى المحافل الأوروبية،

وأن تأخذ إسبانيا فى الاعتبار التحديات الأمنية التى تهدد أمن مصر القومى، وذلك عند تناول المؤسسات الأوروبية والدولية للتطورات على

الساحة الداخلية فى مصر، ارتباطاً بثقتنا فى قدرة إسبانيا، كإحدى دول إقليم المتوسط، على استيعاب حقيقة ما شهدته مصر من

تفاعلات خلال السنوات الأربع الماضية. وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية، أكد الرئيس السيسى حرص مصر على دعم علاقات التعاون بين

البلدين، مُشدداً على توجه الحكومة المصرية نحو تسوية المشكلات التى تواجه بعض الشركات الإسبانية العاملة فى مصر، وسعيها إلى

إيجاد حلول ودية للمنازعات التى ثارت، مُبرزاً جدية مصر فى التعامل مع تلك القضية، وبما ينعكس بالإيجاب على صورة مصر أمام

المستثمرين الأجانب، ويصب فى مصلحة مناخ الاستثمار الأجنبى فى البلاد. كما وجه الرئيس السيسى مجدداً الدعوة للجانب الإسبانى

لبحث فرص الاستثمار المُتاحة فى مصر، معرباً عن ترحيب مصر بكافة الشركات الإسبانية الراغبة فى الاستثمار والتواجد داخل السوق

المصرية. ووجه كذلك الرئيس الدعوة للحكومة الإسبانية لحضور المؤتمر الاقتصادى المقرر عقده فى شرم الشيخ خلال شهر مارس

المقبل.ومن جانبه، أعرب الوزير الإسبانى عن دعم بلاده للجهود التى تبذلها مصر من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية بالبلاد، مؤكداً حرص

إسبانيا على تعزيز العلاقات بين البلدين فى المجالات الاقتصادية والمشاركة بفاعلية فى مؤتمر شرم الشيخ المقبل.من ناحية أخرى، بحث

الرئيس السيسى وزير الإسبانى التطورات الخاصة ببعض القضايا الإقليمية والدولية، ومن بينها الأزمة الليبية، حيث توافق الجانبان على

ضرورة إيجاد حل سياسى للوضع فى ليبيا، وأكد الرئيس على ضرورة تحديد أفق زمنى والإسراع فى التوصل إلى الحل السياسى دون

محاولة فرض الأمر الواقع بقوة السلاح من جانب أى طرف، موضحاً أن التأخر من جانب المجتمع الدولى سيؤدى إلى انتشار التنظيمات

الإرهابية والمتطرفة. كما أعرب الرئيس عن أهمية دعم مؤسسات الدولة الليبية وعلى رأسها البرلمان المنتخب والجيش الليبى، وشدد

على ضرورة وقف تدفق السلاح والمقاتلين إلى الأراضى الليبية، بما يهدد استقرار الإقليم بكامله.ناقش أيضاً الرئيس مع الوزير الإسبانى

التطورات المتعلقة بسوريا، حيث أوضح خطورة استمرار الأوضاع السورية بصورتها الراهنة، مشيراً إلى التأثيرات السلبية للتدخلات الإقليمية

والدولية على هذا الملف، مبرزاً أن الموقف المصرى يقوم على ضرورة التوصل إلى حل سياسى سلمى فى سوريا يراعى مصالح الشعب

السورى ويُنهى المعاناة الإنسانية التى يتعرض لها المواطنون السوريون منذ ما يزيد عن الثلاث سنوات.كما أبدى الرئيس استعداد مصر

للعب دور إيجابى وبنّاء من أجل التوصل إلى حل للأزمة السورية، منوهاً بالمصداقية والقبول اللذين تتمتع بهما مصر لدى مختلف الأطراف

الفاعلة على الساحة السورية.وفيما يتعلق بالتطورات التى تشهدها القضية الفلسطينية، استعرض الرئيس الجهود التى تقوم بها مصر فى

هذا الصدد واتصالاتها المكثفة مع الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، موضحاً حرصنا على التوصل إلى تحقيق السلام والاستقرار فى

المنطقة من خلال إنشاء دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، تعيش جنباً إلى جنب مع دولة إسرائيل،

مع استعداد مصر للمساهمة فى ضمان تحقيق هذه الأهداف.وتطرق الجانبان أيضاً إلى عدد من القضايا أخرى، من بينها التعاون

الأورومتوسطى اتصالاً بأهمية دور مصر فى حوض المتوسط، وكذا العلاقات الوثيقة التى تربط بين جنوب المتوسط، كما أعرب الرئيس عن

تطلع مصر لدعم إسبانيا للترشيح المصرى لشغل مقعد غير دائم بمجلس الأمن للفترة (2016- 2017). وفى ختام اللقاء، نقل وزير الخارجية

"مارجايو" إلى الرئيس السيسى الدعوة الموجهة له من العاهل الإسبانى الملك فيليبى لزيارة إسبانيا، وهو ما رحب به الرئيس، مؤكداً

على متانة العلاقات بين البلدين والعمل على تعزيزها خلال الفترة المقبلة.كما السيسى، مرزوق على محمد الغانم رئيس مجلس الأمة

الكويتى، الذى نقل تحيات أمير دولة الكويت الشيخ "صباح الأحمد الجابر الصباح" وولى العهد الشيخ "نواف الأحمد الصباح" إلى الرئيس،

معرباً عن تطلع الجانب الكويتى لزيارة الرئيس المقبلة للكويت، وفى هذا الصدد، أعرب الرئيس عن ترحيبه بزيارة الكويت لتسجيل تقديره

وامتنانه التى أبداها كل من قيادة وشعب الكويت إزاء مصر ووقوفهم بجانبها فى أعقاب ثورة 30 يونيو.وطلب الرئيس السيسى نقل تحياته

وتقديره للشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، ولولى العهد، موجهاً التهنئة بنجاح جهود الوساطة التى بذلها الأمير لتهدئة الأجواء


الخليجية – الخليجية، وكذا مساعيه الحثيثة لتقريب وجهات النظر بين كلٍ من مصر وقطر، بما يعزز التضامن بين الدول العربية الشقيقة ونبذ

الانقسام بينها، فى إطار الكامل لإرادة الشعوب وعدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول.وأكد الرئيس السيسى على اهتمام مصر بخلق

مناخ جاذب للاستثمار، واتخاذها للعديد من الإجراءات فى هذا الصدد من بينها إعداد قانون الاستثمار الموحد واستحداث آلية لفض

المنازعات التجارية، مع التشديد على التزام مصر بتعهداتها، ومعربا عن أمله فى أن تشهد الفترة المقبلة قيام دولة الكويت الشقيقة بزيادة

استثماراتها فى السوق المصرية، خاصة فى ضوء حرص مصر على إيجاد تسوية ودية للمشكلات التى واجهت الاستثمارات الكويتية خلال

الفترة الأخيرة، والتى قامت مصر بالفعل بحل العديد منها خلال الفترة القليلة الماضية. وقد تم خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات التى

تتعلق بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث رحب الرئيس بزيادة أعداد المواطنين الكويتيين الذين يقومون بزيارة بلدهم الثانى مصر،

كما أكد حرص مصر على مشاركة الكويت بشكل فعال فى أعمال المؤتمر الاقتصادى الدولى المقرر عقده فى شهر مارس 2015 بشرم

الشيخ.ومن جانبه، أكد مرزوق الغانم دعم وتأييد بلاده للمؤتمر الاقتصادى، مشيرا إلى أن المشاركة الفعالة فى أعمال المؤتمر تعد واجباً

قومياً على كافة الأشقاء العرب. وفى ختام اللقاء، رحب الرئيس بمشاركة الاتحاد البرلمانى العربى – والذى يتولى مرزوق الغانم رئاسته

حالياً – فى متابعة الانتخابات البرلمانية المصرية المقبلة، مشيراً إلى ضرورة قيام الاتحاد البرلمانى العربى بوضع آليات لمراقبة الانتخابات

فى الدول العربية، بحيث لا يقل الاتحاد عن المؤسسات الغربية العاملة فى هذا المجال.واستقبل الرئيس السيسى أيضا حسن شيخ

محمود رئيس الصومال، الذى شدد على عمق وأهمية العلاقات التاريخية بين البلدين، كما أعرب عن تقديره للمساندة المصرية المستمرة

لبلاده، مشيداً بشكل خاص بموافقة الرئيس مؤخراً على زيادة عدد المنح المقدمة للطلبة الصوماليين للدراسة فى مصر، وأعرب الرئيس

الصومالى عن تطلعه لمواصلة مصر دعمها لبلاده، فى مرحلة إعادة البناء، مشيراً إلى المكانة المتميزة التى تتمتع بها مصر فى قلوب

الشعب الصومالى.بالمساعدات التى قدمتها مصر للصومال مر السنين فى المجال التعليمى، مثمناً الدور الإيجابى للمدارس وللمعلمين

المصريين، فضلاً عن الدور المتميز الذى لعبته المعاهد الأزهرية فى بلاده، معرباً عن تطلعه لإعادة تفعيل التواجد المصرى لاسيما فى القطاع

التعليمى، منوهاً بأهمية دور الأزهر الشريف، كمنارة للإسلام الوسطى وللفكر المعتدل، من أجل محاربة الفكر الإرهابى والمتطرف الذى

شهدته الصومال فى الأعوام الماضية. ومن جانبه، أكد الرئيس السيسى على المكانة الخاصة التى تحظى بها الصومال لدى الشعب

المصرى، مشدداً على دعم مصر الكامل للحكومة الصومالية فى سبيل تحقيقها لأهداف وتطلعات الشعب الصومالى الشقيق، ومشيراً إلى

وقوف مصر دوماً إلى جانب الصومال، سواء من خلال مشاركتها فى الجهود الإقليمية والدولية للتسوية السياسية هناك، أو من خلال برامج

الدعم الفنى التى تقدمها الحكومة المصرية، فضلاً عن الدعم الإنسانى خلال فترات الأزمات المختلفة، مبرزاً التزام مصر بدعم استقرار

ووحدة الصومال، والتزامها بمساندة جهود التنمية البشرية الصومالية وتوفير برامج تدريبية للكوادر الحكومية الصومالية وبناء مؤسسات

الدولة.وبحث الجانبان، خلال اللقاء، عدداً من مجالات التعاون المشترك، حيث وجه الرئيس السيسى بتقديم المساعدات اللازمة طبقاً

لاحتياجات الجانب الصومالي، وخاصة فى مجالات التعليم والثقافة والعدل والزراعة والصحة، كما تم الاتفاق على بحث عملية إعادة تأهيل

المدارس والمعاهد الأزهرية المصرية فى مقديشيو، فضلاً عن إعداد برامج تدريبية للدارسين الصوماليين فى الجامعات المصرية، بحيث يتم

تجهيزهم لتلبية احتياجات بلدهم عند عودتهم.وقد تضمن اللقاء أيضاً بحث آخر التطورات على الساحة السياسية الداخلية فى الصومال،

حيث استعرض الرئيس الصومالى الخطوات الجارية لبسط سيطرة الحكومة على مختلف أنحاء البلاد ومواجهة الميليشيات الإرهابية، فضلاً

عن إعداد دستور جديد للصومال وإرساء دعائم الدولة والتمهيد لتحويلها إلى نظام فيدرالى قبل عام 2016.وأعرب الرئيس السيسى عن

استعداد مصر لتقديم خبرتها من أجل مساعدة الحكومة الصومالية فى تنفيذ التزاماتها، مؤكداً على أهمية تحقيق الأمن والاستقرار من أجل

دعم جهود إعادة البناء، كما رحب بالتعاون مع الأشقاء فى دول الخليج من أجل تنفيذ برامج للتعاون الثلاثى فى الصومال بما يضمن تنفيذ

مشروعات وبرامج التنمية وفقاً لأولويات الجانب الصومالى. وفيما يتعلق بالشأن الداخلى عقد الرئيس السيسى اجتماعا بحضور رئيس

مجلس الوزراء ووزراء التجارة والصناعة، والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والتموين والتجارة الداخلية، والكهرباء والطاقة المتجددة،

والتعاون الدولى، والنقل والاستثمار، وقد تركز الاجتماع على بحث نتائج زيارة الرئيس الأخيرة للصين، والعمل على بدء تنفيذ ما تم الاتفاق

عليه خلال المباحثات مع المسئولين الصينيين.ووجه الرئيس السيسى كلاً من وزير التجارة والصناعة ووزير الاستثمار بدعوة الجانب الصينى

لعقد أول اجتماع لفريق العمل المشترك الذى تم الاتفاق على إنشائه خلال الزيارة، بحيث يتم وضع اتفاق إطارى للتعاون يتضمن مشروعات

محددة وأفضل السبل لتنفيذها وتوفير التمويل اللازم لها بالتعاون مع الجانب الصينى.كما وجه الرئيس بمتابعة تنفيذ الاتفاقيات ومذكرات

التفاهم التى تم التوقيع عليها مع الجانب الصيني، لتنفيذ مشروعات فى العديد من المجالات أبرزها توليد الطاقة والسكك الحديدية وصيانة

وتمهيد الطرق باستخدام التقنيات الحديثة.ثم عقد الرئيس السيسى اجتماعا حضره المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء ووزراء

التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، والتنمية المحلية، والصحة والسكان، والتضامن الاجتماعى، ورئيس الهيئة الهندسية للقوات

المسلحة.وتناول الاجتماع سبل تنمية وتطوير القرى المصرية اجتماعياً واقتصادياً وعمرانياً، فضلاً عن استعراض الوضع الحالى لبعض

المشروعات التنموية الجارى تنفيذها، حيث عرض اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية الموقف التنفيذى لبرنامج القرى الأكثر احتياجاً،

والذى يستهدف تطوير مستويات المعيشة فى 1153 قرية من خلال توفير المرافق اللازمة من وحدات سكنية، ومدارس، ووحدات صحية،

وصرف صحى، وأعمال الكهرباء والإنارة، وإنشاء وتطوير ورصف الطرق الداخلية.وشرح وزير التنمية المحلية الجهود الجارية بالتنسيق بين

الوزارات والهيئات المعنية لتنفيذ المشروعات التنموية المطلوبة وذلك بمعاونة من التمويل المقدم من الإمارات، كما تم عرض الجهود

المبذولة لتنمية وتطوير عشر قرى من خلال صندوق 306306 "تحيا مصر"، حيث سيتم تنفيذ مشروعات لتوفير مياه الشرب والكهرباء والصرف

الصحى بالإضافة إلى إنشاء أو تطوير مدارس ومكاتب بريد بهذه القرى. وأضاف السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم رئاسة

الجمهورية أن الاجتماع تناول الخطوات اللازمة لبدء تنفيذ المشروعات فى القرى والمناطق ضمن الأولوية الأولى للبرنامج والتى تبلغ 78 قرية

فى 26 محافظة بحيث يتم تحويلها إلى قرى نموذجية، ووجه الرئيس بإطلاق مشروع قومى لتطوير وتنمية القرى المصرية من خلال توسيع

نطاق وزيادة عدد القرى والمراكز التى سيتم البدء فى تنميتها وتطويرها، مع العمل على الاستماع إلى سكان القرى والتعرف على

احتياجاتهم الحقيقية وأولوياتهم. كما وجه ببدء حوار مع عدد من الجمعيات التى تعمل فى مجال خدمة المجتمع، بحيث يتم تنسيق الجهود

والعمل على تنفيذ المشروعات خلال عام 2015، ولاسيما إنشاء أو تطوير المدارس والوحدات الصحية. كما أكد الرئيس على أهمية إيلاء

الاهتمام اللازم بتشغيل الشباب من أبناء القرى فى هذه المشروعات.ومن جانب آخر، قدم الدكتور عادل العدوى وزير الصحة والسكان عرضاً

لبرنامج الرعاية الصحية لغير القادرين فى القرى والمناطق الأكثر احتياجاً من خلال إقامة نظام تأمين صحى اجتماعى شامل يضمن تقديم

الخدمات الصحية بجودة وأمان. وقدم وزير الصحة عرضاً للوضع الحالى للهيئة العامة للتأمين الصحى مع استعراض السلبيات التى ينتج عنها

قصور الخدمات وسبل تلافى هذا القصور، وعرض وزير الصحة العناصر الأساسية للبرنامج، ولاسيما المستهدفين منه والخدمات المتاحة من

خلاله لغير القادرين، والنطاق الزمنى والجغرافى لتنفيذه. ورحب الرئيس بالبرنامج الجديد وأكد على أهمية توفير الإمكانات اللازمة لوحدات

الرعاية الصحية الأولية فى القرى، والعمل على تزويدها بالأطباء وخدمات التمريض اللازمة، بحيث يتم تلبية احتياجات المواطنين فى

المجالات الصحية.وفى هذا الإطار وجه الرئيس بأهمية مواصلة سياسة تطوير الخدمات الطبية فى مصر، مع التركيز على تطوير كفاءة

مقدمى الخدمة، وذلك بوضع برنامج تدريبى لأعضاء الفريق الطبى من الأطباء والممرضين، مع توفير السبل اللازمة لهم لأداء مهمتهم على

الوجه الأكمل، بالإضافة إلى إيلاء مزيد من الاهتمام بالتعليم فى كليات الطب.وفى إطار حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على دعم

الفلاح المصري، فقد أعلن خلال الاجتماع بعدد من ممثلى الفلاحين عن مد فترة سداد الديون المستحقة على الفلاحين إلى بنك التنمية

والائتمان الزراعى لمدة عام، كما وجه بسرعة إصدار قانون معاشات الفلاح، وإتاحة الفرصة للفلاحين وأبنائهم للدخول فى الجمعيات التعاونية

التى سيتم إنشاؤها لاستصلاح الأراضى الجديدة، وذلك فى إطار قانون التعاونيات الجديدة.كما تم الاتفاق مع وزارة الأوقاف على خفض إيجار

الأراضى الزراعية التابعة للوزارة التى لا تُزرع بمحاصيل بستانية إلى 2500 جنيه للفدان لهذا العام، ووجه بخفض الغرامة المفروضة على

المزارعين المخالفين فى زراعة الأرز بنسبة 50% هذا العام، على أن يتم الالتزام بمساحة 1,2 مليون فدان لزراعة الأرز فى العام القادم.

كما تناول الرئيس السيسى الخطة القومية لاستصلاح أربعة ملايين فدان، مشيرا إلى الإعداد لبدء المرحلة الأولى من الخطة، والتى تشمل

استصلاح مليون فدان، وأشار إلى أهمية الخطة فى النهوض بأوضاع الفلاح المصري، وزيادة الرقعة الزراعية، وتطبيق نظم الرى الحديثة، فضلاً

عن توفير فرص عمل للشباب فى القطاع الزراعي، وإقامة مجتمعات عمرانية متكاملة تتضمن إنشاء مساكن وتوفير الخدمات والمرافق

الأساسية بالإضافة إلى مصانع لتصنيع السلع الزراعية والتعبئة والتغليف.وفى لقائه بعدد من أبناء الجاليات المصرية المقيمين فى الخارج

والمشاركين فى الملتقى الرابع لأبناء الجاليات المصرية، أكد الرئيس السيسى حرصه على تدعيم الروابط بينهم وبين وطنهم الأم، وتعزيز

التواصل والتفاعل معهم ليكونوا ممثلين لوطنهم فى المجتمعات التى يقيمون بها، بحيث ينقلوا الصورة الحقيقية للمجتمع المصرى بقيمه

ومبادئه، فضلاً عن شرح التطورات التى شهدتها مصر والعمل الجارى فى مختلف الميادين لدفع عملية التنمية الشاملة، وأكد الرئيس فى

الوقت ذاته على أهمية الاستفادة من خبرات ومقترحات أبناء مصر فى الخارج الذين يمثلون ثروة كبيرة لمصر وينبغى الاهتمام بهم والعمل

على إشراكهم فى الجهود التى تقوم بها الدولة لبناء المستقبل، والذى يتطلب عملاً جاداً دؤوباً وإرادة حقيقية واعية بالتحديات وسبل

مواجهتها. وشدد الرئيس على أهمية دور الشباب فى تنفيذ هذه الأهداف بما يملكونه من أمل وقدرة على الإنجاز، وما يتمتعون به من وعى

ونقاء وهمة، مؤكداً حرصه على التواصل مع الشباب والاستماع إلى مقترحاتهم وأفكارهم البناءة. كما أشاد الرئيس بدور المرأة المصرية

ووعيها الذى انعكس فى حجم ومستوى مشاركتها السياسية، مؤكداً حرصه على النهوض بأوضاع المرأة المصرية.وأبدى أبناء الجاليات

المصرية المشاركين فى اللقاء، رغبتهم فى المشاركة فى العمل الوطنى عبر إثراء الجانب التنموى والمجتمعى فى حياة المصريين، وطرح ا

لشباب المشاركون عدة مقترحات لتعزيز التواصل بين الجاليات المصرية فى الخارج ووطنهم الأم، منها إنشاء آليات دائمة للإشراف على هذا

التواصل، وتيسير الإجراءات المتعلقة بأحوالهم الشخصية، وزيادة الاهتمام بالمبعوثين الذين يدرسون فى الخارج، وتعزيز الخدمات القنصلية

المقدمة للجاليات المصرية، ولاسيما المقيمة فى مدن لا تتواجد بها قنصليات.ووجه الرئيس بدراسة المقترحات التى تم طرحها، موضحاً أنه

يجرى بالفعل إعداد قوائم للطاقات المصرية فى الخارج بحيث يتم الاستفادة من خبراتهم، كما أوضح أنه جارى ترشيد إنفاق تمثيل مصر فى

الخارج، مع مراعاة عدم تأثر الخدمات القنصلية المقدمة للجاليات المصرية .. مشيرا إلى أنه تم مضاعفة الموارد المخصصة للبحث العلمى،

ومفاتحته الدول التى زارها مؤخراً من أجل زيادة أعداد المنح المقدمة للشباب المصرى للدراسة فى جامعات تلك الدول، إيماناً منه بأهمية

ذلك فى زيادة التثقيف والاطلاع على تجارب الدول الأخرى. وبمناسبة ذكرى المولد النبوى الشريف والعام الميلادى الجديد، أكد الرئيس عبد

الفتاح السيسى على الحاجة الماسة إلى التأسى بأخلاق النبى الكريم فى المرحلة الحالية من بناء الدولة، وخاصة فى المثابرة والاجتهاد

وأداء الواجب على أكمل وجه فيما نقوم به من مشروعات قومية تُعيد وضع بلدنا إلى المكانة المرموقة التى تستحقها بين الأمم وأهمية

اتقان العمل والارتقاء بالتعليم كعنصر رئيسى يتعين الاهتمام به من أجل تحقيق الرقىّ والتقدم.وشدد الرئيس السيسى، فى كلمته أمام

الاحتفال اليوم بذكرى المولد النبوي، على ضرورة ضبط منظومة القيم الأخلاقية بما يحد من حالة الفوضى ومظاهر الانفلات التى تفشت فى

المجتمع حالياً، وأوضح الرئيس أن ما نشهده من ظواهر إرهابية يعود فى الأساس إلى الفهم الخاطىء لصحيح الدين الحنيف وتعاليم

الرسول الكريم، مطالبا شيوخ الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء بسرعة الانتهاء من عناصر خطاب دينى جديد يتواكب مع مستجدات

العصر، وذلك بتصويب المفاهيم وعرض حقائق الأمور، تجديداً واعياً ومسئولاً، يتخذ من كتاب الله وسُنة نبيه منهاجاً أساسياً ويحفظ قيم

الإسلام وثوابته ويقضى على الاستقطاب الطائفى والمذهبى ويعالج مشكلة التطرف، والفهم المغلوط أو المنقوص للإسلام، كما أكد

الرئيس أن الدولة لن تألوا جهداً فى مساندة الأئمة والدعاة، وفى توفير المناخ المناسب لأدائهم للدور المأمول منهم خلال المرحلة

المقبلة.واختتم الرئيس نشاطه الأسبوعى بزيارة مقر المخابرات العامة المصرية، حيث كان فى استقباله خالد فوزى رئيس المخابرات العامة


وقيادات الجهاز، حيث عقد الرئيس لقاءً مع قيادات وأعضاء المخابرات العامة وناقش معهم أهم التحديات التى تواجه مصر فى المرحلة الحالية

والتطورات المختلفة التى تشهدها المنطقة وتأثيرها على الأمن القومى المصرى.واستمع الرئيس إلى عدد من تقديرات الموقف بالنسبة

للتعامل الاستراتيجى مع التحديات المختلفة، وأشاد بالجهود الدؤوبة التى يبذلها رجال المخابرات العامة ودعاهم إلى مواصلة العمل على

حماية البلاد من المخاطر التى تحيق بها.وفيما يتعلق بالقرارات الجمهورية أصدر الرئيس ثلاثة قرارات، الأول يتعلق بمد خدمة مهاب محمد

حسين مميش رئيس مجلس إدارة هيئة قناة السويس، وعضو مجلس الإدارة المنتدب لمدة عام، وذلك اعتباراً من أول يناير 2015، والثانى

يتعلق بالموافقة على تعديل اتفاقية المساعدة بين حكومتى مصر والولايات المتحدة بشأن إدارة المرافق المصرية، والثالث يتعلق بالموافقة

على إعادة تخصيص قطعة أرض بأسوان لإقامة منطقة صناعية عليها.

http://www.youm7.com/story/2015/1/2/


_________________
اللهم افردنى لما خلقتنى له
ولا تشغلنى بما تكفلت لى به
ولا تحرمنى وأنا أسألك
ولا تعذبنى وأنا أستغفرك


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نشاط الرئيس السيسى فى أسبوع..
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس مارس 05, 2015 5:44 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت أكتوبر 08, 2011 9:06 pm
مشاركات: 1936
حشد الجهود الدولية لمواجهة خطر الإرهاب أبرز ملامح نشاط الرئيس السيسى
http://www.youm7.com/story/2015/2/20/%D ... B3/2074989

تركز نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال الأسبوع الماضى على حشد الجهود لمواجهة مخاطر الإرهاب خاصة بعد العملية

الإرهابية الآثمة التى قام بها تنظيم "داعش" بقتل 21 مواطنا مصريا فى ليبيا. وفور ورود الأنباء باختطاف مجموعة من العاملين المصريين

المسيحيين بليبيا أمر الرئيس السيسى بتشكيل مجموعة أزمة لمتابعة تطورات هذه القضية، وأجرى الرئيس السيسى يوم السبت

الماضى اتصالا هاتفيا بقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أكد خلاله على متابعته شخصياً

للتطورات المتعلقة بعملية الاختطاف، وأن كافة الأجهزة المعنية بالدولة تسخر كافة جهودها واتصالاتها للوقوف على حقيقة الموقف.

وشدد الرئيس على أن أبناء مصر المختطفين هم جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع المصرى، بمسلميه ومسيحييه، وهم يعبرون وبصدق

عن الغالبية العظمى منه التى تنتمى للطبقة الكادحة، مؤكداً تعاطف الدولة التام مع قضيتهم، وأشار الرئيس إلى التوجيهات الصادرة

إلى الحكومة بضرورة إيلاء الرعاية اللازمة لعائلات المختطفين وتقديم المساعدة اللازمة لهم، وجدد الرئيس دعوته لضرورة تكاتف

المجتمع الدولى فى مواجهة التنظيمات الإرهابية التى تتخفى وراء الدين الإسلامى الحنيف، وهو منها براء. ثم عقد الرئيس اجتماعا

يوم الأحد حضره المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء للوقوف على آخر تطورات الموقف بالنسبة للمواطنين المصريين

المختطفين فى ليبيا، مشددا على ضرورة استنفار كافة أجهزة ومؤسسات الدولة وتضافر الجهود والتنسيق فيما بينها. كما اطمأن

الرئيس على تقديم المساعدات لعائلات المختطفين، ومتابعة احتياجاتهم والاستجابة لمطالبهم. وبعد أن تأكدت أنباء قيام تنظيم

"داعش " الإرهابى بتنفيذ عمليته النكراء بقتل المصريين المختطفين، نعى الرئيس السيسى شهداء مصر الذين سقطوا ضحايا الإرهاب

الغاشم، وتقدم بخالص العزاء للشعب المصرى فى مصابه الأليم، وقرر عقد اجتماع عاجل لمجلس الدفاع الوطنى، وذلك لمتابعة تطورات

الموقف عقب الحادث الارهابى البشع الذى طال عدد من أبناء مصر الأبرياء على يد تنظيم "داعش" الإرهابى، والتباحث حول القرارات

والإجراءات التى سوف تتخذها الدولة للتعامل مع الموقف، وقد نعى مجلس الدفاع الوطنى شهداء مصر الأبرار، الذين سقطوا ضحايا

أعمال إرهابية خسيسة، وأكد لذويهم وللشعب المصرى العظيم أنه سيثأر لدمائهم الغالية، كما أعلن الرئيس حالة الحداد العام لمدة

سبعة أيام. وأعرب الرئيس السيسى عن خالص تعازيه للشعب المصرى واسر وعائلات شهداء الارهاب الغادر، مشيرا إلى ان مصابهم

هو مصاب مصر كلها، وقال فى كلمة وجهها للأمة عبر التليفزيون، اننا فى هذه اللحظات العصيبة نشعر جميعا كمواطنين مصريين بالحزن

والألم والغضب، مشيرا إلى ان هذا الارهاب الخسيس الذى طال ابناء مصر هو حلقة جديدة فى سلسلة الارهاب المستشرى فى

العالم كله وهو ما يفرض علينا جميعا الاصطفاف من اجل استئصال جذوره وحماية العالم من انتشار سمومه. وأكد الرئيس السيسى أن

مصر ودول العالم أجمع تواجه معركة شرسة مع تنظيمات إرهابية تتبنى الفكر المتطرف وتتشارك فى نفس الأهداف التى لا تخفى

على أحد.. وشدد على أنه قد آن الأوان للتعامل معها جميعا بدون انتقائية أو ازدواجية فى المعايير. كما شدد على ان هذه الاعمال

الجبانة لن تنال من عزيمتنا وان مصر التى هزمت الارهاب من قبل قادرة بتصميم وإرادة شعبها العظيم، على دحره والقضاء عليه، مؤكدا

ان مصر لا تدافع عن نفسها فقط ولكن تدافع عن الانسانية بأكملها من هذا الخطر المحدق بها. وأكد الرئيس السيسى ان مصر تحتفظ

لنفسها بحق الرد وبالأسلوب والتوقيت المناسب للقصاص من هؤلاء القتلة والمجرمين المتجردين من ابسط قيم الإنسانية، وأضاف انه

دعا مجلس الدفاع الوطنى للانعقاد فورا وبشكل دائم لمتابعة تطورات الموقف والتباحث حول القرارات والإجراءات المقرر اتخاذها، وأشار

إلى انه وجه الحكومة بالوقوف إلى جانب اسر شهداء الارهاب واتخاذ كافة الاجراءات اللازمة للتخفيف من مصابهم والاستمرار فى

التنفيذ الصارم لقرار منع المصريين من السفر إلى ليبيا فى ظل هذه الاوضاع المتردية حفاظا على أرواحهم. وأضاف انه وجه اجهزة

الدولة المعنية باتخاذ كافة الاجراءات الكفيلة بتأمين وتسهيل عودة المصريين الراغبين فى العودة إلى ارض الوطن. وأشار الرئيس إلى

انه كلف وزير الخارجية سامح شكرى بالسفر فورا إلى نيويورك لإجراء اتصالات عاجلة مع كبار المسئولين فى الامم المتحدة والدول

الاعضاء فى مجلس الامن والمشاركة فى القمة الدولية حول الارهاب من اجل وضع المجتمع الدولى امام مسئولياته واتخاذ الاجراءات

الكفيلة التى تتفق مع ميثاق الامم المتحدة باعتبار ان ما يحدث فى ليبيا يعد تهديدا للسلم والأمن الدوليين. وتوجَّه الرئيس السيسى

إلى مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، للقاء قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وتقديم العزاء

فى المواطنين المصريين الأبرياء ضحايا الحادث الإرهابى الآثم الذى وقع فى ليبيا، حيث أعرب الرئيس عن مواساته لأسر الضحايا، مؤكداً

أنهم سيلقون كامل الاهتمام والرعاية من كافة أجهزة الدولة المعنية. وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باِسم رئاسة

الجمهورية، بأن أداء الرئيس السيسى لواجب العزاء فى الضحايا الأبرياء جاء بدافع وطنى وكمواطن مصرى فى المقام الأول قبل كونه

رئيساً للجمهورية ولكل المصريين، حيث حرص على التوجه إلى مقر الكاتدرائية دون انتظار لإجراء أى ترتيبات مراسمية أو إعداد موكب

رسمى. وأضاف المتحدث الرسمى أن الدولة المصرية التى احتفظت لذاتها بحق الرد فى التوقيت المناسب وبالكيفية التى ترتأيها، لم

تألُ جُهداً لتحقيق القصاص السريع والعادل لأبنائها الأبرياء الذين قضوا جراء هذا الحادث الإرهابى الغاشم. وذكر السفير علاء يوسف، أن

الرئيس السيسى دعا جموع المصريين إلى وحدة الصف الوطنى والتكاتف لاجتياز هذه الأحداث العصيبة، مؤكداً أن تعاضد المصريين

مسلمين ومسيحيين هو السبيل الوحيد الذى يكفل سلامة الوطن ودحره للإرهاب بل ويضيف مزيداً من القوة والتلاحم للنسيج الوطنى

المصري، كما أوضح الرئيس أن مثل هذه الأعمال الدنيئة المجافية لتعاليم كافة الأديان السماوية وللقيم الإنسانية النبيلة لن تثنى

المصريين عن عزمهم مواصلة الطريق الذى بدأوه لبناء مصر الجديدة، التى تحقق آمال وطموحات شعبها على أسس من العدالة

والمساواة واحترام حقوق الجميع. وتلقى الرئيس السيسى عدة اتصالات هاتفية من عدد من زعماء العالم تؤكد التضامن مع مصر فى

مواجهة الإرهاب، فتلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس وزراء بريطانيا "ديفيد كاميرون"، الذى استهل حديثه بتوجيه تعازيه لمصر، قيادةً وحكومة

وشعباً، فى المواطنين المصريين الأبرياء الذين سقطوا ضحايا لعمل إرهابى غاشم فى إطار سلسلة من الأعمال الإرهابية التى

استهدفت عدداً من المدنيين الأبرياء من مختلف الأديان والجنسيات، وهو الأمر الذى يدلل على أن الإرهاب لا دين ولا وطن له وإنما

تحركه توجهات خبيثة وأفكار متطرفة يتعين التصدى لها من خلال تكاتف الجهود الدولية واستمرارها بدأب وإصرار، وصولاً إلى اجتثاث

ظاهرة الإرهاب. وأعرب رئيس الوزراء البريطانى عن إدانة بلاده الشديدة لذلك العمل الإرهابى الآثم، مؤكداً تضامن بريطانيا مع مصر فى

مواجهة الإرهاب، ومنوهاً إلى أن بلاده تقدر الظروف التى تمر بها مصر فى المرحلة الحالية. ومن جانبه، أعرب الرئيس السيسى عن

شكره لرئيس الوزراء البريطانى الذى عبر عن مساندة بلاده لمصر، مقدراً جهود بريطانيا فى مكافحة الإرهاب، ونوَّه إلى الدور الذى يتعين

أن يضطلع به مجلس الأمن الدولى فى هذا الصدد، أخذاً فى الاعتبار كون بريطانيا عضواً دائماً فيه، وأن هناك الكثير من الجهود التى

يمكن بذلها والقرارات التى يتعين اتخاذها للمساهمة فى انحسار ظاهرة الإرهاب، واستعادة الاستقرار والأمن إلى منطقة الشرق

الأوسط. وأكد الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند فى اتصال هاتفى مع الرئيس السيسى دعم فرنسا للتحرك الدولى للقضاء على

الإرهاب، وتضامن بلاده الكامل مع مصر ووقوفها بجانبها فى مواجهته. ومن جانبه أعرب الرئيس عن تقديره لموقف الرئيس الفرنسى،

مؤكداً مواصلة مصر التشاور والتنسيق مع الدول الصديقة من أجل تعزيز التكاتف الدولى فى مواجهة ظاهرة الارهاب والقضاء عليها. كما

تلقى الرئيس السيسى اتصالا هاتفيا من جلالة الملك / عبد الله الثانى بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، الذى قدم

للرئيس التعازى فى الضحايا الأبرياء الذين سقطوا جراء عمل إرهابى حقير يجافى كافة معانى الإنسانية والرحمة، مضيفاً أنه ليس غريباً

على من يقترف جرائم قتل البشر حرقاً أن يقوم بمثل هذا الفعل الشنيع. وقدم العاهل الأردني، باِسم شعب بلاده، التعازى للشعب

المصرى معرباً عن مواساته وتعاطفه الكامل مع أسر الضحايا المصريين، وأضاف جلالة الملك أن مثل هذه المواقف العصيبة تزيد من

الإصرار على مكافحة الإرهاب ومعاقبة الجناة بشكل رادع. وقد أعرب الرئيس السيسى عن شكره وتقديره لموقف جلالة الملك، مشيداً

بمواقف المملكة الأردنية الهاشمية الداعمة لمصر، ومؤكداً اعتزام مصر مواصلة تعاونها وتنسيقها للمواقف مع الأردن الشقيق على كافة

الأصعدة، وفى مقدمتها مكافحة الإرهاب وصولاً إلى دحره والقضاء عليه، والحيلولة دون تجدد مثل هذه الأعمال التى تلحق تداعياتها

وآثارها السلبية بالدين الإسلامي، الذى تتعين حمايته وتقديم صورته الحقيقية للعالم أجمع، بما تشمله من تعاليم سمحة تحض على

حفظ الحياة وصون النفس البشرية والتعايش المشترك وقبول الآخر. وأكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس فى اتصال هاتفى بالرئيس

السيسى ان مصر ستنتصر فى المعركة ضد الإرهاب منوهاً إلى أن مصر وشعبها العريق سينتصران فى معركتهما ضد الإرهاب وأن مثل

تلك الأفعال الجبانة ستزيد عزم المصريين على مواصلة طريقهم وبناء دولتهم التى ينشدونها، وذلك بمساندة أشقائهم الذين يكنون

لمصر وشعبها كل مودة وتقدير. وتلقى الرئيس السيسى اتصالا هاتفيا من رئيس وزراء اليونان "أليكسيس تسيبراس"، الذى قدم العزاء

لمصر، قيادةً وحكومة وشعباً، فى المواطنين المصريين الأبرياء الذين سقطوا ضحايا لعمل إرهابى غاشم فى ليبيا. وأعرب رئيس الوزراء

اليونانى عن إدانة بلاده الشديدة لذلك العمل الإرهابى الآثم، مؤكداً تضامن اليونان مع مصر فى مواجهة الإرهاب، ومنوهاً إلى أن بلاده

تقدر الظروف التى تمر بها مصر فى المرحلة الحالية، أخذا فى الاعتبار الشراكة الوثيقة بين البلدين والتقارب الجغرافى مع منطقة

الشرق الأوسط، فضلاً عن البعد المتوسطى فى العلاقات بين مصر واليونان. كما تلقى الرئيس اتصالا هاتفيا من "جوزيف موسكات"

رئيس وزراء مالطا، الذى أعرب عن إدانة بلاده الشديدة للعمل الإرهابى الآثم الذى راح ضحيته عددٌ من أبناء مصر الأبرياء على يد تنظيم

داعش فى ليبيا، مؤكداً تضامن مالطا مع مصر ووقوفها بجانبها فى مواجهة الإرهاب الغاشم. وفى حديث لمحطة " أوروبا – 1" الإذاعية

الفرنسية أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى أهمية اضطلاع المجتمع الدولى بمسئولياته، وضرورة تكاتف الجهود الدولية لدحر الإرهاب

فى ليبيا، باعتبار ذلك سبيل وحيد لتحقيق الأمن وإعادة الاستقرار. وأضاف الرئيس أنه يتعين تنسيق الجهود مع الدول الصديقة داخل

الأمم المتحدة، وخاصة فى مجلس الأمن -باِعتباره الجهة المسئولة عن حفظ السلم والأمن الدوليين، والمنوط بها اتخاذ تدابير عاجلة

وفقاً لميثاق الأمم المتحدة لمواجهة أى تهديد لهما - موضحاً أن ما يحدث فى ليبيا يعد تهديداً واضحاً وصريحاً للسلم والأمن الدوليين.

وشدد الرئيس السيسى على ضرورة قبول الشعب الليبى لأى قرار دولى لتدارك الأوضاع فى بلاده لبسط الأمن واستعادة سيطرة

الدولة الليبية على مقدراتها. وأضاف الرئيس أنه يتعين العمل من خلال جهد دولى مشترك لرفع حظر توريد السلاح إلى الجيش الوطنى

الليبي، مؤكداً حرص مصر على عدم التدخل عسكرياً فى ليبيا احتراماً لسيادتها الوطنية إلا أن فداحة وبشاعة العمل الإرهابى بحق

المواطنين المصريين الأبرياء أوجبت التدخل عسكرياً، وأشار إلى أن معالجة الوضع فى ليبيا تتطلب جهداً جماعياً بالنظر لتدهور الأوضاع

الأمنية إلى حد كبير. كما أكد الرئيس خلال حديثه أن المواطنة هى المبدأ الحاكم لتعامل الدولة المصرية مع شعبها، ومن ثم فإنه لا

تفرقة ولا تمييز على الإطلاق بين مسلم ومسيحى فى مصر، فالجميع أبناء وطن واحد، أما الأديان فحرية اختيارها واعتناقها مكفولة

للجميع، وفى كل الأحوال كان لزاماً القصاص للدماء المصرية التى سالت فى ليبيا. وذكر الرئيس السيسى أنه سبق أن حذرت مصر

مراراً وتكراراً من مغبة تردى الأوضاع الأمنية فى ليبيا على كافة دول الجوار، سواء الجوار الجغرافى المباشر أو على دول شمال

المتوسط الأوروبية، منوهاً إلى أن عملية الناتو غير المكتملة تركت الشعب الليبى أسيراً لميلشيات مسلحة ومتطرفة، ومن ثم فإنه

حان الوقت لدعم خيارات الشعب الليبى الحرة المتمثلة فى الجيش الوطنى والبرلمان المنتخب والحكومة الليبية، كما يتعين العمل

على جمع الأسلحة من كافة الميليشيات والحيلولة دون تدفق السلاح من دول أخرى إلى تلك الجماعات المتطرفة. وعلى صعيد

مكافحة الإرهاب بشكل عام، أكد الرئيس السيسى أن ذلك لن يتأتى من خلال المواجهات العسكرية والأمنية فقط، وإنما يتطلب الأمر

عملاً جاداً ودؤوباً على مختلف الأصعدة والمستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية، بما فى ذلك تجديد

وتصويب الخطاب الدينى وتنقيته من أية أفكار هدامة ودخيلة على صحيح الدين الإسلامي، منوها إلى دور الأزهر الشريف الذى يقوم به

فى هذا الصدد باعتباره منبراً للاعتدال. و استعرض الرئيس أثناء الحديث الجهود التى تبذلها مصر لضمان أمن السائحين واستعادة

معدلات الحركة السياحية الوافدة إلى مصر لسابق عهدها، منوها إلى أن تأشيرة الدخول التى يتم منحها للسائح تعنى ضمنيا ضرورة

الحفاظ على أمنه وحياته. وألقى الرئيس السيسى الضوء على المؤتمر الاقتصادى الذى ستنظمه مصر فى مارس المقبل، منوها إلى

أنه تم توجيه الدعوة إلى أصدقاء مصر من رجال الدولة ورجال الأعمال المهتمين بالعمل والاستثمار فى مصر، ومشيرا إلى أن مصر بوابة

إفريقيا ونافذة على العالم العربى وأوروبا، فضلاً عن كونها معبراً للتجارة العالمية عبر قناة السويس وما تشهده من تطوير عبر حفر قناة

جديدة، وكذا المشروعات العملاقة الأخرى الجارى تنفيذها فى مصر. وفيما يتعلق بتعزيز قدرات القوات المسلحة المصرية وتنويع مصادر

السلاح استقبل الرئيس السيسى وزير الدفاع الفرنسي، جان ديف لودريان وأعرب عن شكره للجهود الفرنسية المبذولة لإتمام صفقة

الطائرات الفرنسية المقاتلة من طراز "رافال" وإنجازها فى وقت قياسي، حيث تأتى هذه الصفقة فى إطار تعزيز القدرات المصرية على

مكافحة الإرهاب. وقال المتحدث إن الرئيس السيسى نوه إلى ما استشعره من روح إيجابية واستعداد فرنسى صادق وقوى للتعاون مع

مصر أثناء الزيارة التى قام به لباريس فى نوفمبر 2014، مشيراً إلى أن التحديات والتهديدات الأمنية التى بات يشكلها الإرهاب على

مختلف دول العالم، ومن بينها مصر وفرنسا، تفرض أهمية تعزيز الشراكة وتعميق التعاون بين البلدين، فضلاً عن تنسيق المواقف فى

المحافل الدولية لمكافحة الإرهاب، ولاسيما فى الأمم المتحدة. وعقب انتهاء اللقاء شهد الرئيس السيسى مراسم التوقيع على عدد

من الاتفاقيات فى مجال التسليح بين الجانبين المصرى والفرنسى والتى ستقوم بموجبها فرنسا بتوريد 24 طائرة مقاتلة من طراز

"رافال" وفرقاطة متعددة المهام من طراز "فريم" فضلاً عن تزويد القوات المسلحة بالأسلحة والذخائر اللازمة للطائرات والفرقاطة، وتلا

ذلك عقد مؤتمر صحفى لوزيرى الدفاع المصرى. وفيما يتعلق بإتمام صفقة استيراد طائرات "رافال" المقاتلة، ذكر وزير الدفاع الفرنسى

أن إتمام هذه الصفقة فى زمن قياسى يدلل على مدى التفاهم والثقة المتبادلة بين الجانبين المصرى والفرنسى وحرصهما المشترك

على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه من شراكة استراتيجية بين البلدين لمواجهة التهديدات الأمنية. وتابع انه بحث مع الرئيس السيسى

اجراءات تأمين حدود الدولة من إحدى القواعد الجوية بنطاق المنطقة الغربية العسكرية ومتابعة اجراءات تأمين القوات للحدود على

الاتجاه الاستراتيجى الغربى، وناقش الرئيس عدداً من الطيارين والأطقم التخصصية والمعاونة فى أسلوب تنفيذ المهام المخططة

والطارئة التى تنفذها القوات الجوية لتأمين الحدود ضد عمليات التسلل والتهريب والتصدى لمخاطر التنظيمات الارهابية المسلحة عبر

الحدود، وأشاد بما لمسه من مستوى متميز واحترافية عالية تعكس مستوى الكفاءة والاستعداد القتالى لقواتنا الجوية، ووجه التحية

لمقاتلى القوات المسلحة ونسور مصر على ما حققوه من ضربات ناجحة ضد المجموعات الارهابية المسلحة، وطالبهم بالحفاظ على

أعلى درجات الجاهزية لتنفيذ أى مهمة يكلفون بها من أجل الحفاظ على سيادة مصر وعزة وكرامة شعبها العظيم، والرد بكل قوة على

أى محاولة للمساس بحدودها ومقدساتها، مؤكداً أنهم أحد الركائز القوية التى تستند اليها القوات المسلحة فى حماية الامن القومى

المصرى على كافة المستويات. ومن داخل إحدى الطائرات قام الرئيس السيسى باستطلاع الحدود الغربية ومناطق انتشار الوحدات

والتشكيلات والدوريات المقاتلة المكلفة بتأمين خط الحدود الدولية، كما تابع الاستعدادات النهائية لإحدى الطلعات الجوية لعدد من

الطائرات المقاتلة لتنفيذ المهام التدريبية المكلفة بها، وقام الرئيس بمتابعة تنفيذ المهام من داخل مركز العمليات، وأستمع إلى شرح

تناول تقديرات الموقف الراهن والاجراءات المتخذه لتأمين الحدود الغربية بالتعاون مع الأفرع الرئيسية وتشكيلات ووحدات المنطقة الغربية

العسكرية والقوات الخاصة وقوات حرس الحدود. وأثنى الرئيس السيسى خلال لقائه بمقاتلى المنطقة الغربية العسكرية على دورهم

الوطنى فى فرض السيطرة الامنية على امتداد حدود مصر الغربية، والتصدى بكل شجاعة لكل محاولات النيل من استقرار المجتمع

المصري، وأعرب عن اعتزازه بقبائل وعشائر مطروح وتقديرة لدورهم وعطائهم الوطنى المشرف فى تغليب المصالح العليا للوطن

وجهودهم فى استعادة الامن والاستقرار ودعمهم الكامل للقوات المسلحة فى كل ما يتخذ من اجراءات للحفاظ على امن مصر

القومى، مؤكدا انهم جزء اصيل مكمل للقوات المسلحة فى ادائها لمهامها فى حماية الوطن ارضا وشعبا. واختتم الرئيس السيسى

نشاطه الأسبوعى بلقاء مع عدد من رؤساء تحرير الصحف الرئيسية فى دول حوض النيل وبعض دول الجنوب الإفريقي، حيث أكد أن

العلاقات بين مصر وأشقائها الأفارقة علاقات مصيرية. وقال أنه حرص منذ اللحظة الأولى لتوليه رئاسة الجمهورية فى خطاب التنصيب

على التأكيد على أن المرحلة القادمة ستشهد انفتاحا مصريا على إفريقيا ونهوضا شاملا فى كافة أوجه العلاقات المصرية بمختلف دول

القارة. وأضاف الرئيس أن اِستراتيجية مصر فى التعامل مع الدول الافريقية تقوم على أسس من المشاركة والتعاون لتحقيق الاستقرار

السياسى والتقدم الاقتصادي، لاسيما أن شعوب القارة قد عانت لعقود طويلة وحان الوقت لتحصل على حقها فى الاستقرار والرخاء،

وهو الأمر الذى لن يتأتى دون التمسك بالقيم النبيلة التى حضت عليها كافة الأديان، وفى مقدمتها التسامح والرحمة. واستعرض

الرئيس مجمل تطورات الأوضاع فى مصر منذ يناير 2011، مؤكداً أن الأولوية القصوى تتمثل فى الحفاظ على الدولة المصرية، ومن ثم فإن

مصر ماضية على طريق تنفيذ استحقاقات خارطة المستقبل، حيث سيتم استكمال بناء مؤسسات الدولة بإجراء الانتخابات البرلمانية

فى شهر مارس المقبل لاختيار البرلمان الجديد. وعلى صعيد رد الفعل المصرى على مقتل 21 مصرياً فى ليبيا، أوضح الرئيس أن دماء

المصريين الأبرياء لا يمكن أن تذهب هباء وأنه يتعين التصدى لمن يبررون القتل باِسم الدين ويصنفونه فى إطار الجهاد، وهى رؤى

مغلوطة تجافى الحقيقة تماماً. وذكر أن الضربة الجوية المصرية لمعاقل التنظيم الإرهابى فى ليبيا كانت مركزة واستهدفت العناصر

الإرهابية فقط دون سواها، مضيفاً أنه على الرغم مما هو معروف عن حجم وقوة الجيش المصرى إلا أنه لم يُقْدِم على غزو أية دولة

طمعاً فى مواردها أو ثرواتها، ولكنه يدافع عن الوطن ويحمى مصالحه، ويساهم فى القضاء على مصادر تهديد الأمن القومى المصري،

وفى مقدمتها الإرهاب.. وأن مصر تساهم دوماً فى إدارة وتسوية النزاعات فى القارة الأفريقية وترفض العمل على إذكاء الصراعات

والانقسامات. وكان الرئيس السيسى قد استهل نشاطه الأسبوعى بتسلم أوراق اعتماد ١٢ سفيرا لاثنتى عشرة دولة هى: تايلاند،

زيمبابوى، نيوزيلاندا، كوريا، أفريقيا الوسطى، الولايات المتحدة الأمريكية، كينيا، غانا، النمسا، نظام فرسان مالطا، جمهورية التشيك،

الجبل الأسود. ورحب الرئيس بالسفراء الجدد، متمنيا لهم مهمة موفقة فى القاهرة، مؤكداً حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية مع

دولهم فى جميع المجالات.



_________________
اللهم افردنى لما خلقتنى له
ولا تشغلنى بما تكفلت لى به
ولا تحرمنى وأنا أسألك
ولا تعذبنى وأنا أستغفرك


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نشاط الرئيس السيسى فى أسبوع..
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مارس 25, 2015 1:56 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت أكتوبر 08, 2011 9:06 pm
مشاركات: 1936
نشاط الرئيس السيسى فى أسبوع.. افتتاح المؤتمر الاقتصادى.. ناقش سبل استئناف عملية السلام فى الشرق الأوسط مع وزير خارجية أمريكا والعاهل الأردنى والرئيس الفلسطينى.. وأعلن دعم مصر لتونس فى حربها ضد الإرها

http://www.youm7.com/story/2015/3/20/%D ... RKer2U3Xcs

صورة
الرئيس عبد الفتاح السيسى

كان افتتاح الرئيس عبد السيسى لمؤتمر "دعم وتنمية الاقتصاد المصرى - مصر المستقبل" بمدينة شرم الشيخ حدثا ضخما احتل حيزا كبيرا من جهد ونشاط الرئيس خلال الأسبوع الماضى، حيث شارك فى الموتمر أكثر من 2000 مشارك من أكثر من 52 دولة فى مجالات السياسة والأعمال والاستثمار. وقال الرئيس السيسى فى كلمته أمام الجلسة الافتتاحية، إن تحقيق الاستقرار هو حجر أساس لمستقبل اقتصادى مزدهر، ليس فقط لمصر ولكن لكافة دول المنطقة، إن مصر تعمل على تحقيق النمو العادل والمتوازن ليكون بمثابة نموذج يحتذى به فى مجال التنمية ومكافحة الإرهاب".


تحسين بيئة الاستثمار

وأشار إلى المحاور التى يرتكز عليها منهج مصر لتحقيق التنمية، موضحا أنها تشمل استعادة استقرار الاقتصاد الكلى للدولة وتحسين بيئة الاستثمار والعمل على جذب الاستثمارات، من خلال تنفيذ حزمة من الإصلاحات التشريعية والمؤسسية المهمة، والتوسع فى إقامة المشروعات القومية والخطط القطاعية الطموحة فى مختلف المجالات، والتى من شأنها تحقيق التنمية وخلق فرص العمل، وفى ذات الوقت توفير فرص واعدة للمستثمرين. وعلى هامش المؤتمر الاقتصادى التقى الرئيس السيسى بالعديد من الزعماء وكبار المسئولين المشاركين فى المؤتمر ومن بينهم الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، والعاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى، وولى العهد السعودى الأمير مقرن بن عبد العزيز، والشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، وحسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال، وإكليل ظنين رئيس جمهورية جزر القمر المتحدة، وإجناثيو ميلام تانج نائب رئيس جمهورية غينيا الاستوائية، حيث تم بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية فى مختلف المجالات. كما التقى الرئيس بوزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، ثم بوفد من الكونجرس الأمريكى برئاسة دانا روراباخر، وميشال سابان وزير المالية الفرنسى، وخوسيه مانويل سوريا وزير الصناعة والطاقة والسياحة الأسبانى، وبورج برينده وزير خارجية النرويج، وماتيو رينزى رئيس وزراء إيطاليا، وفيليب هاموند وزير خارجية المملكة المتحدة، وفيدريكا موجيرينى، نائب رئيس المفوضية الأوروبية والممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبى، وكريستين لاجارد مديرة صندوق النقد الدولى، وسوما شاكرابارتى رئيس البنك الأوروبى للإنشاء والتعميير. والتقى الرئيس السيسى مع نيكوس انستاسياديس رئيس قبرص، وبول كاجامى رئيس رواندا، وإبراهيم بوبكر كييتا رئيس مالى، وهايلاماريـام ديسالــين رئيس وزراء أثيوبيا، وعبد المالك سلال رئيس وزراء الجمهورية الجزائرية، وهوفيك ابراهاميان رئيس وزراء أرمينيا، وزيجمار جابريال نائب المستشارة الألمانية ووزير الاقتصاد والطاقة، وقاوهو تشنج وزير الصناعة والتجارة الصينى، وتم التأكيد خلال هذه المقابلات على أهمية مصر كمحور للاستقرار فى المنطقة وضرورة تقديم كل الدعم اللازم لها.


جذب الاستثمارات

وفيما يتعلق بجذب الاستثمارات التقى الرئيس السيسى بكل من "جو كيسر" الرئيس التنفيذى لشركة سيمنس، و"جيف أمليت" رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لشركة "جنرال الكتريك"، وذلك فى إطار جهود الحكومة المصرية الرامية إلى زيادة إنتاج مصر من الطاقة الكهربية، بهدف تلبية احتياجات المواطنين وتوفير الطاقة اللازمة للمشروعات الجديدة التى تسعى مصر لتنفيذها خلال المرحلة المقبلة.


السلام فى الشرق الأوسط

وناقش الرئيس السيسى فى اجتماع رباعى مغلق عقده على هامش مؤتمر دعم الاقتصاد المصرى، ضم كلا من العاهل الأردنى الملك عبد الله والرئيس الفلسطينى محمود عباس بالإضافة إلى وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، حيث تناول الاجتماع سبل استئناف عملية السلام فى الشرق الأوسط، وتوفير المناخ اللازم لدفع هذه العملية قدماً من أجل التوصل إلى سلام شامل وعادل فى المنطقة. وفى اليوم التالى لاختتام المؤتمر الاقتصادى عقد الرئيس السيسى اجتماعا حضره المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، والمجموعة الاقتصادية الوزارية، حيث دعا الرئيس إلى استثمار الزخم الذى نتج عن المؤتمر ومتابعة كافة المشروعات الاستثمارية والعقود التى تم توقيعها مع مختلف الدول العربية الشقيقة والدول الأجنبية الصديقة والشروع فى تنفيذها دون تأخير، مؤكداً أن هذا الأمر يتطلب القضاء على جميع العوائق البيروقراطية والعمل على تذليل أية عقبات قد تعترض طريق المستثمرين، مع مواصلة العمل على مكافحة الفساد بكافة صوره وأشكاله. ووجَّه الرئيس بتشكيل مجموعة عمل لمتابعة نتائج المؤتمر والتنسيق بين مختلف الوزارات المعنية، مع موافاته بتقرير أسبوعى عن سير العمل وحجم الإنجاز، مشدداً على ضرورة ضغط الوقت والعمل الدؤوب لإنجاز كافة هذه المشروعات فى أقصر وقت ممكن للمساهمة فى نمو الاقتصاد المصرى وتحقيق آمال وطموحات الشعب فى التنمية والتقدم. واستعرض الاجتماع الأوضاع الاقتصادية الداخلية، حيث أكد الرئيس على أهمية إيلاء المواطنين محدودى الدخل اهتمام ورعاية خاصة، وعلى ضرورة تلبية وتوفير احتياجات المواطنين فى السوق المصرية بأسعار مناسبة، وتعزيز دور أجهزة حماية المستهلك لضمان عدم تجاوز الأسعار وتقديم سلع ذات جودة عالية ومواصفات صحية سليمة.


ملف النيل

وفيما يتعلق بملف النيل عقد الرئيس عبد الفتاح السيسى اجتماعا حضره وزراء الخارجية، والموارد المائية والرى، والتعاون الدولى، ورئيس المخابرات العامة، وممثل عن وزارة الدفاع، تم خلال الاجتماع استعراض نتائج مناقشات اللجنة العليا لمياه النيل، والتى تضم خبراءً متخصصين يمثلون كافة الوزارات والأجهزة المعنية، بشأن مشروع اتفاق إعلان المبادئ بين مصر وأثيوبيا والسودان حول سد النهضة. ووجه الرئيس السيسى باستمرار قيام اللجنة العليا لمياه النيل واللجنة الفنية المنبثقة عنها بمراجعة مشروع الاتفاق ودراسة كافة جوانبه بشكل متكامل، فضلاً عن الإجراءات القانونية اللازمة إزائه.


القضايا الأفريقية

وفى إطار الاهتمام بالقضايا الأفريقية أكد الرئيس السيسى على ضرورة التمثيل العادل للقارة الأفريقية فى مجلس الأمن الدولى وذلك خلال استقباله سام كاهامبا كوتيسا الرئيس الحالى للجمعية العامة للأمم المتحدة، الذى أشاد بالجهود التى يقوم بها الرئيس لإحلال السلام والاستقرار ودفع عملية التنمية فى مصر.


خطة التنمية الجديدة

ومن جانبه أكد الرئيس السيسى اهتمام مصر بصياغة خطة التنمية الجديدة وفقاً لرؤية تشمل كافة الأنشطة التنموية للأمم المتحدة، وبما يراعى شواغل واهتمامات الدول النامية ويلبى احتياجاتها الوطنية. كما عرض رئيس الجمعية العامة الترتيبات الخاصة بعقد قمة لتمويل التنمية فى أديس أبابا فى شهر يونيو المقبل، فضلاً عن تناوله لقضية تغير المناخ، معرباً عن أمله فى التوصل إلى اتفاق خلال مؤتمر الاتفاقية الإطارية الخاصة بتغير المناخ الذى سيعقد خلال شهر ديسمبر القادم. وأجرى الرئيس السيسى اتصالاً هاتفياً برئيس الوزراء الإيطالى "ماتيو رينزي"، أعرب خلاله الرئيس عن خالص شكره وعميق تقديره لحرص رينزى على المشاركة فى مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى فى شرم الشيخ، بالإضافة إلى المشاركة المكثفة والفاعلة من جانب الشركات الايطالية، منوها إلى أن ذلك يعكس عمق ومتانة علاقات الصداقة التاريخية التى تجمع بين البلدين. وأكد "رينزى" على وقوف إيطاليا بجانب مصر، مشيراً إلى حرصه على تعزيز التعاون والتنسيق مع مصر فى كافة المجالات، ومنوهاً إلى أن البلدين سيمضيان سوياً من أجل تحقيق المصلحة المشتركة للشعبين، وزيادة التواصل والتفاهم بين أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط.


رئيس الوزراء الإيطالى

ووجه الرئيس الدعوة لرئيس الوزراء الإيطالى لزيارة مصر، وهو ما رحب به "رينزى"، معرباً عن تطلعه إلى مزيد من التعاون بين البلدين فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية، لتحقيق آمال وطموحات الشعبين الصديقين، بالإضافة إلى تعزيز التشاور والتنسيق فى القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وفى أعقاب الحادث الإرهابى المؤسف على متحف فى تونس أجرى الرئيس السيسى اتصالاً هاتفياً بالرئيس التونسى الباجى قائد السبسى، أدان فيه بشدة الحادث الذى أسفر عن سقوط ضحايا أبرياء من التونسيين والسائحين الأجانب. وقدم الرئيس، باسم شعب وحكومة جمهورية مصر العربية، خالص التعازى والمواساة للرئيس التونسى والحكومة والشعب التونسى فى ضحايا هذا الحادث الإرهابى الغاشم. وأكد الرئيس خلال الاتصال وقوف مصر، قيادة وحكومة وشعباً، إلى جانب الدولة التونسية ومساندتها الكاملة لكافة الجهود التى تبذلها فى حربها ضد التطرف. ولدفع مشروع إقامة العاصمة الإدارية الجديدة وجه الرئيس السيسى القوات المسلحة بإخلاء الأراضى المخصصة للمشروع للمضى قدما فى تنفيذه دون تأخير، مؤكداً على ضرورة تنفيذ ذلك فى أقرب وقت ممكن ليتسنى البدء فى إنجاز المشروع فى الموعد المقرر دون تأخير، أخذاً فى الاعتبار ما ستحققه تلك العاصمة من تخفيف للضغط والتكدس فى القاهرة، وما ستوفره من إمكانات للتوسع العمرانى فى جوارها الجغرافى لاستيعاب نمو السكان.


المطارات العسكرية

واستمع الرئيس أيضاً خلال الاجتماع إلى الإجراءات الجارى اتخاذها لتطوير بعض المطارات العسكرية وإعدادها وتجهيزها لتصبح صالحة لاستقبال وإقلاع الطائرات المدنية والتجارية، وذلك للمساهمة فى زيادة الطاقة الاستيعابية للطيران المدنى فى مصر. وشدد الرئيس على أن مرحلة البناء التى تشهدها مصر تتطلب تضافر جهود كافة أجهزة ومؤسسات الدولة، ومن بينها القوات المسلحة، التى لا يقتصر دورها الوطنى على العمليات العسكرية والدفاع عن أرض الوطن، بل يمتد ليشمل المساهمة فى دفع عملية التنمية الشاملة. واختتم الرئيس السيسى نشاطه الأسبوعى باستقبال الأمير فيصل بن عبد الرحمن بن عبد العزيز آل سعود، الذى قدم التهنئة للرئيس السيسى على نجاح مؤتمر دعم وتنمية الاقتصادى المصرى، مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية حريصة على نهوض مصر على كافة المستويات، ولاسيما على الصعيد الاقتصادى باِعتباره قاطرة للتنمية الشاملة. من جانبه، أعرب الرئيس السيسى عن خالص تقديره وشكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مقدراً للمملكة العربية السعودية جهودها الصادقة والدؤوبة لدعم الاقتصاد المصرى، ومواقفها المشرفة إزاء مصر والمُسَانِدة للإرادة الحرة لشعبها. وأشاد الرئيس بكافة مساهمات المملكة لإنجاح المؤتمر سواء على مستوى الإعداد أو المساهمة الفاعلة للمملكة عن طريق دعم الاحتياطى النقدى المصرى أو من خلال الاستثمارات المشتركة والصادرات السعودية إلى مصر، ولاسيما فى قطاع الطاقة.


_________________
اللهم افردنى لما خلقتنى له
ولا تشغلنى بما تكفلت لى به
ولا تحرمنى وأنا أسألك
ولا تعذبنى وأنا أستغفرك


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نشاط الرئيس السيسى فى أسبوع..
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين مارس 30, 2015 4:57 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت أكتوبر 08, 2011 9:06 pm
مشاركات: 1936
توقيع اتفاقية مبادئ سد النهضة أهم أنشطة الرئيس السيسى فى أسبوع

