اشترك في: الثلاثاء إبريل 07, 2015 4:38 pm
مشاركات: 27
|
دعاة على ابواب جهنم
خرج علينا أرباب البدع وأصحاب المناهج والمذاهب الهدامه المشككة فى كل أصل من أصول الدين والعقيده وللاسف نجدهم محور اهتمام الاعلام بمختلف اشكاله دون رقابه على ما يكتب او على ما يعرض على المشاهد او القارىء وكأن الشو الاعلامى والسبق الصحفى اصبح عند اصحاب مهنة الاعلام هو اهم بكثير من النتيجة التى قد يصل اليها المجتمع نتيجة ما يعرض عليه من وجبات ثقافية او فكرية اودينية فاسده ونجد الكل يتصارع من اجل اظهار تلك الافكار والتى تحمل بين طياتها الخطر الكبير والموت الكامن بين جنباته ينتظر فريسته لينقض عليها على حين غفلة منها ودون سابق إنذار ، ولعل أهم الامثله التى يمكن ذكرها فى مثل هذا المقال هو ظهور شخصية مثل شخصية (الباحث/ إسلام البحيرى ) وكذلك شخصية مثل ( الكاتب / شريف الشوباشى وكذلك الكاتبة / فريده الشوباشى ) ومثل ( الاعلامى / ابراهيم عيسى ) وغيرهم الكثير والكثير ممن يمتهنون مهنة البحث او الكتابة اويظهرون عبر شاشات الاعلام المرئى والكل ينفث فى نار لا يعلم مداها إلا الله وحده فهؤلاء المبتدعون أظنهم من قال عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم انهم ( دعاة على أبواب جهنم ) يمهدون لشيطان هذا الزمان والمسمى بالدجال الاعور والذى سيظهر فى حين غفلة من الناس وإدبار من الدين والعلم ، لذلك نجد من يشكك فى نجوم قد أنارت سماؤنا وزينتها فى الوقت الذى أرادها اعداؤنا سماءا سوداء لا نور فيها ولا مرشد للتائهين الحائرين ولعلى اتذكر قول النبى حين وصف أصحابه فقال ( أصحابى كنجوم السماء بأيهم اقتديتم إهتديتم ) فماذا نقول عن اللذين نقلوا عن النور نفسه صلى الله عليه وسلم واللذين نقلوا لنا الدين وكانوا كالمعراج الذى ربط بين حاضرنا وبين أصول الدين واللذين اجتهدوا على قدر ما يستطيع البشر أن يجتهد لتتم لهم رسالتهم التى من اجلها عانوا أشد العناء وطافوا بلاد وقبائل وعانوا من اجل ان يحصلوا على الصحيح مما قاله النبى المصطفى صلى الله عليه وسلم دون أن يكلوا أو يضعفوا أو يتراجعوا عن مسعاهم ، فهؤلاء الائمة قد وهبوا حياتهم لخدمة الدين ونقلوا ما نقلوا واجتهدوا فيما اجتهدوا كلا حسب عصره وحسب ما أدرك مما فهم من النص ولا ينبغى علينا إذا ظهر تفسيرا للنص مخالفا لما فهمه السابقون الاولون ان ننتقض تفكيرهم وان ننكر ما قاموا به من اجل الدين ونهدم كل ما عملوا لمجرد ان النص فى عصرهم كان يفهم بطريقة مختلفة عما فهمناه نحن فى عصرنا ، فهذا قمة الظلم لهم فهم بشر وليسوا معصومون وخطأهم فى الاجتهاد سوف يثيبهم الله عليه فاللمخطىء حسنة والذى أصاب له عشرة امثال فهذا ما تعلمناه فى ديننا وهذا ما وصلنا من نبينا عن طريق هؤلاء الائمة اللذين اختارهم الله ليكونوا من حاملى المسك اللذين اذا ذكرتهم وجدت لهم ريحا طيبة ونفحة عطرة لا يستنشقها سوى من حمل بداخله الايمان ، فكيف نتهكم على من احترقت اصابعهم من اجل ان يجعلوها شموعا تضىء لنا طريق الايمان والهدى وكيف نضعهم فى بوتقة واحده مع بعض اللذين كانت لهم افكارا نسميها فى ايامنا هذه بالمتطرفة فكيف نضع الجميع فى نفس البوتقة ونضع عليها علامة التحذير منهم وبأنهم أئمة الضلال كما أطلق عليهم بعض اللذين أطلقوا على انفسهم لفظ مفكرين اسلاميين او من اطلق على نفسه لفظ باحث اسلامى ولا ادرى عن اى شىء يبحث والى اى شىء يريد ان يصل واى قضية يريد ان يخدم هل هى قضية الاسلام ام انه يسعى لنشر اللا اسلام ، فمن كنا نعتبره مفكرا وجدناه مضللا ومن اعتبرناه مصلحا وجدناه مفسدا ، اننا اليوم نرى بوضوح حربا شرسه ضد الاسلام غرضها هدم الاسلام واقتلاعه من جذوره ولن نسمح لهم بذلك وسوف نقاوم الفكر بالفكر والجهل بالعلم والحجة بالحجة واختم كلامى بقول الله تعالى :
( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ).
وسوف نكشف فى المقالات التالية مخطط هدم الاسلام مع الرد على شبهات قد طرحها هؤلاء الدعاه اللذين يقفون على ابواب جهنم .
نجانا الله من شر الفتن
الكاتب / صفوت سامى
|
|
المنتدى
التسجيل
الأسئلة المتكررة
بحث
