إحنا في حرب أعتقد إنه مفيش حد هيختلف على الكلام ده إلا أصناف معينة الجميع بفضل الله أصبح من الميسور عليه كشفهم .
طبعاً الحرب إلي إحنا فيها حرب شاملة وأقصد بذلك أنها تشمل الجوانب العسكرية والفكرية والاقتصادية وحتى البيئية والمناخية .
أعتقد الجميع ملاحظ التقلب الجوي الغريب إلي البلاد بتمر بيه ، ويمكن نلائي التحسن هيبدأ تدريجياً علشان التمهيد لما يسعون لتحقيقه في 25 يناير القادم زي ما حصل في عام 2011 م ، وطبعاً دا بيتواكب مع أزمات أعتقد أن غالبيتها مفتعل فيما يخص المسائل الحياتية للشعب لاستثارته .
طيب طالما المسألة حرب شاملة بهذا الشكل طاب ما نواجهها بشكل بسيط وغير تقليدي !
همة مركزين على مجموعة مسائل - في الناحية الاقتصادية والمعيشية بالذات - لو تم حلها جذرياً كل خططهم هتفشل بإذن الله .
فيه حلول بسيطة وسهلة هتغير شكل مصر في عام واحد .
الكلام ده من الذاكرة بعرضه هنا للتعاون مع بقية الأحباب لتوثيقه ولمحاولة عرضه بشكل مكثف لعل أن ينتبه له أحد ويسعى لتنفيذه ممن بيدهم القدرة على ذلك .
مع العلم إنه فيه بالتأكيد كتير يعرفوا الكلام ده بل وأكثر منه ممن يمكنهم أو من المفترض أنهم من المسئولين على تنفيذه ، بس آهي محاولة ومساهمة من الفقير بالمتاح .
- في تسعينيات القرن الماضي كان فيه كلام عن استغلال كميات الطمي المهولة إلي مكدسة خلف السد العالي بعد توقف الفيضان ، وكان الكلام بيدور حول عمل شركة تقوم بتعبئة الطمي في شكائر - كشكائر الأسمدة الكيماوية - وبيعها للمزارعين بثمن زهيد ، أو يتم نقلها وضخها في الترع الرئيسية التي تقوم بإمداد الأرض الزراعية بالماء ، وكان الكلام يدور أيضاً حول استغلال هذا الطمي في الأراضي الصحراوية المستصلحة حديثاً ، بالقطع هذا الكلام لو طبق هيعمل نقلة نوعية كبيرة جداً جداً جداً في مسألة الإنتاج الزراعي .
- في ثمانينيات القرن الماضي تمكنت عالمة مصرية من اختراع تركيبة تضاف على الأرض الصحراوية فتجعلها صالحة للزراعة ، وتم بالفعل تطبيق تلك التجربة ونجحت بشكل باهر ، ولكن وللأسف تم إيقاف المشروع ، وبالطبع لو تم استخدام هذه التقنية أكيد وجه مصر هيتغير بقدر ما صحاريها هتتحول لمساحات خضراء .
- في أوائل الألفية الجديدة قام مخترع مصري بابتكار وتصميم منظومة لتدوير القمامة ، وتعمل تلك المنظومة على تعظيم الاستفادة من تلك العملية لنحصل في النهاية على حسب ما أتذكر :
كميات هائلة من الغاز المستخدم في تعبئة أنابيب البوتاجاز بشكل يقضي تماماً على مشاكل مصر في تلك المسألة بل ويجعل مصر من مصدري ذلك الغاز .
كميات هائلة من الأسمدة العضوية والمخصبات الزراعية تكفي الاستخدام المحلي وتوفر فائض هائل للتصدير .
توفير مئات الآلاف من فرص العمل كوظائف مباشرة وغير مباشرة نتيجة العمل بتلك المنظومة .
الاستفادة من مساحات الأراضي الشاسعة التي تستخدم كمدافن لتلك النفايات ، وحتى المدافن التي تم ملؤها وأغلقت سيتم استخدام ما بها .
بيئة نظيفة خالية من القمامة التي تؤذي البدن والعين والروح .
وهذه المنظومة زهيدة في تكلفة تصنيعها ، وقد ظل مخترعها يسعى جاهداً بلا كلل خلف تنفيذها حتى وصل لرئيس الوزراء وقتها عاطف عبيد وعرض الموضوع عليه ، بل وقامت مصانع الإنتاج الحربي بإنتاج تلك المنظومة كتجربة وقررت بقدرتها على تصنيعها محلياً وتم عمل تجربة أمام رئيس الوزراء وقتها أثبتت نجاح وجدوى ذلك المشروع ولكن كالعادة لم يخرج للنور بالشكل المرجو ، وبالقطع من المعلوم ما ستجنيه مصر لو تم تنفيذ ذلك المشروع .
- في أوائل الألفية الجديدة نجح عالم مصري في تطعيم القمح والأرز على الخوص أو الغاب الذي ينمو في الملاحات ، وبهذا الشكل نجح في زراعة هذين المحصولين باستخدام المياه المالحة - بشكل لا يؤثر على صحة المستهلك - وطبعاً لو طبق هذا الكلام لك أن تتخيل عزيزي القاريء مقدار الوفر في المياه العذبة الناتج عن ذلك ، ولك أن تتخيل أيضاً الكميات التي من الممكن إنتاجها من القمح والأرز على أرض مصر .
- مخترع مصري نجح في ابتكار محرك للسيارات يعمل بالهواء ، ومعه بذلك براءات اختراع .
- كميات السمك الهائلة المتواجدة في بحيرة السد العالي كان في كلام كتيييييييييير على استغلالها بشكل سيجعل سعر الأسماك في مصر بجنيهات معدودة ، طبعاً بالنسبة لبلد بها نهر ولها سواحل على بحرين ، وبها تقريباً إلم تخني الذاكرة 13 بحيرة الكلام على مسألة توافر السمك والمأكولات البحرية يكون مسألة محسومة لصالح أهل واقتصاد ذلك البلد .
- في الحدود الجنوبية لمصر وبامتدادها تتوافر ثروة حيوانية هائلة من الجمال غير مستغلة بالشكل المفترض لها ، والكلام أنه لو تم استغلالها بالشكل الأمثل لنشأ عن ذلك تنمية صناعية وحيوانية كبيرة جداً .
أكيد وبالقطع إنه كان فيه معوقات مهولة وضعت أمام الدولة المصرية من قبل حكومة العالم الخفية وخدم مسيح الضلالة الأعور الدجال تجاه تنفيذ هذا الكلام حتى لا تخرج الأمور وتفلت من بين أيديهم - وخصوصاً فيما يتعلق بمسائل الطاقة والوقود -
ولكن أعتقد والله أعلى وأعلم بأن الأمور الآن اتغيرت نوعاً ما لصالح مصر ويكفي بأن اللعب الآن أصبح على المكشوف ، والشعب وعوام الناس أصبحت تدرك وتعي الكثير من هذه الأمور ، وعمليات ظهور السوس تتوالى وكل ده بفضل الله في صالح مصر .
وكمان كده كده أصبح من المعلوم الآن إن خدم مسيح الضلالة الأعور الدجال ماشيين ماشيين في خططهم لمحاولة تقسيم وتدمير مصر بل والعالم ، فخلاص لم يعد هناك ما يخشى عليه أو يخاف منه ، فياحبذا لم عجلنا بالتنفيذ .
وعلى كلٍ هذا رأيي وهو بالقطع سيشوبه قصور لعوامل عدة ، وبالتأكيد الصورة هتكون ظاهرة بشكل أوضح لمن بيدهم اتخاذ وصناعة القرار ، ولكن هذا جهد المقل وعلى قدر الطاقة .
ربنا يعين من بيده الأمر ويلهمه ما فيه صالح البلاد والعباد .
والمعذرة من الأحباب إلم أضبط النقل فيما سبق فهو كما ذكرت في البداية من الذاكرة والإنسان عامد بطبعه للسهو والنسيان ، فبارك الله فيمن عذر ، وجزا الله خيراً من أضاف أو صحح فأصلح وجبر .