«نووي إيران» يثير عاصفة في إسرائيل.. نتنياهو يهدد بحرب عالمية.. ووزير الدفاع: مصر باتت في خطر
بنيامين نتنياهو: لن نتنازل عن الحرب مهما كلفنا الأمر
موشيه يعلون: إيران لديها تطلعات للهيمنة على الشرق الأوسط
نائبة إسرائيلية: الاتفاق استسلام لمحور الشر بقيادة إيران
أثار نجاح الاتفاق النووي الإيراني عاصفة من رود الفعل داخل الأوساط الإسرائيلية، حيث قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون، "سندافع عن أنفسنا بأنفسنا"، بينما وصفت النائبة حوطوبيلي الاتفاق بأنه استسلام لمحور الشر بقيادة إيران، في حين هدد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بـ"حرب عالمية".
وسلمت الأوساط الإسرائيلية بحقيقة أن الاتفاق بين إيران والدول الكبرى قد أنجز فعلًا، ومن جهة رئيس الحكومة نتنياهو ووزير الأمن يعلون والوزير المتخصص بشأن قضية النووي الإيراني الدكتور يوفال شتاينتس، "لحظة الحقيقة" للواقعة هي الآن: الجدل الشعبي الذي سيشتد كثيرًا في الأيام القريبة القادمة، ووصول نتنياهو الوهمي إلى الولايات المتحدة في سبتمبر لحضور مؤتمر قمة الأمم المتحدة، والحرب العالمية التي يخطط نتنياهو لإشعالها على تلة الكابيتول (الكونجرس) من سيناتور لسيناتور في بذل مجهود مضنٍ لا سابق له لمنع المصادقة على الاتفاق في الكونجرس وتحطيم الفيتو الرئاسي من خلال تحقيق أغلبية الـ 67 سيناتور.
نتنياهو أوضح أنه لن يتنازل عن هذه الحرب مهما كلف الأمر، والكثيرون في إسرائيل يتوقعون بأن رئيس الحكومة اختار استراتيجية الكاميكاز (الطيارين اليابانيين الانتحاريين)، ولكن رأي نتنياهو لا يمكن على ما يبدو تغييرها، الرجل الأقرب منه، وهناك من يقولون مستشاره الأمني وهو رئيس الأركان السابق ووزير الأمن موشيه يعلون، يعلون يعتبر أن الاتفاق المتبلور مع إيران هو "اتفاق سيئ جدًا".
يعلون قال في لقاء مع صحيفة المونيتور الأمريكية إن "إيران كانت وستبقى لاعبًا لديه تطلعات هيمنة، يريد تصدير الثورة بأسرع وقت ممكن وأن يمول الارهاب ويسعى الى التخريب السياسي ضد أنظمة مخاصمة مثل الأنظمة السنية المحسوبة على الغرب، الاتفاق لن يغير إيران، ولكنه سيجعلها في موقف دولة على الحافة النووية، بحيث تريد الدول التي تنظر إليها كتهديد مثل السعودية ومصر وتركيا ان تباريها، وسيفتتح سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط، وستصبح إيران أقوى من الناحية الاقتصادية".
وأضاف "إذا كانت الآن محدودة القدرة على تمويل إرهاب حزب الله أو حماس او الجهاد الإسلامي أو الحوثيين في اليمن أو جهات معينة في العراق وأفغانستان؛ فإنها من الآن فصاعدًا سيكون لديها المزيد من المال لتمويل الإرهاب والتخريب السياسي، وستكون أكبر وثوقًا بنفسها، فعندما تختفي العزلة السياسية وينتعش اقتصادها ويتقوى ويفرج لها عن حوالي 150 مليار دولار بشكل فوري، ويجب ان تضيف الى ذلك هرولة جميع الجهات الاقتصادية الأوروبية والروسية والصينية والهندية، وحتى الأمريكية، الذين سيسارعون في الدخول الى الاستثمارات في النفط والغاز وصناعة السيارات والكهرباء والإلكترونيات، جميعهم سيقفزون الى داخل إيران لعقد الصفقات، ولذلك فإن النظام ليس فقط لن يغير شخصيته وأيديولوجيته المناهضة للغرب والمناهضة للسنة؛ بل سيعمل بقوة أكبر وسيكون آمنًا وسيتجرأ أكثر، لأسفي الشديد يوجد في الغرب جهات ترى في النظام الإيراني جزءًا من الحل وليس جوهر المشكلة".
من جانبها اعتبرت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي تسيبي حوطوبيلي، أن "هذا اتفاق استسلام تاريخي من جانب الغرب لمحور الشر بقيادة إيران وشددت حوطوبيلي على أن "إسرائيل ستعمل بكافة الوسائل الدبلوماسية من أجل محاولة منع المصادقة على الاتفاق الذي ستكون عواقبه خطيرة جدًا في المستقبل المنظور".
وأشارت إلى أن "إيران ستستمر في نشر خلاياها السرطانية الإرهابية في جميع الاتجاهات، وستستمر في إشعال الشرق الأوسط، والأخطر من كل ذلك أنها ستقدم على خطوة عملاقة باتجاه كونها دولة عتبة نووية".http://www.el-balad.com/1623700
المنتدى
التسجيل
الأسئلة المتكررة
بحث