صورة
الرئيس السيسى فى إثيوبيا

تركز نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال الأسبوع الماضى على تحقيق الأمن المائى القومى المصرى، وجاء ذلك من خلال توقيع اتفاق المبادئ أثناء زيارته للخرطوم مع الرئيس السودانى عمر البشير، ورئيس الوزراء السودانى هايلى ماريام ديسالين، حول سد النهضة، الذى يؤكد مبدأ التعاون القائم على التعاون والمصلحة المشتركة، ثم زيارته للعاصمة الإثيوبية التى هدفت إلى تدشين مرحلة جديدة من التعاون بين مصر وإثيوبيا.وعقد الرئيس السيسى لقاء مع الرئيس الإثيوبى مولاتو تشومى الذى أكد فتح صفحة جديدة للعلاقات مع مصر تقوم على بناء الثقة وتحقيق المصلحة المشتركة والمنفعة المتبادلة، منوهاً بأهمية تعزيز التعاون بين البلدين فى كافة المجالات، ومعرباً عن تطلع بلاده لتوسيع هذا التعاون إلى أقصى درجة ممكنة.وأكد الرئيس السيسى خلال اللقاء على أهمية توظيف الزخم الايجابى الناتج عن توقيع اتفاق إعلان المبادئ الخاص بسد النهضة فى الخرطوم للعمل بوتيرة متسارعة والاضطلاع بالمسئولية بجهد أكبر يسهم فى تطوير ودعم هذا الإعلان من أجل إرساء تفاهمات مستقرة ومستمرة.وفى لقائه مع رئيس الوزراء الاثيوبى هايلى ماريام ديسالين أكد الرئيس السيسى أن عمق العلاقات تاريخياً بين البلدين يقتضى العمل الدؤوب معاً من أجل تصفية تلك العلاقات من أية شوائب قد سادتها خلال عقود ماضية، والعمل على بناء العلاقات الجديدة على قاعدة صلبة وتفاهم مشترك وتفهم كامل للتطورات التى يمر بها البلدان.وأوضح الرئيس أن إعلان المبادئ الذى وقعته الدول الثلاث بالخرطوم أسهم بلا شك فى بناء جسور الثقة والتفاهم بين الدولتين والشعبين المصرى والإثيوبى، مشدداً على أن تطبيقه العملى يتطلب إبرام اتفاقيات أخرى أكثر تفصيلاً لتوضيحه وتطبيقه بما يضمن تحقيق المنفعة الاقتصادية لإثيوبيا وعدم إلحاق أى ضرر بمصر. والتقى الرئيس السيسى بعدد من رجال الأعمال المصريين والإثيوبيين، بحضور رئيس الوزراء الإثيوبى الذى حرص على حضور اللقاء، تعبيراً عن اهتمامه بتنمية وتشجيع الاستثمارات المصرية إلى إثيوبيا وزيادة أنشطة الأعمال المصرية فيها.ونوَّه الرئيس السيسى إلى أن كلا من مصر والسودان وإثيوبيا تمثل مجتمعة سوقا ضخمة تناهز 250 مليون نسمة، وتتمتع بفرص استثمارية ضخمة، مشيرا إلى إمكانية تصدير المنتجات الزراعية الإثيوبية من المراكز اللوجيستية الجارى تنفيذها فى مصر، وأكد أهمية تطوير طرق النقل بين مصر وإثيوبيا لتسهم فى زيادة التبادل التجارى بين البلدين، وخفض أسعار السلع التى يتم تبادلها، ومن بينها اللحوم.وأكد الرئيس خلال استقباله بطريرك إثيوبيا متياس الأول أنه جاء من مصر برسالة محبةٍ وتقدير للشعب الاثيوبى من الشعب المصرى مُحملة بأطيب التمنيات لتحقيق آمال وطموحات الشعب الاثيوبى فى التنمية والرخاء، مضيفاً أن الشعب المصرى بدوره يتطلع للاطمئنان على مواصلة مسيرته نحو التنمية والتقدم، أخذاً فى الاعتبار أن نهر النيل يمثل المصدر الوحيد للمياه فى مصر.كما التقى الرئيس ممثلى المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بإثيوبيا برئاسة الشيخ محمد أمين جمال، الذى صرح عقب اللقاء بأن الرئيس السيسى قدم الدعوة إلى الوفد لزيارة مصر، كما وافق على مطلبه بزيادة عدد المنح الدراسية المقدمة للطلبة الإثيوبيين فى الجامعات المصرية، وخاصة الأزهر.وفى حواره مع التليفزيون الأثيوبى أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى أن الشعب الإثيوبى له كل الحق فى التنمية والازدهار وفى نفس الوقت يكون للشعب المصرى الحق فى تأمين حقوقه المائية، كما أكد أنه يمكن بالحوار والتعاون أن نراعى مصالح بعضنا البعض دون الإضرار بالآخرين.والتقى الرئيس السيسى وفد الدبلوماسية الشعبية الأثيوبية الذى زار مصر مؤخرا، ويضم مجموعة تمثل مختلف طوائف الشعب الآثيوبى من كتاب ومفكرين وبرلمانيين ورجال دين وإعلاميين ورياضيين وفنانين، وتناول اللقاء الدور الذى يمكن أن تسهم به الدبلوماسية الشعبية فى دعم العلاقات بين مصر وأثيوبيا فى مختلف المجالات، باعتبارها داعما للدبلوماسية الرسمية ورابطا بين الشعبين.وفى ختام زيارته ألقى الرئيس السيسى كلمة أمام البرلمان الأثيوبى نقل من خلالها رسالة من الشعب المصرى تعبر عن الرغبة فى فتح صفحة جديدة من التعاون والعلاقات الوثيقة بين البلدين.وأكد بيان مشترك صدر فى أديس أبابا حول نتائج زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى رغبة القيادة السياسية فى مصر وأثيوبيا فى تدعيم العلاقات الثنائية وتوسيع التعاون المشترك فى مختلف المجالات، إلى جانب تشجيع مجتمع الأعمال بالبلدين على إقامة المشروعات المشتركة، وتفعيل جهود تحقيق الأمن والسلام بالقارة الأفريقية، والإشادة بتوقيع اتفاق المبادئ حول سد النهضة.وفيما يتعلق بالأزمة اليمنية أصدرت رئاسة الجمهورية بيانا حول الأزمة اليمنية جاء فيه " استجابة للنداء الذى أطلقته الجمهورية اليمنية الشقيقة، واتساقاً مع الموقف الذى اتخذته دول مجلس التعاون الخليجى بدعم الشرعية التى توافق عليها الشعب اليمنى برئاسة الرئيس عبد ربه منصور هادى، وانطلاقاً من مقتضيات مسئولية مصر تجاه الحفاظ على الأمن القومى العربى بمنطقة الخليج والبحر الأحمر، واستناداً إلى اتفاقية الدفاع العربى المشترك وميثاق جامعة الدول العربية، كان حتمياً على مصر تحمل مسئوليتها وأن تلبى نداء الشعب اليمنى من أجل عودة استقراره والحفاظ على هويته العربية، وذلك من خلال مشاركة عناصر من القوات المسلحة المصرية من القوات البحرية والجوية بعد استيفاء الإجراءات الدستورية، لاستعادة الاستقرار والشرعية فى اليمن.وتلقى الرئيس السيسى اتصالاً هاتفياً من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أعرب خلاله عن خالص الشكر وعميق التقدير للدعم الذى تقدمه مصر لعملية "عاصفة الحزم" سياسياً وعسكرياً، حيث قررت المشاركة بقوات بحرية وجوية للمساهمة فى إعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن الشقيق، وأكد الرئيس من جانبه على أن أمن الخليج خط أحمر وجزء لا يتجزأ من الأمن القومى المصرى. وأجرى الرئيس اتصالين هاتفيين بكل من المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء الإسبانى ماريانو راخوى، حيث أعرب عن خالص تعازيه وأسف مصر، حكومة وشعباً، فى ضحايا الطائرة الألمانية المنكوبة.وفى اطار الإعداد للقمة العربية التى تستضيفها مدينة شرم الشيخ، التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى بداية الاسبوع، والدكتور نبيل العربى، أمين عام جامعة الدول العربية، حيث استعرض الجانبان آخر المستجدات والاستعدادات الجارية لعقد القمة، وأكد الرئيس على أهمية إعلاء قيمة التضامن العربى، وتعزيز العمل العربى المشترك والحرص على وحدة الصف، والتواصل إلى توافق وتجاوز أى خلاف فى وجهات النظر خلال اجتماعات القمة.وتلقى الرئيس خلال استقباله علوى عبد الرحمن شهاب، المبعوث الخاص لرئيس إندونيسيا، دعوة من الرئيس الإندونيسى للمشاركة فى قمة آسيا- إفريقيا التى ستنظمها إندونيسيا فى شهر أبريل القادم.كما عقد الرئيس عبد الفتاح السيسى، اجتماعا مع وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، ورئيس الهيئة العامة لتعاونيات البناء والإسكان، لاستعراض الدراسات الجارى إعدادها لتنفيذ مشروع القرى المنتجة صديقة البيئة وتطبيق هذا النموذج فى إطار مشروع استصلاح المليون الفدان لاستيعاب النمو السكانى فى الظهير الصحراوى لوادى النيل وصعيد مصر.وقد وجَّه الرئيس بأهمية إيجاد مجتمع متكامل فى هذه القرى من حيث الإسكان والزراعة وإقامة مصانع للمنتجات الزراعية والتعبئة والتغليف والمجازر الحديثة، مع التركيز على مشاركة كافة فئات المجتمع فى هذه المشروعات، وفى مقدمتهم الشباب.وبمناسبة الاحتفال بعيد الأم، أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى قراراً جمهورياً بمنح أمهات مصر المثاليات وسام الكمال من الطبقة الثانية، منوهاً عن أنه يتعين الاستمرار فى هذا التقليد الذى يُعلى من شأن الأم ويهدف لإبراز قيمة الوفاء والتضحية، والتقى الرئيس السيسى بالأمهات المصريات اللاتى فزن بلقب الأم المثالية، وذلك على مستوى الجمهورية، وكذا على مستوى المحافظات، بالإضافة إلى الحاصلات على ألقاب أفضل أم بديلة والأم المثالية لذوى الاحتياجات الخاصة والأمهات المُعيلات.وبمناسبة الاحتفال بعيد إنشائها الحادى والخمسين، أدلى الرئيس عبد الفتاح السيسى بحوار لإذاعة القرآن الكريم، شدد خلاله على أهمية التصدى لدعوات الغلو والتطرف وكافة الدعاوى المغلوطة والأفكار الهدامة التى يحاول الإرهابيون والمتطرفون فكرياً إلصاقها بالدين الإسلامى خلافاً لكافة مبادئ الدين الإسلامى، وأكد الرئيس أن العالم الإسلامى يحتاج إلى وقفة مع النفس وثورة من أجل الدين وليس على الدين لتصحيح المفاهيم المغلوطة وإظهار وتطبيق القيم السمحة والتعاليم الغراء للدين الحنيف.كما أصدر الرئيس السيسى قراراً بقانون بتعديل قانون شهادات استثمار قناة السويس فى سياق بلورة الإطار القانونى لهيئة قناة السويس
واختصاصاتها، واستكمال هذا الإطار بما يتيح للهيئة ممارسة دورها على الوجه الأمثل، وذلك باعتبار أن الهيئة هى التى ستشرف على
مشروع تنمية قناة السويس.

_________________
اللهم افردنى لما خلقتنى له
ولا تشغلنى بما تكفلت لى به
ولا تحرمنى وأنا أسألك
ولا تعذبنى وأنا أستغفرك


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نشاط الرئيس السيسى فى أسبوع..
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت إبريل 11, 2015 2:41 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت أكتوبر 08, 2011 9:06 pm
مشاركات: 1936
بحث الأوضاع الأمنية فى سيناء.. أهم أنشطة الرئيس السيسى فى أسبوع
http://www.youm7.com/story/2015/4/10/

صورة
المجلس الاعلى للقوات المسلحة

تركزت أنشطة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال الأسبوع الماضى حول عدد من الملفات الداخلية التى تتعلق بإجراءات تحقيق الأمن والاستقرار فى سيناء، والتوسع فى قدرات الطاقة الكهربائية، وتشجيع المنظمات التطوعية والخيرية على زيادة أنشطتها، والعمل على التصدى للفساد، ودعم مكتبة الإسكندرية.واستهل الرئيس السيسى نشاطه الأسبوعى بعقد اجتماع للمجلس الأعلى للقوات المسلحة برئاسته، أكد خلاله أن مصر لن تتخلى عن أشقائها من الدول العربية، وتم خلال الاجتماع استعراض آخر المستجدات على صعيد تطور الأوضاع الأمنية فى سيناء، واستمع الرئيس إلى الإجراءات التى تقوم بها القوات المسلحة من أجل استعادة الأمن والاستقرار فيها.وأشاد الرئيس السيسى خلال الاجتماع بجهود القوات المسلحة فى التصدى للعمليات الإرهابية والإجرامية فى كافة ربوع مصر بالتعاون مع أشقائهم من جهاز الشرطة المصرية، وما يبذلونه من تضحيات فداءً للوطن وتحقيقاً لأمن الشعب المصرى.وأضاف الرئيس السيسى أن أى أحداث إرهابية أو إجرامية لن تثنى رجال مصر الأوفياء وأبناءها الشرفاء من القوات المسلحة والشرطة عن مواصلة جهودهم لتأمين الوطن فى الداخل والخارج، وتحقيق المزيد من تحسن الأوضاع والسيطرة الأمنية فى سيناء.وقد استعرض المجلس عدداً من الملفات الإقليمية، والتى جاء فى مقدمتها سبل تعزيز الأمن على الحدود الغربية لمصر، وكذا تطورات العمليات العسكرية ومجمل الأوضاع فى اليمن، وفى هذا الصدد، أكد الرئيس السيسى أن تأمين الملاحة فى البحر الأحمر وحماية مضيق باب المندب تُعد أولوية قصوى من أولويات الأمن القومى المصرى.وفى إطار تحسين الخدمات الجماهيرية وزيادة قدرات الطاقة الكهربائية عقد الرئيس السيسى اجتماعا بحضور المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، وكل من المهندس شريف إسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور محمد شاكر المرقبى وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، شدد خلاله على أهمية تعظيم الاستفادة من الموارد والقدرات المتاحة، وذلك من خلال الصيانة الدورية لمحطات توليد الكهرباء لزيادة الكفاءة الإنتاجية، بالإضافة إلى تنفيذ التعاقدات فى أسرع وقت ممكن، سواء لشراء الوقود اللازم لتشغيل المحطات، أو بناء المحطات الجديدة، فى إطار التعاقدات والمشروعات التى تم الاتفاق عليها أثناء المؤتمر الاقتصادى فى شرم الشيخ مع عدد من كبريات الشركات الدولية العاملة فى مجال الطاقة وإنتاج الكهرباء.كما تناول الاجتماع سبل ترشيد استهلاك الطاقة عبر العمل على تقليل نسبة الهدر والفاقد، والاعتماد على اللمبات وأجهزة التكييف الموفرة للطاقة، وتركيب عدادات الكهرباء والمياه مسبوقة الدفع، إلى جانب ضرورة تعزيز إجراءات مكافحة الاستيلاء على التيار الكهربائى دون وجه حق والعمل على تحصيل مستحقات الدولة.كما استعرض رئيس مجلس الوزراء أثناء الاجتماع التطورات والمستجدات الخاصة بعدد من المشروعات الوطنية العملاقة، ومن بينها مشروع توشكى وترعة السلام واستصلاح المليون فدان والشبكة القومية للطرق، ومشروع العاصمة الإدارية الجديدة، حيث شدد الرئيس على أهمية إنجاز كافة المشروعات فى المدى الزمنى المقرر لها، مع أهمية الاعتماد على الشركات الوطنية والعمالة المصرية، التى أولاها الرئيس اهتماماً خاصاً ووجه بضرورة العمل على تحسين أوضاعها العملية والمعيشية.وفى اجتماع مع عدد من ممثلى المبادرات والمؤسسات العاملة فى العمل الخيرى والتطوعى السيسى أشاد بالدور المهم الذى تقوم به منظمات المجتمع المدنى والعمل الأهلى فى المساهمة إلى جانب مؤسسات الدولة والقطاع الخاص فى الارتقاء بمستوى معيشة المواطن المصرى وبث روح الأمل، مشيراً إلى أن المرحلة الحالية تستدعى استنهاض الهمم وشحذ كافة الطاقات وإعلاء المصلحة العامة.وأعرب الرئيس عن أهمية تكاتف الجهود وتحقيق التكامل بين مؤسسات الدولة والمنظمات الأهلية من أجل تعظيم الموارد المتاحة والعمل على تيسير حياة المواطنين وتحقيق نتائج إيجابية يلمسونها، مع أهمية أن تشهد الفترة المقبلة التركيز على تطوير وإعادة تأهيل القرى والمناطق الأكثر احتياجاً، والتى بدأت بعض المبادرات بالفعل فى تنفيذ مشروعات هامة بها.وأكد الرئيس خلال اللقاء على الأهمية التى يوليها لعدد من الموضوعات، على رأسها قضايا الشباب وتوفير فرص العمل لهم، وإيجاد حلول سريعة وفعالة للتعامل مع ظاهرة أطفال الشوارع، فضلاً عن تقديم المساعدة اللازمة لذوى الاحتياجات الخاصة والأيتام، كما أكد على مراعاة محدودى الدخل والفئات المهمشة فى المشروعات القومية الجارى تنفيذها، وعدم تحميل ميزانية الدولة تكلفة إنشاء مشروع العاصمة الإدارية الجديدة والذى سيتم تنفيذه باستثمارات يتم ضخها من الخارج، كما أكد على تخصيص جزء من المشروع لإقامة وحدات سكنية لمحدودى الدخل.وفيما يتعلق بمشروع استصلاح المليون فدان، أكد الرئيس على أن المشروع يهدف إلى تلافى السلبيات الناتجة عن التكدس السكانى فى الوادى الضيق، وصولاً إلى إحداث تقدم فى جودة ونوعية الحياة والخدمات المقدمة إلى المواطن المصرى، وذلك عن طريق إنشاء مجتمعات حضارية متكاملة من حيث الإسكان والزراعة وإقامة المصانع وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين من مدارس وشبكات طرق ومستشفيات وغيرها.وفى نهاية الاجتماع وجه الرئيس بتخصيص مبلغ 500 مليون جنيه من صندوق تحيا مصر لجهود تطوير القرى الأكثر احتياجاً، كما تم الاتفاق على تنسيق الجهود التى تقوم بها كل من الحكومة والمنظمات الخيرية والمبادرات الأهلية من أجل الارتقاء بهذه المناطق وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لسكانها.واستعرض الرئيس السيسى جهود تصويب الخطاب الدينى فى لقاء مع الشيخ أسامة الأزهرى عضو المجلس التخصصى لتنمية المجتمع، وتناول اللقاء تكليفات الرئيس للمجلس التخصصى لتنمية المجتمع بشأن ضرورة إيلاء اهتمام بالبناء الفكرى للشخصية الإسلامية، بما يسمح بتكوين عقلية معتدلة ومنفتحة تعتنق القيم السمحة للدين الإسلامى.وأكد الرئيس على أهمية إبراز قيمة إعمال العقل فى الإسلام، ومعالجة البناء الفكرى والنأى به عن القوالب الجامدة ودحض الفكر المتطرف من خلال إعلاء التعاليم السمحة لديننا الحنيف، كما أكد الدور الهام الذى يضطلع به الأزهر الشريف وكبار شيوخ وعلماء الدين فى نشر تعاليمه الصحيحة والسمحة، وتصويب الخطاب الدينى، سواءً فى المساجد أو بالمناهج التعليمية، مؤكدا على أهمية العمل على مواجهة الأفكار المغلوطة، وبما يساهم فى السمو بالمنظومة القيمية للمواطن المصرى والنهوض بها.واستعرض الرئيس فى لقاء مع الدكتور إسماعيل سراج الدين أنشطة مكتبة الإسكندرية ومن بينها مشروع سفارات المعرفة فى الجامعات المصرية لتقوم بتقديم خدمات مكتبة الإسكندرية فى عدد من المحافظات، وأشاد بالجهود الإيجابية للمكتبة فى مختلف المجالات، منوهاً إلى مساهمتها فى نشر الثقافة وتشجيع الإطلاع وإثراء الفكر التنويرى، لا سيما من خلال التعاون البنّاء مع الأزهر الشريف لنشر القيم الإسلامية المعتدلة.كما استعرض الرئيس السيسى فى لقاء مع سامح شكرى وزير الخارجية عددا من الملفات الإقليمية والدولية، والتى جاء فى مقدمتها المستجدات على الساحة اليمنية، وتطورات الأوضاع فى ليبيا، ونتائج الاجتماع الأول للجنة الوزارية العربية بشأن التحرك العربى لإنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية، والذى طالب بضرورة وجود تحرك وتدخل دولى واضح يؤسس لحل الدولتين وفق القوانين والقرارات الدولية.وفى لقاء مع اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية أكد الرئيس السيسى على ضرورة تحقيق التوازن بين تحقيق الأمن وحقوق وحريات المواطنين، واستعرض الجهود التى تتخذها الوزارة للمساهمة فى حفظ الأمن وإقرار النظام، كما أكد خلال المقابلة على أهمية توخى أقصى درجات الحذر والتصدى بقوة للأعمال الإرهابية التى تهدف إلى زعزعة الاستقرار وترويع المواطنين الآمنين.وفى إطار جهود الرئيس السيسى فى مكافحة الفساد واستعادة ثقة المواطن، التقى بالسيد محمد عرفان جمال الدين، الذى أصدر الرئيس قراراً بتعيينه رئيساً لهيئة الرقابة الإدارية، حيث شدد الرئيس على أهمية رصد حالات ووقائع الفساد والتصدى لها بشكل مسبق للحيلولة دون وقوعها، بما يساهم فى إعادة الثقة لدى المواطن المصرى فى حرص الدولة على صون حقوقه.كما التقى الرئيس والسيد محمد عمر هيبة، رئيس هيئة الرقابة الإدارية، حيث أصدر الرئيس قراراً بتعيينه مستشاراً لرئيس الجمهورية لمكافحة الفساد، بعد اِنتهاء فترة عمله رئيساً لهيئة الرقابة الإدارية، وأشاد الرئيس بالجهود التى بذلها والتى ساهمت فى الارتقاء بمنظومة العمل فى هيئة الرقابة الإدارية.وفى خطاب موجه للرئيس السيسى أشادت كريستين لاجارد مُدير صندوق النقد الدولى بنجاح مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى وبمستوى المُشاركة فيه، والعدد الكبير لاتفاقات الأعمال التى تمت، والمُساهمات القيمة التى أعلن عنها عدد من الدول، وهو ما يُعد شهادة ثقة من العالم فى الإمكانيات المُتاحة فى مصر.كما أعربت عن ارتياحها للإصلاحات التشريعية التى اتخذتها مصر، وخطتها الاقتصادية الرامية إلى تحقيق الاستقرار للاقتصاد المصرى، مُؤكدة ثقتها فى أن مصر لن تستمر فقط فى مسارها للإصلاح بل ستعززه، خاصة أن لديها الإمكانيات المُتاحة لتحقيق تطلعات شعبها فى عملية نمو قوية وشاملة، وأكدت فى خطابها استعداد الصندوق لتقديم المساعدة لمصر بكافة الطرق المُمكنة.وفيما يتعلق بالقرارات الجمهورية أصدر الرئيس السيسى قراراً بتعيين الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف رئيساً لبعثة الحج الرسمية فى موسم حج عام 1436 هجرية، كما أصدر قرارا جمهوريا بالترخيص للطائفة الإنجيلية بإقامة كنيسة بحى المعادى، وأصدر قرارا جمهوريا بإعادة تشكيل مجلس إدارة شركة الاتحاد العربى للنقل البرى "فرع القاهرة"، كما أصدر قرارا جمهوريا بالموافقة على اتفاقية إيجار معدات تنتهى بالتمليك لمشروع كهرباء غرب القاهرة.وفى لفتة إنسانية استجاب الرئيس السيسى لمناشدة الحاجة نجيبة التى طالبت بترميم البيت الذى تعيش فيه مع أسرتها حيث إنه أوشك على الانهيار، وكلف الرئيس الأجهزة التنفيذية بمحافظة المنيا بتولى بالبدء فى ترميم المنزل.

_________________
اللهم افردنى لما خلقتنى له
ولا تشغلنى بما تكفلت لى به
ولا تحرمنى وأنا أسألك
ولا تعذبنى وأنا أستغفرك


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نشاط الرئيس السيسى فى أسبوع..
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت إبريل 18, 2015 10:09 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت أكتوبر 08, 2011 9:06 pm
مشاركات: 1936
تعزيز الأمن الداخلى ومحاربة الإرهاب أبرز ملامح نشاط السيسى خلال أسبوع
http://www.youm7.com/story/2015/4/17/

صورة
الرئيس عبدالفتاح السيسى

شمل نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال الأسبوع الماضى لقاءات واتصالات لدعم الأمن القومى العربى ومساندة القضية الفلسطينية، وكذلك العمل على تعزيز الأمن الداخلى والقضاء على البؤر الإجرامية، وحماية نهر النيل وتنفيذ محطات جديدة لتوليد الكهرباء، واستعراض مشروع قانون الدوائر الانتخابية.ففى إطار دعم الأمن القومى العربى استعرض الرئيس السيسى مع وزير الدفاع السعودى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود آخر تطورات عملية "عاصفة الحزم" التى تستهدف إرساء الاستقرار والأمن فى اليمن، وأكد الرئيس أن مصر كانت وستظل دوماً عوناً لأشقائها ومدافعاً عن الحقوق العربية، وأن أمن منطقة الخليج العربى خط أحمر بالنسبة لمصر وجزء لا يتجزأ من أمنها القومى، حيث يرتبط أمن تلك المنطقة بشكل مباشر بالمصالح الحيوية المصرية، لا سيما فى البحر الأحمر ومضيق باب المندب. وتم الاتفاق فى ختام المباحثات على تشكيل لجنة عسكرية مشتركة لبحث تنفيذ مناورة استراتيجية كبرى على أراضى المملكة العربية السعودية وبمشاركة قوة عربية مشتركة تضم قوات من مصر والسعودية ودول الخليج.وفى إطار الدعم المصرى للقضية الفلسطينية تلقى الرئيس السيسى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفلسطينى محمود عباس، تم خلاله استعراض آخر التطورات على الساحة الفلسطينية وفى منطقة الشرق الأوسط، وأطلع الرئيسُ الفلسطينى الرئيس السيسى على نتائج اتصالاته الدولية ومساعيه المبذولة من أجل تسوية القضية الفلسطينية.وأكد الرئيس السيسى أن القضية الفلسطينية ستظل محتفظة بمكانتها فى أولويات السياسة الخارجية لمصر التى ستبقى على دعمها للقضية الفلسطينية، ومُساندتها لخيارات الشعب الفلسطينى ووقوفها الكامل إلى جانبه حتى تتم إقامة دولة فلسطينية مُستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.ونوَّه الرئيس إلى الاتصالات التى تُجريها مصر مع الأطراف الإقليمية والدولية لتحقيق انفراجة فى الوضع الراهن، موضحاً أن تحقيق السلام فى منطقة الشرق الأوسط من شأنه أن يعود بالخير والاستقرار على كافة دول المنطقة، وأن يُتيح لها آفاقاً أرحب تُسهم فى تحقيق آمال وطموحات شعوبها.وللتأكيد على محورية قضية مياه النيل وقع الرئيس فى لقائه مع الدكتور حسام الدين مغازى وزير الموارد المائية والرى على "وثيقة النيل"، إيذاناً بإطلاق الحملة القومية لحماية النيل على المستوى الشعبى لزيادة وعى المواطنين وحثهم على الحفاظ على نهر النيل سواءً من التلويث أو التعديات، وإعمالاً لنصوص الدستور الذى أكد التزام الدولة بحماية نهر النيل والحفاظ على حقوق مصر التاريخية المتعلقة به وترشيد استخدام مياهه وعدم تلويثه لتعظيم الاستفادة من مياهه، كما حَظَرَ التعدى على حرمه.وفى هذا السياق، عرض وزير الموارد المائية والرى للإجراءات التى تقوم بها الوزارة لإزالة التعديات على مجرى نهر النيل، وكذا على مختلف الترع والمصارف، والتى بلغ إجماليها عشرة آلاف تعدٍ، منها 2880 تعدياً على نهر النيل فقط.وعرض وزير الموارد المائية والرى أثناء اللقاء الاتفاق الذى تم بين وزراء المياه فى مصر والسودان وإثيوبيا خلال اجتماع لجنة سد النهضة الإثيوبى، الذى عُقِد فى أديس أبابا على مدار يومى 8 و9 أبريل الحالى لاختيار مكتبين استشاريين عالميين، للقيام بالدراسات اللازمة لمعرفة الآثار المائية والبيئية والاجتماعية والاقتصادية على دولتى المصب مصر والسودان نتيجة بناء سد النهضة الإثيوبى. ورحَّب الرئيس بنتائج اجتماع أديس أبابا الذى عُقِد مؤخراً بين الدول الثلاث، مؤكداً أهمية استثمار الزخم الذى حققه توقيع إعلان المبادئ الخاص بسد النهضة، وكذا التفاهم الذى تم على مستوى القمة.وأكد الرئيس على أهمية تعزيز العلاقات المصرية مع كافة الدول الأفريقية، وفى مقدمتها دول حوض النيل، منوهاً عن أن العلاقات المصرية – الإفريقية لا يمكن اقتصارها على التعاون فى مجال المياه، وإنما يتعين أن تمتد لتشمل مختلَف المجالات، وذلك تطبيقاً لسياسة انفتاح مصر على أفريقيا وتعزيز التعاون معها على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والتنموية، لصالح شعوب دول القارة وتأمين مستقبل أفضل لأبنائها.وبحث الرئيس السيسى مع جوسيف كيسر رئيس شركة سيمنز الألمانية، تنفيذ ثلاث محطات لتوليد الكهرباء، وطلب الرئيس نقل تحياته وتقديره للمستشارة الألمانية، معرباً عن تطلعه لزيارة برلين من أجل تعزيز التعاون بين البلدين فى مختلف المجالات، ولاسيما على الصعيدين الاقتصادى والتقنى. وشدد الرئيس على أهمية إتباع أعلى معايير الكفاءة والجودة والأمان لدى تنفيذ هذه المشروعات، فضلا عن ضغط الجدول الزمنى اللازم لإنجازها فى غضون عامين على الأكثر، وأبدى الرئيس التنفيذى للشركة تفهماً لاهتمام الرئيس بالإسراع فى تنفيذ مشروعات الطاقة لأهميتها لتلبية احتياجات المواطنين وكذا لقطاعى الصناعة والاستثمار فى مصر.كما شهد اللقاء اتفاقاً على قيام الشركة بإعداد دراسة شاملة حول سبل زيادة كفاءة محطات التحكم وتطوير الشبكة القومية لتوزيع الكهرباء فى مصر وفقاً لأحدث النظم المعمول بها دولياً، وذلك فى إطار رؤية استراتيجية لمنظومة إنتاج وتوزيع الطاقة الكهربائية فى مصر على مدار الخمسين عاماً القادمة، بحيث تضمن التوزيع الذكى والاستهلاك الموفر للكهرباء.وفى هذا السياق، أكد الرئيس التنفيذى لشركة "سيمنز" أنه سيقوم على الفور بإيفاد وفد من الشركة إلى مصر للبدء فى إعداد الدراسة المشار إليها.وتم أثناء اللقاء الاتفاق على قيام الشركة بإنشاء مصنع فى مصر لإنتاج التوربينات الخاصة بطواحين الهواء المستخدمة فى إنتاج الكهرباء من طاقة الرياح، وأكد الرئيس اهتمامه بإعداد الكوادر المصرية فى مجال الطاقة والاستفادة من الخبرة الفنية الألمانية فى هذا الصدد، حيث تم الاتفاق على إيفاد 500 مهندس وفنى مصرى للتدريب فى ألمانيا استعداداً للعمل فى هذا المصنع بالإضافة إلى العاملين فى محطات الطاقة الثلاث المتفق على إنشائها.وبمناسبة عيد القيامة المجيد بعث الرئيس عبد الفتاح السيسى ببرقية تهنئة لقداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرزة المرقسية، موجهاً التهانى لأقباط مصر، ومشددا على تماسك الشعب المصرى العظيم بفضل الله سبحانه وتعالى وبإرادة أبناء الشعب المخلصين، مؤكدا فى تهنئته أن النسيج الوطنى للمجتمع المصرى بمسلميه وأقباطه هو نسيج قوى متلاحم تسوده الأخوة والمحبة.وأوفد الرئيس كبير ياوران رئاسة الجمهورية لحضور قداس عيد القيامة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، كما تم إيفاد أمناء رئاسة الجمهورية لتقديم التهنئة وحضور الاحتفال بعيد القيامة المجيد فى الكنائس المختلفة.واستعرض الرئيس فى لقائه مع المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، الملامح الرئيسية لمشروع قانون تقسيم الدوائر الانتخابية الجارى مناقشته فى مجلس الوزراء، كما تم خلال اللقاء استعراض مجمل تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية على الساحة الداخلية، حيث قام رئيس مجلس الوزراء بإطْلاع الرئيس السيسى على سير العمل والتقدم الذى تم إحرازه على صعيد المشروعات القومية التى يتم تنفيذها، بالإضافة إلى سبل توفير اِحتياجات المواطنين من الطاقة والمواد الغذائية، وتزويد الأسواق بها.وفى هذا الصدد، وجَّه الرئيس بسرعة الانتهاء من كافة هذه المشروعات وفقا للجدول الزمنى المقرر، بالإضافة إلى إنجاز مشروعات البنية التحتية فى مختلف أنحاء الجمهورية، فضلاً عن تفعيل دور أجهزة الرقابة على الأغذية والأدوية وحماية المستهلك لضمان تقديم سلع جيدة بأسعار مناسبة.كما وجه الرئيس بضرورة البدء فى مشروعات تنموية فى مختلف المحافظات المصرية، بما يتناسب مع الموارد المتوافرة فى كل محافظة ويشجع الصناعات المحلية القائمة فيها، بحيث يتم توفير فرص العمل وتشغيل الشباب وتحقيق التنمية المنشودة فى كافة المحافظات وليس فقط فى المدن الرئيسية.وعلى الصعيد الاقتصادى، تم خلال اللقاء استعراض التقدم الذى تم إحرازه على صعيد المضى قدماً فى تنفيذ المشروعات التى تم الاتفاق عليها فى المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ ومتابعة آخر المستجدات فى هذا الصدد.وفى إطار مواصلة الجهود لاستهداف البؤر الإرهابية والإجرامية عقد الرئيس السيسى اجتماعا ضم كلاً من مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، ورئيس المخابرات العامة، وعدداً من القادة العسكريين والأمنيين، أشاد فيه بما يقدمه رجال القوات المسلحة والشرطة من تضحيات من أجل الحفاظ على الأمن
القومى واستقرار المجتمع‏، لاسيما فى ظل العمليات الإرهابية الآثمة التى تستهدف مقدرات الشعب المصرى والمؤسسات العامة والخاصة وممتلكات المواطنين الأبرياء ومقرات الأجهزة الأمنية والشرطية.وأكد أن مثل هذه الأعمال الغاشمة لن تزيد المصريين إلا إصراراً على تحقيق
طموحاتهم من أجل بناء مصر المستقبل واستعادة موقعها اللائق بين دول العالم.وشهد الاجتماع استعراضاً لتطورات الأوضاع الأمنية
الداخلية، وكذلك الاستعدادات والخطط التى أعدتها مختلف أجهزة الأمن لمواجهة الأعمال الإرهابية، ووجه الرئيس بضرورة مواصلة خطط
استهداف البؤر الإرهابية والإجرامية، فضلاً عن استمرار التنسيق الكامل فى العمل الميدانى بين القوات المسلحة وجهاز الشرطة، وشدد
الرئيس على أهمية إيلاء بالغ الاهتمام لأمن المواطنين واستقرار الدولة، وأن يتمتع كافة رجال الأمن بأعلى درجات اليقظة لمواجهة
التحديات الأمنية الراهنة والمخططات التى تستهدف زعزعة الاستقرار فى البلاد، مشدداً على أهمية التصدى بمنتهى الحزم والقوة لأى
محاولات اعتداء على المنشآت العسكرية والشرطية والحكومية والخاصة.كما أكد الرئيس خلال الاجتماع على ضرورة الاهتمام بتأهيل
وتدريب عناصر الأمن بما يؤدى لتطوير أدائهم ويساعدهم على إنجاز المهام المنوطة بهم بأعلى درجة من الاحترافية، وأعرب الرئيس عن
يقينه بأن كل مواطن مخلص يُقدر دور رجال الأمن الشرفاء، ويعى أهمية ما يبذلونه من جهود‏.ووجه كافة أجهزة الأمن بضرورة التواصل مع
الشعب والتعامل باحترام مع المواطنين وصيانة حقوقهم وتوفير الحماية الكاملة لهم، بما يُشعرهم بتحسن الأوضاع الأمنية.وبالنسبة
للقرارات الجمهورية أصدر الرئيس السيسى قرارا جمهوريا باعتبار الدكتور محمد يوسف وزيرا للتعليم الفنى والتدريب بدلا من وزير دولة، كما
أصدر قرارا بالعفو عن باقى العقوبة لبعض المحكوم عليهم بمناسبة عيد تحرير سيناء.

_________________
اللهم افردنى لما خلقتنى له
ولا تشغلنى بما تكفلت لى به
ولا تحرمنى وأنا أسألك
ولا تعذبنى وأنا أستغفرك


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نشاط الرئيس السيسى فى أسبوع..
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت إبريل 18, 2015 10:58 pm 
غير متصل
Site Admin

اشترك في: الاثنين فبراير 16, 2004 6:05 pm
مشاركات: 23601
حادث مقتل 12 مسيحيًا على شواطئ إيطاليا: أوروبا تلدغ من الإرهاب بعد دعمها له..يؤكدون أهمية تنقيح الخطاب الدينى.. وتحقق مقولة السيسى بنقل الصراع إلى الغرب
https://www.youm7.com/story/2015/4/17/% ... TLEy7QcRjo

جاء حادث رمى اثنى عشر مسيحيًا من أصل أفريقى على شواطئ إيطاليا، وتأكيد الشرطة الإيطالية أن الحادث جاء نتيجة المواجهة الدينية مع مهاجرين جاءوا من ليبيا، ليؤكد أن الإرهاب وصل إلى دول جنوب أوروبا، وأن هناك ضرورة ملحة لتنقيح الخطاب الدينى، ويسلط هذا الحادث الأول من نوعه كم الخطر الذى سيواجه دول أوروبا فى المستقبل من وجود مهاجرين من الدول التى تشهد صراعات وفى مقدمتها ليبيا، والأفكار المحملين بها.

أوروبا تلدغ من الإرهاب بعد دعمها له ويرى دبلوماسيون ومحللون بشأن العلاقات الدولية، أن هذا الحادث يؤكد ما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسى، حول أن الإرهاب لا يتعلق بمنطقة الشرق الأوسط بل سيتمدد إلى أوروبا، وأن الصراع الذى تشهده المنطقة سيكون له انعكاسات على الغرب، مشيرين إلى ضرورة أن تكون هناك خطة بين جميع الدول الإسلامية لتنقيح الخطاب الدينى بشكل كامل.

ويقول الدكتور سعيد اللاوندى، الخبير بشئون العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات، إن هناك 26 مليون عربى مسلم فى أوروبا، وما حدث على الشواطئ الإيطالية سيكون له انعكاسات خطيرة على الغرب، لأنه يؤكد بقوة أن الإرهاب وصل لأوروبا لاسيما بعد حادث مجلة شارلى إبدو الفرنسية.

الإرهاب يصل للغرب
ويضيف اللاوندى لـ"اليوم السابع"، أن قتل 12 مسيحيًا من قبل مهاجرين مسلمين على شواطئ إيطاليا، قادمين من دولة ليبيا التى تشهد صراعًا عنيفًا، يؤكد أن هذا بدايات العمل الإرهابى الذى انتقل من على الأرض إلى البحار.

ويشير اللاوندى إلى أهمية أن يكون هناك خطة عالمية لمكافحة الإرهاب، بجانب وجود رؤية لدى الدول العربية لتصحيح الخطاب الدينى، لأن ما حدث يشوه الإسلام.

تنقيح الخطاب الدينى
فى السياق ذاته، يوضح السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، خطورة الحادث، لافتًا إلى أنه يؤكد أن العالم الإسلامى مريض، وأكبر إهانة للإسلام والمسلمين، لأن الاسلام لا يدعو لقتل غير المسلمين.

ويشير هريدى إلى أن الحادث يوضح أهمية النظر فى الخطاب الدينى من جديد، ودعوات العنف والتحريض ضد غير المسلمين والتى انتشرت بشكل كبير خلال الآونة الأخيرة، لافتًا إلى أن الحادث يؤكد انعدام إنسانية لم نره فى العالم.

الفتاوى التى تصدر من الجماعات الإرهابية السبب
فيما يلفت سامح عيد، القيادى الإخوانى المنشق، إلى أن الفتاوى التى تصدر من الجماعات الإرهابية وبعض الشيوخ المتشددين فى العالم العربى والإسلامى، أثر على البعض لدرجة أنهم وصلوا إلى حد قتل غير المسلم حتى خلال هجرتهم غير الشرعية إلى دول أوروبا.

ويضيف الإخوانى المنشق، أن الحادث الإرهابى جرس إنذار لدول أوروبا بأن الإرهاب قادم، وأن ما فعلوه من دعم للإرهاب سينعكس عليهم فى المستقبل، ما لم تساهم بشكل جدى فى محاربة الإرهاب.

_________________
عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كُنَّا إِذَا احْمَرَّ الْبَأْسُ وَلَقِيَ الْقَوْمُ الْقَوْمَ اتَّقَيْنَا بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَمَا يَكُونُ مِنَّا أَحَدٌ أَدْنَى إِلَى الْعَدُوِّ مِنْهُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نشاط الرئيس السيسى فى أسبوع..
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت إبريل 18, 2015 11:02 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35060
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

ومن أعمالهم سلط عليهم ربنا سبحانه و تعالى يمهل و لا يهمل سوف يروا مما صنعت أيديهم

جزاك الله خيرا سيدى و مولانا الكريم

_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نشاط الرئيس السيسى فى أسبوع..
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت إبريل 18, 2015 11:09 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35060
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

وجزاكم الله خيرا الفاضل الأستاذ نور الدين

_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نشاط الرئيس السيسى فى أسبوع..
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت إبريل 18, 2015 11:11 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس يونيو 14, 2007 2:19 pm
مشاركات: 5740
مدد يا سيده زينب

_________________
ومن دخل حصن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يضام


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نشاط الرئيس السيسى فى أسبوع..
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت إبريل 18, 2015 11:32 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت أكتوبر 08, 2011 9:06 pm
مشاركات: 1936
الفاضله ملهمه كتب:
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

ومن أعمالهم سلط عليهم ربنا سبحانه و تعالى يمهل و لا يهمل سوف يروا مما صنعت أيديهم

جزاك الله خيرا سيدى و مولانا الكريم


بارك الله فيك سيدى الشريف وجزاكم الله خيراً
ويسعدنى دائماً مرور حضرتكم الكريم العطر

_________________
اللهم افردنى لما خلقتنى له
ولا تشغلنى بما تكفلت لى به
ولا تحرمنى وأنا أسألك
ولا تعذبنى وأنا أستغفرك


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 29 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة 1, 2  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: [AhrefsBot] و 45 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط