موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 18 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة 1, 2  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: السعودية بين مصـــر وتركيا
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء مارس 03, 2015 9:45 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين مايو 07, 2012 3:24 pm
مشاركات: 5428
كان من الملفت للنظر وجود الرئيس السيسى والحاكم التركى فى وقت متزامن فى الرياض

أنقل مقالتين رأيت أنهم مهمين لمحاولة فهم مايدور

الأولى لعبداللة السناوى وهو كاتب مصرى

والثانية لخالد الدخيل وهو كاتب سعودى

مولانا الدكتور محمود أشار فى أحد مشاركاتة عن غزو تركيا لأيران

هل يكون مايرتب مفدمة لهذا الغزو؟؟ اللهِ أعلم
==========================================================


الاقتراب من أردوجان: الممكن والمستحيل
عبد الله السناوي



التواجد فى توقيت متزامن بالمكان نفسه لا يخلو من إشارات ورسائل.
القضية ليست أن يتقابل أو لا يتقابل غدا الرئيسان «عبدالفتاح السيسى» و«رجب طيب أردوجان» فى العاصمة السعودية الرياض بقدر ما هى طبيعة أية تسوية محتملة والأسباب التى دعت أو قد تدعو للتفكير على نحو جديد فى الاقتراب من ألغام الأزمة المصرية التركية.
السؤال الأول: لماذا الآن؟
والسؤال الثانى: على أى حساب استراتيجى؟
والسؤال الثالث: هل نحن بصدد حلحلة أزمة متفاقمة وخفض مستوى أخطارها أم أمام مشروع تحالف إقليمى جديد يضم مصر وتركيا والسعودية فى مقابل تحالف آخر تقوده إيران؟
الأسئلة بذاتها ليست جديدة ولا مفاجئة تماما، فقد طرحت على نطاق واسع فى الأوساط السياسية والدبلوماسية العربية بعد طى صفحة العاهل السعودى الراحل «عبدالله بن عبدالعزيز» وصعود نخبة حكم جديدة تتبنى خيار الانفتاح السياسى على تركيا دون اهتزاز كبير فى العلاقات مع مصر وفتح قنوات حوار معلنة مع جماعة الإخوان المسلمين بالوقت نفسه.
وفق ما تتبناه نخبة الحكم الجديدة فإن التحالف المقترح يضمن للسعودية أن تكون فى موقف قوة أفضل بمواجهة الطموح الإيرانى الذى وصل حدودها المباشرة مع اليمن وبات يهدد أمن نظامها بصورة غير مسبوقة.
لم تعد الرياض على ذات درجة القلق من نفوذ جماعة الإخوان المسلمين ومستويات تهديدها لنظم الحكم فى الخليج، فقد ضربت الجماعة الأكثر تنظيما فى عمودها الفقرى المصرى.
بذات القدر لم تعد مستعدة أن تمضى فى الخيارات التى انتهجتها على عهد عاهلها الراحل ولا أن تراهن على الدور المصرى بالمستوى الذى تبدى بعد (٣٠) يونيو.
كل شىء تغير بصورة دراماتيكية فى قصور الحكم باستثناء أن أحدا من سكانها لا يملك أن يقامر بخسارة هذا الدور، فالحضور المصرى فى معادلات المنطقة من ضمانات أمن الخليج ونظمه الحاكمة.
المعنى أننا أمام مراجعة فى العمق لطبيعة العلاقات المصرية السعودية، ودون تحرج فالحقائق تعلن عن نفسها.
هناك «انقلاب قصر أبيض» أزاح كل شىء يرتبط بفترة حكم العاهل الراحل لعله الانقلاب الأسرع فى التاريخ.
من اللحظات الأولى تبدت الإشارات، لا دفء ولا فتور مع مصر، لا رهان كامل ولا انفصال تام.
ولم تكن الولايات المتحدة بعيدة عن التطورات الجديدة.
فى لحظة الانقلاب بدت أمام نخبة الحكم الجديدة خطورة التهديدات الإيرانية على حدودها المباشرة مع اليمن، فـ«الحوثيون» الموالون لطهران وصلوا إليها.
ورغم أن تركيا لا تملك أوراقا مؤثرة فى الملف اليمنى إلا أن أدوارها الأخرى فى المشرق العربى تساعد على إنهاك طهران، فاللاعب التركى رئيسى وفاعل فى ملفى «سوريا» و«العراق» وله حدود مباشرة يمر من خلالها مقاتلون وأسلحة.
بلغة الحقائق هناك تمدد فى النفوذ الإيرانى عسكريا وسياسيا بأربع عواصم عربية «دمشق» و«بغداد» و«طرابلس» و«صنعاء» بينما تراجع بفداحة الدور السعودى.
هناك خشية معلنة أن يفضى رفع العقوبات الاقتصادية عن طهران بعد الاتفاق المحتمل على تسوية أزمة ملفها النووى مع الولايات المتحدة إلى مزيد من تمدد أدوارها الإقليمية.
أجراس الخطر استدعت التفكير فى بناء تحالف جديد اعتمادا على قوة السعودية الاقتصادية وما يمكن أن تقدمه لمصر وتركيا من استثمارات.
نقطة الخلل الجوهرية فى هذا التفكير أنه لا ينظر إلى حسابات الأطراف الأخرى فى التحالف المقترح.
قرر وتصرف دون أن يراجع شركاءه، وهذا لا يصح ولا يستقيم ولا يستمر.
لا يعنى حاجة مصر إلى أن يتعافى اقتصادها المنهك أن ترهن وجودها لتحالفات إقليمية تضر بمصالحها العليا وبأية أدوار محتملة فى عالمها العربى.
هناك فارق جوهرى بين خفض مستوى التوتر مع تركيا والدخول معها فى تحالف.
للأول ضروراته وللثانى مخاطره.
مما هو ضرورى أن نفرق بعمق بين تركيا ورئيسها، الأولى من ركائز المنطقة الرئيسية مثل مصر تماما ولا ينازعهما على المكانة نفسها سوى إيران.. والثانى مؤقت وعابر بأحكام الطبيعة والسياسة.
وبحسب ما هو مستقر فى العلاقات الدولية فلا صداقات دائمة ولا عداوات تستعصى على التجاوز، وأيا كانت تجاوزات الرئيس التركى فادحة ومهينة لبلد عريق فى حجم تركيا فإن ما هو شخصى يتوارى أمام اعتبارات المصالح العليا.
إن أى اقتراب محتمل مع تركيا يزيح ما تراكم من عداوات ويضيق ما اتسع من فجوات خطوة صحيحة شرط أن تنهض مقوماتها على أرض صلبة.
ولا أحد عاقلا يدرك حقائق المنطقة المشتعلة بوسعه أن يمانع فى أن يكون هناك حوار جديد فى ملفات الصدام، وهى خمسة ملفات على سبيل الحصر: سوريا والعراق وليبيا والجماعة والإرهاب.
تقريبا فإن ما هو مشترك يكاد أن يكون هامشيا فى جميع هذه الملفات.
فى كل ملف مئات التفاصيل التى تستحق أن تبحث وأى تقدم فهو فى مصلحة البلدين.
أما خداع النفس بصلح مراوغ فلن يكون أفضل حالا من التجربة القطرية.
ومع ذلك فالحوار الجاد فى عمق الأزمة قد يساعد على وقف حرب شبه معلنة بين البلدين أهدرت كل قانون دولى واخترقت كل سيادة ووصل التدهور فى الثقة العامة إلى شكوك مصرية قوية فى تورط تركيا تمويلا وتسليحا بأعمال عنف وإرهاب.
وهذا الكلام كله يحتاج إلى إجابات مقنعة وتعهدات بسلامة الأمن القومى المصرى.
مثل هذه الملفات يصعب تجاوزها بقبلات متبادلة أمام عدسات المصورين.. وإذا صدقت النوايا فهناك عمل طويل ومنهك والتزامات متبادلة.
ومما هو خطير ألا نعرف للخطى موضعها بلا تحفظ أو أن نتورط بلا روية.
بعبارة صريحة فإن التحالف المقترح ينطوى على مشروع صدام جديد فى الإقليم المنهك بالحروب والحرائق والزلازل والبراكين بلا مصلحة مصرية واحدة وإعلان عداء مع إيران بلا مبرر.
أمن الخليج مسألة أمن مصرى، وبغض النظر عن أية مساعدات اقتصادية، من واجب مصر أن تنهض لمساندة أشقائها فى الخليج وأن يكون اقترابها من إيران بتفاهمات مسبقة، غير أن ذلك يستدعى المعاملة بالمثل فى الشأن التركى، وهذا كلام نهائى لا يصح الخلاف عليه وإلا فإنها مقدمة أزمة تؤذى الخليج قبل غيره.
مصر ليست دولة صغيرة وقادرة على النهوض بطاقة أبنائها ويجب أن تتسع رؤيتها لتوافقات وتسويات كبرى تبدأ من الأزمة السورية، حيث يبدأ أمنها القومى من الشام إلى الأزمة العراقية التى كان سقوط عاصمتها بغداد عام (٢٠٠٣) إيذانا بسقوط عربى مرعب إلى الأزمة الليبية وهى وجودية بالنسبة لها إلى الأزمة اليمنية التى تضرب بعمق فى استراتيجية البحر الأحمر عند باب المندب.
بأى حساب استراتيجى مصرى يصعب تجاهل الدور الإيرانى.
هذه حقيقة كبرى يفضى تجاهلها إلى إضرار فادح بالأمن القومى.
بذات القدر لا يمكن تجاهل الدور التركى وأثره فى محيطه.
فى الحالتين تتأكد المصالح المصرية بمد خيوط التفاهمات الممكنة والابتعاد فى الوقت نفسه عن التحالفات المستحيلة.


اقرأ المزيد هنا: http://www.shorouknews.com/columns/view ... 5b35951f81



=========================================================================================

التحول السعودي والقلق المصري




بات من الواضح أن قلقاً انتاب مصر بعد وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وبات من الواضح أيضاً أن مصدر هذا القلق توجس مصري من التوجهات السياسية للعاهل السعودي الجديد سلمان بن عبدالعزيز. أكثر من عبّر عن التوجس والقلق الناجم عنه هو الإعلام المصري. يتردد في هذا الإعلام أن موقف الملك سلمان ليس حازماً ولا نهائياً من «الإخوان» كما كان موقف الملك الراحل، وأنه يميل الى التقارب، وربما التحالف مع قطر وتركيا. وبناء على ذلك فإن موقفه من مصر ستكون له حدود وشروط ومتطلبات لم تكن موجودة في أيام الراحل عبدالله بن عبدالعزيز. بعبارة أخرى، هناك قلق من إمكان تراجع الدعم السعودي لمصر، أو أن يكون هذا الدعم ضمن حزمة سياسية جديدة يرى العهد السعودي الجديد أهميتها. الأرجح أن هذا القلق كان موجوداً لدى القيادة المصرية قبيل وفاة الملك الراحل، وقبل أن يتم التعبير عنه إعلامياً بعد وفاة الملك.
وجود قلق مصري من تغيّر القيادة في بلد حليف بأهمية السعودية في مثل هذه المرحلة المضطربة إقليمياً وفي ظل ظروف مصر الصعبة سياسياً قبل أن تكون اقتصادياً، أمر طبيعي ومتوقع. ما لم يكن طبيعياً هو الطريقة التي تم التعبير بها إعلامياً عن هذا القلق. إذ اقترب هذا التعبير من حالة هلع مكبوتة. وقد لاحظ الكاتب المصري مصطفى النجار ذلك عندما أشار في صحيفة «المصري اليوم»، في 23 شباط (فبراير) الماضي إلى تورط بعض وسائل الإعلام المصري «في الإساءة النابية لقطر وفي الضرب تحت الحزام بطريقة واضحة في النظام السعودي نفسه». وهذا يعكس أن بعض الإعلام المصري على الأقل لا يزال رهينة خطاب خمسينات القرن الماضي وستيناته. آنذاك كانت اللغة النابية، والتهديد المبطن، والضرب تحت الحزام وسيلة يقصد بها الضغط والابتزاز. لم يخطر، كما يبدو، ببال من فعل ذلك أن اللجوء لمثل هذا الخطاب يثير القلق خارج مصر، أولاً لأنه يشير إلى أن مصر، أو على الأقل البعض في مصر، لم يتغيّر كثيراً مع تغيّر المنطقة والعالم، وبعد أول ثورة شعبية في تاريخ مصر. وهو يثير القلق ثانياً لأنه يوحي بأن بعض الإعلام المصري على الأقل يستبطن شعوراً عميقاً بأن الخيار الذي اتخذته الدولة المصرية بعد انقلاب 30 يونيو ربما هو أكثر هشاشة مما يبدو عليه. وإذا كان الأمر كذلك، فهو مثير للقلق فعلاً. فاستقرار مصر، وقبلها وبعدها استقرار السعودية، لم يعد في الظروف المضطربة عربياً مصلحة استراتيجية لكل منهما وحسب، بل مصلحة استراتيجية للعالم العربي أجمع، وللنظام الدولي.
من هذه الزاوية جاء تأكيد الملك سلمان بن عبدالعزيز على أن الدعم السعودي لمصر لن يتغير.
أين المشكلة إذاً؟ تبدو المشكلة، كما أشرت، في أسلوب هذا الدعم وإطاره. يريد البعض في مصر أن يكون الدعم السعودي على شكل هبة أو منحة ملكية مفتوحة، أو شيك على بياض، كما يقال. لا ينبغي للسعودية أن تتقارب مع تركيا، مثلاً، لأنها تتعاطف مع «الإخوان». وفي هذا تجاهل لبديهة أن علاقات الدول لا تقوم على مثل هذه الرؤية، لأنها عاطفية وليست سياسية. الرؤية السياسية الأكثر عقلانية أن علاقات السعودية ومصر لا يجب أن تكون مرتهنة لا للموقف من «الإخوان»، ولا للموقف من تركيا. فإذا كان استقرار مصر هو مصلحة استراتيجية سعودية، وهو كذلك، فإن واجب السعودية أن تتعامل مع قضية «الإخوان» كمسألة محلية مصرية في الأساس، وأن تقاربها من زاوية تأثيرها على استقرار مصر أولاً، ثم تداعيات ذلك إقليمياً، وبالتالي عليها ثانياً. من الزاوية ذاتها، فإن استمرار السعودية في الابتعاد عن تركيا، كما يريد البعض في مصر، لا يخدم التوازنات الإقليمية في هذه المرحلة، وهذه التوازنات هي الأساس الأول لاستقرار المنطقة، وبالتالي استقرار مصر. فتركيا هي إحدى أهم الدول الكبيرة في المنطقة بقدراتها الاقتصادية والعسكرية، ودورها السياسي. وهي إلى جانب كونها عضواً في الناتو وفي مجموعة العشرين الدولية، وبموقعها الاستراتيجي بين العالم العربي من ناحية وإسرائيل وإيران من ناحية أخرى، من الدول التي تملك مشروعاً سياسياً واقتصادياً واضحاً، وهو مشروع يتناقض في مضمونه مع المشروع الإسرائيلي الاستيطاني من ناحية، ومع المشروع الطائفي لإيران من ناحية أخرى. وهي أيضاً كدولة وطنية علمانية أكثر قابلية لأن تتقاطع في مشروعها وسياساتها الإقليمية مع المصالح العربية. لكن هذا يفترض قبل أي شيء آخر أن يكون هناك مشروع عربي. والسعودية ومصر هما الآن الأكثر قدرة من بين كل الدول العربية على التفكير بإطلاق مثل هذا المشروع ورعايته. وهو ما ينبغي أن تنشغل السعودية ومصر به، بدلاً من الانشغال بالموقف التركي من «الإخوان».
المفارقة أن جماعة «الإخوان» تحولت في مصر إلى نوع من العقدة الفكرية والسياسية، عقدة مدمرة تحتاج إلى شيء من التفكيك، والتمييز بين مبررات الموقف من الجماعة، ومتطلبات مصلحة الدولة على المستوى الإقليمي. لم تقبل مصر أن تصف تركيا ما حصل فيها في 30 يونيو 2013 بأنه انقلاب عسكري. لكن أغلب دول العالم يعتبر أن ما حصل كان انقلاباً. هل يعني هذا أنه تنبغي مقاطعة هذه الدول؟ وإذا كان يهم مصر أن يعترف العالم بأن ما حصل فيها آنذاك كان ثورة، وهذا حقها، فعليها أن توفر ما يدعم ذلك سياسياً ودستورياً في الداخل قبل الخارج. ثم إن تضخم قضية «الإخوان» على هذا النحو هو نتيجة طبيعية لغياب مشروع فكري وسياسي مصري تلتف حوله أغلبية المصريين. في السياق ذاته، تعبّر قضية «الإخوان» بالحجم الذي اتخذته في مصر، وخارج مصر، عن استمرار أزمة الحكم في العالم العربي، وأن هذه الأزمة هي المصدر الأول لتعثّر نمو الدولة العربية، وما ترتب عليه من انفجارات مدمرة انتهت إليها الثورات العربية، ودخلت بسببه إلى حالة من الانسداد الفكري والسياسي.
هنا نتوقف ونتساءل: هل ذلك هو كل شيء؟ لحسن الحظ يبدو أن ما كان غير قابل للتحقق بدأ يتحقق شيء منه على الأقل. فاليوم هو الثاني من زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وغداً تبدأ زيارته الرسمية للرياض. اليوم (الأحد) أيضاً يصل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى الرياض. هل هذه مصادفة أم ترتيب مسبق؟ لا يبدو أنه سيكون هناك اجتماع بين الرئيسين في العاصمة السعودية. لكن وجودهما في اللحظة ذاتها قد ينطوي على شيء. في كل الأحوال تمثّل زيارة الرئيس التركي تحولاً في الموقف السعودي في الاتجاه الصحيح، وستكون خطوة أولى إلى تغير متوقع في المواقف السياسية لأكثر من دولة في المنطقة. وفي الأخير أسمح لنفسي باستعادة ما ختمت به مقالتي هنا العام الماضي عما اعتبرته حاجة ملحة لمثلث سعودي- مصري- تركي، وذلك بالقول إن هذا المثلث «يمثل في الظروف الحالية حاجة استراتيجية للأطراف الثلاثة. فهي أطراف تتكامل في ما بينها (سياسياً واقتصادياً)، والتنسيق بينها... سيعيد إلى المنطقة شيئاً من التوازن بعد سقوط العراق وسورية، إلى جانب أنه سيشكّل حاجزاً للدور الإيراني المدمر... ومنطلقاً للتأسيس لحالة من الاستقرار في خضم المرحلة المضطربة حالياً» («الحياة»، 13 كانون الثاني/ يناير 2014). هل تتزحزح مصر ولو قليلاً في الاتجاه الذي بدأته السعودية الآن؟


http://alhayat.com/Opinion/Khaled-El-Da ... 8%B1%D9%8A


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: السعودية بين مصـــر وتركيا
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء مارس 03, 2015 10:01 pm 
غير متصل
Site Admin

اشترك في: الاثنين فبراير 16, 2004 6:05 pm
مشاركات: 24755
اللي عايز يزور المركز السياسي والأستراتيجي للدراويش يقرأ لعمرو أبو شادي

عين صقر للدراويش

ما شاء الله لا قوة إلا بالله

الله يحفظك يا بني

_________________
عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كُنَّا إِذَا احْمَرَّ الْبَأْسُ وَلَقِيَ الْقَوْمُ الْقَوْمَ اتَّقَيْنَا بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَمَا يَكُونُ مِنَّا أَحَدٌ أَدْنَى إِلَى الْعَدُوِّ مِنْهُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: السعودية بين مصـــر وتركيا
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء مارس 03, 2015 10:03 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 02, 2013 5:01 pm
مشاركات: 11157
ماشاء الله لا قوة إلا بالله
ربنا يذيده من فضله وعطاياه اللهم أمين

_________________
أيا ساقيا على غرة أتى
يُحدثني وبالري يملؤني ،
فهلا ترفقت بى ،
فمازلت في دهشة الوصف
ابحث عن وصف لما ذُقته ....

                         
                 
              


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: السعودية بين مصـــر وتركيا
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء مارس 03, 2015 10:04 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 36099
صورة

_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: السعودية بين مصـــر وتركيا
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء مارس 03, 2015 10:07 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين مايو 07, 2012 3:24 pm
مشاركات: 5428
أغرقتنى يامولانا بردكم الكريم

مش عارف أتكلم

حفظكم المولى عز وجل وجعلنى دائما عند حسن ظنكم ورضاكم



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: السعودية بين مصـــر وتركيا
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء مارس 03, 2015 10:09 pm 
غير متصل
Site Admin

اشترك في: الاثنين فبراير 16, 2004 6:05 pm
مشاركات: 24755

الغيب مليان

الغيب حويط

الغيب غيب

_________________
عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كُنَّا إِذَا احْمَرَّ الْبَأْسُ وَلَقِيَ الْقَوْمُ الْقَوْمَ اتَّقَيْنَا بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَمَا يَكُونُ مِنَّا أَحَدٌ أَدْنَى إِلَى الْعَدُوِّ مِنْهُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: السعودية بين مصـــر وتركيا
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء مارس 03, 2015 10:38 pm 
غير متصل
Site Admin

اشترك في: الاثنين فبراير 16, 2004 6:05 pm
مشاركات: 24755
أكرمك الله يا عمرو ابو شادي

عفوا لم أرى مشاركتك

بارك الله فيك ويسر لك في الخير كل أمر عسير

جمع الله شملك وبدد شمل أعدائك ووقاك شرهم

اللهم آمين

_________________
عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كُنَّا إِذَا احْمَرَّ الْبَأْسُ وَلَقِيَ الْقَوْمُ الْقَوْمَ اتَّقَيْنَا بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَمَا يَكُونُ مِنَّا أَحَدٌ أَدْنَى إِلَى الْعَدُوِّ مِنْهُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: السعودية بين مصـــر وتركيا
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء مارس 03, 2015 10:41 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 36099
msobieh كتب:
أكرمك الله يا عمرو ابو شادي

عفوا لم أرى مشاركتك

بارك الله فيك ويسر لك في الخير كل أمر عسير

جمع الله شملك وبدد شمل أعدائك ووقاك شرهم

اللهم آمين


اللهم أمين اللهم أمين

_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: السعودية بين مصـــر وتركيا
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء مارس 03, 2015 10:42 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين مايو 07, 2012 3:24 pm
مشاركات: 5428
msobieh كتب:
أكرمك الله يا عمرو ابو شادي

عفوا لم أرى مشاركتك

بارك الله فيك ويسر لك في الخير كل أمر عسير

جمع الله شملك وبدد شمل أعدائك ووقاك شرهم

اللهم آمين


آمين آمين آمين

وشكرا للأخوات الفضليات النيل الخالد وملهمة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: السعودية بين مصـــر وتركيا
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء مارس 03, 2015 11:00 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين أكتوبر 31, 2011 9:05 pm
مشاركات: 16898
msobieh كتب:
أكرمك الله يا عمرو ابو شادي

عفوا لم أرى مشاركتك

بارك الله فيك ويسر لك في الخير كل أمر عسير

جمع الله شملك وبدد شمل أعدائك ووقاك شرهم

اللهم آمين


آمين آمين آمين

_________________
ومَـن تَكُـن برسـولِ اللهِ نُصرَتُـهُ *** اِن تَلْقَـهُ الأُسْـدُ فــي آجامِـهَـا تَـجِـمِ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: السعودية بين مصـــر وتركيا
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مارس 04, 2015 12:32 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 47002
اللهم اّمين اللهم اّمين

_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: السعودية بين مصـــر وتركيا
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مارس 04, 2015 8:35 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am
مشاركات: 4539
http://ara.reuters.com/article/topNews/ ... 03?sp=true

كيري يزور الرياض لتهدئة مخاوف من صعود نفوذ إيران حال إبرام اتفاق نووي

مونترو (سويسرا)/الرياض (رويترز) - يتوجه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى العاصمة السعودية الرياض هذا الأسبوع لطمأنة العاهل السعودي الملك سلمان الى أن أي اتفاق نووي مع إيران سيصب في مصلحة السعودية على الرغم من مخاوف المملكة من أنه قد يعزز مساندة طهران للجماعات الشيعية في المنطقة.

ويحظى إقناع السعودية بقبول أي اتفاق نووي مع الجمهورية الإسلامية بأهمية لدى الرئيس الأمريكي باراك أوباما لأنه يحتاج الرياض للعمل بشكل وثيق مع واشنطن في مجموعة من السياسات الإقليمية فضلا عن الحفاظ على دور المملكة كقوة معتدلة في أسواق النفط.

وفي حين ان إسرائيل والجمهوريين في الكونجرس الأمريكي هما أبرز منتقدي جهود الولايات المتحدة الرامية إلى التوصل لاتفاق نووي فان السعودية أيضا قلقة من ان اتفاقا سيسمح لإيران بتكريس المزيد من المال والقدرات إلى وكلاء لها من الشيعة في سوريا والعراق ولبنان واليمن مما يهدد بتفاقم الصراعات.

وقال دبلوماسي في الخليج "يخشى السعوديون أن يمنح أوباما الإيرانيين اتفاقا بأي ثمن لأنه مهم لإرثه السياسي وأن تحصل إيران على وضع إقليمي معين في مقابل اتفاق."

والتقى كيري بوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في مونترو بسويسرا يومي الاثنين والثلاثاء ومن المتوقع ان يعاودا الاجتماع يوم الاربعاء في اطار سعيهما للوفاء بمهلة تنتهي بنهاية مارس آذار للتوصل لاتفاق إطار نووي.

ويتوجه كيري بعد ذلك الى السعودية حيث يلتقي يوم الجمعة بالعاهل السعودي وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف ووزراء خارجية الدول الست أعضاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية.. البحرين والكويت وسلطنة عمان وقطر والسعودية والإمارات العربية.

والهدف الأساسي هو إطلاعهم على تطورات المحادثات مع ايران وتوضيح أن الحل الدبلوماسي للأزمة بشأن برنامج ايران النووي سيجعل بلادهم اكثر أمنا وليس أقل أمنا كما يعتقدون.

ويقول محللون إن القلق السعودي بشأن الاتفاق النووي أطلق جهودا دبلوماسية في الأيام القليلة الماضية لتعزيز الوحدة بين الدول السنية في الشرق الأوسط في مواجهة التهديدات المشتركة بما في ذلك التهديد الإيراني.

وقال مسؤول كبير بإدارة أوباما طلب عدم نشر اسمه إن واشنطن تشارك العرب بواعث قلقهم إزاء الدور الإيراني لاسيما في سوريا واليمن ومن خلال علاقاتها بجماعة حزب الله الشيعية في لبنان لكنه أضاف أن هناك التزاما عسكريا أمريكيا "كبيرا للغاية" نحو الحلفاء في الخليج.

وتابع المسؤول قائلا "ما نحتاج للقيام به هو وضع استراتيجيات ملائمة لمواجهة أي سلوك استفزازي أو مزعزع للاستقرار... سيعتمد ذلك على ما يمكننا عمله بفاعلية في اماكن مثل سوريا واليمن."

* قلق

بيد أن المسؤولين الأمريكيين لا يريدون الكشف عن الاستراتيجيات التي قد تكبح نفوذ إيران الإقليمي في حين أثار سجل واشنطن في العراق وسوريا واليمن -حيث زاد نفوذ حلفاء إيران- قلقا كبيرا في السعودية.

ولا تزال أيضا ثقة المملكة في واشنطن تتعافى منذ التحرك المفاجئ للتوصل الى اتفاق نووي في أواخر عام 2013 عندما فوجيء المسؤولون السعوديون بالكشف عن أشهر من المحادثات السرية بين الولايات المتحدة وإيران.

وقال دبلوماسي غربي يتابع القضية عن كثب "هم قلقون جدا جدا إزاء الطريقة التي نسير بها قدما." وأضاف أن الرياض تخشى ان تخسر في كل الاحوال سواء امتلكت إيران سلاحا نوويا أو تحررت من قيود العقوبات.

وأظهرت برقيات دبلوماسية نشرها موقع ويكيليكس قلقا لدى الرياض منذ أمد بعيد من حصول إيران على القدرة على تطوير أسلحة نووية وهو ما دفع في احدى المراحل العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله إلى مطالبة واشنطن "بقطع رأس الأفعى" بتوجية ضربة الي إيران.

لكن المملكة ترى الآن ان تدخل إيران في الدول العربية لاسيما دعمها للرئيس السوري بشار الأسد والميليشيات الشيعية العراقية وروابطها مع جماعة الحوثي التي بسطت سيطرتها على شمال اليمن مشكلة أكثر إلحاحا.

وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية لرويترز "الوزير كيري سيوضح أننا نتفهم بواعث قلقهم بشأن الأمن في المنطقة وهي بواعث قلق نشاركهم فيها أيضا."

ومن ناحية اخرى يقول محللون إن العاهل السعودي الملك سلمان يعمل على تشكيل جبهة موحدة بين الدول السنية ضد ما تراه الرياض تهديدا مزدوجا من إيران ومتشددي تنظيم الدولة الإسلامية.

وخلال الأسبوع المنصرم التقى الملك سلمان مع زعماء دول الخليج والعاهل الأردني الملك عبد الله والرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والتركي رجب طيب إردوغان وهما رئيسا أكبر دولتين سنيتين من حيث عدد السكان وأكبر قوتين عسكريتين في المنطقة.

وقال مصطفى العاني وهو محلل أمني عراقي تربطه علاقات بوزارة الداخلية السعودية "المفهوم هو أننا سنواجه إيرانا أكثر عدوانية إذا وقعوا اتفاقا. سترفع كل القيود المفروضة عليها وستكون أقوى بكثير. هذه مسألة تحتاج نوعا من الوحدة."

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: السعودية بين مصـــر وتركيا
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مارس 04, 2015 9:14 am 
غير متصل

اشترك في: الاثنين أكتوبر 31, 2011 9:05 pm
مشاركات: 16898
الدرويش ماشى بنور الله وسيدنا النبى
صلى الله عليه وسلم

_________________
ومَـن تَكُـن برسـولِ اللهِ نُصرَتُـهُ *** اِن تَلْقَـهُ الأُسْـدُ فــي آجامِـهَـا تَـجِـمِ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: السعودية بين مصـــر وتركيا
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد مايو 31, 2015 7:40 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين مايو 07, 2012 3:24 pm
مشاركات: 5428

تصاعد التوتر المكتوم بين القاهرة والرياض بسبب إخوان اليمن وسوريا

السعودية تفتح الباب أمام وصول الإخوان للسلطة فى اليمن.. ومصر تعتبر ذلك خطًا أحمر



قالت مصادر مصرية رسمية إن القاهرة أبلغت الرياض خشيتها من أن ما تصفه مصر بـ«المبالغة» فى الانفتاح على أذرع جماعة الإخوان المسلمين فى الدول العربية و«محاولة الاعتماد عليها لإنهاء الأزمة» فى اليمن أو لملمة الوضع فى سوريا ــ سيؤدى حتما لعواقب وخيمة على الاستقرار الإقليمى لأن الإخوان إذا ما وصلوا للحكم فى بلدان عربية بدعم سعودى لن يهدأ لهم بال وسيسعون للسيطرة على جميع العواصم العربية.

وبحسب أحد من تحدثوا لـ«الشروق» «فإن السعودية نفسها ورغم السياسة الأمنية الداخلية الصارمة يمكن أن تجد نفسها فى مواجهة مأزق مرتبط بالإخوان ـ مثل كل دول الخليج العربى ــ وفى هذا فإننا نتحدث مع الإخوة فى الإمارات لمحاولة إثارة الأمر بهدوء فى إطار مجلس التعاون الخليجى».

وبحسب مصادر القاهرة فإن هناك حالة استياء فى أوساط المعارضة السورية لتسارع وتيرة الاتصالات السعودية مع الإخوان فى سوريا بدعم تركى متواز مع الدعم التسليحى التركى لفصائل سورية محسوبة على الإخوان بصورة أو بأخرى.

وتقول مصادر دبلوماسية أوروبية تتحدث لـ«الشروق» إن العواصم التى يمثلونها أبلغت القاهرة بصورة غير مباشرة أو مباشرة أن تصور المستقبل السياسى لسوريا ما بعد الأسد لا يمكن أن يستثنى الإخوان بالصورة التى تريدها القاهرة.

وبحسب المصادر الأوروبية ذاتها فإنه لا يمكن توقع أن تقابل السعودية التزايد فى حراك حزب الله اللبنانى لدعم بشار الأسد فى سوريا دون أن تتحرك الرياض لتجيش ما تراه البديل «السنى المحتمل» أى القوى السنية التى لا تنخرط تحت لواء داعش حيث ترى تحرك حزب الله«حراكا شيعيا مدعوما من إيران العدو الأكبر لها فى النهاية».

فى الوقت نفسه، قالت المصادر المصرية الرسمية فى القاهرة إنها تلقت رسائل لا لبس فيها عن ارتفاع منسوب عدم الارتياح فى أوساط الفصائل اليمنية المعارضة للتمدد الحوثى بسبب تزايد الدعم السعودى لإخوان اليمن.

ويقول المصدر إن قيادات الفصائل اليمنية أبلغت القاهرة عدم ارتياحها للوصفة السياسية التى يمكن أن تخرج بها الاتصالات السعودية الجارية حاليا مع إخوان اليمن، ويضيف «أظن أنهم لا يمانعون فى أن يكون للإخوان نصيب ولكنهم يرون أن السعودية تتجه لمنح الإخوان الغلبة وليس مجرد المشاركة».

السعوديون بدورهم وبحسب مصادر دبلوماسية عربية وغربية لا ينوون تغيير استراتيجيتهم وأفكارهم إزاء اليمن اطلاقا، ويقول سفير أوروبى فى القاهرة «فيما يتعلق باليمن فإننا نعلم بكل وضوح أن الرياض غاضبة مما تراه تقاعسا من القاهرة عن الدعم، وهم فى آل سعود لا ينوون الإصغاء للرأى المصرى، أما فى سوريا فقد يختلف الأمر قليلا حيث ستسعى الرياض بالتأكيد لضمان دعم مصرى ما، لكنها ستتحرك لصياغة شىء ما وتطلب من القاهرة دعمه ولن تتحرك بالمشاركة مع القاهرة».

ويقول مصدر حكومى مصرى: «إننا نبلغ السعوديين أننا نتفهم قلقهم من التمدد الإيرانى وإننا نشاركهم بعضا من هذا القلق لكننا فى الوقت نفسه لا نريد مواجهة قوى دينية بقوى دينية أخرى»
ويقر المصدر الحكومى الرسمى بأن الرياض تتهم القاهرة بمناوأة حراكها لتجميع صياغات سياسية ذات قاعدة إخوانية فى كل من اليمن وسوريا، ويقول «إننا لا نستطيع أن ندعم وصول الإخوان للحكم فى أى دولة عربية، هذا ملف مغلق بالنسبة لنا».

لا يتوقف المسئولون المصريون فى مختلف القطاعات عن ترديد العبارات نفسها حول التوافق التركى ــ القطرى لدعم وصول الإخوان للحكم فى أكبر عدد ممكن من العواصم العربية تنفيدا لما يصرون على أنه تحرك تقوم به بعض الدوائر السياسية فى العاصمة الأمريكية لإيصال الإسلاميين للحكم حيث يدور الحديث عن البيت الأبيض وليس الخارجية الأمريكية فى هذا السياق».

http://www.shorouknews.com/news/view.as ... 75a0026a78


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: السعودية بين مصـــر وتركيا
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد مايو 31, 2015 10:31 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 36099
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

ربنا يصلح الأحوال ليس من مصلحة العرب الآن الفرقة و الإختلاف و كلنا فى نفس السفينة وربنا يجمع العرب على كلمة واحدة و لكنى لا أثق أخى الكريم فى هذه الجريدة جزاك الله خيرا كثيرا

_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 18 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة 1, 2  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 6 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط