موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 12 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: النقطوية : أداة حكومة العالم الخفية في تدمير الهند الإسلامية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مايو 13, 2015 5:17 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14761
مكان: مصـــــر المحروسة

تعد (الفرقة النقطوية) من أخطر الفرق التي نشأت في شبه القارة الهندية في القرن العاشر الهجري، وترجع جذورها إلى أوائل القرن التاسع الهجري في منطقة (كيلان) الإيرانية على يد (محمود البسيخواني)، ونمت وانتشرت في كل من (إيران) و(الهند) في القرن العاشر، والحادي عشر الهجريين.

وكان (محمود) هذا في أول حياته ورعاً، يبحث عن العقيدة الصحيحة والدين الصحيح، بين ركام من الفرق المتزاحمة في ذلك الوقت، فلا غرو إذاً أن نراه شغوفاً بالسفر والتنقل من مكان إلى مكان بحثاً وراء الغاية التي ندب نفسه لها، ووجد نفسه أخيراً في (بيت المقدس) حيث اتخذ منها منطلقاً إلى كثير من البلدان حتى استقر به المقام في (استرآباد) الإيرانية، وهناك تتلمذ على (السيد فضل الله الاسترآبادي).

وبعد مضي فترة من الزمن دب بينهما الخلاف حول بعض مسائل العقيدة، فطرده (فضل الله) من مجلسه، فكان يعرف بـ(محمود المطرود والمردود)، وبعد أن انفصمت صلاته، وانقطعت علاقاته مع (فضل) المذكور أخذ يذهب إلى الغابات، ويشتغل بالعبادة، والرياضة النفسية، ويكتفي من الطعام بأكل العشب، وأوراق الشجر.

وألف كتباً ورسائل في نشر عقائده، وأشهر هذه المؤلفات ما يلي:

1- (بحر وكوزه) (أي: البحر والكوب).
2- (ميزان محمود).
3- (مفاتيح).
4- (نقطوي متن).
5- (تفسير خير البيان).

وتدرج (محمود) في دعوته فادعى المهدية، ثم النبوة. والنقطويون يذكرونه بألقاب كثيرة من أهمها:
(المبين الأول والآخر)، و(مبين الكل والكليات)، (من عنده علم الكتاب)، (آدم)، (شخص آخر)، (منشئ الكونين)، (فاتح العرب والعجم)، (إمام القبلتين)، (جامع الأول والآخر)، وغير ذلك.
وكان (محمود) يفضل حياة العزوبة، فلم يتزوج. أما وفاته فقد اختلفت فيها الآراء؛ فالبعض يرى أنها كانت انتحاراً بصب الماء المغلي على جسده. ويرى أتباعه أن ذلك من افتراءات أعدائه، وأن وفاته كانت طبيعية، وكان ذلك سنة (832هـ).


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: النقطوية : أداة حكومة العالم الخفية في تدمير الهند الإسل
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مايو 13, 2015 5:20 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14761
مكان: مصـــــر المحروسة

تعددت ألقاب هذه الفرقة وأسماؤها، ومن بين هذه الأسماء ما اقتضته عقيدة الفرقة نفسها، ووضعت علماً لها، ومنها ما وضعه الخصوم، وهم لا يرضون به، وإن كانوا قد اشتهروا به في تاريخ الفرق، فمن الأسماء:

1- النقطوية وأهل النقطة:

سميت بهذا الاسم لأن (محموداً) يرى أن كل شيء تم خلقه من الطين؛ والمراد من (النقطة) هو (الطين). أو لأن (محموداً) استعان بعدد الحروف والنقاط لتفسير القرآن الكريم حسب أهوائه الشخصية للاستدلال على آرائه، وعقائده.

2- الواحدية والأمناء:

الواحدية نسبة إلى (الواحد) وفي هذا المذهب، يسمى الأعزب (واحداً) والمتأهل (أميناً). وكان (محمود) يحث أتباعه على حياة العزوبة، ويفضلها على الزواج؛ ويفوز الأعزب بالمرتبة العليا، والدرجة الرفيعة في هذا المذهب. وآثر (محمود) نفسه العزوبة على الزواج، فلم يتزوج في حياته.

3- المحموديون أو البسيخوانيون:

وذلك نسبة إلى مؤسس الفرقة (محمود) الذي كان ينحدر من قرية (بسيخوان) في منطقة (كيلان) الإيرانية.

4- الملاحدة:

هذا الاسم من وضع خصومهم؛ لأن عقائد هذه الفرقة تخالف عقائد المسلمين في باب الألوهية، والقيامة، والجنة، والنار، والثواب، والعقاب. ويؤمنون بمبدأ (الإنسان الكامل) و(المركب المبين)، وبألوهيته.

5- التناسخية أو أهل التناسخ:

وذلك لأن (النقطوية) تؤمن بعقيدة التناسخ، وتتعصب لها، وتعتقد أن ذرات الأشياء لا تفنى أبداً، بل تظل باقية؛ والذي يتغير هو الشكل والصورة، فالشيء الواحد يصير حجراً حيناً، وطيناً حيناً آخر، وهكذا يتحول ذلك الشيء إلى حيوان أو إنسان. ويعرف بسلوك كل شيء وسيرته ماذا كان في حياته الأولى، ويسمون هذه المعرفة (الإحصاء) والعارف (المحصي).

6- الزنادقة أو أهل الزندقة:

سميت بهذا الاسم لأنَّ (البسيخواني) أقدم على تفسيرات باطلة لآيات القرآن المجيد، كما أنشأ ضلالات، وانحرافات فيما بين المسلمين.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: النقطوية : أداة حكومة العالم الخفية في تدمير الهند الإسل
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مايو 13, 2015 5:22 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14761
مكان: مصـــــر المحروسة

لقد أدى الانتشار السريع لهذه الفرقة ومبادئها الهدامة في (إيران) إلى قلق الحكام الصفويين، وتخوفهم من مغبة هذا الانتشار لما له من خطورة على الدين والدولة.

وتكمن هذه الخطورة في نشأة مثل هذه الفرقة وسط الجماهير العريضة التي تدين بالتشيع؛ وكانت الدولة الصفوية في (إيران) تحاول توحيد مذهب الدولة في التشيع وحده، لتوطيد دعائم الحكم في البلاد، وتحمل الناس على اعتناق هذا المذهب بقوة السيف؛ فلم يتقبلوا –أي الحكام الصفويون- حدوث هذا الشرخ في الجدار الذي تعتمد عليه الدولة، فقرروا ضرب هذه الحركة، وإبادة أتباعها عن بكرة أبيهم.

فتقدم (الشاه طهماسب) لتنفيذ هذه الخطة فقتل كثيرين، وسمل أعين كثيرين أيضاً، كما ألقى بالبعض في غياهب السجون.

ولما تولى السلطة (الشاه خدا بنده) استمر في السياسة المرسومة تجاه النقطويين، وقتل بعضاً منهم.

وجاء بعد (خدا بنده) ابنه (عباس) فكان أشد من سابقيه بطشاً بأتباع هذه الفرقة، فأعمل فيهم السيف وأباد منهم الألوف؛ إذ لم تكن هناك فرقة أشد وأخطر على البلاد في نظره من هذه الفرقة، فقام بعملية واسعة للتنكيل، والتقتيل، والتشريد.

وعندما أدرك أتباع المذهب النقطوي بأنه لا بقاء لمذهبهم في (إيران) طالما كان (عباس) يتعقبهم، ويقضي عليهم، نجدهم يرحلون إلى (الهند)، ويعيشون في كنف حاكمها (جلال الدين محمد أكبر).


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: النقطوية : أداة حكومة العالم الخفية في تدمير الهند الإسل
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مايو 13, 2015 5:28 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14761
مكان: مصـــــر المحروسة

يرى (محمود البسيخواني) أن جسمه خلق من جسم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بعد حصول الكمال لجسمه صلى الله عليه وسلم، فهو -أي محمود- أكمل جسماً، وأرفع شأناً وأعلى منزلة من نبينا محمد صلى الله عليه وسلم - وحاشا من ذلك وكلا - ، وفي قوله تعالى: عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا [الإسراء: 79] إشارة إلى ذلك، بأن المراد (بالمقام المحمود) الدرجة التي وصل إليها (محمود البسيخواني) وهي درجة الإنسان الكامل في أعلى مظاهرها.

ويرى أن (العناصر) لما ارتقت وصلت إلى مرتبة (المعدن) وما يزال (المعدن) يترقى حتى تشكل في صورة (النبات) ولم يزل النبات يترقى أيضاً ليصل إلى (الصورة الإنسانية) وما زال الإنسان يترقى منزلة بعد أخرى حتى فاز بالمرتبة العليا، وظهر (الإنسان الكامل).

وهكذا كان الجسم الإنساني يسير منذ نبي الله آدم عليه السلام على أطوار الرقي والارتفاع حتى وصلت إلى (المرتبة المحمدية) صلى الله عليه وسلم، وما زالت (المرتبة المحمدية) تترقى حتى ظهر شخص "محمود" في أعلى مظهر للكمال الإنساني، إلى ذلك أشار النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: ((أنا وعلي من نور واحد))، وفي قوله: ((ولحمك لحمي، وجسمك جسمي)).

ويرى (محمود) أن في مثل هذه الأحاديث إشارة واضحة إلى أن اجتمعت قوة وصفاء أجساد جميع الأنبياء، وخلق منها جسم النبي صلى الله عليه وسلم وجسم (علي) رضي الله عنه، ثم التقت أجزاء هذين الجسمين في القوة والصفاء وخلق منها جسم (محمود البسيخواني)، فهو أعلى مظهر للكمال الإنساني.

وأما (المركب المبين) فهو وجه آخر لنظرية (الإنسان الكامل) عند (محمود البسيخواني) حيث يرى أن حياة التقشف والشظف، والانقطاع عن الدنيا، والابتعاد عن الزواج هي الحياة المفاضلة، وسلم الارتقاء إلى المنازل العليا، والدرجات الرفيعة.

ويسمى الأعزب (واحداً، والواحد هو المرشح الوحيد للوصول إلى "المرتبة الواحدة"، وذلك بعد التجرد الكامل، والانقطاع التام عن الدنيا، فلا يأخذ منها إلا ما يقيم به عوده.

وبعد الرياضة الشاقة، وتزكية النفس، واجتياز مراحل الارتقاء درجة بعد أخرى، يصل (الواحد) إلى (المرتبة الواحدية)، وتتجلى فيها الصفات الألوهية، ويسمونه (المركب المبين).

وعلى هذا وضع (محمود) كلمة النقطويين هكذا: (لا إله إلا المركب المبين) بدلاً من كلمة التوحيد.
والمقصود (بالمركب المبين) هو (الإنسان الواحد) الذي وصل إلى (المرتبة الواحدة) كما وضع في موضع قوله -تعالى-: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ [الشورى: 11] أنا (المركب المبين) ووضع في مكان البسملة عبارة (أستعين بنفسك الذي لا إله إلا هو).

يقول (محمود): إن الإنسان يزال عبداً ما لم يعرف نفسه، وإذا عرف نفسه وصل إلى مرتبة الوحدة مع الله، ويرى أن ذاته تتمثل في أعلى مظاهر الشخص الواحد فهو (المهدي الموعود)، الذي تتجلى فيه صفات الإله، وشريعته ناسخة لشريعة محمد صلى الله عليه وسلم.

وأما المتزوج فيسميه (أميناً) وهو لا يستحق (المرتبة الواحدة) بتاتاً، ويوصيه (محمود) بألا يقترب من المرأة إلا مرة واحدة في العمر، وإن لم يصبر على ذلك فمرتان في السنة، وإذا غلبت الشهوة أكثر، فبعد كل أربعين يوماً، أو كل أسبوع وهو الحد الأدنى.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: النقطوية : أداة حكومة العالم الخفية في تدمير الهند الإسل
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مايو 13, 2015 5:31 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14761
مكان: مصـــــر المحروسة

تؤمن (النقطوية) بعقيدة التناسخ، وتتعصب لها، وتؤمن بوجود الذرات، وهذه الذرات هي مواد الأشياء وأصولها، وهي محدودة، لا تزيد ولا تنقص، وباقية لا تفنى أبداً؛ والذي يتغير هو الشكل والصورة، فالشيء الواحد قد يصير حجراً، وقد ينقلب طيناً، وقد يتحول ذلك الشيء إلى حيوان أو إنسان وهكذا.

وتعتقد بقدم العالم، ولا تؤمن بالبعث والنشور، وتعتبر النعمة والراحة في الدنيا مكان الجنة؛ والشقاء والتعب والذلة مكان النار؛ وذلك جزاء على الأعمال الحسنة والسيئة.

ترى (النقطوية) أن الإنسان إذا مات يستحيل جسمه نباتاً، فإذا أكل هذا النبات إنسان أو حيوان آخر ينتقل هذا الإنسان إلى ذاك الإنسان أو الحيوان، وهذه العملية تستمر إلى ما لا نهاية، ويمكن للمختص في شؤون التناسخ معرفة عما كان هذا الإنسان في جسد حياته الأولى، وذلك بالتعرف على سلوكه وتصرفاته في جسد الحياة الثانية.

ويسمون هذا المختص في الاصطلاح النقطوي بـ/ "المحصي" وعملية التعرف (الإحصاء).

فإذا كان الإنسان مثلاً في حياته الأولى دجالاً محتالاً فبعد موته إذا تناسخ إلى حيوان يصير (سنجاباً) وإذا صار إلى النبات يصبح (بطيخاً)، وإذا نسخ إلى جماد يصير (حجراً)، وكان طائر (براعة) رجلاً للإضاءة في الحياة الأولى فتناسخ إلى هذا الطير.

وكانت الكلاب في الحياة الأولى رجال (قزلباش) والذنب الأعوج عند الكلب هو السيف الذي كان يحمله رجال (قزلباش)، وبعد التناسخ وصل إلى هذه الحالة.

وترى (النقطوية) أن الكمال في الحديد أن يقتل به ولي أو نبي، ويعتقدون أن الحسين رضي الله عنه كان في حياته الأولى موسى عليه السلام وكان يزيد فرعون، ففي الحياة الأولى أغرق موسى عليه السلام فرعون في البحر، وفي الحياة الثانية انتقم يزيد من الحسين رضي الله عنه فحرمه من ماء الفرات وقتله.

ويقولون: إن السود من الحيوانات، والنباتات، والجمادات كانوا بشراً سوداً، والبيض منها كانوا بشراً حسان الوجوه في حياتهم الأولى.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: النقطوية : أداة حكومة العالم الخفية في تدمير الهند الإسل
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مايو 13, 2015 5:34 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14761
مكان: مصـــــر المحروسة

يرى (محمود) أنه بظهوره قد انتهى دور العرب، وابتدأ دور العجم، وبهذا انتهت صلاحية شريعة الإسلام التي جاء بها محمد صلى الله عليه وسلم لأن مدتها ألف سنة.

وكان يرى أن مدة العالم ستة عشر ألف سنة، خلت منها ثمانية آلاف وبقي مثلها، وهو الحد الفاصل بين منتصف الحياة الدنيا؛ وكان في الثمانية الآلاف الأولى ثمانية أنبياء مرسلون من العرب، وفي الثمانية الآلاف الآخرة سيظهر ثمانية من (المركب المبين) وهم من العجم، وهو الأول منهم، وذلك بناءً على أن النبي المرسل الأخير للدور الأول كان محمد صلى الله عليه وسلم.

وهذا الدور مدته ثمانية آلاف سنة، وهو دور العرب، والألف الثامن والأخير منها مدة نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وقد انتهت؛ وفي الثمانية الثانية يكون دور العجم في تحمل أعباء الدعوة.

وكان دعاة النقطويين بعد قدومهم إلى بلاط الملك (أكبر) يناظرون علماء البلاط على (العقيدة الألفية) ويستدلون بكتابات (محمود البسيخواني) أن في سنة (990هـ) يظهر شخص يدعو إلى الدين الحق، ويمحو الباطل، ويؤكدون أن الملك (أكبر) هو هذا الشخص، وذلك في إشارة واضحة إلى (العقيدة الألفية) بأن الألف الثاني تتطلب شريعة جديدة، وشارعاً جديداً، وهذه العقيدة كانت أكبر باعث لإنشاء (المذهب الأكبري) كما سيأتي.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: النقطوية : أداة حكومة العالم الخفية في تدمير الهند الإسل
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مايو 13, 2015 5:37 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14761
مكان: مصـــــر المحروسة

يزعم النقطويون أن القرآن الكريم من تأليف نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، والأحكام الشرعية، هي آراء الرجال.

ويتسهزؤون بالصلاة، والحج، والأضحية. وإذا رأوا أحد المسلمين في الصلاة يقولون: إذا كان الله في السماء فما الفائدة لوضع الرأس على الأرض، فهل يقبل العقل ذلك؟

وإذا رأوا الحجيج يسعون بين الصفا والمروة، يقولون: ماذا ضاع عن هؤلاء، يجرون للبحث عنه.

وإذا رأوا حيوانات الأضاحي، يسألون المسلمين، ماذا فعلت بكم هؤلاء البهائم؟ وعلام تقتلونهم؟

لا يرى النقطويون وجوب الاغتسال من الجماع، ويقولون: لماذا يجب الاغتسال من خروج المني، وهو بذرة خلق الإنسان، ولا يجب من خروج البول والبراز، وهما من النجس.

ويسمون شهر رمضان شهر الجوع والظمأ.

ويسخرون من أحكام الطهارة والغسل.

ولا يؤمنون بحرمة النساء المحرمات، وينكرون الأمور المأثورة، ويدعون إلى الأمور العقلية.

ولهم دعاء خاص يرددونه عند شروق الشمس، وعند التقاء أتباع (النقطوية) يردد كل واحد لفظ الجلالة (الله) (الله) بدلاً من إلقاء التحية المسنونة.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: النقطوية : أداة حكومة العالم الخفية في تدمير الهند الإسل
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مايو 13, 2015 5:41 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14761
مكان: مصـــــر المحروسة

السيدة الفاضلة (molhma) :

بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خيراً كثيراً.

وتسعدني متابعتكِ أختي الفاضلة وكذا مروركِ الكريم.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: النقطوية : أداة حكومة العالم الخفية في تدمير الهند الإسل
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مايو 13, 2015 5:41 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 36057
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

لاحول و لا قوة إلا بالله العلى العظيم حسبنا الله و نعم الوكيل
اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم تسليما كثيرا
تسجيل متابعة

جزاكم الله خيرا كثيرا أخى الكريم الفاضل سهم النور


_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: النقطوية : أداة حكومة العالم الخفية في تدمير الهند الإسل
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مايو 13, 2015 5:46 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14761
مكان: مصـــــر المحروسة

لقد انخرط في سلك الدعوة (النقطوية) دعاة كثيرون لعبوا دوراً فعالاً وأدوا مهمات شاقة في تبليغ هذه الدعوة، مما كتب لها الانتشار والتطور في (إيران) و(الهند) وبلاد أخرى مجاورة، وهنا نذكر الدعاة النقطويين الذين قدموا إلى بلاد (الهند) وساهموا في نشر هذه الدعوة في ربوعها، ومنهم:

1- (شريف الآملي):

هو (سيد شريف الآملي) أحد العلماء البارزين في العلوم الحكمية، ومن أوائل زعماء (النقطوية) الذين غادروا (إيران) وتجهوا إلى بلاد (الهند)، ولعبوا دوراً نشطاً في نشر هذه الفرقة في ربوع بلاد القارة الهندية.

2- مير تشبيهي الكاشي:

اسمه (علي أكبر) من منطقة (كاشان) كان من أسرة كريمة عريقة، وكان يعيش منذ صباه في أوساط الشعراء، فتأثر بهم، وبدأ يقول الشعر حتى أصبح شاعراً مشهوراً، وهو في مقتبل شبابه، ولكن سرعان ما انقلب إلى حياة التجرد ولم يدم طويلاً على هذه الحالة إذ تلقفه دعاة (النقطوية) فاعتنق آراء (محمود البسيخواني).

وبعد ارتمائه في أحضان (النقطوية) اختار طريق الإلحاد والزندقة؛ وألف الرسائل في الدعوة إلى الإلحاد، وكان يتنقل بين (إيران) و(الهند) داعياً إلى (النقطوية)، وفي نهاية المطاف استقر في مجلس (الملك أكبر)، وكان يؤكد – كنظيره شريف الآملي – أن الشخص الموعود الذي سيظهر عام (990هـ)، هو (الملك أكبر)، ويستدل على ذلك بكتابات (محمود البسيخواني).

3- مولانا صوفي مازندراني:

في أيام شبابه غلبته رغبة السفر والسياحة فوصل من (إيران) إلى (العراق)، وانخرط في حلقات الصوفية، وبقي مدة يمارس الرياضات الصوفية، ويأخذ البيعة ممن يرغب الانتساب إلى طريقته؛ ثم تأثر بالشعراء، وتحول إلى ميدان الشعر، واشتهر في قرضه.

وبعد مضي فترة من الزمن غادر (العراق) ورجع إلى (إيران) واستقر في إقليم (شيراز) وهنا اعتنق الدعوة (النقطوية)، وترقى فيها حتى أصبح من زعمائها المشهورين، وازداد أتباعه ومريدوه بشكل هائل، كما اشتهر عنه الإلحاد والزندقة حتى أن كل من يتردد عليه اتهم بالإلحاد، وكانت قصائده الشعرية مليئة بأفكاره الإلحادية؛ ولما بدأت ملاحقة النقطويين من قبل الحكام الصفويين، غادر (إيران) خوفاً من بطشهم، وتوجه إلى (الهند) مع جماعته وأتباعه، واستقر في (أحمد آباد) من إقليم (كجرات)، وتوفي هناك.

4- باقر الكاشي:

أحد دعاة (النقطوية) المشهورين...

بالإضافة إلى هؤلاء كان هناك دعاة آخرون قدموا (الهند) من (إيران) ولهم دور في نشر هذه الفرقة في أوساط المسلمين في هذه البلاد. ومنهم:

1- حياتي الكاشي.
2- وقوعي نيشابوري.
3- حكيم عباد الله الكاشاني.
4- عبد الغني يزدي.
5- مير مؤمن أدائي.
6- تقي بير زاده.
7- ثاني خان الهروي.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: النقطوية : أداة حكومة العالم الخفية في تدمير الهند الإسل
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مايو 13, 2015 5:53 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14761
مكان: مصـــــر المحروسة

إن (النقطوية) فرقة إلحادية كانت نشأتها الأولى في (إيران) ودخلت إلى شبه القارة الهندية خلال القرن العاشر الهجري.

وكان من الطبيعي أن تنشأ هذه الحركة الإلحادية ومثيلاتها في (إيران)، فمن المعروف تاريخياً أن بلاد (إيران) كانت موئل الفرس، وموطن المجوسية؛ كما كانت من قبل موطناً لكثير من العقائد والنحل القديمة كالزرادشتية، والمانوية، والمزدكية وغيرها؛ لذا فإنه من الطبيعي أن تنشأ فيها حركات إلحادية ضالة مثل (النقطوية).

وبقيت (النقطوية) فرقة (إيران) ثم اتسع نشاطها فدخلت إلى شبه القارة الهندية خلال القرن العاشر الهجري على أيدي دعاتها الكبار، أمثال: (شريف الآملي) و(قوعي النيشابوري) و(مير تشبيهي الكاشي) وغيرها كما أوضحت من قبل.

ولقد حمل دعاة (النقطوية) معهم إلى الأرض الجديدة كل ما حوته (النقطوية) من مبادئ وأفكار منحرفة ضالة هدفها القضاء على العقيدة الإسلامية الصحيحة بين المسلمين في شبه القارة الهندية.

وأبرز آثارها الخبيثة يمكن إجمالها فيما يلي:

1- زعزعة العقيدة الإسلامية:

إن نشأة أية فرقة منحرفة في أوساط المسلمين تضر بهم، وتغزوهم في أعز ما يملكونه، وهو العقيدة الصحيحة، ونشأة فرقة إلحادية كهذه لا يخفى أثرها في المسلمين، وخاصة أنها قدمت من (إيران) وهي في نظر أهل (الهند) آنذاك تمثل (يونان الشرق) في منطقها وفلسفتها، والدعاة النقطويون الذين هاجروا إلى (الهند) كانوا بارزين في قواعد المنطق، وعلوم الفلسفة، مما سهل عليهم التأثير في نفوس المسلمين.

2- أثرها في تنظير المذهب الأكبري وتحضيره:

أن دعاة (النقطوية) مهدوا الطريق أمام (الملك أكبر) لإعلان مذهبه الجديد، وذلك بالتشكيك في صلاحية الإسلام بعد ألف سنة من ظهوره، وإثارة كره الناس تجاه رسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم وكتاب الله تعالى، برفع شعارات تنادي بأفول مجد العرب، وبزوغ فجر جديد يسود فيه مجد العجم.

وفي نفس الوقت زودوا الملك بالأفكار الرئيسة التي تقوم عليها (الحركة النقطوية) وهي بمثابة الخطوط العريضة التي قام عليها (المذهب الأكبري).

وقام بهذا الدور – بالذات – من الدعاة النقطويين: (مير شريف الآملي)، (وقوعي نيشابوري)، (مير تشبيهي الكاشي) بالإضافة إلى الوزير والعضد الأيمن للملك (الشيخ أبو الفضل) – الذي كان قد ارتمي في أحضان (النقطوية) من قبل، وأصبح من دعاتها وحماتها.

ويتبين ذك جلياً بالمقارنة بين عقائد (النقطوية) والمرتكزات الأساسية التي اعتمدت عليها (الأكبرية) وهي كما يلي:

1- تؤمن (النقطوية) بعقيدة (التناسخ)، ولا تتصور الثواب والعقاب بدونها، وكان (الملك أكبر) قد سبق أن اعتنق عقيدة (التناسخ) باحتكاك وتأثير رجال الدين الهندوسي؛ ولما أكد عليها النقطويون وقدموا لها أدلة – على حد مزاعمهم – ترسخت هذه العقيدة في قلبه.

ولما قدم على الملك حاكم (البنغال) قال له: (نحن عثرنا على دلائل قطعية على صحة التناسخ، وسيخبرك (الشيخ أبو الفضل) عنها.

2- كانت (النقطوية) لا تؤمن بالبعث والنشور، وهكذا كان (الملك أكبر) لا يؤمن به، بل كان يستهزأ بالأمور الغيبية.

3- تزعم (النقطوية) أن القرآن الكريم تأليف نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهكذا كان (الملك أكبر)، كما قال: (جهانكير) –وهو نجله وخليفته من بعده- قال: (لقد لقن "الشيخ أبو الفضل" والدي أن خاتم النبيين محمداً صلى الله عليه وسلم كان أفصح الناس، وأن القرآن الكريم من تأليفه، ولذلك أوعزت إلى (نرسنكه ديو) – أحد قادة الهندوس – عند عودة أبي الفضل من البلاد الجنوبية أن يقتله، وكان والدي بعد ذلك قد تاب من هذه العقيدة).

4- كان الدعاة النقطويون أمثال: (مير شريف الآملي) وغيره يغالون في عقيدة (وحدة الوجود) وهكذا كان (الشيخ أبو الفضل) وغيره من دعاة (المذهب الأكبري) غالياً في هذه العقيدة، وهو الذي كان يهتف قائلاً: (كل ديانة في الدنيا تقول: أنت وحدك لا شريك لك، إن كان جامع كانت هناك جماعة تناجيك بالصلاة، أو كنيسة أجراس تقرع لشرفك، أزور أحياناً الجامع، وآونة الكنيسة، وفي كل معبد لا أنشد إلاك).

5- تؤمن (النقطوية) بـ(الإنسان الكامل) و(المركب المبين) وتعتقد فيه الألوهية، وتعبده، وهكذا كان (الملك أكبر) يرى أن رؤية وجوه السلطان عبادة، وأنهم يسمون بـ(ظل الله) ورؤيتهم تذكر في الحقيقة بالخالق ويتبادر في الذهن عندها ظل القادر المطلق؛ كما أن مريديه يسجدون له سجدة التحية والتعظيم، ويرونها سجوداً لإله النور.

6- كانت (النقطوية) تؤمن (بالعقيدة الألفية) بأن الدين الإسلامي ستنتهي صلاحتيه بانتهاء ألف سنة من ظهوره؛ وهكذا كان (الملك أكبر) يتبنى هذه العقيدة، وبناء عليها أقدم على إنشاء (المذهب الأكبري) أو (الدين الإلهي).

7- تذهب (النقطوية) إلى الإلحاد والإباحية؛ وأثر عن الشيخ أبي الفضل – أكبر منظر للمذهب الأكبري – أنه قال: (يميل قلبي إلى أن أسير في وادي الإلحاد مدة من الزمن)، فقال له صديق له: (لو نبذت عقد النكاح لكان أفضل).

وكان أخوه الكبير (الشيخ فيضي) معروفاً بآرائه وغيره كانوا معروفين بانحلال العقائد، وسوء التدني، والإلحاد، والزندقة، نعوذ بالله منها).

8- عند التقاء النقطويين يرددون لفظ الجلالة (الله) (الله) بدلاً من إلقاء التحية المسنونة، ويردد أتباع (المذهب الأكبري) عند التقائهم كلمة (الله أكبر) ويردون بالقول: (جل جلاله).

9- يوجد عند النقطويين دعاء خاص، يقرؤنه عند شروق الشمس، وكان (الملك أكبر) أيضاً يعظم الشمس، ويردد دعاء عند طلوعها.

10- تؤمن النقطوية بالأمور العقلية، وترفض المأثورة، وكان (أكبر) يقول: إذا أردتم أن تسألوا عن شيء معقول، فأتوا عندي، وإذا أردتم أن تعرفوا أمور الشرع، فاذهبوا إلى الملائين، يقول ذلك سخرية، ويقصد بهم الفقهاء.

12- ترى (النقطوية) أن أمور الشرع من وضع الرجال، وكذلك (الملك أكبر) يعتبرها مجموعة من السفاهات، وأن واضعيه أعراب فقراء من جزيرة العرب، كانوا مفسدين في الأرض، وقطاع طرق.

13- كان النقطويون يسخرون من الحج ومناسكه، وهكذا (الملك أكبر) قد أسقط فريضة الحج عن أتباعه، فإذا تجرأ أحد وطلب إذن السفر لأداء فريضة الحج كان مصيره الموت المحقق.

14- ترى (النقطوية) أن شهر رمضان شهر الجوع والعطش، وكان (الملك أكبر) يأمر مريديه، وحاشيته أن يأكلوا ويشربوا في نهار رمضان، وإن لم يرغبوا في الأكل والشراب أن يضعوا أوراق (التنبول) في أفواههم.

ويمكن القول أن للنقطوية أثراً كبيراً في تنظير (المذهب الأكبري) وأن أفكار (الفرقة النقطوية) هي الهيكل الفكري الحقيقي الذي بنيت عليه جزئيات (المذهب الأكبري).

تم النقل بحمد الله من كتاب : [فرق الهند المنتسبة للإسلام في القرن العاشر الهجري] لـ محمد كبير أحمد.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: النقطوية : أداة حكومة العالم الخفية في تدمير الهند الإسل
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مايو 13, 2015 6:06 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14761
مكان: مصـــــر المحروسة

قلت وبالله التوفيق :

ومن أيام السلطان جلال الدين أكبر بدأ التسلل الصهيودجالي للهند يشتد عوده من خلال شركة الهند الشرقية.

والتي مهدت فيما بعد لاحتلال الهند وسقوط الدولة الإسلامية بها وخروج الحكم من أيدي المسلمين إلى يومنا هذا وصولاً لما هو مشاهد ومعروف الآن من وضع الإسلام والمسلمين في تلك البلاد.

ولعل عين المتابع لا تخطيء أن جل حركات الضلال في عصرنا الحديث والتي صيغت للفت في عضد الإسلام كالبهائية والنقطوية وغيرهما كان منشأها الأول بإيران.

ولا عجب في ذلك عندي فهناك من أصفهان إيران سيخرج يوماً ما مسيح الضلالة الأعور الدجال خرجته الأخيرة كما أخبر بذلك الصادق المعصوم سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، فمكان هذا شأنه ومكانته عند ذلك اللعين لهو جدير بأن يكون مفرخة أدواته وأذنابه.

نسأل الله العفو والعافية.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 12 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 13 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط