موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 10 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: حول العاصفة الشمسية ..
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يوليو 20, 2011 11:38 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:33 am
مشاركات: 10727
أضرار العاصفة الشمسية:


العواصف الشمسية تضعف المجال المغناطيسي للأرض فتنفذ الأشعة الضارة وتسبب الآتى:

1- للإنسان: تعرض الإنسان لكميات وجرعات أكبر من الإشعاعات الضارة و التي تؤدي بدورها إلى التأثير على الطبيعة الجينية له مما يؤدي إلى ظهور أمراض مثل السرطان (اللهم احفظنا) وغيره.
2- للكائنات الحية الأخرى: لها تأثير عليها مثل تأثيرها على الإنسان إضافة إلى اختلال في أجهزتها الفسيولوجية, وخاصة الطيور و الحيوانات المهاجرة.
3- أنظمة الاتصالات و الملاحة والبث الإعلامي : معظم أنظمة الاتصالات والملاحة تعتمد على طبقات الجو العليا لتعكس موجات الرادار والراديو فينقل موجاتها وتردداتها المختلفة, وبطبيعة الحال ستتأثر هذه الأنظمة بشكل كبير نتيجة لتأثر طبقات الجو العليا بهذه الانفجارات الشمسية, بالإضافة الى أنظمة الملاحة (GPS), (LORAN), (OMEGA) وغيرها ستعيق العاصفة عملها مما يجعلها تعطي قراءات خاطئة للمواقع قد تصل الى ميل أو عدة كيلومترات. وبالطبع لأن العاصفة ذات طبيعةكهرومغناطيسية فان الاتصالات المحمولة و اللاسلكية سوف تتأثر تأثرا كبيرا.
4- الأقمار الصناعية: العواصف الشمسية تؤدي الى ارتفاع في درجات حرارة طبقات الأرض العليا مما يؤدي الى ازدياد في مدارات الأقمار الصناعية مما يجعلها تنحرف عن مسارها بمسافات تقدر بآلاف الكيلومترات, أيضا تؤدي الى حدوث خلل في حواسب الأقمار مما يؤدي الى خلل في وظائفها, وقد تؤدي في بعض الأحوال الى احتراق الأقمار الصناعية أو خروجها التام من الخدمة, وقد حدث ذلك بالفعل في عام 1979 وعام 1989 لأقمار صناعية تابعة للبحرية الأمريكية.
5- للكهرباء والطاقة: بالطبع ستتاثر بالعاصفة الشمسية نتيجة للطبيعة الكهرومغناطيسية لهذه العاصفة. وقد حدث ذلك بالفعل في عام 1989 حيث ظل 6 ستة ملايين شخص في كندا في مقاطعة كويبك بدون كهرباء مدة 9 ساعات نتيجة للعاصفة الشمسية التي حدثت آنذاك وقد انقطعت الكهرباء أيضا عن سكان بعض المناطق الشمالية الشرقية من أمريكا والسويد.

بقي أن أذكر أن الظواهر الناتجة التي يمكن أن يلاحظها الفرد العادي هي:

1- تغير في درجة الحرارة للأعلى غالبا.
2- ضعف واضح في شبكة المحمول ان لم يكن عدم وجودها كلية.
3- ظهور أضواء بشكل غريب و جميل في السماء و التي تعرف باسم "Aurora" وهي أضواء جميلة تأخذ الوانا مختلفة وتظهر في الليل في المناطق القطبية في الأرض أو القريبة من الأقطاب مثل ألاسكا و كندا...الخ.
العاصفة الشمسية تضعف المجال المغناطيسى للارض وأهمية المجال المغناطيسى تكمن فى التالى:
حماية للكوكب وعلى الأخص حماية الكائنات الحية التي تعيش عليه من تأثير الرياح الشمسية الضارة والتي تأتي إلى الأرض وتكون محملة بالجسيمات المشحونة التي تكون ضارة على حياة سكان هذا الكوكب، فعند اقتراب تلك الجسيمات من مجال الأرض المغناطيسي يعمل هذا المجال إلى إزاحتها إلى الخارج في الفضاء ويشتتها بعيدا عن الأرض.
عليكم بكثرة السجود

باحث غربي توصل في بحثه العلمي إلى أن أفضل طريقة لتخلص جسم الإنسان من الشحنات الكهربائية الموجبة التي تؤذي جسمه أن يضع جبهته على الأرض أكثر من مرة ، لأن الأرض سالبة فهي تسحب الشحنات الموجبة كما يحدث في السلك الكهربائي الذي يمد إلى الأرض في المباني لسحب شحنات الكهرباء من الصواعق إلى الأرض .
ضع جبهتك على الأرض حتى تُفرغ الشحنات الكهربائية الضارة .
ويزيدك البحث بيانا وإدهاشا حين يقول : الأفضل أن توضع الجبهة على التراب مباشرة !
ويزيدك إدهاشا أكبر حينمايقول : إن أفضل طريقة في هذا الأمر " أن تضع جبهتك على الأرض وأنت في اتجاه مركزالأرض "، لأنك في هذه الحالة تتخلص من الشحنات الكهربائية بصورة أفضل وأقوى !!


وتزداد اندهاشا حينما تعلم إن مركز الأرض علميا: مكة المكرمة !! وأن الكعبة هي محور الأرض تماما كما تثبت ذلك الدراسات الجغرافية باتفاق المتخصصين جميعا !!
إذن فإن السجود …. في صلواتك هو الحالة الأمثل لتفريغ تلك الشحنات الضارة ! وهي الحالة الأمثل لقربك من خالق هذا الكون ومبدعه سبحانه وتعالى.
وأثبت باحثون أن الانخفاض في شدة المجال المغناطيسي للأرض يرتبط بالأضرار الناشئة عن تأثير البيئة الالكترونية التي تعمل على تحطيم التركيب الخلوي للخلايا داخل الجسم، ومن أعراضها الشعور بالآلام وخشونة والتهاب المفاصل والصداع والإرهاق.


الدكتور محمد عبدالرحمن سلامة أستاذ في هيئة الطاقة الذرية يقول: إن المغناطيسية تعتبر من القوى الأساسية، وكل الحضارات الإنسانية ولدت وعاشت حياتها تحت المغناطيسية الناشئة من المجال المغناطيسي للأرض، فمن المعروف أنالفضاء مملوء بالأشعة الكونية على هيئة جسيمات نووية عالية الطاقة تتكون من أنوية ذرات لعناصر خفيفة وثقيلة والكترونات متحركة بسرعات عالية منبعثة من الشمس والنجوم والمجرات وجميع أرجاء الكون.

ويوضح أن الأشعة الكونية تعتبر من الإشعاعات الخطيرة التي يتم حجز بعضها في طبقات الغلاف الجوي تحت تأثر دورانها في أحزمة “فان ألن” الإشعاعية التي تدور فيها الأيونات عالية الطاقة المقبلة من الفضاء على بعد يتراوح بين 4 آلاف إلى 16 ألف كيلو متر عن سطح الأرض ويحدث حجز لهذه الأشعة بفضل تأثير المجال المغناطيسي لكوكب الأرض، طبقا لمعلومات قام برصدها القمر الصناعي الأمريكي “المستكشف رقم 1” عام 1958 حين جاء بمعلومات مؤكدة عن هذا الوابل المنهمرمن الأشعة القاتلة المندفعة في الفضاء بطاقات رهيبة!!
لو أنها أصابتنا لما قامت لناعلى هذا الكوكب حياة. ولولا سماء الغلاف الجوي والغلاف المغناطيسي للأرض لهلك جميع الكائنات على كوكب الأرض.


وعلى الوجه الآخر فإن للمغناطيسية تأثيرات إيجابية في حياتنا اليومية، وحيث إن استخدام القوى المغناطيسية يرجع بنا إلى الحضارات القديمة،فقد تم تأريخ الخصائص العلاجية لهذه القوى على مدى عصور التاريخ بمجموعة من ا لفلاسفة الصينيين واليونانيين القدامى. وعلى الرغم من تفهم التأثيرات المفيدة للقوى المغناطيسية لحقبة زمنية امتدت إلى أكثر من مائة ألف عام فإن الاحتياج لقوىالمجال المغناطيسي للأرض للحفاظ على الصحة العامة يتم التحقق منه لفترة زمنية طويلةحتى بدأت برامج رحلات الإنسان إلى الفضاء الخارجي،
حيث اكتشفت حديثا وكالة “ناسا” الأمريكية أن رواد الفضاء حينما ينطلقون في حالات مكوكية إلى الفضاء الخارجي وعلى ارتفاعات عالية بعيدة عن تأثير المجالات المغناطيسية للأرض، فإنهم يعانون قصورا في حالتهم الصحية، حيث تبين حدوث فقد في محتوى عنصر الكالسيوم داخل أجسامهم بنسب تصل إلى 80% إضافة إلى حدوث تقلصات عضلية وتدهور سريع في الصحة العامة.


وفي عام 1600 ميلادية أعلن “جلبرت” أن كوكب الأرض يعمل كمغناطيس كبير ذي طاقة غير مرئية،وتسري هذه الطاقة في كل العناصر المكونة لكوكب الأرض وتؤثر تأثيرا مباشرا في كل المخلوقات الموجودة على هذا الكوكب. ومن المعروف أن البشر بطبيعتهم يملكون خصائص كهرومغناطيسية داخل أجسامهم وتتأثر أيضا بحساسية كبيرة بالمجال المغناطيسي للأرض.
أما خلال المائة والخمسين عاما الماضية فقط قام العلماء بتسجيل التغييرات في شدة المجال المغناطيسي للأرض للتعرف الى آخر التطورات في شدة المجال،وقد تبين من الدراسات التي أجريت أن المجال المغناطيسي للأرض قد انخفضت شدته بمقدار 90% تقريبا خلال فترة زمنية سابقة امتدت إلى أربعة آلاف عام، وإن نسبة 50% من هذا الانخفاض في شدة المجال حدثت خلال الفترة الزمنية الماضية التي تراوحت بين 500 إلى ألف عام الأخيرة، كما حدث انخفاض آخر مرعب وخطير نسبته وصلت إلى 5% خلال المائة عام الأخيرة.

من ناحية أخرى، فإن استخدام المغناطيس في أغراض العلاج ليست جديدة، ففي الحضارات القديمة أثبت الصينيون والمصريون واليونانيون ان المغناطيس يتمتع بخصائص استرجاعية، كما أن الملكة كليوباترا كانت تحيط أجزاء كثيرة من جسدها بحلي ممغنطة بغرض الاحتفاظ بشبابها وحيويتها. ويعتبر العلاج المغناطيسي طريقة غير طبية لعلاج الشعور بالقلق والتوتر والإجهاد وعدم الارتياح وإنه وسيلة تكميلية أو بديلة لتسهيل عملية التخلص السريع من هذه الأعراض تبعا لفسيولوجية الجسم البشري الذي يتسم بأنه كائن ذو طبيعة كهرومغناطيسية وتسري الشحنات الكهربائية خلال الخلايا العصبية بأسلوب سريان التيار الكهربائي في السلك، وأن جميع خلايا الجسم تتمتع بوجود الخاصية القطبية المغناطيسية المزدوجة “الشمالي والجنوبي” وتوجد في مدونة الحمض النووي “DNA” داخل خلال الجسم.
وتتولد هذه المغناطيسية من مصدرين أساسيين هما:
المغناطيسية الناتجة عن المجال الأرضي.
والمغناطيسية الناتجة خلال عمليات البناء البيولوجي داخل الجسم التي تعرف باسم مغناطيسية التأكسد المتبقية.

ولأن المغناطيسية المتولدة داخل جسم الإنسان نتيجة عمليات الأكسدة ليست كافية لاستمرار الحياة، فمن الضروري للإنسان أن يعتمد على القوى المغناطيسية الناشئة من مصادر خارجية.
وكثير من المشكلات التي تتضمن الشعور بالإجهاد والاضطراب النفسي، تحدث غالبا حينما تفقدكرات الدم الحمراء طاقتها، ويؤدي ذلك إلى فشل حركة هذه الكرات داخل شرايين وأوردة الجسم بصورة طبيعية. ونتيجة لذلك يحدث تجمع لتلك الكرات الدموية، فيحدث الانسداد في الأوردة والشرايين.

وقد تبين أنه بوضع مغناطيسات على مواقع مختلفة من جسم الإنسان خاصة في مناطق مرور الدم، فإن زيادة الشحنة المغناطيسية في هذه المناطق تعمل على تحسين كفاءة الدورة الدموية، وبالتالي زيادة تدفق المغذيات إلى مجرى الدم وبالتالي إزالة السموم.

وتساعد زيادة الشحنة أيضا على إحداث توازن في الدرجة الهيدروجينية وهي المعنية بالقلوية والحموضة في الدم التي غالبا ما تكون غير متوازنة في حالة وجود أنسجة غير سليمة، إضافة إلى ذلك فإن زيادة الشحنة المغناطيسية تساعد أيضا علىالتئام الأنسجة العصبية والعظام عن طريق تسريع هجرة أيونات الكالسيوم إلى الأماكن المصابة، كما أن لها قدرة فائقة على تنشيط إفراز الهرمونات مثل هرمون الميلاتونين الذي يعمل على عدم شيخوخة الخلايا ويساعد على النوم.
وأثبتت الدراسات أنالنوم على وسائد ومراتب مصنوعة من مواد مغناطيسية يفيد جدا في استرجاع مستوى مغناطيسية الجسم إلى وضعها الطبيعي، ويتم تصنيع وسائد ومراتب مغناطيسية تجعل الإنسان يشعر بأنه يسبح في مجال مغناطيسي طبيعي مما يساعد على تحسين كفاءة الدورة الدموية وإمداد الدم بالأكسجين فيقوي الأجزاء الضعيفة نتيجة الشيخوخة وتقدم العمر.

وفي الوقت الراهن تم ترخيص المغناطيسات العلاجية كأجهزة طبية في كلمن اليابان ودول شرق آسيا. أما الدول الغربية فإنها تقوم باستخدام أشكال معينة منالطاقة المغناطيسية في أعراض التشخيص الطبي مثل أجهزة الرنين المغناطيسي كوسائل مساعدة على علاج الكسور وآلام العظام.
وأكدت دراسات أن شدة المجال المغناطيسي لا تعتبر من أهم العوامل في فعالية العلاج المغناطيسي، بل إن أهم العوامل هي مدى اختراق المجال المغناطيسي ووصول الطاقة المغناطيسية إلى خلايا الجسم في المناطق المطلوب الوصول إليها، كما أن فترة التعرض للمجال المغناطيسي مهمة جدا،حيث إن شدة الاختراق لهذا المجال تتعلق مباشرة بكتلة المادة المغناطيسية المولدة للمجال وكيفية تركيز المجال المغناطيسي والعلاج بالمجال المغناطيسي يساعد على التخلص من الآلام بصفة عامة كما يساعد مرضى السكري على خفض نسبة السكر والكولسترول لفي الدم وتقليل التورم ويعمل على تهدئة الجهاز العصبي...
ويقول العلماء إن أهم وأكبر ظواهر التغير في المجال المغناطيسي للأرض هي ظاهرة انعكاس الأقطاب المغناطيسية، وقد وقعت بالفعل هذه الظاهرة مرات عديدة في الماضي السحيق كان آخرها منذ حوالي سبعمائة ألف سنة، علما بأن معدل تكرر حدوثها على مدى مائتي مليون سنة مضت هو مرة كل نصف مليون سنة تقريبا ولكن لا توجد مؤشرات لسيرها على نمط أو نظام محدد،ولذلك، فلازال من غير الممكن التنبؤ بوقت حدوث الانعكاس المغناطيسي التالي، ومن غير المعروف إن كان الانخفاض العام الذي حدث في شدة المجال على مدى القرن الماضي والذي بلغ نسبة عشرة بالمائة تقريبا في انخفاض مستمر يؤدي مع الوقت إلى ظاهرة الانعكاس أم أن ذلك من قبيل التذبذب المتبوع بالعودة إلى نفس الشدة السابقة.

وقد استغرق استكمال هذه الظاهرة في المرات السابقة حوالي 10 آلاف سنة، وهو ما يعتبره الجيولوجيون زمنا قصيرا في أعرافهم، والمخيف في الأمر أن استكمال ظاهرة الانعكاسيتطلب انعدام المجال بالكلية لفترة قصيرة، ولا يمكن التنبؤ بآثار ذلك الانعدام ولاحتى آثار ما يسبقه من انخفاض شدة المجال، ولكن من المتوقع أن يؤدي غياب الحماية التي يوفرها المجال المغناطيسي للأرض من الأشعة الكونية إلى زيادة في شدة ارتطام هذه الأشعة بالأرض مما قد يكون له آثار ضارة على مختلف الأنسجة فيما يشبه آثار الأشعة السينية، علما بأن بعض النظريات العلمية تشير إلى وجود علاقة بين الانعكاسات المغناطيسية السابقة والانقراض واسع النطاق الذي حدث لآلاف الكائنات الحية في مراحل معينة من تاريخ الأرض. ولا يعرف أحد أهمية المغناطيسية للحياة على وجه الدقة. إلا ان بعض الحيوانات والطيور المهاجرة تستخدمها في تحديد الاتجاهات. كما توجد بعضالمؤشرات التي تدل على وجود بعض الحبيبات من المعدن المغناطيسي المعروف باسم مغنيتايت المخ.
اكتشف باحثو ألمان أيضا أن الطيور المهاجرة يمكنها ان ترى المجال المغناطيسي عبر خلايا عصبية متخصصة في العين حساسة للاتجاه المغناطيسي اتضح للمرة الأولى أنها متصلة عبر ممر معين بالمخ بمنطقة في مقدمة الدماغ عند الطيور مسؤولة عن الرؤية.

وقد بدأت أبحاث يجريها دوم**** هايرز وزملاؤه بجامعة اولدنبرغ في ألمانيا في حل هذه الآلية على المستوى التشريحي للخلايا العصبية، حيث أظهرت ان العين لها دور أساسي.
ويبدو أن الجزيئات التي تحس بالمجال المغناطيسي في العين والتي تعرف باسم "مجموعة مستقبلات صور الضوء الأزرق" تحاكي عمل مستقبلات الصور اعتمادا على اتجاه المجال المغناطيسي، حيث أكد الباحثون ان هذا يوحي بقوة بأن الطيور المهاجرة تتعرف على المجال المغناطيسي بشكل مرئي.
واكتشف علماء ألمان وجود معادن حديدية في مناقير بعض الطيور والتي قد تعمل كمقياس لقوة المجالات المغناطيسية مما يسمح للطيور بتوجيه دقيق في مسارها.
وبالرغم من إدراك العلماء منذ فترة طويلة أن الطيور يمكنها استخدام المجالالمغناطيسي لكوكب الأرض لتحديد اتجاهاتها، إلا انهم لم يكتشفوا مصدر هذهالقدرة.
ولكن أبحاثاً جديدة أجرتها جيرتا فلايسنر وزملاؤها في جامع فرانكفورت كشفت وجود مواد تحتوي على الحديد في مناقير الحمام الزاجل، الأمر الذييبشر بتسليط ضوء كاشف على هذا الموضوع المعقد.

ووجد العلماء في هامبورجب استخدام مصدر قوي للاشعة السينية، جزيئات تحتوي على الحديد في نهايات اعصاب داخل البطانة الجلدية للمنقار العلوي للحمام الزاجل.
والمثير في هذه الدراسة أن فريقالعلماء اكتشف أن الاعصاب الطرفية المليئة بالحديد منسقة بطريقة معقدة ثلاثية الابعاد تتماشى مع القدرة على تحليل المكونات الثلاثة للمجال المغناطيسي لكوكب الأرض.

زيادة توضيحية
وأوضح العلماء أن الحمام الزاجل يستخدم على الأرجح جزيئات مغناطيسية في منقاره لاستشعار المجالالمغناطيسي للأرض. وذكر الباحثون من جامعة أوكلاند بنيوزيلندا أن الحمام الزاجل يستخدم تلك القدرة الطبيعية لرسم خريطة للمجال المغناطيسي للأرض ومن ثم الاستعانة بتلك الخريطة للعودة إلى موطنه. وتثير نتائج الدراسة الجديدة الشكوك حول النظرية الداعية إلى أن الحمام الزاجل يستخدم حاسة الشم لتحديد طريق العودة إلى موطنه أثناء الطيران. ووضعت كوردولا موراد وزملاؤها من جامعة أوكلاند مجموعة من الحمام الزاجل في نفق خشبي ثبت على طرفيه صندوقان للعلف، كما قاموا بتثبيت لفائف مغناطيسية خارج النفق. ودرب الحمام على التوجه لأحد صناديق العلف إذا كانت اللفائف المغناطيسية غيرفعالة والطيران نحو الصندوق الآخر إذا تم تفعيل المجال المغناطيسي لتلك اللفائف. تشويش وقام العلماء بعد ذلك بتجارب تهدف للتشويش على قدرة الحمام الزاجل على رصد المجال المغناطيسي. فقد ربط العلماء مغناطيسا بمنقار كل طائر الأمر الذي أدى إلى التشويش بصورة كبيرة على قدرة الحمام على معرفة ما إذا كانت اللفائف المغناطيسية تعمل أم لا. وقام فريق الباحثين بعد تلك التجربة بتخدير المنطقة العلوية من منقارالحمام الزاجل الأمر الذي تسبب أيضا في تراجع قدرة الحمام على تحديد المجال المغناطيسي الذي تولده اللفائف المغناطيسية. وقطع العلماء بعد ذلك عصب مثلث الوجوه لدى الحمام الذي ينقل الإشارات البصرية وغيرها إلى المخ ليكتشفوا أن قدرة الحمام على تحديد المجال المغناطيسي انهارت. ولم تتأثر قدرة الحمام على تحديد المجال المغناطيسي عندما قطع الباحثون عصب الشم لدى الحمام الذي ينقل إشارات الشم إلى المخ، وهو ما يتناقض مع النظرية القائلة إن الحمام الزاجل يستخدم حاسة الشم لتحديد طريقه أثناء الطيران. وتتطابق تلك النتائج مع النظرية الداعية إلى أن الحمام الزاجل يستخدم جزيئات في الجزء العلوي من منقاره لتحديد المجال المغناطيسي للأرض. ويذكر أنتلك الجزيئات المغناطيسية في الجزء العلوي من منقار الحمام الزاجل اكتشفت في السبعينيات

- وجود بلورات مغناطيسية داخل رأس الحمامة.
في عام 1979 فحص العلماء دماغ الحمام الزاجل, واكتشفوا وجود كميات كبيرة من الجزيئات المغناطيسية متمركزة في أسفل جمجمته ضمن نسيج يبلغ سمكه (1 – 2مم), وهذه الجزيئات عند استخراجها تبين أنها تتكون من (بلورات أكسيد الحديد المغناطيسي) ويبلغ عددها حوالي(10) ملايين جزيء تقع في النسيج الدماغي المرتبط ارتباطا وثيقا مع العصب المسؤول عن نقل السيالات العصبية الشمية, وكل ذرة من أكسيد الحديد المغناطيسي تتصرف وكأنها مغناطيس صغير.
هكذا يكون دماغ الحمامة قادرا على تخزين وجهة الطيران في الذاكرة, ووجد الباحثون أن حساسية هذه البلورات تجاه أية تقلبات في شدة المجال المغناطيسي الأرضي مهما كانت ضعيفة هي حساسية دقيقة تساعدها على المقارنة بين شدة المجال المغناطيسي في الأرض التي توجّه إليها وشدته في موطنه الأصلي.
- قرن آمون في دماغ الحمام الزاجل.
عند مراقبة النشاط الدماغي للحمامة أثناء رحلتها أثبت فريق من علماء الطيور في إيطاليا بأن معالجة المعلومات المكانية تجريفي جزء من دماغها يدعى قرن آمون.(hippocampus) ويقع في الفص الصدغي من الدماغ الذي يساعدها في ترجمة المعلومات التي تردها من حواسها.
- منقار الحمام الزاجل
وجد علماء الطيور الألمان عند الحمام الزاجل وفي الخلايا العصبية عند مقدمة المنقار جزيئات مغناطيسية نانومترية من صنفين مختلفين من الحديد الممغنط تضمن له معرفة الاتجاه بالاعتماد على المجال المغناطيسي الأرضي. ولكي نتخيل مدى شدة دقة هذا النظام الملاحي المغناطيسي في منقار الطير تجدر الإشارة إلى أن أي تغيير بحدود 50نانوتسلا ( التسلا وحدة قياس المجال المغناطيسي) في شدة المجال المغناطيسي الأرضي التي تبلغ 50000 نانوتسلا, يكفي لتنشيط النظام الملاحي الطبيعي ولتوجيه الطيرتوجيها جديدا.
- كما أن الحمامة تعتمد على جميع حواسها لتحديد موقعها بدقة, فهي تستطيع تحديد موقعها عن طريق حاسة الشم حيث ترسم لنفسها خريطة لرائحة بيتهاوتربط بها الروائح التي تستقبلها من الهواء. وبالتالي فهي قادرة على اتباع تسلسل تلك الروائح التي تحدد من خلالها موقعها, وعند التلاعب بهذه الحاسة بإشباع فتحتي الأنف عندها بروائح قوية فإنها تعاني من إيجاد طريقها.
وتحدد موقعها أيضا بالاعتماد على حاسة السمع, فقد تبين بالدراسة أن الحمامة تسمع أصواتا ذات تردد منخفض جدا لا يشعر به الإنسان لتحدد لنفسها خريطة سمعية لموقعها تشمل الأصوات ذات التردد المنخفض الناتج عن أمواج البحر وعن الرياح وحتى عن النشاط الزلزالي للأرض.
ولمعرفة الدقة في تحديد المسار والطريق المتبع استعان الباحثون بأجهزة تتبع (نظام التوقيع العالمي gps ) المرتبط بالأقمار الصناعية, عند إلصاقهاعلى ظهر الحمامة لمتابعة مسارها في رحلاتها.
والشيء العجيب أن الحمام الزاجل ليس الكائن الوحيد الذي يمتلك مثل هذا النظام الملاحي وهو موجود عند كالطيور المهاجرة والنحل والدلافين والحيتان بالإضافة إلى سلاحف البحر والكثير من أنواع البكتريا الدقيقة, وكل هذه الأنواع المختلفة من الحيوانات قادرة على تحديد وجهتها الصحيحة بفضل الحقل المغناطيسي لكوكب الأرض .

ــــــــــــــــــــــــــــــ
منقووووووووووووووووووووووووووووووول

_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: حول العاصفة الشمسية ..
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت يوليو 23, 2011 12:06 am 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:33 am
مشاركات: 10727
عندما ننظر إلى الشمس بعين فاحصة فإنها تبدو كنجم متسق غير متغير. لكن العلماء والمهندسين لهم وجهة نظر مختلفة تماما, فالشمس عندهم نجم هيولي مفعم بالقوة والنشاط ومرجل من القوى النووية الحرارية التي تنفث وابلا من الإشعاعات في أي وقت.

وعندما يتصادف أن تكون الأرض في مسار تلك العواصف الشمسية فإن لهيبها قد يحدث دمارا لشبكات الكهرباء, ويعرقل الاتصالات اللاسلكية, ويعطل عمل الأقمار الصناعية. وتفادت الأرض طوال الحقب من عصر الفضاء وحتى الآن ما قد تلفظه الشمس من لفحات مدمرة.

ومع دخول الشمس دورة من النشاط المتزايد فإن مزيدا من موجات الوهج الدفّاق قد تكون في طريقها إلينا, ما حدا بالعديد من علماء الفلك والشركات إلى الاستفسار عن مدى قدرة الأقمار الصناعية وشبكات الكهرباء على الصمود في وجهها.

وتعتبر العواصف الشمسية نتاج كيمياء معقدة، كما يقول هيمين وانغ مدير مختبر أبحاث طقس المناخ التابع لمعهد نيوجيرسي للتكنولوجيا بالولايات المتحدة.

فما يجري داخل الشمس من نشاط يحدث دوامات من القوة المغناطيسية التي تؤدي إلى انخفاض طفيف في درجة حرارة سطح الشمس والتي تسبب بدورها في ما نشاهده من بقع شمسية.

وتشهد الشمس كل 11 عاما تقلبا في الشمال والجنوب المغناطيسي. ويتسبب هذا الاضطراب الناجم عن ذلك التقلب في أعداد متزايدة من البقع الشمسية, وهو اضطراب يتوقع أن يصل ذروته في 2012 حيث سيكون بمقدور الطاقة المغناطيسية أن تتجمع على سطح الشمس قبل أن تندفع فجأة في شكل انفجار هائل.

وسيصل هذا اللهب إلى الأرض مباشرة عقب وصول الضوء الذي يقطع مسافة 93 مليون ميل في حوالي ثماني دقائق. وبعبارة أخرى, لن يتسنى -لمن اعتادوا التحديق في السماء- معرفة ما إذا كانت هناك عاصفة شمسية أم لا إلا قبيل وصول إشعاعاتها إلى الأرض بقليل.

الاضرار

يغيب عنا للأسف الشديد الإهتمام العلمي الذي لا توجد له مساحة نشر أو وسيلة إعلامية تعطيه الإهتمام الذي يستحقه، و من هذا الباب أنشر مقالا هنا عن العاصفة الشمسية التي يتنبأ العلماء بحدوثها في فترة ثلاث أعوام تبدأ عام 2009 على أن تصل ذورتها عــام 2011

كما هو معلوم فإن الغلاف الجوي في الأرض في ظل ظروف جوية معينة تحدث فيه بعض العواصف، و الأعاصير، و الفيضانات كذلك فإن للشمس غلاف جوي و توجد بها عواصف تفوق العواصف في كوكب الأرض حجما و ضررا بعضها ينفجر من سطح الشمس إلى غلافها الجوي و منه ينطلق في الفضاء حسب سرعته و قوته.

يصنف العلماء أنواع العواصف الشمسية إلى نوعان:

شعلات شمسية: (سطوع شمسية)
و هي بشكل مبدئي تكون عبارة عن انفجارات ضخمة على سطح الشمس و تتكون عندما تتشابك مجالات مغناطيسية شديدة مع بعضها البعض، أثر هذا التشابك تحدث هذه الشعلات الحرارية التي تسبب الإنفجارات.
و يخرج هذا الإنفجار كمية كبيرة من الأشعة الكهرومغناطيسية و منها أشعة سينية و فوق بنفسجية و إشعاعات و أضواء مرئية وموجات لاسلكية. و الطاقة التي تحدثها هذه العاصفة تفوق الإنفجار البركاني بمليون مرة.و يمكن رؤية الإنفجار الشعلات الحرارية كضوء أبيض من خلال انبعاثات الأشعة السينية الساطعه و الأشعة فوق البنفسجية.

الكتل الكرونيليه المطرودة:
و الكرونيلية مشتقه من الطبقة الكرومية و هي طبقة على سطح الشمس سمكها 2500 كيلومتر و تقع على غلاف الشمس و تظهر كحلقة حمراء دقيقة.
و الإنفجارات التي تحدث في هذه الطبقة بسبب المجالات المغناطيسية جزئيات شمسية و الكثير من المواد يتم قذفها في الرياح الشمسية، و هذه العاصفة بالذات قد تسبب كارثة على الأرض في حال صدمت كوكب الأرض و تسبب إضطرابات حادة لبيئة الأرض.
و عندما تحدث هذه العاضفة تطلق اشعه ضوئية تصل للغلاف الجوي و تخترقه خلال ثمان دقائق من حدوثها في الغلاف الشمسي و تسبب اضطرابات لكل الموجات الكهرومغناطيسية و بالتالي تعطل جميع وسائل الإتصال و الإنترنت و الإشارات السلكية و اللاسلكية و الأقمار الصناعية. و يلي وصول الاشعة الضوئية بساعه موجات فجائية تحدث خلل في وسائل الإتصال ايضا و يليها وصول جزئيات من الشمس (جزئيات شمسيه) و هي العاصفة التي تسمى عاصفة الكتل الكرونيلية المطرودة و تصل لكوكب الأرض من يوم إلى أربعة أيام من بدأ حدوث العاصفة في الغلاف الشمسي، و عند وصولها ستسبب كارثة بمعنى الكلمة حيث ستسبب عواصف عواصف مغناطيسية، و حدوث شفق أو فلق (حدوث سطوع ضوئي كبير)، و ستطفئ جميع الطاقة الكهربائية حيث ستعطب جميع المحولات الكهربائية على وجه الأرض.

و قد حدد العلماء فترة اعادة التيار الكهربائي بعد هذه العاصفة للدول المتطورة و المتقدمة خلال ستة أشهر بينما الدول النامية ستحتاج إلى عامين لإصلاح المحولات و إعادة التيار الكهربائي حيث ستدمر الشبكة الكهربائية بالكامل.

لذا أفضل حل و هو الحل الوحيد الذي اتفق عليه العلماء هو أن يتم إطفاء جميع المحولات و المولدات الكهربائية، كي يتم تفادي هذه العاصفة الكهرومغناطيسية التي ستدمر جميع الأجهزة العاملة من سلكية أو لاسلكية أو محولات كهربائية أو مولدات كهربائية.

علما بأن لا يوجد مرصد دقيق لتنبأ هذه العاصفة قبل وقت حدوثها بالتحديد و قد تم تنبأ حدوثها بسبب فترة نشاط النظام الشمسي حيث أن له دورة زمنية نشطة و المرصد الوحيد الذي يعمل كمرصد جوي فضائي لمراقبة الشمس هي المحطة الفضائية ايس( منشأة المكتشف المتطورة).

و يمكنها رصد العاصفة قبل وصولها للأرض بساعه واحد فقط, و بالتالي تقديم تحذير قبل حدوث أي عاصفة مغناطيسية بساعه واحدة فقط و هل يمكن تفادي حدوث الأضرار في هذه الساعه و تخيل حجم الكوارث البشرية التي ستحدث عند التضحية بإطفاء الكهرباء قسرا لحماية الممتلكات و البشر من ضرر هذه العاصفة،حيث سينتج حتما موت الكثيرين ممن هم في المستشفيات خصوصا الذين يعيشون على أجهزة صناعية.

في حال عدم تفادي هذه العاصفة عبر إطفاء جميع المولدات و المحولات الكهربائية، فإن العلماء يتوقعون حدوث كوارث بيئية أكثر، و انتشار للأمراض و تلوث المياه كما أن المناطق التي يوجد بها شح بالماء مثل مناطقنا الحارة سيحدث فيها أضرار كبيره نتيجة عدم توفر المياه مثل انتشار امراض و مجاعات و العطش.

لذا يجب علينا اتخاذ الحيطة و الحذر و اجراء جميع تدابير الحيطة بدءا من تثقيف العامة و الخاصة حول هذه العاصفة و كيفية تفاديها

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منقوووووووووووووووووول

_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: حول العاصفة الشمسية ..
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت يوليو 23, 2011 11:30 pm 
غير متصل

اشترك في: الجمعة إبريل 28, 2006 11:18 pm
مشاركات: 4147
مكان: الديار المحروسة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
تحية طيبه, وبعد

الامر في غاية الحيره اتمني منك اخي الطارق بعد طرحك ان ترشدنا الي طرق الوقايه من تلك العاصفه وكيف معرفتها وهل ستمكث كم من الوقت ومتي تنتهي


:جزاك الله كل خير على هذا الطرح الرائع

_________________
صورة


أنا الذى سمتنى أمى حيدره

كليث غابات كريه المنظره

أوفيهم بالصاع كيل السندره


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: حول العاصفة الشمسية ..
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد يوليو 24, 2011 11:32 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:33 am
مشاركات: 10727
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

أخي الفاضل / ابن الزهراء

إيدك في إيدي ورجاء مراجعة الفقرات المظللة ( Highlight) ,

بمشيئة الله تعالى سنحاول معا تغطية بعض النقاط الأساسية مثل( الأضرار - الوقاية - الوقت - الإنذار المبكر..)

بالنسبة للعبد لله الفقير أحاول الآن تجميع البيانات ( data)

ـــــــــــــــــــــــــــــ

مقال عن العاصفة الشمسية موقع صحيفة الشرق الأوسط.
بتاريخ الخميـس 05 رمضـان 1424 هـ 30 اكتوبر 2003 العدد 9102


http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=200412&issueno=9102


قال علماء فلك ان الشمس دفعت، في اعقاب انفجار مذهل فيها هو الثالث الذي سجل من نوعه، اول من أمس، كتلا من الغازات المليئة بالجسيمات المشحونة التي تهدد الاقمار الصناعية ونظم الاتصالات العالمية.

ويأتي الانفجار الشمسي بعد انفجارات اصغر منه سجلت في ثلاث مناطق من البقع الشمسية، وكانت هيئة المحيطات والجو القومية قد حذرت من قدوم عواصف اخرى. وكان من المقرر أن تصل أولى «النذر الشمسية» الى الأرض أمس منتصف النهار بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة (الخامسة مساء بتوقيت غرينيتش).

ورغم ان الانفجار الشمسي لا يشكل اي تهديد مباشر للناس على الارض، الا ان وكالة الطيران والفضاء الاميركية «ناسا» وجهت تعليمات الى رواد محطة الفضاء الدولية للالتجاء بين حين وآخر الى الوحدة الروسية في المحطة، التي صممت بدرع مضاد متين ضد الاشعاعات، لحماية انفسهم من تأثير العاصفة.

وقد سجلت اقمار صناعية ترصد الشمس انبعاثات من انفجار فيها، الثلاثاء، في نطاق درجات «أكس» وهي أعلى الدرجات، تغلغلت تأثيراتها في نطاق الاتصالات الراديوية المستخدمة في الطيران. وانطلقت من الانفجارات «كتل تاج الشمس المنبعثة» على شكل كرة غازية فائقة السخونة، مليئة بالجسيمات المشحونة، تتحرك بسرعة 4.35 مليون ميل في الساعة. وعندما تصل الارض فانها ستحدث تغيرات في المجال المغناطيسي للارض مما قد يؤثر على شبكات الاتصالات، ومنها اتصالات الهاتف الجوال، والطاقة.
وقال بال بريكي الباحث في مشروع المرصد الشمسي «سوهو» لوكالة الفضاء الاوروبية ان «العاصفة قوية، حيث تنطلق سحابة كثيفة بسرعة هائلة».
ويتوقع ان تؤدي الى ازدياد وهج الهالة القطبية او الشفق القطبي.
واذا ثبتت شدة العاصفة فانها ستعطل الاقمار الصناعية وتشوش على الاتصالات.
.

وقال لاري كومبس الباحث في تنبؤات المناخ الفضائي في هيئة المحيطات والغلاف الجوي القومية في بولدر، كولارادو، ان «العاصفة المغناطيسية الارضية ستكون اقوى بكثير من العاصفتين التي سبق وأن وصلت الأرض خلال الأيام الخمسة الماضية، وانها ستؤثر كثيرا على نظم الطاقة».

وتعتمد تأثيرات «كتل تاج الشمس» على الارض، على اتجاه خطوط مجالها المغناطيسي. وإن كان مجالها متجها مثل المجال المغناطيسي للارض، فانها لن تؤثر الا قليلا على الارض.
وبعكس ذلك فان التأثيرات ستكون شديدة. ولم يتمكن العلماء من تحديد خصائص المجال المغناطيسي للعاصفة الشمسية الا صبيحة امس. وقال روبرت ميرسير المتحدث باسم «دايركت تي في» التي تشغل سبعة اقمار صناعية للبث الفضائي، اننا «نعرف ان الفضاء هو بيئة معادية، الا اننا واثقون بامكاناتنا لـ«ترويضه». واضاف ان الاقمار الصناعية الجديدة تصمم بدرع واق افضل والكترونيات متطورة.

وقال كايل هيرنج المتحدث باسم «ناسا» ان الرواد نصحوا بالهروب من مواقعهم لدى تعرض المحطة الى مستويات عالية من الاشعاع المنبعث من الشمس. ووفقا لما قاله خبراء مسؤولون عن صحة رواد الفضاء، فقد اخفق جهازان على متن المحطة مخصصان لقياس جرعات الاشعاع داخل اجسام الرواد في عملهما منذ شهرين، كما حدثت مشاكل اخرى لاجهزة رصد الاشعاعات. الا ان هيرنج قال ان الوكالة تستطيع رصد الاشعاعات في المحطة، بأدوات التحكم من بعد. واضاف انه ان لم يتخذ الرواد خطوات لحماية انفسهم من الاشعاع فانهم سيتعرضون في غضون 20 دقيقة الى جرعات منه تعادل ما يتعرضون اليه خلال 24 ساعة.

من جهتها تراقب قيادة قوات سلاح الجو الفضائي المشرفة على المعدات العسكرية الفضائية الوضع، ولا تتوقع سوى حدوث اعطال طفيفة. وقالت جينا ماكمولين الناطقة باسم القيادة ان «اقمارنا الصناعية مصممة بدروع ضد الاشعاعات». واضافت انه وحسب شدة العاصفة، فان «بعض الاقمار ستوضع في «وظيفة الخمود» لتقليل الاضرار.

وقال العلماء انه أوقفت أعمال بعض اقمار الابحاث والمسابر التي ترصد الشمس، اول من امس الثلاثاء، تحسبا لتأثيرات العاصفة.

وفي حال حدوث عاصفة مغناطيسية ارضية بشدة 5 جي (وحدة جي هي وحدة جاوس لقياس كثافة تدفق المجال المغناطيسي)، فان التأثيرات التالية ستحدث وفقا لخبراء هيئة المحيطات والغلاف الجوي:
*تعطيل بعض نظم الطاقة
* تدمير الاقمار الصناعية بسبب الاضرار في ذاكرة الاجهزة على متنها
*تعرض المسافرين في الطائرات المحلقة في خطوط العرض العليا الى اشعاعات تصل جرعاتها الى 100 جرعة من اشعة أكس الطبية.

وقع قمر «كوداما» الصناعي للاتصالات ضحية العاصفة الشمسية التي ضربت الارض، واعلنت وكالة الفضاء اليابانية انه تم ايقاف عمله، على أمل تشغيله لاحقا بعد انقشاع العاصفة.
وكانت سحابة من الغاز الناري من أحد ألسنة اللهب الكبرى التي انطلقت في اعقاب الانفجارات الشمسية، قد وصلت امس الى الارض، مسببة عاصفة مغناطيسية شديدة، لم تستمر طويلا.
ووصف العلماء التأثير الذي احدثته العاصفة على المجال المغناطيسي للارض بأنه «شديد جدا». وقالوا ان سرعة العاصفة كانت غير معهودة، وانها أقوى من عاصفة مماثلة وقعت عام 2001 واعتبرت الأقوى منذ عاصفة عام 1989 التي عطلت شبكات الطاقة الكهربائية في كندا.
ويفترض العلماء ان شدة العاصفة المغناطيسية على الارض قد وهنت بسبب اصطفاف نسبة كبيرة من خطوط المجال المغناطيسي للكتل الشمسية مع خطوط المحال المغناطيسي للارض.

صورة

يتبع إن شاء الله تعالى

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منقووووووووووووووول

_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: حول العاصفة الشمسية ..
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يوليو 27, 2011 10:46 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:33 am
مشاركات: 10727
لقاء لقناة الجزيرة مع مدير وكالة "ناسا " للفضاء

فيديو بتاريخ 20/11/2010

http://www.youtube.com/watch?v=MmNBn-nxpZw


_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: حول العاصفة الشمسية ..
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يوليو 27, 2011 11:27 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:33 am
مشاركات: 10727
برنامج ما وراء الخبر " قناة الجزيرة "

تعرض الكرة الأرضية لعواصف شمسية

مقدمة الحلقة: ليلى الشيخلي
ضيفا الحلقة:
- فاروق الباز/ رئيس مركز أبحاث الفضاء في جامعة بوسطن
- مسلم شلتوت/ أستاذ بحوث الشمس
تاريخ الحلقة: 17/6/2010
- مخاطر وأضرار العاصفة الشمسية على الأرض
- الإجراءات الواجب اتباعها أثناء العاصفة الشمسية


ليلى الشيخلي


فاروق الباز
مسلم شلتوت

ليلى الشيخلي: توقع علماء في وكالة الفضاء الأميركية ناسا تعرض الكرة الأرضية لعواصف شمسية ستصيب نظم الاتصالات وشبكات الطاقة بالشلل عبر العالم وفيما ترجح التقديرات وقوع هذه الكارثة في الأعوام المقبلة فإنها تعيد إلى الذاكرة تحذيرات سابقة وأخرى مشابهة تنبأت بوقوع كوارث كونية تقنية أو صحية أو بيئية. حياكم الله، نتوقف مع هذا الخبر لنناقشه في عنوانين رئيسيين،

ما الذي يجعل مخاطر هذه العواصف أشد من غيرها وما حجم التحديات التي تمثلها؟
وما الحدود الفاصلة بين الحدود العملية والمبالغات في مثل هذه التحذيرات المتكررة؟...
حسب صحيفة الديلي تليغراف فإن الموعد المضروب بين هذا التسونامي الفضائي وكوكبنا ليس ببعيد، إنه عام 2012
يوم تخشى الأرض موجات عاتية من الطاقة الكهرومغناطيسية تتوقف فيها مرافق حياتية مهمة جراء استفاقة الشمس من ثبات عميق، غير أن هذا التحذير ليس الأول من نوعه كما أن له أشباه أخرى بعضها تقني كمشكلية الألفية الخاصة بالحواسيب عام 2000 وبعضها الآخر صحي كإنفلونزا الخنازير مؤخرا، في كلا الحالتين بدت كل كارثة كأنها قيامة مصغرة.

[تقرير مسجل]

نصر الدين علوي: انفجارات ضخمة مثل هذه على سطح كوكب الشمس قد تحدث خلال سنة أو سنتين ذلك ما تقوله آخر دراسة نشرها خبراء ناسا حول نشاطات هذا الكوكب.

الدراسة هي استخلاص لجملة معطيات جمعتها المركبة الفضائية المزدوجة التي أرسلت لدراسة الشمس ومعرفة سرعة التسونامية الشمسية وكتلتها واتجاهاتها، الرحلة على ما يبدو جعلت العلماء يدركون أن أكبر تهديد للكرة الأرضية قادم من كوكب الشمس،

فتأثيرات الانفجارات الشمسية أو التسوناميات الشمسية كما سماها العلماء قدتؤثر على الكرة الأرضية وسكانها تأثيرا مباشر حيث يتوقع علماء ناسا أن الأرض ستضرب بمستويات غير مسبوقة من الطاقة المغناطيسية الناتجة عن الانفجار البركاني بعد أن تستيقظ الشمس من ثبات عميق في وقت ما وستبدو العاصفة ضخمة مثل صاعقة البرق ويمكن أن تتسبب في عواقب وخيمة على الصحة في العالم،كما يعتقد العلماء أن الدمار سيلحق جراء هذه العاصفة بأنظمة خدمات الطوارئ وأجهزة المستشفيات والنظم المصرفية وأجهزة مراقبة الحركات الجوية والاتصالات الفضائية وحتى أجهزة الكومبيوتر المنزلية.
احتمال اختراق هذه التسوناميات للغلاف الجوي الذي يحمي الكرة الأرضية وارد كما أن عدمها كذلك وارد ولكن علماء فيزياء كثيرين قالوا إن هذه الانفجارات لن تكون الأولى ولا الأخيرة، على كل سواء اخترقت هذه الانفجارات الغلاف الجوي أم لا فإن الحدث في حد ذاته ملفت جدا ذلك أنه
قد يحدث وبشكل كبير تغيرات جوهرية في طبيعة الأحوال الجوية للأرض التي عرفت ارتفاعا لدرجات الحرارةخلال القرن الماضي.

بين محذر بقرب نهاية النمط الحياتي الحالي على الكرة الأرضية وبين مقلل من أهمية هذه الدراسة الحدث هو أن ثورة البراكين الشمسية تستحق العناية والتأمل، إذ يبدو أن الأرض اليوم مهددة من الشمس التي هي مصدر الحياة فيها وما يدري مستقر ذلك غير ربك.

[نهاية التقرير المسجل]

مخاطر وأضرار العاصفة الشمسية على الأرض
ليلى الشيخلي: معنا في هذه الحلقة الدكتور فاروق الباز رئيس مركز أبحاث الفضاء في جامعة بوسطن وعضو اللجنة العلمي الاستشارية في وكالة ناس للفضاء، معنا من القاهرة الدكتور مسلم شلتوت أستاذ بحوث الشمس ونائب رئيس الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك. أبدأ معك دكتور فاروق الباز، لا أخفيك أول ما قرأت هذه التقارير اعتقدت أن الأمر مزحة أو ربما دعاية ثقيلة الظل لفيلم 2012 ولكن مجرد أن ارتبط التقرير باسم ناسا اكتسب الأمر بعد جدي تماما، أرجوك دكتور فاروق الباز أن تشرح لنا بلغة علمية بسيطة ما الذي نخشاه، ما الذي يجب أن نخشاه تحديدا؟

فاروق الباز: هو في الحقيقة أولا عرفنا هذا الكلام من الأقمار الصناعية بتاعة ناسا التي ترصد الشمس في كل زمان، وهناك أقمار صناعية حول الشمس من كل ناحية وهي تعرف تماما ماذا يحصل على الشمس ونحن نعلم أن الانفجارات العديدة على سطح الشمس تحصل على دورات، يعني بتيجي كبيرة وبتقل وتحصل ثاني.

المهم أن هذه الدورات بتبقى تستمر على سنين معينة ولكنها تأتي كل 11 سنة، اللي حصل إنه في الـ 11 سنة اللي فاتت كانت الشمس هادية ما كانش بيحصل فيها تفجيرات كثيرة، لذلك فعلماء ناسا اللي بيبصوا على معلومات الشمس الحالية قالوا إن الثورة القادمة سوف تكون صعبة شوية معناها أنه يحصل تفجيرات أكثر على سطح الشمس معناها أن تصلنا ذبذبات ناحية الأرض، إيه اللي يتعمل هنا، اللي يحصل كله تأثيرات على الأقمار الصناعية في الفضاء وعلى محولات الكهرباء في الأرض وعلى بعض الأشياء اللي نحن بنستخدمها يوميا زي الـ GPS والتلفون المحمول والأشياء دي، فليس هناك تأثير رهيب على الحياة في كوكب الأرض ولكن بعض المشاكل التي تسببها هذه الانفجارات في بعض الأشياء التي نستخدمها.

ليلى الشيخلي: طيب دكتور مسلم شلتوت الحديث عن عاصفة شمسية تحدث كل 11 عاما لا تسبب إلا ضررا كهربائيا هنا أو هناك أو تلحق ضررا بقمر صناعي هنا أو هناك، ولكن ما يتحدث عنه التقرير هو عاصفة شمسية كلية تحدث مرة كل قرن، ويمكن أن تسبب كل هذا الضرر كما ورد في التقرير، لماذا لم نسمع عن الأمر من قبل، يعني دائما نسمع عن ثقب في الأوزون وما يمكن أن يترتب على ذلك، لماذا لم نحذر من العواصف الشمسية من قبل؟

مسلم شلتوت: العواصف الشمسية زي ما تفضل الدكتور فاروق وقال إنه بيبقى في دورة للنشاط في الشمس، في المتوسط بتبقى كل 11 سنة ولكن في هناك دورات أخرى مركبة ممكن تكون كل 44 سنة 88 سنة لغاية ما بنصل إلى دورات مقدارها 2400 سنة من الكربون 14، اللي أنا عايز أقوله إن الدورة الحالية اللي إحنا موجودين فيها كان من حوالي ثلاث أربع سنوات التقرير بتاع ناسا ده كنا شفناه وكان التوقع بأن هذه الدورة ستكون عالية النشاط، في معامل إحنا بنسميه معامل وولف نحدد به قوة القمة بتاعة النشاط، فلو كانت الوولف نمبر ده أعلى من مائتين ده بنسميه نشاط شمسي عالي زي عام 1957 اللي هو كان الـ International Geophysical Year السنة العالمية للجيوفيزياء وده كان أعلى مستوى ولكن اللي إحنا متوقعينه في 2012 أو 1013 كان الأول على أساس أنها حتكون قمة عالية،
حاليا إحنا بنلاقيها من الأرصاد أنها حتكون قوة متوسطة أو ضعيفة وبالتالي عملية حدوث الانفجارات الشمسية وهي انفجارات أصلا نتيجة لمجال مغناطيسي وليست انفجارات بركانية كما سمعت بالتقارير لأنه مافيش براكين على الشمس وكما أنبه برضه أن الشمس نجم وليس كوكب، مختلف تماما، فنلاقي أن 2012 أو 2013 ممكن تحدث هذه العواصف الشمسية نتيجة لانفجارات شمسية عنيفة ولكنها لا تؤثر بالطريقة الرهيبة اللي إحنا سمعناها في التقرير، حدثت قبل كده خلال القرن العشرين أن محولات في كيبك تلفت دائما بتحدث الأضرار في خطوط العرض العالية لأن العواصف المغناطيسية تؤثر عند الأقطاب أكثر من خطوط الاستواء وبالتالي أنا بأعتقد أن المنطقة العربية ممكن تكون آمنة من هذه العواصف الشمسية.

ليلى الشيخلي: تاريخ 2012 يعني -الدكتور فاروق الباز- العملية كلها أخذت بعد درامي ربما لأن هذا التاريخ يرتبط بالتاريخ الذي حددته حضارة المايا لنهاية العالم وكان هناك حديث أيضا والربط مع التنبؤات السومرية بأن هناك كوكبا سيضرب الشمس وهذا ما يحدث الآن برأي البعض، يعني ما الذي يمكن أن يخفف من هذا الربط في أذهان الناس، 2012 التاريخ؟

فاروق الباز: 2012 التاريخ هو كانت نهاية الأجندة بتاعة المايا لم يكن هناك كلام في المايا أن سنة 2012 حتصل نهاية للتاريخ، إنما هم حسبوا السنين بتاعتهم لحد 2012 ووقفوا، مش معنى كده أن الحياة حتقف على 2012.

بالنسبة لأي افتراضات أخرى كلها تهويل، يعني في الحقيقة الشمس كل دي يعني أفكارا علمية ولا يصح أن نقول إن هذا حيصل بالضبط لأنه إحنا ما نعرفش هل ده سيحصل بالضبط ولا لا، دي توقعات علمية والتوقع العلمي يقول علينا أن نحافظ على الحاجات بتاعتنا، يعني إذا حصل التهابات أو ثورات شمسية يبقى نقلل من شغل الكهرباء أو نقف الترانسفورمرات أو نعمل كذا، معنى ذلك أننا نستطيع أن نتحاشى كل اللي بيحصل ده مش معناها أنه هو نهاية الكون أبدا.

ليلى الشيخلي: طيب يعني ولكن ربما يجب أن نتوقف عند موضوع الاضطرابات الكهرومغناطيسية دكتور مسلم يعني النشاط الشمسي كما قرأت يسبب اضطرابات كهرومغناطيسية وهذا يرتبط بكثير من الأمراض اللي من بينها هبوط القلب الناتج عن الجلطة، مثلا يعني ربما الأمر يكون مضحك لحد ما أو مثير للاستغراب ولكن أنا شخصيا مثلا عدد الناس الذين في محيطي الذين أصيبوا بالجلطة مؤخرا عدد كبير جدا وخصوصا عدد الشباب هل لهذا أي علاقة بازدياد النشاط الشمسي ومن ثم الاضطراب الكهرومغناطيسي؟

مسلم شلتوت: طبعا الموجات الكهرومغناطيسية اللي جاية من الشمس بتؤثر على الإنسان من الناحية العصيبة وفي ناس ألفوا كتب وبحوث عن ارتباط الحروب الكبيرة والثورات اللي حصلت في تاريخ البشرية مع نشاط الشمس، ولكن نحن كعلماء في الفيزياء الشمسية الأرضية بنلاقي أن دي ساعات بيبقي فيها تجاوزات كبيرة شوية، على سبيل المثال الموضوع اللي سيادتك بتحكي عنه إحنا في فيتنام في هانوي في أغسطس 2001 كان هناك المؤتمر الدولي للجيولوجيا والجيوفيزياء وعرض أستاذ أميركي فيمايو كلينك دراسة هو عاملها عن علاقة الجلطة اللي في القلب أو النوبات القلبية مع النشاط الشمسي ولكن في الحقيقة كانت مسار انتقادات جامدة من الحاضرين ومن العلماء الذين رفضوا هذه الفكرة، ما نقدرش نقول في هناك رابط مباشر ما بين ما يحدث على الشمس والبيولوجي بتاعة الإنسان..

ليلى الشيخلي (مقاطعا): ولكن أكيد توافقني دكتور مسلم أن هناك كثيرا من الحالات التي تعرض فيها علماء في السابق لنقد ومن ثم اتضح أنه كان هناك اكتشافات وخروقات علمية كبيرة، على العموم الموضوع جدا مشوق وهناك أسئلة كثيرة تستحق أن تطرح أرجوا أن تبقوا معنا سنواصل بعد الفاصل.

[فاصل إعلاني]

الإجراءات الواجب اتباعها أثناء العاصفة الشمسية

ليلى الشيخلي: أهلا بكم من جديد، نتحدث عن عاصفة شمسية كلية قد يكون لها تأثيرا كبيرا في عام 2012 على الحياة في كوكب الأرض. على العموم حسب العواصف الشمسية حقيقة حياتية هذا ما يقوله تشارلز بولدن مدير وكالة ناسا والمخاطر التي تمثلها بالنسبة لكوكب الأرض أيضا حقيقية ولكنه عبر عن اعتقاده في حديث للجزيرة في إمكانية احتواء هذه العواصف وأشار إلى إجراءات اتخذت بالفعل لمواجهتها، لنتابع.

[شريط مسجل]

تشارلز بولدن/ مدير وكالة الطيران والفضاء الأميركية "ناسا": إن العواصف الشمسية حقيقة حياتية، نعم نحن نعرف أن هناك الكثير من النشاط على الشمس ولدينا أيضا الكثير من الأدلة وقد أطلقنا مسمارا يعطينا القدرة القدرة على إجراء توقعات أكثر اليوم ممكن أن يهدد هذا الأمر الاتصالات ولكن مؤخرا حاولنا تعزيز وتقوية قدرة الأقمار الاصطناعية لكي تستطيع مقاومة مثل هذه التأثيرات وأعتقد أننا سنستطيع تجاوز هذه العواصف ولكنها تبقى مصدر تهديد.

[نهاية الشريط المسجل]

ليلى الشيخلي: دكتور فاروق الباز يعني واضح أن هناك إجراءات تتخذ ويتم الاستعداد بشكل أو بآخر.
طبعا أعود بك للفيلم وهذا العنصر الدرامي في الموضوع، في فيلم 2012 كانت هناك سفن فضائية على الأرض تجهز وتحضر للنا حتى تكون ملجأ للبعض الذين يستطيعون أن يشتروها بالمال، هل تعتقد أن هذا الأمر بعيد تماما عما يفكر به البعض اليوم؟

فاروق الباز: نعم هو بعيد تماما وفي الحقيقة الكلام اللي بيتكلم عليه رئيس ناسا هو أن بعض الأقمار الصناعية فيها معدات بتمشي في الكهرباء فإذا كان الكهرباء دي حتتأثر بالكهرومغناطسية من الشمس فإنهم قبل ما تحصل الثورات الشمسية يهدئ الوضع بالنسبة للقمر الصناعي ويحطوه في مواقف الأمان معناه أنه ما يشتغلش بالكهرباء ولفترة وجيزة، بس حاجات من كده.

ليلى الشيخلي: ولكن هناك إجراءات فعلا تتبع، هل هناك على الصعيد الشخصي مثلا نحن كأشخاص يعني دائما يتم عندما يكون هناك تحذير من أمر يقال انتبهوا لهذه الناحية مثلا في قضية ثقب الأوزون، بالنسبة للعاصفة الشمسية هل هناك أي شيء على الصعيد الشخصي يمكن لإنسان عادي أن يستعد له؟

فاروق الباز: لا في حقيقة الأمر بالنسبة لنا كأفراد أو كأشخاص مافيش حاجة حتؤثر علينا إلى هذه الدرجة ومافيش حاجة نقدر نعملها أنه إحنا نتحاشى ذلك.
ليلى الشيخلي: إجابة واضحة وقاطعة من الدكتور فاروق الباز بمعنى أنه يعني ليس هناك أي سبب لكل هذه المخاوف ربما فيها الكثير من المبالغات.

ولكن أريد دكتور مسلم يعني لا يمكن أن نتجاهل ما نشرته مجلة النيو ساينس المتخصصة في العلوم والتكنولوجيا، يعني ما تشير له المجلة هو عن أن "هناك يوم -اليوم المزعوم هذا الذي سيحدث فيه ما سيحدث- يشهد مجموعة من الظواهر الكونية والبيئة الغريبة، يتم الحديث عن أن هناك أضواء متلألئة ستكون موجودة في السماء حتى فجر اليوم التالي، الأضواء التي ستخف هي الأضواء الموجودة على الأرض وفي غضون ساعة واحدة فقط تغيب الطاقة الكهربائية عن أجزاء كبرى من بريطانيا، وقبل منتصف الليل سوف تصاب كافة شبكات الهواتف المحمولة بالأعطال كما ستصاب شبكة الإنترنت بالشلل التام وستشوش المحطات التلفزية سواء كانت أرضية أو فضائية كما ستصاب المحطات الإذاعية بحالة من السكون وحالة من الفوضى تعم" هذه المجلة عندما تنشر تقريرا بهذا الشكل لا شك تثير حالة من الهلع والخوف لدى البعض؟

مسلم شلتوت: أنا بأعتقد أن التقرير اللي هو منشور في النيو ساينس يعني احتمال حدوثه ضئيل جدا، ما أقدرش أقول إنه مش ممكن يحدث لأنه حدث خلال القرن العشرين وخلال العشرة سنوات الأخيرة،

حكاية الضوء اللي بيظهر في السماء طيب ما هو ظاهرة العواصف الشمسية بتؤدي إلى ظاهرة الإرورا اللي هي الفجر القطبي اللي ممكن يقعد يوم أو يومين يخلي القطب مضيء، عملية التأثير حتكون على خطوط العرض العالية زي ما أنا ذكرت قبل كده، ولكن أخطر ما يمكن وده اللي كان في الحرب الباردة بيحاولوا يتلاشوه أنه لو أطلق صاروخ أثناء حدوث العاصفة الشمسية ممكن ينقطع الاتصال ما بين الصاروخ والمحطة الأرضية وبالتالي كان ده شيء خطير جدا في الحرب الباردة وحتى الآن يتم تحاشي إطلاق صواريخ ذاهبة إلى الفضاء أثناء العواصف الشمسية خوفا من انقطاع الاتصال، عملية أنها حتؤثر على الأقمار الصناعية، اللي بيؤثر على الأقمار الصناعية مش الموجات الكهرومغناطيسية لا، الأشعة المؤينة اللي جاية من العواصف الشمسية، يعني أشعة ألفا وبيتا وغاما.

ليلى الشيخلي: طيب جميل. يعني أنا أريد، أنت ذكرت ظاهرة الإرورا -دكتور فاروق الباز- مجلة النيو ساينس الأسبوعية تتكلم عن انتشار أعمدة لتموج أخطر وهاج يشبه الأفاعي السامة العملاقة في السماء كما ستلوح في الأفق تموجات برتقالية متلاحقة خلال العرض الأبرز للشفق القطبي أو الأنوار القطبية التي تشاهد في النصف الشمالي من الكرة الأرضية. دكتور فاروق الباز هذا الكلام عندما يقرأه بعض الناس قد يعودون إلى معتقدات دينية أيا كانت ديانتهم ويفكروا أن هذه مظاهر قد تذكرهم أو توافق تصورهم لما سيكون عليه مثلا نهاية الكون ويوم القيامة، يعني بصراحة عندما تسمع كلمة أفاعي وتسمع ما إلى ذلك لا تلوهم.

فاروق الباز: اللي أنت بتتكلمي عليه، دي مقالة من واحد محرر ماهيش بحث علمي من عالم، ده واحد محرر فكر إيه اللي ممكن يحصل وحأقوله للناس ازاي في صورة تخليهم يقرؤوا ويتعمقوا في اللي أنا بأقوله، فيهول شوية، ألوان وأشكال وبرتقالي وكذا، طيب الحاجات اللي حتصل في الأقطاب من اللي حيشوفها، لو النور حصل في القطب ده ما فيش حد عايش هناك، معنى كده أن في العملية تهويل وما كانش القصد أن ينقل معلومة علمية وإنما بقى بيحلي الكلام بتاع المقالة بتاعته.

ليلى الشيخلي: بمعنى آخر يعني ينطبق عليها ما انطبق على التحذير الكبير اللي صار في الألفية الـ tow وموضوع انفلونزا الخنازير والتهويل الكبير الذي صاحب ذلك والحمد لله نجونا منها ونرجوا أن ننجوا من هذه العاصفة الشمسية الكلية التي نحذر منها بهذا الشكل ونتمنى لكم جميعا السلامة. شكرا جزيلا لضيفينا الكريمين الدكتور فاروق الباز رئيس مركز أبحاث الفضاء في جامعة بوسطن وعضو اللجنة العلمية الاستشارية في وكالة ناسا، وشكرا للدكتور مسلم شلتوت أستاذ بحوث الشمس ونائب رئيس الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، وشكرا لكم على متابعة هذه الحلقة من برنامج ما وراء الخبر، في أمان الله.

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/B1086226-BF1D-4FED-8959-FC37D08152F2.htm#L2

_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: حول العاصفة الشمسية ..
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت أغسطس 13, 2011 4:25 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:33 am
مشاركات: 10727
تكهنات علمية بأن الشمس هي سبب اضطرابات الأسواق وأعمال الشغب
http://www.shorouknews.com/contentData.aspx?id= 522734

جعلت الاضطرابات الهائلة في اسواق المال العالمية واعمال الشغب في بريطانيا التي تعد الاسوأ من نوعها منذ عقود عناوين الاخبار تبدو ساخنة ومتلاحقة في وقت من العام عادة ما يعتبر "موسما ميتا" في الصحف. وتوجه أصابع الاتهام إلى سياسيين متعثرين وبلطجية ملثمين وشبان مستاءين وشرطة مرتبكة ورجال بنوك طماعين لكن هل من الممكن أن يكون السبب الحقيقي وراء كل هذا الجنون هو الشمس؟

ولا توجد أدلة كثيرة تؤكد أن ما يجري في الفضاء هو المسؤول عن تلك الأحداث الأرضية لكن الشمس تقذف بانبعاثات من الجزيئات عالية الشحنة إلى الفضاء في ظاهرة تعرف علميا باسم الانبعاث الكتلي الإكليلي. وقالت ادارة الطيران والفضاء الامريكية ان ثلاثة انبعاثات كبيرة من هذا النوع دفعت علماء الحكومة الامريكية الى التحذير من عواصف شمسية يمكن ان تتسبب في انقطاع الكهرباء كما امكن رصد اضواء الشفق الشمالية الناتجة عن اضطرابات في الغلاف الجوي للارض على مسافة امتدت جنوبا حتى انجلترا وكولورادو.

وقال موقع (سبيس ويذر) الالكتروني "مازال المجال المغناطيسي للأرض يشهد أصداء موجة من الانبعاث الكتلي الإكليلي هبت يوم الخامس من أغسطس واثارت واحدة من أقوى العواصف الجيومغناطيسية منذ سنوات". وقال بعض الأكاديميين إن مثل هذه العواصف الجيومغناطيسية يمكن أن تؤثر على البشر وتغير أمزجتهم وتدفع الناس إلى سلوك سلبي عن طريق التأثير على الكيمياء الحيوية لأجسادهم.

وتوصلت بعض الدراسات إلى أن حالات دخول المستشفيات لأسباب الاكتئاب تزيد خلال العواصف الجيومغناطيسية كما تزيد حالات الانتحار. وربما تكون مجرد مصادفة أن يأتي هذا الأسبوع حافلا بالاضطراب في الأسواق العالمية وأن تشهد بريطانيا فيه أيضا موجة من أعمال الشغب والنهب.

وربما يمكن لمراقبي الأسواق تنفس الصعداء بعد أن يعلموا أن توقعات طقس الفضاء لليوم الجمعة عادت إلى الهدوء. لكن لا ينبغي ان يبالغوا في الاحساس بالرضا. فالدورة الشمسية في حالة نشاط ومن المقرر ان تصل للذروة في عام 2013 ومن المرجح أن يهب المزيد من العواصف الجيومغناطيسية على الأرض خلال الأشهر المقبلة.

_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: حول العاصفة الشمسية ..
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة أغسطس 26, 2011 12:17 am 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:33 am
مشاركات: 10727
دراسة: الشمس ستصبح انشط وتؤثر على الملاحة الجوية

http://www.bbc.co.uk/arabic/scienceandtech/2011/08/110818_sunstorms.shtml

قال باحثون من جامعة ردينغ البريطانية ان العقود المقبلة ستشهد نشاطا اكثر في العواصف الشمسية يكون لها تأثير معرقل ومعطل لحركة الملاحة الجوية، ورحلات الفضاء الخارجي.

ويتوقع العلماء، الذين نشرت مقتطفات من دراستهم في مجلة جيوفيزيائية متخصصة، انه مع دخول الشمس الى مرحلة النشاط الشمسي الادنى، ستكون الارض معرضة اكثر فأكثر لمزيد من الاشعاعات الشمسية الضارة.

ويقول الباحثون ان الشمس حاليا تمر بمرحلة تعرف بالنشاط الشمسي العظيم، وهي فترة بدأت منذ عشرينيات القرن الماضي، واستمرت طوال فترة ما عرف لاحقا بعصر الفضاء.

ويقول مايك لوكوود، بروفيسور بيئة وفيزياء الفضاء الخارجي في جامعة ردينغ، ان "جميع الدلائل تشير الى ان الشمس ستخرج قريبا من مرحلة النشاط العظيم، التي استمرت طوال فترة عصر الفضاء".

ويضيف قائلا انه "في حالة النشاط الشمسي العظيم، يكون حجم بقع الشمس اكبر في ذورة الدورة الشمسية، وطولها 11 عاما، ومتوسط عدد اللهب الشمسية والاحداث المرافقة لها، مثل الانبلاجات الشمسية الكبيرة، يكون اكثر".

ويضيف انه "من الجانب الآخر، أي في حالة النشاط الشمسي الادنى، لن يلاحظ وجود تلك البقع لعدة عقود، وان آخر مرة لوحظت ظاهرة كهذه كانت خلال الاعوام من 1650 الى 1700".

ويشير البحث الى ان معظم النشاطات الاشعاعية ستضرب الارض خلال فترة النشاط الشمسي الوسطي، حيث يعتبر ارتفاع معدلات الجزيئات الناتجة عن هذا النشاط مشكلة للملاحة الجوية والاتصالات، وهي تقنيات لم تكن موجودة عندما واجهت الارض ظاهرة شمسية كهذه.

وقد اجرى البحث على اساس القرائن والدلائل التى جمعت من تأثر عمق التجمعات الجليدية القطبية، وجذوع الاشجار، والتي يعود تاريخها الى نحو عشرة آلاف سنة مضت.

فقد قاس فريق البحث مستوى مركبات النيتروجين ومكونات اخرى تدخل الغلاف الجوي من النشاطات الشمسية، وتتجمع عبر السنوات في عمق الطبقات الجليدية، وفي بعض المواد العضوية.

ويقول البروفيسور لوكوود، لبي بي سي، ان تراجع النشاطات الشمسية سيسمح لمزيد من الاشعاعات التي تأتي من اجزاء اخرى من الفضاء البعيد لتدخل حيز المجرة الشمسية.

وفي دراسة علمية منفصلة قال فريق من جامعة ستانفورد الامريكية في كاليفورنيا، انه طور تقنية جديدة يمكن ان تحذر من تكون بقع شمسية قبل رؤيتها على سطح الشمس.

يشار الى ان البقع الشمسية هي عبارة عن مناطق ذات نشاطات مغناطيسية مكثف، واهميتها في انها نفس المناطق التي يخرج منها الانبلاج الشمسي العظيم.

_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: حول العاصفة الشمسية ..
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء أكتوبر 04, 2011 2:01 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس سبتمبر 22, 2011 2:56 am
مشاركات: 316
دخل مذنب مجال الشمس و كانه يقوم بعملية انتحاريه ليصتدم بالشمس يختفي فيها و يتسبب في انفجار شمسي يوم 1 اكتوبر قد يحدث اثر علينا و الله اعلي و اعلم

الرابط شاهد الفيديو
http://spaceweather.com/images2011/03oc ... andcme.gif

الصفحة الرائيسية

http://spaceweather.com/


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: حول العاصفة الشمسية ..
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت إبريل 11, 2015 1:36 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 46922

أثبتت دراسة جديدة أن للشمس فصولا متغيرة تماما كما للأرض، مما قد يجعل العلماء قادرين على التكهن بالعواصف الشمسية.

ووفقا لدراسة نشرتها مجلة " Nature Communication"، أجراها فريق من الباحثين بقيادة المركز الوطني الأمريكي لأبحاث الغلاف الجوي، فإن الشمس تشهد نشاطا يتصاعد وينخفض على مدى عامين تقريبا.
صورة
ووفقا للباحثين فإن التباينات الموسمية للشمس نابعة من التغيرات في نطاقات الحقول المغناطيسية في كل نصف من الكرة الشمسية، وهذا يؤثر على قوة العواصف الشمسية.

ويقول سكوت مكنتوش، قائد فريق البحث ومدير مرصد "هاي ألتيتيود" التابع للمركز الوطني الأمريكي لأبحاث الغلاف الجوي، "إن ما نبحث عنه هنا هو محرك ضخم للعواصف الشمسية"، وأضاف أنه "من خلال فهم أفضل للكيفية التي تتشكل بها نطاقات النشاط في الشمس مسببة تباينا موسميا، فإنه يحتمل أن تتحسن توقعاتنا للظواهر الجوية والفضائية".

ويؤثر دوران الشمس على نطاقات الحقول المغناطيسية فتتحول هذه النطاقات إلى نصف الكرة الشمسي الشمالي والجنوبي مما يؤدي إلى تصاعد أنشطتها إلى الذروة لتمتد على 11 عاما قبل أن تضعف.

ويوضح الباحث المشارك والعالم في جامعة مونتانا ستيت، "روبرت ليمون" أن هذه التحولات تشبه تيارات الهواء القوية على الأرض، والتي أثرت أمواجها وتقلباتها على أنماط الطقس الإقليمية في فصلي الشتاء الماضيين، وذلك أن النطاقات الشمسية ذات أمواج بطيئة، لكن يمكنها التمدد والتقلب.

وأضاف أن هذا يؤدي في بعض الأحيان إلى تسرب في حقول مغناطيسية من نطاق إلى آخر، وفي حالات أخرى فإن التقلب يسحب الحقول المغناطيسية من عمق الشمس ويدفع بها إلى السطح.

ووفقا للمركز القومي للأبحاث فإن التدفقات المغناطيسية من باطن الشمس تؤدي إلى زعزعة استقرار الغلاف الجوي الأبعد للشمس، كما أنها القوة المحركة لأكثر العواصف الشمسية تدميرا.

وشدد على أن "فهم تشكيل وتفاعل نطاقات الأنشطة يسهل التنبؤ بما إذا كنا في مرحلة عاصفة أو مرحلة هادئة في كل نصف من الكرة الأرضية".

http://arabic.rt.com/news/779780-%D8%AF ... %B1%D8%B6/


_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 10 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 9 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط