موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 13 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: أحمد كمال أبو المجد ... تاني ...؟
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يوليو 08, 2015 3:52 am 
غير متصل
Site Admin

اشترك في: الاثنين فبراير 16, 2004 6:05 pm
مشاركات: 24755

مجرد ما يُذكر اسم أحمد كمال أبو المجد فترقب شئ

مجرد ما يظهر

أو يتكلم

أو ينزل التحرير أيام .... اللهم إني صائم ... أيام أحداث شهر صفر شهر يناير 2011

أو يأتي من أمريكا

فترقب شئ

انتظر شئ ليس بالسهل ولا بالهين

ودائما قل : " وقنا واصرف عنا شر ما قضيت ".

أخاف من تحركه ومن سكوته ومن حاجات كثيرة ........................


أحمد كمال أبو المجد: السيسي أصبح مخيفًا

http://almogaz.com/news/politics/2015/07/08/2044635

نعيش فى ظل حكم عسكرى يتدثر بغطاء مدنى.. والوضع يتحول إلى ما هو أكثر حدة وإهدارًا للشرعية

حين يعلو الضباب، وتتعذر الرؤية، وتتبعثر الأوراق، ونفقد البوصلة ويختلط الحابل بالنابل، يبقى من الضرورى الاحتكام إلى التاريخ والتجارب السابقة، لنستلهم منها ما ننطلق منه إلى المستقبل، فكان اللقاء مع المفكر الكبير والفقيه الدستورى الدكتور أحمد كمال أبو المجد، الذى شغل منصب وزير الإعلام ووزير الشباب فى سبعينيات القرن الماضى، والذى جلس إلى «التحرير»، متكئًا على تاريخ طويل من العلاقة بالرؤساء السابقين وتجارب مرت بها مصر، كان صانعًا لبعضها، وجزءًا من بعضها، ومطلعًا وشاهدًا على البعض الآخر، ليلقى الرجل بسهامه فى كل الاتجاهات، نحو النظام القائم وتيار الإسلام السياسى والأحزاب السياسية والمثقفين والرؤساء السابقين حتى المواطن العادى وسلوكياته اليومية.

أبو المجد الذى ذاق مرارة السجن الحربى، قال إننا نعيش فى ظل حكم عسكرى يتدثر بغطاء مدنى، وبينما لا تزال الاتهامات تطارده جراء مساعيه السابقة لإجراء مصالحة بين الدولة والإخوان، فإنه ما زال متمسكًا بضرورة المصالحة بينهما ولكن بشروط.

فى حواره مع «التحرير»، يفتح أبو المجد أيضا كل القضايا المغلقة، ويستعيد كواليس وأسرار علاقته بالأنظمة المختلفة، ويقدم رؤيته لملف تجديد الخطاب الدينى ودور الأزهر والأوقاف فيه، فضلا عن تقييمه للنظام الحالى بعد مرور عام على حكم السيسى، وإلى نص الحوار..

■ بداية.. كيف تقرأ المشهد السياسى الراهن فى ظل الأحداث الأخيرة عقب اغتيال النائب العام واستشهاد عدد من جنود القوات المسلحة فى عمليات إرهابية بسيناء؟
- أرى من وجهة نظرى، أن المشهد الحالى مُرتبك، والدليل على هذا الارتباك الواضح الذى نعيشه حاليا، هو اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات فى وضح النهار وأمام الجميع، وهنا أريد أن أتساءل: كيف يقُتل النائب العام بهذه السهولة دون أن يتم القبض على واحد من الجناة من مرتكبى الجريمة؟ وإذا كان هذا قد حدث للنائب العام نفسه، فما بالنا بالمواطن البسيط، ولسان حاله حاليا «أمال مين هيحمينى إذا كان النائب العام مات دون أن يقبض على أى متهم؟» وما يدلل أيضا على هذا الارتباك هو التوسع فى إجراءات شرعيتها محل نظر، لذلك سيظل المواطن خائفا فى ظل هذه المتغيرات والأحداث التى نعيشها، وأريد أن أوضح أن ما حدث من عمليات إرهابية مؤخرا فى سيناء، وأدى إلى استشهاد عدد من جنودنا أمر كان متوقعا أن يحدث، لأن الخلق المصرى الجديد منحط وسافل، وأريد هنا أن أتساءل: «كيف تريد أن يدعمك الرأى العام فى سيناء فى الوقت الذى قام فيه النظام بتخويفه وتقييده؟»، فسيادة القانون تجلب سيادة القانون وإهدار سيادته تعنى غيابه عن الساحة.

■ ومن وجهة نظرك، من المسؤول عن الخلل والتقصير الذى أدى إلى اغتيال النائب العام؟
- أعتقد أن الخلل والتقصير هنا يقع على عاتق أجهزة الحكم، وهذه مرحلة السيسى ونظامه أيضا، وهو لن يفعل كل شىء بيديه، وهو يقوم بعمل كثير سواء بالداخل أو الخارج، ولكن التساؤل الحقيقى الذى يطرح نفسه: أين البناء وتحليل توزيع السلطات؟ لأننى كمواطن لا أريد من نظامى سوى حمايتى والعيش بأمان واستقرار، و«إلا أقوله أمشى وأجيب واحد مكانك»، وأقولها صراحة «طالما قبلت أن تكون حاكما ورينا شطارتك»، وأؤكد أن الفترة الحالية صعبة للغاية، والدولة مقترضة من «طوب الأرض»، لكن أمام هذا لا بد أن نرى الكفاءة، ولكن أن يقتل النائب العام فى وضح النهار، ويفلت المرتكبون بجريمتهم دون أن يقبض عليهم، فهذا خلل وتقصير كبير تتحمله أجهزة الحكم بالدولة، وللأسف كنت أجهز عدة أبحاث علمية فى رؤية الإسلام الصحيح وانتقاد الأفكار التكفيرية كتبت فى 1979 للرد على الشبهات التى ترددها بعض التنظيمات، والتى من المفترض أن لا يقولها أى شخص عاقل، لإرسالها إلى مكتب النائب العام المستشار هشام بركات قبل وفاته، ولكن مكتبى تأخر فى إرسالها حتى تم اغتيال النائب العام، فقمت بإرجاعها مرة أخرى إلى مكتبى.

■ فى رؤيتك، هل ترى أننا نعيش حاليا فى ظل حكم مدنى أم عسكرى؟
- قناعتى الكاملة وما أراه تؤكد لى أننا نعيش حاليا فى ظل حكم عسكرى يتدثر بغطاء مدنى وليس العكس، وأريد أن أقول هنا فى هذا الإطار إن الشخص العسكرى إذا رأى شيئا يقول له «كن فيكون»، ونزع هذه العقيدة صعب للغاية، خصوصا إذا كان وطنيا ويريد الخير بالفعل، أما إذا وقف أمامه و«فى سكته أى شىء فله الويل»، وهذه العقيدة راسخة لدى كل العسكريين، لأنهم يتصورون أنهم يملكون كل شىء على خلاف المدنيين، وهناك بيت شعر يلخص ما أقوله: «تلوا باطلا وجلوا صارما/ وقالوا: صدقنا فقلتم: نعم»، فالخطر الأكبر فى أى حكم عسكرى أنه يحكم بالسيف، وأعتقد أن مظاهر الفشل على الدولة أصبحت تظهر بين الحين والآخر، فالوضع لا يتحسن إنما يتحول إلى ما هو أكثر حدة وإهدارا للشرعية بصورة كبيرة، وأعتقد أن الإشكالية والمعضلة الحقيقية الحالية، أن هناك حالة خوف انتابت حزام الأمان وهم المثقفين، وإذا خافوا فلن يقولوا ما يريدون.

■ ولكن البعض رأى أن الأنسب للدولة هو الحكم العسكرى بعد فترة التخبط التى شهدتها الدولة خلال تولى الإخوان مقاليد الحكم؟
- من واقع مشاهداتى، أرى أن الجيش له ميزة وعيب، فالميزة أن الجيش إيده طايلة، وبالتالى التزامه بالشرعية ليس دقيقا، ولا بأس ما دام أنها تخدمه، ولكن العيب أنه إذا تعارضت الشرعية مع مبدأ سيادة القانون يقول «يفتح الله وهو أنا هاسيب البلد تغرق»، ويبدأ الجيش بإعطاء تبرير لكل إجراء قمعى يقوم به ولا توجد ضمانة حقيقية أن هذا الإجراء القمعى يصيب الخصوم الحقيقيين.

■ يبدو أنك تتفق مع الأصوات التى تشير إلى وجود بعض التجاوزات فى ملف محاكمات جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها؟

- بالفعل، أرى أن هناك تجاوزات عديدة يشهدها هذا الملف، رغم أننى أختلف مع البعض فى فكرة أنه لا توجد عمدية على الإطلاق فى بطء المحاكمات، فليس هناك تعمد من وجهة نظرى فى تباطؤ المحاكمات، ولكن ما ألحظه أنه هناك حالة تراخ واضحة فى هذا الملف، وأتساءل لماذا تستمر المحاكمات لمدة 6 أشهر كاملة خصوصا فى قضايا أقرب إلى التلبس؟ فهناك فارق كبير بين المعارضة السياسية والتى لا بد أن تكون بداخلنا وأن يكون لدينا سماحة بها والمعارضة الأمنية لمن ارتكبوا جرائم، وأدلل على التجاوزات العديدة التى يشهدها ملف محاكمات الإخوان بعدم إعطاء المتهمين حق الدفاع الكافى، وكذلك التدليس أحيانا والإتيان بشهود غير صادقين.
وأريد أن أشير إلى أن أحكام الإعدام التى يتم إصدارها ضد أعداد كبيرة من جماعة الإخوان كثرتها بهذه الهيئة أمر يستوقف النظر ويهز الحاسة القانونية، لأن أعداد المحكوم عليهم من الإخوان كثيرة وهذا غير معقول، ولا بد أن يكون هناك كياسة فى السياسة.

■ كلامك يلمح إلى أن أحكام الإعدام الصادرة ضد أعضاء جماعة الإخوان مسيسة مثلما يروج البعض؟
- بالطبع، بعض هذه الأحكام مسيس بنسبة 100%.


■ كثيرون انتقدوا طول مدة المحاكمات والتقاضى لا سيما فى القضايا السياسية مثل قضية مبارك التى استمرت لعدة سنوات.. فكيف ترى هذا الأمر؟
- هذه القضايا سياسية، وأنا أرى أنه كان يكفى أن يتم عزل مرسى ومبارك دون محاكمتهما، وإلا الحاكم لا أستطيع محاسبته جنائيا فى غير القضايا الجنائية، إنما نحن نقوم حاليا بهذا فى مصر، وأكررها وأقولها صراحة كان يكفى أن يتم عزل مرسى ومبارك دون محاكمتهما وفورا، فما دامت قامت ثورة يجب عزله حتى لا أمنحه فرصة أن يقتل أو يخرب مرة أخرى، فمصر لا تعرف القانون ولم تسمع عنه أبدا أبدا ولا تؤمن به، ونحن لسنا دولة قانون.

■ الرئيس طالب فى خطابه الأخير فى أثناء جنازة النائب العام بضرورة تطبيق العدالة الناجزة وتعديل قانون الإجراءات الجنائية، هل يعد ذلك تدخلا فى عمل السلطة القضائية؟
- نعم، يعد هذا الأمر تدخلا بشكل غير مباشر فى عمل السلطة القضائية، وليس فى سلطانه أن يفعل هذا، وأعتقد أن ما حدث ترك انطباعا أن الدولة يدها ليست طايلة، وأنها ضعيفة وأنها لم تستطع منع جريمة اغتيال النائب العام فى وضح النهار، وأعتقد أن الرئيس السيسى فوجئ أن القدرة على المنع ضعيفة للغاية، لدرجة أنه فى جوف النهار يقتل النائب العام أمام مرأى ومسمع الجميع، ويذهب فى «شربة مية»، وأريد أن أوضح أن المسار الطبيعى فى تعديل قانون الإجراءات الجنائية يتم عبر مجلس النواب المقبل، الذى من المزمع أن ينعقد بعد شهور، حيث سيُعرض عليه مشروعات القوانين وهو يوافق على ما يشاء، وأرى أن القانون كاف، لكن التعديلات المطلوبة عليه من الممكن أن تتضمن أنه إذا كان هناك مدد أطول فى التقاضى فيتطلب تقصيرها، وكذلك زيادة عدد القضاة، بالإضافة إلى وضع الضمانات الكافية فى القانون الجنائى، لأننى إذا لم أجد ضمانات كافية لو تم القبض على أو على أى أحد سواء زوجتى أو أخويا فسيكون هناك شىء خاطئ، فمن حقى أن أطمئن لمحاكمتى وضمانات الإجراءات المتخذة، كما أن هناك أمورا غير مألوفة أشعر بها، وهى أن هيئة المحكمة فى القضايا السياسية أجدها بأكملها مُجمعة على شىء ما ضد المتهم قبل محاكمته.

■ كنت قريبا من جماعة الإخوان المسلمين لفترة طويلة، وحلقة وصل بينها وبين النظام الحالى فى بعض الفترات، من وجهة نظرك لماذا كل هذا التغير الذى طرأ على الجماعة بعد وصولهم إلى الحكم؟
- ما يحدث من قبل جماعة الإخوان المسلمين سواء فى أثناء توليهم الحكم أو الآن، ليس مفاجئا لى على الإطلاق، ولم أتعجب منه، لأننى أعرفهم جيدا، فالإخوان تربوا على أمر لم يكن مريحا لى على الإطلاق خلال تعاملى معهم وهو السرية، وأى نظام فى الدنيا يأخذ طابعا سريا فهو نظام «آثم»، فالإخوان تنظيم سرى، ولم يكن لدىّ صلة عضوية بهم، ولكننى كنت أذهب للشعبة فى العباسية ونلعب كرة ونخرج رحلات مع بعض المنتمين للجماعة، ولكننى من أسرة دينية وقارئ فى الإسلام أكثر من زعمائهم أجمعين، ولدىّ مكتبة إسلامية نادرة، وأقولها صراحة وبلا مبالغة لم يدرس أحد فى جمهورية مصر العربية حركة الإخوان المسلمين، لا الجالسين بالداخل أو بالخارج، ولا أى شخص فى الشارع المصرى، لأن الإخوان طوائف عديدة وليسوا طائفة واحدة مثلما يزعم البعض.

■ اتساع الفجوة وتزايد حدة الصراع بين الدولة من جانب وتنظيم الإخوان وعناصره من جانب آخر، إلى أين سيأخذنا فى نهاية المطاف؟
- الصراع الحالى سيأخذنا إلى منطقة «مش كويسة»، لأن النظام دول الصراع وأشرك كل العالم فيه، فأصبح هناك علاقات جديدة بين الرئاسة فى مصر والدول الأخرى، منها علاقات مودة ومنها علاقات اختلاف ومنها تقليل للخلافات، وما أريد أن أقوله أن أى شخص سيخشى أن يتكلم اليوم خوفا من أن يتم التنكيل به.

■ ألا ترى أن الإخوان وراء كل أحداث العنف الأخيرة ويتحملون مسؤولية الدماء التى تسيل سواء فى سيناء أو غيرها؟
- الإخوان يتحملون جانبا كبيرا مما يحدث الآن سواء فى سيناء أو غيرها، لأنهم سمحوا للسرية أن تجد طريقها، كما أن الدعاية للعنف بدت واضحة فى استخدامهم شعار «السيفين»، فالإخوان لم يحكموا بالرضا والطواعية بل لجؤوا إلى تنظيمهم الخاص، وأريد أن أذكر واقعة شخصية حدثت معى، حينما قام الإخوان فى فترة من الفترات، بمعاقبة أحد الأشخاص المنتمين إليهم ويدعى منصور مصطفى منصور، وهو أستاذ بكلية الحقوق وأحد النوابغ والأشخاص المعروف عنهم بالأمانة، لمجرد أن وجدوه يتحدث معى ووقعوا عليه جزاء، وأريد أن أشير إلى أمر خطير للغاية فى هذا السياق، وهو تدويل نظام الإخوان المسلمين، فالتنظيم الدولى للإخوان منح الجماعة شعورا وهميا كبيرا أنهم يملكون العالم، بينما هذه الملكية المفتعلة مبنية على غير صواب، فلا يوجد شىء سليم يعمل فى تنظيم سرى، فنحن أمة إسلامية تصوم رمضان ونصلى بالمساجد والفوانيس تملأ الدنيا، فما السرية فى هذا؟ والتنظيم السرى للجماعة تعاقب عليه أشخاص ضيقوا الأفق وفيهم استعداد ولو نسبى للقسوة، ونوع من الديكتاتورية، فالإخوان أشبه بـ«كيان وحضن» كبير فيه العنيف والكذاب والنصاب والمؤذى وغيرهم من الأشكال المختلفة.

■ وهل كانت تربطك علاقة وطيدة بالرئيس السابق مرسى خلال فترة توليه الحكم؟
- لم أكن أعرف مرسى على الإطلاق، وأتذكر أننى فى أحد الاجتماعات المشتركة التى حضرتها فى أثناء رئاسته للدولة ولحظة دخولى الاجتماع، قمت بالسلام عليه وفى أثناء دخولى باب الاجتماع، وجدته يمسك يدى ويقول لى: «أرجوك يا دكتور أبو المجد لا تتركنى»، وأصدرت وقتها بيانا به نوع من الدفاع عنه، لأننى وجدته أعقل نسبيا من غيره وأقل دموية، وغير كثيرا من مواقفه، ولكن لم يكن لديه خبرة واحترافية فى إدارة شؤون الدولة، وإذا قارنته بخيرت الشاطر فهو «نعمة» بالنسبة إليه.

■ وكيف ترى التصريحات العدائية للشيخ يوسف القرضاوى التى ينتقد فيها مصر دائما خصوصا بعد خلع مرسى؟
- المشكلة الحقيقية أن الناس حينما تكبر فى السن تقول كلاما «فارغا»، فالقرضاوى فقيه كبير ولديه حاسة معرفية جيدة، ولكن السن له حكمه، وأذكر هنا واقعة قبل تولى الإخوان الحكم، قابلنى أحد الأشخاص وطلب منى «عمل مقدمة ثناء ومدح فى كتاب عن الشيخ يوسف القرضاوى، فرفضت لأننى لم أكن مستريحا وقتها».

■ البعض أشاع أنك حاولت القيام بعمل مبادرة للمصالحة بين النظام الحالى والإخوان لنزع فتيل الأزمة المشتعلة بين الطرفين.. فما حقيقة ذلك؟
- بالفعل، حاولت التدخل لإجراء عملية مصالحة، ولكن خذلنى كلا الطرفين، حيث خرج المهندس خيرت الشاطر بعد المبادرة وقال: «إننى لا أعترف بكلام فلان لأنه جزء من النظام وسبنى وشتمنى»، فى الوقت الذى قالت لى بعض الأصوات فى الحكومة «إنت عايز تشجع الإخوان ولا إيه ومصالحة إيه وهباب إيه»، رغم أن من قال لى هذا من الحكومة لم يكن يحسن إدارة 3 أفراد، وجميعها كانت عنتريات.

■ وهل كانت مبادرة التصالح بصفة شخصية منك أم بوساطة من أحد بالدولة؟
- لم تكن بطلب من أحد، وكانت مبادرة شخصية منى فقط، ولكن النظام الحالى كان على علم بها وبمباركته، ولكن ما دام أن الاثنين رفضانى حاليا فكيف يمكن أن ألعب هذا الدور.

■ وهل ترى فى ظل هذه الأحداث الدموية التى تقودها جماعات تنتمى للإخوان أو محسوبة عليها أنه تم نسف فكرة المصالحة نهائيا، وأصبح من المستحيل إتمامها وعفا عليها الزمن؟
- لا على الإطلاق، الزمن لم يتجاوز فكرة المصالحة، ولكن ما أراه أن الشروط التى يتم وضعها من قبل الحكومة يجب أن تكون قوية وأن لا تدخل منهزما، فمن غير المقبول السماح لأى تنظيم أن يكون فى يده سلاح يروع الشعب، لأن هذا خطر على كل الأنظمة، وهنا نتحدث عن سيادة القانون.

■ وهل ما زلت متمسكا بفكرة المصالحة بين النظام الحالى وجماعة الإخوان حتى الآن رغم كل ما يحدث؟
- بالطبع، ما زلت متمسكا بالمصالحة حتى الآن ولأبعد درجة ممكنة، ولكن بشروط مختلفة، وأبرزها أن لا يكون هناك عفو عن جريمة دم، بما يعنى أن من يرتكب جريمة دم يجب أن يحاسب، لأنى لا يوجد من أعطانى الحق من أهل المجنى عليه أن أتصالح باسمه، وكذلك وضع شروطا واضحة للاشتغال بالعمل السياسى وتكوين الأحزاب لا يكون فيها دعوة للعنف أو القتل، ولكننى أرى أن الوقت الحالى ليس سانحا لإجراء هذه المبادرة، ويجب أن نتفهم أن السيسى يتحدث عن رد الاعتبار، لأنه يرى أن عملية مقتل النائب العام حدث وهو فى الحكم وهو يشعر أن جزءا من اللوم سيوجه إليه شخصيا، فهو يدافع عن موقفه، وما أريد أن أؤكده أن جميعنا بحاجة إلى تفكير لمدة أسبوعين قبل اتخاذ أى مواقف من أجل قراءة الموقف جيدا.

■ وكيف نخرج من هذا الخندق الذى نوجد فيه حاليا بين نظام تراه يحكم بقبضة عسكرية وبين جماعة تريد العودة من جديد إلى الساحة واختطاف المجتمع؟
- نقطة البدء هى أصعب نقطة والحل هو إيجاد مجموعة من الأشخاص غير محسوبين على أى طرف، ولهم ولاء لوطنهم ولهم قدر كبير من المعرفة، وليكونوا 15 شخصا من أجل الخروج بمعادلة سلمية يمكن من خلالها تقليل حجم الخسائر والخروج من هذه الأحداث، بحيث يتم وضع شروط تجعل عددا أكبر من الإخوان يتفاهم والحكومة توافق، وهذه مهمة محفوفة بالمخاطر.

■ كيف ترى مستقبل جماعة الإخوان المسلمين؟
- أرى أن الإخوان أضروا الإسلام ضررا بليغا، لأن موقفهم كان به قدر كبير من العنف غير المبرر، وكانوا يستطيعون فى نظرى منذ سنة ماضية أن يظهروا نوعا من الاعتدال ويضعوا أيديهم فى أيدى من يحبون من أنصار النظام، ولكنهم لم يفعلوا ذلك فشقوا الصف على أنفسهم وخسروا، وأريد أن أشير إلى أننى التقيت المهندس خيرت الشاطر مرة واحدة فقط فى أوائل حكم الرئيس السابق محمد مرسى، حينما أتى إلى مكتبى من أجل مناقشة بعض القضايا الاستثمارية، وشعرت أن قلبى انقبض عند لقائه، وأحسست باتجاه سلبى ناحيته، لأننى وجدته بدائى التفكير، ولكنه يتقن الكر والفر بمهارة شديدة، ولكننى أعتقد أن الشاطر كان صاحب اليد العليا والأقوى داخل جماعة الإخوان المسلمين، وأعتقد أن الجماعة تعرضت فى بعض الفترات للتشقق والانقسام، وكان من بين صفوف الجماعة ما هو مرحب بما يحدث وآخرون كانوا غير متوافقين مع ما تقوم به الجماعة، وأريد أن أذكر هنا موقفا أيضا أنه فى أثناء مشاركتى فى عزاء أحد المنتمين لجماعة الإخوان، وجدت مهدى عاكف جالسا، ومعه الدكتور محمد سليم العوا، وقلت له «إحنا كبرنا فى السن، ولا نستطيع التحكم فى لساننا بالصورة المنضبطة، وأنا فى الفترة الأخيرة سجلت عليك كلاما يضر، حينما قلت طز فى مصر»، فوجدته لم يبد عليه الحزن وعاتبته ولم يغضب، وأؤكد أن الفكر الإخوانى يحتاج إلى مراجعة شديدة، لأن بعض أنصارهم بالفعل استباح العنف، وآخرين أصبح لديهم زهو بالقدرة بشكل كبير، وهذا ليس الإسلام الذى نعرفه، والحق يقال إن هناك بعض الإسلاميين المنضبطين مثل ناجح إبراهيم، فقد تعرفت عليه فى السجن وتوسمت فيه خيرا، وتوثقت علاقتى به ووجدته صادقا فى كتاباته.

■ بشأن ملف الحريات.. كيف ترى وضع حقوق الإنسان حاليا فى مصر؟
للأسف، هذا الملف يشهد انتهاكات عديدة، وأؤكد أنه لا يوجد شىء فى أى دولة يستحق أن يتم الاستغناء عن سيادة القانون والحريات، ولدىّ معلومات مؤكدة استطعت الحصول عليها عن أوضاع حقوق الإنسان داخل السجون تؤكد أن الحالة «زفت»، وأقولها صراحة أى مقبوض عليه اليوم «يجب أن نودعه»، لأنه سيتعرض لكل شىء، والوضع داخل السجون مخيف للغاية، وأعود وأكرر أنه إذا ضاعت حقوق الإنسان وسيادة القانون فقل على الدنيا السلام.

■ أصوات عديدة من القوى السياسية والحزبية طالبت بضرورة تعديل قانون التظاهر والإفراج عن النشطاء المقبوض عليهم.. فما رؤيتك فى هذا الأمر؟
- التساؤل الذى يطرح نفسه هنا فى ما يتعلق بتعديل القانون، ما الاتجاه الذى سيسير وفقا له تعديل القانون؟ فالإشكالية الكبرى لدينا أن الإنسان المصرى فوضوى ولا يحسن أن يكون نظاميا أو منظما، ومن وجهة نظرى أرى أن الشطارة فى الدفاع عن الحق حينما يتخلى عنه الناس، وليس الوقوف ضد خصمى حينما يكون مقبوضا عليه وفى موقف أضعف، وأؤكد أن المصرى لا يصلح أن يكون مدافعا عن قضايا حقوق الإنسان لأنه «نصاب وكذاب».

■ هل الوضع الأمنى يسمح بإجراء الانتخابات البرلمانية؟
- لا أستطيع أن أجيب عن هذا التساؤل، إلا بعد مقابلة السيسى شخصيا، وأتمنى أن ألتقيه قريبا.

■ شاركت فى أكثر من اجتماع مع وزير الأوقاف وشيخ الأزهر وكبار مسؤولى الدولة لتجديد الخطاب الدينى، فهل ترى أن الأزهر فشل فى التعامل مع هذا الملف؟
- لا على الإطلاق، الأزهر ينتقل الآن من نجاح إلى نجاح، والفضل فى هذا يعود إلى الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر، وهو طيب اسما، وحاسم أيضا فى قراره.

■ ما عقبات تجديد الخطاب الدينى؟
- لا مشكلة فيه على الإطلاق، وهناك تطور كبير فى هذا الملف.

■ البعض أكد أن هناك خلافا كبيرا بين شيخ الأزهر ووزير الأوقاف حول هذا الملف؟
- لا أستطيع أن أخفى عدم وجود خلاف بين الطرفين، لأنه بالفعل هناك خلاف بينهما حول هذا الملف، لأن وزير الأوقاف الدكتور مختار جمعة متعجل للغاية فى هذا الملف، فأنا أرى أن شيخ الأزهر عالم وأفكاره وكتاباته فى ملف التجديد رائعة، ويتعامل بتأنٍّ مع هذا الملف، وهذا هو سبب الخلاف بين وزير الأوقاف وشيخ الأزهر، رغم أننى أحبذ لوزير الأوقاف أن يتأنى قليلا فى هذا الملف، لأن السرعة غير محمومة، وكنت أريد أن أقول له «تأنَّ قليلا»، وأقولها صراحة شيخ الأزهر رجل قوى ومخلص وصوفى، ويقول الحق فى كل مقام.

■ وهل ترى أن موقف وزير الأوقاف نتيجة سرعة وتعجل منه أم أنه يريد أن يتقرب بشدة إلى السيسى من خلال هذا الملف؟
- كل هذا صحيح.

■ البعض ذهب لفكرة أن هناك نية للإطاحة بشيخ الأزهر من منصبه، فهل تتفق مع هذا الطرح؟
- أظن أنه كانت هناك نية للإطاحة به.

■ من كان وراءها؟
أعتقد أن خصوما له فى النظام الحالى هم الذين يخططون لذلك، فأجهزة الأمن يغلب عليها الشر لوجه الشيطان، ويريدونه مطواعا، وأنا دافعت عنه فى يوم واحد بمقالتين قمت بنشرهما.

■ ألا ترى أن الأزهر تعرض لانتقادات وإهانات عديدة خلال الفترة الماضية؟
- أعتقد أنه حدث شروع فى الإهانة، ولا أخفيك سرا أننى دافعت عن الأزهر فى مقال لى مطول فى إحدى الصحف الخاصة، وأرى أن مكانة الأزهر تراجعت فى عهد المشير طنطاوى وكنت شاهدا على هذه الفترة، وشيخ الأزهر لم يكن يجهر بموقفه عن طريق سب الآخرين، إنما كان يتحدث عن رؤيته وفيها من الحجج العالمية، ومكانة الأزهر فى المحافل العالمية بدأت تزيد، وأذكر أننى حضرت اجتماعا يضم 45 شابا يتحدثون كل اللغات «فرنسى وألمانى وهندى وباكستانى» وبدؤوا يعملون للإسلام، وشعرت أن الشباب عاد من جديد إلى العالم الإسلامى.

■ وهل تعتقد أن السيسى ورئيس وزرائه وحكومته راضون عن أداء شيخ الأزهر؟

- شيخ الأزهر أعلى من هؤلاء جميعا، وأخلص منهم لقضيته وأكثر منهم جهرا لموقفه، وأقولها صراحة: «لو جبنا شيخ أزهر مطواع وبيقول حاضر يا أفندم ضرب القباب قُليل عليه».


■ وأين السلفيون من معركة تجديد الخطاب الدينى؟

- أرى أن السلفيين ليس لهم مستقبل على الإطلاق.

■ البعض صور حديث شيخ الأزهر عن الشيعة، وكأنه حرب بالوكالة لصالح السعودية ضد إيران؟

- شيخ الأزهر له خصومته مع الشيعة، ولكن هناك شيعة محترمون وآخرون غير محترمين نهائيا، والخمينى نفسه يعد من المعتدلين.

■ وما موقفك من التقارب مع الشيعة وإيران؟

- الموقف يحتمل التقارب مع الشيعة وإيران، ولكن بشروط موضوعية يقررها العقلاء من الجانبين وليس رجل الشارع.

مضى عام كامل على حكم السيسى.. كيف تقيم أداءه خلال الفترة الماضية؟

- هو لديه رغبة شديدة واستعجال فى الإصلاح، ولكن الإصلاح معه يتم من خلال شخصه، فهو استطاع أن يبنى توجهات سليمة ولكن جميعها تمر بشخصيته، فإذا غضب فيصبح الغضب قانونا، وإذا تصالح فيصبح التصالح قانونا، ولكننا نريد أن تكون السيادة للقاعدة القانونية وليس لمن ينفذها، وأريد أن أقول إن الرئيس كان سمحا فى البداية، ولكن حين تأزمت الأمور لم يعد سمحا، ولكن أصبح مخيفا، لأن الوضع متأزم بالفعل
.

_________________
عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كُنَّا إِذَا احْمَرَّ الْبَأْسُ وَلَقِيَ الْقَوْمُ الْقَوْمَ اتَّقَيْنَا بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَمَا يَكُونُ مِنَّا أَحَدٌ أَدْنَى إِلَى الْعَدُوِّ مِنْهُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أحمد كمال أبو المجد ... تاني ...؟
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يوليو 08, 2015 4:28 am 
غير متصل

اشترك في: الاثنين أغسطس 26, 2013 12:08 am
مشاركات: 794
ابو المجد حاله كحال هيكل ، يشعر المرء انهم لا يتكلمون ولا يظهرون لوجه الله
وأسلوب ابو المجد فى هذا الحوار ينطبق عليها المثل القائل " يضرب ويلاقى " وأصحاب هذا الأسلوب يتسمون بالخبث والمكر وعدم الوضوح ،
انتقاد الرجل للدولة على هذا النحو فى هذا الوقت يستوقف بغير شك .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أحمد كمال أبو المجد ... تاني ...؟
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يوليو 08, 2015 6:29 am 
غير متصل

اشترك في: الاثنين أغسطس 26, 2013 12:08 am
مشاركات: 794
قال الدكتور أحمد كمال أبو المجد، المفكر الإسلامى، إن الإسلاميين المعتدلين غير قادرين فى مصر على مواجهة الجماعات الإرهابية، لأن معظمهم الآن لا يستطيع أن يتدخل ويواجه الإرهابيين عبر الرد على شبهاتهم. وأضاف أبو المجد لـ"اليوم السابع"، أن مواجهة الإرهاب تتطلب تضافر الجهود بين جميع المؤسسات وبين الأحزاب والإسلاميون بحيث كون هناك خططا مشتركة تكون قادرة على منع تلك الجماعات من الاستمرار فى عملياتها الإرهابية.

http://www.youm7.com/story/2015/7/8/%D9 ... ZykZNogGSM


ماذا يريد الرجل ان يقول ؟
والى ماذا يقصد ؟
ولماذا لا يتصدى هى لهذه الشبهات ،اذا كان غير مؤمن بها ، باعتباره فى طليعة من يوصفون بالمفكر الاسلامي الكبير
واذا كان هو لم يرد على هذه الشبهات المزعومة ولم يفعل ذلك غيره من المعتدلين فما الذى سيقع فى قلب القارىء العادى ؟
كما تفضلت يا مولانا ... مع حضرتك حق فى هذا القلق .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أحمد كمال أبو المجد ... تاني ...؟
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يوليو 08, 2015 11:09 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء أغسطس 21, 2012 8:40 pm
مشاركات: 6500
«أديب» يهاجم «كمال أبوالمجد» بعد تطاوله على «السيسي»
http://www.vetogate.com/1715250

هاجم الإعلامى عمرو أديب، الدكتور أحمد كمال أبو المجد، الفقيه الدستوري، بسبب تصريحاته أمس التى قال فيها: «السيسى أصبح مخيفا، ونعيش فى ظل حكم عسكرى يتدثر بغطاء مدنى، وأى شخص يتكلم اليوم يتم التنكيل به».

وقال «أديب» خلال برنامج «القاهرة اليوم»، المذاع على فضائية «اليوم»، إن «أبو المجد»، يفتقد للمنطق فى تصريحاته، متسائلا: «ماذا حدث فى قضية وادى دجلة وأحمد الميرغنى؟».

أضاف «أديب» أن «أبو المجد، فى مقام والدي وأكن له كل الأحترام، لأنه رجل محترم».

كان الدكتور أحمد كمال أبو المجد، الفقيه الدستورى أدلى بتصريحات صحفية أمس، قال فيها إن الرئيس عبدالفتاح السيسى أصبح مخيفا، ونعيش فى ظل حكم عسكرى يتدثر بغطاء مدنى، وفق تعبيره.



_________________
صورة
ياباب المدينه ياصهر المختار
فارسنا المظفر حيدر الكرار
تخشاك الفوارس انت ذوالفقار
هادم حصن خيبر فيها الباب طار
سلام يا جدي حيدر الكرار


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أحمد كمال أبو المجد ... تاني ...؟
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يوليو 08, 2015 2:36 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 36099
جزء من مقالة بجريدة الموجز تكشف للمصريين من هو أحمد كمال أبو المجد

الفضائح الست للدكتور أحمد كمال أبوالمجد

اليوم نكشف لك جانباً صغيرا مما تحاول إخفاءه عن المصريين لتضحك عليهم بفضل تدليس البعض

1- فضيحة أبوالمجد مع اليهودية كريستين لاجارد وزيرة الصناعة الفرنسية

رغم أنني امتلك عشرات الوثائق والمستندات التي تؤكد أن الدكتور كمال أبوالمجد هو الرجل الأول في مكتب «بيكر آند ماكينزي» فإنه يؤكد انه مجرد "مستشار" ولن أكذبه في اعترافه بأنه "مستشار «بيكر أند ماكينزي»، ولكنني أسأله: وماذا يفعل «بيكر أند ماكينزي»؟!.. ما هو دوره في مصر منذ تأسيسه وحتي الآن؟!

الأوراق والوثائق والصور التي تحت أيدينا والتي نشرنا جزءا بسيطا منها تؤكد أن «بيكر آند ماكينزي» هما فرعان لواحد من أهم مكاتب المحاماة علي مستوي العالم ويمتلك فروعا في مختلف أنحاء العالم.. تم تأسيس هذا المكتب في عام 1949 في واشنطن ونتيجة لنمو عمليات التجارة والأعمال في العالم واستجابة لرغبة العملاء تمت توسعة أعمال المكتب ليكون عدد فروعه 54 فرعاً في 37 دولة يعمل لديها في الوقت الراهن حوالي 4 آلاف محامٍ من جنسيات مختلفة.


والمكتب يهودي الأصل ومالكاه الأساسيان بيكر جورين وشريكه ديفيد ماكينزي اليهوديان الأصل، كما أن شريكتهما في واشنطن كريستين لاجارد اليهودية الأصل والفرنسية الجنسية ووزيرة الاقتصاد السابقة في فرنسا «عملت كمدير عام لصندوق النقد الدولي وتورطت في قضية فساد مؤخراً»، ويترأس فرع مكتب «بيكر آند ماكينزي» في مصر المحامي الدولي محمد طاهر حلمي والمعروف بـ"طاهر حلمي" بالمشاركة مع الدكتور أحمد كمال أبوالمجد -إضافة إلي سمير محمود حمزة المحامي بالنقض، ليشكلوا ثلاثياً رئيسياً للمكتب في مصر لإدارة أعماله تحت اسم أبوالمجد وحلمي وحمزة.

وبدأ المكتب الدولي أبوالمجد وحلمي وحمزة -بيكر وماكينزي- العمل في القاهرة في العنوان الأول والكائن في 8 شارع الفسقية جاردن سيتي ثم انتقل إلي 56 شارع جامعة الدول العربية الدور الـ20 منذ عام 1989 حتي 1996، ثم انتقل إلي 1191 كورنيش النيل الدور 18 أبراج مركز التجارة العالمي، ثم انتقل أخيراً وحتي هذه اللحظة منذ 2005 أبراج نايل سيتي البرج الشمالي الدور 20.

وفي تقرير لـ"الواشنطن بوست" أعرق وأقدم الصحف العالمية في تسريب عن وثائق ويكيليكس في 21/10/2011، أن هذا المكتب قد تسبب في خسارة مصر لأكثر من 109 مليارات دولار علي مدار ربع قرن بالاشتراك مع المركز المصري للدراسات الاقتصادية واللذين يمولان من الوكالة الأمريكية للتنمية التابعة للـC.I.A، وتقوم بتمويلها منذ عام 1992 حتي 2011 بقيمة عشرة ملايين دولار سنوياً.

ويعتبر فرع المكتب بمصر ممثلاً لحكومة الظل الأمريكية، عندما تم افتتاح الفرع الأول له بالقاهرة جاء من أمريكا ومعه ما يقرب من 6 آلاف توكيل من شركات أمريكية للدفاع عن مصالحها أمام المحاكم المصرية، كما أن الشهرة الدولية للمكتب دفعت اللوبي الصهيوني إلي عمل توكيلات لتدافع عن مصالحها وعن أموال رجالها التي تم ضخها في شراء الشركات والأراضي في مصر، وأصبح ماكينزي يدير القطاع الحكومي المصري ويبيع الأصول كما يدير مصالح الأمريكان والصهاينة في مصر، بالإضافة لحصول المكتب علي التوكيلات الأمريكية في مجال تجارة السلاح عبر الشركات التي يتعامل معها مثل "جنرال دينماكس" و"لوكهيد كربوريشن" وهي شركات أمريكية عملاقة تعمل في مجال تجارة السلاح، كما أن جميع التوكيلات الأوروبية سواء في مجالات البترول والأدوية لابد أن تمر عبر المكتب.

وكان الدكتور أبوالمجد طرفا في بيع تلك الشركات وغيرها الكثير بثمن بخس ضمن مسلسل تدمير القطاع العام الذي كان يقوده عاطف عبيد ومختار خطاب ومحمود محيي الدين ومن خلفهم الدكتور أحمد كمال أبوالمجد، وكان أحمد كمال أبوالمجد هو المسئول عن تقييم اسعار أكثر من 240 شركة من شركات القطاع العام وأشرف بنفسه من خلال مكتب «بيكر آند ماكينزي» علي تلك الجريمة التي استمرت لمدة تزيد علي 20 عاماً تم خلالها تدمير الصناعة المصرية وتدمير حياة العمال المصريين وتشريدهم في الشوارع وتفكيك القطاع العام لصالح حيتان البيزنس.

هو نفس المكتب الذي وقف ليدافع عن شركة شيراتون أوفرسيز مالكة فنادق شيراتون عندما فصلت 1630 عاملاً مصرياً بعد الحريق الذي شب بالفندق في التسعينيات، وتكرر الأمر عشرات المرات مع مئات الشركات التي ضحت بالعمال وبالصناعة الوطنية في أسوأ سيناريو شهده حكم مبارك.

لقد تم وضع مخطط أمريكي-صهيوني محكم تم من خلاله تدمير مصر ووضع اقتصادها بالكامل بين أيدي بعض حيتان البيزنس وتحولت مصر إلي عزبة يديرها مبارك ورجال جمال مبارك وأحمد كمال أبوالمجد، وتحول المصريون إلي عبيد في شركات الكبار بفضل جهود الدكتور أبوالمجد!!

2- تفاصيل معركة فايزة أبوالنجا مع أبوالمجد بسبب فضيحة «المرأة الزنجية»

في ديسمبر الماضي كان الدكتور كمال أبوالمجد الذي يتحدث عن الوطنية والشرف علي موعد مع فضيحة من العيار الثقيل حيث تقدم رمضان عبدالحميد الأقصري ببلاغ للنائب العام ضد "منال الطيبي" - المسئولة عن فرع المجلس القومي للمرأة الزنجية في مصر- والدكتور "أحمد كمال أبوالمجد"، للمطالبة بتحويلهما إلي محكمة جنائية عاجلة بتهمة العمل علي انفصال النوبة كجزء من مصر وزعزعة أمن واستقرار البلاد.


ويصنف "المجلس القومي الأمريكي للمرأة الزنجية" كمنظمة يهودية-أمريكية ومؤسسة خطيرة تعمل في الأوساط العرقية خاصة السوداء، كما أن هذه المنظمة لها مسميات أخري مثل "المجلس القومي للنساء السود".

ونشأ المجلس بعدما حصل مالكا "بيكر آند ماكينزي" -أبوالمجد ورجل الأعمال الهارب إلي لندن "طاهر حلمي"- علي توكيل رسمي من الناشطة الأمريكية "دورثي آي هايت" بصفتها رئيسة المنظمة وبموجب التوكيل، يفوض المركز القومي للمرأة الزنجية مكتب المحاماة في مصر في كل شيء، ومنحته سلطات واسعة تجعله المدير الفعلي للمشروع في القاهرة وصدر هذا التوكيل الصادر باللغة الإنجليزية، ومصدقاً علي ترجمته الرسمية باللغة العربية من القنصلية المصرية في واشنطن، تحت رقم 11423 بتاريخ 16/9/1997 وتصديق الخارجية المصرية عليه برقم 20503 بتاريخ 20 /9 / 1997، وإن هذه المنظمة استطاعت العمل في جنوب السودان قبل انفصال الشمال عن الجنوب، أما في مصر فتعمل هذه المنظمة بأسوان منذ 17 عامًا وليس لها تصريح أو مقر إقامة، ولكن تدار من السفارة الأمريكية!!

وكانت الدكتورة "فايزة أبوالنجا" وزيرة التعاون الدولي السابقة قالت أثناء الإدلاء بأقوالها أمام محكمة جنايات القاهرة التي تباشر قضية التمويل الأجنبي: إن المنظمات الأمريكية العاملة في مصر تهدد الأمن القومي المصري، لأنها تعمل بدون ترخيص وتم تمويلها بـ150 مليون دولار منذ فبراير 2011 حتي مايو 2011 حسب أقوال السفيرة الأمريكية "آن باترسون"، كما قامت هذه المنظمات بتدريب الشباب المصري علي المواجهات ضد الجيش والشرطة والمؤسسات الكبري.


وأضافت أنه حينما تم عرض ملف منظمة المجلس القومي للمرأة الزنجية عليها عندما كانت تتولي مقعد وزارة التعاون الدولي اطلعت عليه، وسألت الدكتور كمال أبوالمجد أثناء حضورها في المجلس الاستشاري السابق عن دور هذه المنظمة في مصر، وأظهرت له هذا التوكيل الصادر من واشنطن، وأجاب عليها: "لا أعرف شيئًا عن هذا التوكيل"، وحينما كررت عليه السؤال مرة أخري، قال: "عندما أذهب لمكتبي سأستفسر عنه".

وبالطبع من يومها لم يستفسر الدكتور عن الفضيحة ولم يفتح أحد معه هذا الملف الكارثة فالدكتور رجل أكبر من السؤال

3- فضيحة جمعية سوزان مبارك وأولاد أبوالمجد

بعد سقوط نظام مبارك حاول أبوالمجد أن يتطهر من تاريخه في خدمة النظام السابق وقال إنه كان يحذر مبارك من غضب الشعب وإنه كان يرسل الخطابات إلي السيدة سوزان مبارك لتنقلها إلي الرئيس المخلوع، وحاول أبوالمجد تقديم نفسه كضحية للنظام السابق عندما استبعدوه قبل الثورة بشهور من منصبه كنائب لرئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، وتلك كلها أكاذيب فقد كان أبوالمجد علي "حجر" نظام مبارك وعندما تم استبعاده من المجلس القومي أرسل مبارك إليه رسالة شكر هللّ بها أبوالمجد وراح يعلن في الصحف عن رسالة التقدير التي أرسلها إليه مبارك.

ولم يكن أبوالمجد قريبا من الرئيس مبارك فقط بل كان علي صلة مباشرة بالسيدة سوزان مبارك التي قامت بمنح أولاد أبوالمجد عضوية في جمعية مصر الجديدة.

وهي جمعية تقوم علي التبرعات التي تقدر بمئات الملايين وتقترب من المليار جنيه، وتأتي من جهات عديدة بهدف تطوير المدارس والمساعدات الصحية وحماية البيئة وأصحاب الإعاقة وحماية الطفل وهي بمثابة جمعية خيرية عائلية تضم رجالاً وسيدات من عائلات بعينها مثل سهام الجوهري زوجة فاروق الجوهري، وفية أحمد حمدي زوجة إسماعيل سلام وزير الصحة الأسبق.. ومصطفي محمود ثابت ابن عم «سوزان مبارك» ومحمد شوقي يونس عضو مجلس الشوري السابق ومتخصص التوكيلات الملاحية والذي يرتبط بعلاقات مصاهرة وصداقة مع منير ثابت شقيق سوزان، وعقيل بشير وعلاء أحمد عرفة نجل أحمد عرفة رجل الأعمال الشهير وصديق مبارك منذ الكلية الجوية.. وإيليا ثروت باسيلي.. والدكتور أيمن أحمد كمال أبوالمجد وشقيقته

4- فضيحة الـ700 مليون دولار التي خسرتها مصر في قضية «سياج»

يا دكتور أحمد.. طالبناك كمفكر إسلامي كبير وعضو بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف أن توضح لنا موقفك في قضية "سياج" التي خسرت فيها مصر 700 مليون دولار، هل كنت فعلا محاميا لـ"سياج" في الوقت الذي كنت تترافع لصالح مصر ضد "سياج"؟!

هل قمت بهذا الدور الغريب والمثير أم لا؟!.. هذا سؤال واضح ومحدد وعليك أن تجيب كل المصريين عنه وعن الأموال الضخمة التي تكلفتها رحلاتك إلي باريس وغيرها أثناء نظر القضية بدلاً من حشر نفسك في مبادرات الصلح والفرقعة الإعلامية الفارغة!!

ومن المعروف أن قضية "سياج" تعود إلي التسعينات عندما اشتري "وجيه إيلاي جورج سياج" أرضاً في طابا كي يستثمرها ويقيم عليها مشروعات سياحية، ولكن بدأت القصص والحكايات تنتشر، وفي النهاية لجأ سياج إلي المحكمة الدولية" اكسيد"، وخسرنا القضية التي كان أبرز المترافعين فيها الدكتور أحمد كمال أبوالمجد، الذي كان في نفس الوقت هو محامي "سياج"!!

إن مصر التي خسرت 700 مليون دولار في قضية "سياج" تطالبك الآن وفوراً بتوضيح الحقيقة وكشفها، هل كنت فعلا محاميا لسياج في الوقت الذي كنت تترافع لمصر ضده!!.. يا دكتور أبوالمجد إن المصريين جميعا يطالبونك بتوضيح حقيقة تلك الأموال التي دفعوها من جيوبهم.. هل كنت مشاركاً في تلك الجريمة وقمت بأداء دورين في قضية واحدة أم لا؟!

5- فضيحة الـ5 قروش مع الشركة الكويتية

لم يتحدث الدكتور أبوالمجد بكلمة واحدة عن دفاعه عن ناهبي أموال وأراضي مصر من الفاسدين والمشبوهين وخصص وقته للتطاول علي «الموجز»!!.. فالدكتور أحمد كمال أبوالمجد كان هو المحامي والمدافع عن الشركة المصرية-الكويتية وتنمية الاستثمار والتي يمتلكها محمد عبدالسلام قورة عضو مجلس الشعب السابق والتي قامت بشراء 109 ملايين و200 ألف متر مربع بالعياط بسعر 5 قروش للمتر!!.. ووقف الدكتور أحمد كمال أبوالمجد الذي يحاول هذه الأيام أن يصنع من نفسه بطلاً سياسياً أمام محكمة القضاء الإداري ليدافع عن هذا الفساد، فالأراضي تم تخصيصها من خلال أحمد نظيف ووزير الزراعة السابق، وقام الرجل الوطني المحترم "حمدي الفخراني" وبمساعدة المحامي الوطني "خالد علي" برفع دعوي قضائية ضد رئيس الوزراء ووزيري الزراعة والمالية السابقين والشركة يطالبان فيها ببطلان عقد تخصيص 26 ألف فدان للشركة بسعر خمسة قروش للمتر بالعياط بينما تصل قيمتها الحقيقية 163 مليار جنيه، وأثناء نظر القضية في محكمة القضاء الإداري طلب أحمد كمال أبوالمجد محامي الشركة من المحكمة رفض هذه الدعوي لأن مقيمها حمدي الفخراني ليس له صفة أو مصلحة!!

وأكد أبوالمجد أمام المحكمة أن الشركة قامت بتحويل الأرض من استصلاح زراعي إلي فيلات نتيجة عدم استطاعة وزارتي الزراعة والري توفير المياه اللازمة لزراعتها وان الشركة علي استعداد الآن لدفع 10 أضعاف ثمنها للدولة!!.. ولكن الفخراني ومعه عدد من المحامين الشرفاء رفضوا هذا العرض مؤكدين أمام المحكمة أن العرض يعني ثمن متر الأرض سيكون بعد 5 قروش سيصبح 50 قرشاً للمتر فقط.

6- فضيحة الرجل الهارب بأموال المصريين

من هو طاهر حلمي صاحب المكتب الذي تعمل مستشاراً له -علي حد تعبيرك- يادكتور أحمد كمال أبوالمجد أليس هو الابن الروحي لسوزان مبارك يا دكتور؟!.. أليس طاهر حلمي هو صاحب الملف الغامض في العلاقات مع الأمريكان والمقرب جدا من دوائر صنع القرار في العهد السابق؟!.. أليس هو الهارب بأموال المصريين؟!.. أليس هو الرجل الأول لعائلة مبارك ومازال يعيش بكامل الحرية طليقاً ويدير البلاد من الخارج؟!.. أليس طاهر حلمي عضو 14 في المجلس الرئاسي المصري-الأمريكي «مبارك-جور» في عهد الرئيس كلينتون.. الذي كان يرأسه الرئيس السابق مبارك وآل جور نائب الرئيس الأمريكي الأسبق فقد أناب «كلينتون جور» لرئاسته من الجانب الأمريكي، عموما سنكشف لك وللرأي العام المصري قريبا من هو طاهر حلمي الذي تعمل معه منذ التسعينيات سنقدم مجلداً كاملاً عن صفقاتكما وبيع الوطن لحيتان البيزنس.

وسوف اكتفي اليوم بهذا الجزء البسيط من فضائحك يا دكتور، والبقية قادمة في ملفات وكتب ستقرأها قريبا جدا.. لقد صورت نفسك رمزا للشرف والوطنية واتهمت معارضيك بالعمالة والتورط في الشبهات وألصقت الآيات القرأنية لتبدو أمام الناس رجل الدين والوقار.. نحن نطلب منك أن تقرأ قوله تعالي: "ولاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ".

ولقد اقترب هذا اليوم يا دكتور وسوف تكشف الأيام عمن باع الوطن ومن حارب من أجل كشف الفساد ولن تشفع لك الفضائيات ولا الحوارات ولا ادعاء البطولات والمبادرات الفاسدة.

http://www.elmogaz.com/node/110174

_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أحمد كمال أبو المجد ... تاني ...؟
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يوليو 08, 2015 4:43 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين أكتوبر 31, 2011 9:05 pm
مشاركات: 16898
ودائما قل :
" وقنا واصرف عنا شر ما قضيت ".

" وقنا واصرف عنا شر ما قضيت ".

" وقنا واصرف عنا شر ما قضيت ".

_________________
ومَـن تَكُـن برسـولِ اللهِ نُصرَتُـهُ *** اِن تَلْقَـهُ الأُسْـدُ فــي آجامِـهَـا تَـجِـمِ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أحمد كمال أبو المجد ... تاني ...؟
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يوليو 08, 2015 7:55 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 47002
كانوا 2

هيكل وأبو المجد...

ذهب هيكل والناس علمت عليه من زمان

تبقى أبو المجد وهو "رجل لكل العصور "

اللهم قنا واصرف عنا شر ما قضيت


_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أحمد كمال أبو المجد ... تاني ...؟
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يوليو 09, 2015 12:03 am 
غير متصل

اشترك في: الاثنين مايو 07, 2012 3:24 pm
مشاركات: 5428
خطورة هذا الرجل أنة ليس سفية كسفهاء الخوارج

بل يعى جيدا حكم أيامنا هذة فى أخر الزمان

ويعى جيدا أهداف الدجال وحكومتة عالمية

ويعى جيدا ما حدث للعالم فى 200 السنة الأخيرة وبشكل دقيق جدا

ولذلك ليس أى أحد فى مقدورة أن يتصدى لحيلة

يحتاج شخص متمكن



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أحمد كمال أبو المجد ... تاني ...؟
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يوليو 09, 2015 12:16 am 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 02, 2013 5:01 pm
مشاركات: 11157
حامد الديب كتب:
كانوا 2

هيكل وأبو المجد...

ذهب هيكل والناس علمت عليه من زمان

تبقى أبو المجد وهو "رجل لكل العصور "

اللهم قنا واصرف عنا شر ما قضيت


_________________
أيا ساقيا على غرة أتى
يُحدثني وبالري يملؤني ،
فهلا ترفقت بى ،
فمازلت في دهشة الوصف
ابحث عن وصف لما ذُقته ....

                         
                 
              


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أحمد كمال أبو المجد ... تاني ...؟
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يوليو 09, 2015 12:56 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد ديسمبر 15, 2013 5:39 pm
مشاركات: 8376
عمرو أبوشادى كتب:
خطورة هذا الرجل أنة ليس سفية كسفهاء الخوارج

بل يعى جيدا حكم أيامنا هذة فى أخر الزمان

ويعى جيدا أهداف الدجال وحكومتة عالمية

ويعى جيدا ما حدث للعالم فى 200 السنة الأخيرة وبشكل دقيق جدا

ولذلك ليس أى أحد فى مقدورة أن يتصدى لحيلة

يحتاج شخص متمكن


_________________
وابيض يستسقى الغمامُ بوجههِ...ُثمال اليتامى ِعصم الأراملِ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أحمد كمال أبو المجد ... تاني ...؟
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت يوليو 11, 2015 5:30 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14765
مكان: مصـــــر المحروسة

عن "المفكر اليويو" الذى لا يراه أحد

فيش وتشبيه سياسي لأحمد كمال أبو المجد


القصة عمرها ٤٠ عامًا.. كان الرئيس أنور السادات قد أصدر لتوه قرارًا بتعيين يوسف السباعى وزيرًا للإعلام، خلفًا للدكتور أحمد كمال أبوالمجد، الذى بقى فى المنصب نحو عام.

خدم كل الأنظمة من «عبدالناصر» إلى «الإخوان».. ورفض «السيسى» لقاءه مرتين وراء «الحوار الفشنك»

يحتقر الشعب ويصفه بـ«الأهبل والعبيط» وليس لديه موقف سياسى واضح

يصف القضاء بـ«المسيس» ويتهم السلطة باستخدامه ضد «الإرهابية»

لعب دور «المحلل القانونى» لعودة «برلمان الإخوان».. وإنتاجه الفكرى «متافهت»

لم يُبلغ «أبوالمجد» بإعفائه من منصبه، وسمع الخبر فى الإذاعات، فغضب كثيرًا.

قرر السفر إلى الكويت، لكن الرئيس طلب منه الحضور، وعندما ذهب له وجده فى «تمشية» مع عثمان أحمد عثمان.

ما لى أروى أنا والرجل يحكى الموقف بنفسه: «قلت يا ريس أنا عندى عتاب وأنا اللى فى قلبى على لسانى، قرأت إنك تعطى أوسمة للأمناء وأنا كنت أمينًا للشباب، وانتظرت أن يحدثنى أحد فلم يحدثنى فكلمت أمين المجلس فقال لى لأنك وزير فأنت ستأخذ مع الوزراء فأخذ كل الوزراء ولم أحصل على شىء».

من هذه الزاوية تستطيع أن تفهم أحمد كمال أبوالمجد جيدًا، وتعرف قدره أمام نفسه.
لم أكن فى أى وقت مستسيغا لنعته بـ«المفكر الإسلامى»، فلا اللقب تعبير عن منجز فكرى واضح بمراجعة كل كتاباته الصحفية والسياسية والأكاديمية، ولا التجربة العملية تشى بأى فكر.

فى إنتاجه الفكرى -البعيد عن الكتابات القانونية- لا تعثر له إلا على ثلاثة كتب على مدار ما يزيد على ٥٠ عامًا، أولها: «دراسات فى المجتمع العربى»، الصادر فى القاهرة عام ١٩٦٢، و«حوار لا مواجهة»، القاهرة ١٩٨٨، وأخيرًا: «رؤية إسلامية معاصرة»، القاهرة ١٩٩١.

يمكن أن تقول إنه استطاع أن يقتنص «اللقب الرابح» بـ«شطارة المحامى».

■ ■ ■

يحمل على كاهله ٨٥ عامًا قضاها متقلبًا بين الأنظمة، لم يضبط فى أى وقت متلبسًا بموقف سياسى أو فكرى، ومن هنا كان خادمًا للجميع.

بدأها ناصريًا بعضوية منظمة الشباب الاشتراكى، قبل أن تلقى به «صراعات السلطة» إلى «السجن الحربى»، ليعود نجمه مرة أخرى مع أنور السادات، أمينًا عامًا لمنظمة الشباب، ثم وزيرًا للشباب والإعلام.

ابتعد قليلًا فى بدايات عهد «مبارك»، وما لبث أن عاد فى «زى حقوقى» نائبًا لرئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان السيد بطرس غالى، ومن بوابة صهره الناشر إبراهيم المعلم دخل إلى «حرملك السيدة الأولى».

اقترب من «الإخوان» حينما أمسكوا السلطة فاختاروه بصحبة صهره عضوًا فى «جبهة الضمير»، التى ضمت شخصيات موالية للجماعة، بينها سيف عبدالفتاح، أستاذ العلوم السياسية، ومحمد محسوب، الوزير السابق، والصحفى وائل قنديل، لتشكيل «حائط صد» فى مواجهة «جبهة الإنقاذ»، أكبر كيان معارض لنظام الجماعة، واختير عضوًا فى الجمعية التأسيسية لوضع الدستور فى المرتين، وعينه الرئيس المعزول محمد مرسى بمجلس الشورى، إلا أنه اعتذر عن «المكافأة» متعللًا بـ«دوره التوافقى».

هل نزيد؟

لقد لعب «الفقيه» دور «المحلل القانونى» لقرار المعزول بعودة مجلس الشعب المنحل.
وفق ما يقوله القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين المحامى ثروت الخرباوى، فإن الرجل نصح الجماعة بإلغاء حكم المحكمة الدستورية العليا بحل مجلس الشعب، وكتب مذكرة بالأسانيد القانونية للقرار.

تتماس معلومات «ثروت» مع تصريحات «أبوالمجد» وقت أزمة عودة المجلس المنحل، إذ اعتبر أن قرار حل المجلس «سياسى ناجم عن امتزاج القضاء بالسياسة»، مشيرًا إلى أن المجلس العسكرى بقيادة المشير حسين طنطاوى اتخذ هذا القرار خوفًا من مجىء الإخوان إلى الحكم وسيطرتهم على جميع مؤسسات الدولة.

■ ■ ■

هل توقفت مرة أمام ما يقوله أحمد كمال أبو المجد؟

عن نفسى لم أفعل ذلك، وقد قرأت جل ما كتبه تقريبًا فى الشأن الدينى السياسى، فلم أجد إلا تهافتًا، وضعفًا فى الرؤية، وغيابًا عن تقديم الأفكار.

لماذا نتوقف الآن؟

كان يمكن أن يمر ما قاله «أبو المجد» فى حواره مع جريدة «التحرير» قبل يومين، عن المصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين، والحكم العسكرى القائم الآن، ألا تبدى أى تعجب فى حضرته وتأخذ بـ«التفسير القريب».

إذا لم يكن إخوانيًا، فهو إخوانى تحت الطلب.

أستطيع أن أستسلم إلى هذا التفسير، وأمامى الآن بلاغ موجود فى أدراج نيابة أمن الدولة العليا، يتهمه بموالاة جماعة الإخوان المسلمين، والتفاوض مع جماعة إرهابية فى خيانة للوطن فى تحدٍ لمشاعر المصريين، وإضافة شرعية لجماعة لا شرعية لها والنقص من شرعية الدولة والشعب، لكننى أراه سطحيًا بأكثر مما ينبغى.

فى فهم موقف أحمد كمال أبوالمجد من الشعب تفسير لكل ما يقوله (الحكم العسكرى)، أو ما ينادى به (المصالحة مع الإخوان المسلمين).

من بين أبرز سماته أنه يحتقر الشعب بل يراه أصل الشرور.

كان «أبوالمجد» يتحدث لجريدة «الوطن» على هامش الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس مرسى وأثار غضبًا واسعًا فى الأوساط الشعبية والسياسية.

سألت «الوطن»: «كيف ترى سحل مواطن مصرى وتعريته عند قصر الاتحادية من قبل قوات الأمن؟».

جاءت إجابة «أبو المجد» كاشفة لموقفه من الشعب: «أرى فى هذا المشهد جزءًا من كل، والكل هو الفوضى، وسوء أخلاق الشعب المصرى المعاصر، وليس هؤلاء هم المصريون الذين تربينا بينهم أبدًا، وهذا المنظر هلس فى هلس، وعواقبه كارثية، لأن العاقل لا يقوم بدوره ويعقل المجانين، ومن يقول لك الآن إن المصريون أحسن ناس ضع أصابعك العشرة فى عينيه، وقل له إنهم كانوا أحسن ناس وأدوا أدوارًا تاريخية عظيمة جدًا، لكن يبدو أن هؤلاء انقرضوا ولم يعد بينهم رجل رشيد، فماذا تنتظر؟».

مع حوار «الوطن» مرة ثانية، وفى إجابته عن السؤال: «كيف ترى إعلان بعض القوى أن شرعية مرسى سقطت لم سال من دماء؟»: «من يقولون إن شرعية الرئيس سقطت أقول لهم بطلوا عبط.. شرعية الرئيس لم تسقط، ولا يوجد فى العالم شرقه وغربه أعبط ولا أهبل ولا أجن من شعب مصر، ولا توجد شرعية تسقط بين يوم وليلة، انتم بتهرجوا ولا بتهزروا ولا إيه الحكاية بالظبط، ولكن نقول للرئيس: أنت فى الحكم باسمنا، ونحن نراقبك ونتابعك وننتقدك، وعليك أن تتحمل نقدنا لأننا من أتينا بك، هذا هو الكلام الذى لا بد أن يقال، وإنما يأتى ولد عبيط أهبل عنده ١٦ سنة ويقول لك سقطت شرعية النظام، قل له يا واد يا عبيط روح لأمك وأبوك».

فى الحديث الأخير مع «التحرير» لم يتوقف تطاوله أيضًا: «الإنسان المصرى فوضوى ولا يحسن أن يكون نظاميًا أو منظمًا... المصرى نصاب وكذاب».

■ ■ ■

يعرف أحمد كمال أبو المجد أن لا أحد يشعر به، يرى فى نفسه مفكرًا وفقيهًا لم يسمع له أحد على مر العصور، ومن هنا يصب غضبه -كلما سنحت الفرصة- على هذا الشعب.

يطرح موقفه دون النظر إلى «أصحاب القضية الأصليين»، هو لا يعترف بهم أصلًا، فإذا كان يرى فى مصالحة الإخوان المسلمين الطريق السليم فبها وتمت، لا أهمية لـ«رأى العبط»، بل المفكر الكبير هو من يحدد الطريق وعلينا جميعًا أن نسمع.

قصة الرجل مع المصالحة تستحق أن تروى.

عقب زوال حكم الإخوان شعر بتجاهل كبير فلم يعد ضيفًا على القصور الرئاسية باعتباره شخصية عامة يلتفت إلى رأيها فى الأوضاع السياسية، وغابت عن مكتبه دعوات حضور جلسات الحوار المجتمعى، وتجاهلته وسائل الإعلام فأراد أن يطفو على السطح مرة أخرى فى دور «العرّاب» بين النظام والجماعة.

فى أكتوبر من العام ٢٠١٣، طرح مبادرة للمصالحة بين الدولة والإخوان»، شملت بنودًا بينها الإفراج عن قيادات الجماعة المحبوسين، والسماح للجماعة بمزاولة العمل السياسى من خلال حزب الحرية والعدالة، على أن تتعهد من جانبها بوقف التصعيد.

التقى «أبوالمجد» القياديين الإخوانيين محمد على بشر، وعمرو دراج، للتباحث حول مبادرته، وطلب تفويضًا من الجماعة لإدارة حوار مع الدولة إلا أنه فشل فى النهاية فى التوصل إلى نتيجة لما وصفه بـ«تعنت صقور إخوان طرة».

بدا بلا أى قيمة، فلا الجماعة التى يحتفظ بدلال عليها أنصفته، ولا الدولة التى قال إنه تحرك بضوء أخضر منها قبلت مبادرته.

يعشق أحمد كمال أبو المجد - على طول عمره - الأضواء وإن جلبت عليه اللعنات.

لم يفهم الدرس الذى تلقاه من مبادرته الأولى، فعاد مرة ثانية بعد أشهر طويلة، بالتحديد فى يوليو ٢٠١٤، ليطرح مبادرة للمصالحة بين النظام والجماعة، إلا أنها وجهت هذه المرة بـ«عنف إخوانى»، على لسان حمزة زوبع، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة المنحل: «لا نريد ولا نرغب فى التعامل مع المبادرات التى تأتى ممن سكتوا على الدماء ورقصوا عليها».

هل تعلم من الدرس الثانى؟

أتركه ليجيب: «لا على الإطلاق، ما زلت متمسكًا بالمصالحة حتى الآن ولأبعد درجة ممكنة، الزمن لم يتجاوز فكرة المصالحة».

يرتبط تمسك «أبوالمجد» بمصالحة «الإخوان المسلمين» برأيه فى الأحكام الصادرة بحق كوادر وعناصر الجماعة ففى إجابته عن السؤال: «هل ترى أحكام الإعدام الصادرة ضد أعضاء جماعة الإخوان مسيسة مثلما يروج البعض؟»، رد: «بالطبع.. بعض هذه الأحكام مسيس بنسبة ١٠٠٪».

■ ■ ■

لماذا يخشى أحمد كمال أبوالمجد السيسي؟

بين يدى معلومات تقول إن المحامى طلب لقاء الرئيس مرتين، إلا أن الرفض كان نصيبه فى كل مرة، بل قوبل الطلب بسخرية «السيسى» من الدور الذى يلعبه «أبوالمجد».

المرة الأولى كانت بعد شهر من وصول «السيسى» إلى السلطة، تقدم «أبو المجد» بطلب إلى رئاسة الجمهورية لمقابلة الرئيس، ولم يتلق ردا، والثانية كانت فى أكتوبر ٢٠١٤، وتلقى نفس الرد أيضًا.

ترك الرد الرئاسى غصة لدى «المفكر»، فاستغل أول ظهور له لـ«يطلق قنابله» التى يعتقد أنها مؤثرة ضد النظام بكامله.

نفسية المحامى تسيطر على أحمد كمال أبوالمجد، ففيما كان يشن هجومًا على «النظام العسكرى الذى يتدثر بغطاء مدنى»، كان هناك عرض للخدمات أيضًا.

كان السؤال: «كيف نخرج من هذا الخندق الذى نوجد فيه حاليًا بين نظام تراه يحكم بقبضة عسكرية وبين جماعة تريد العودة من جديد إلى الساحة واختطاف المجتمع؟

حملت الإجابة رسالة أراد أن يمررها للنظام: «أنا هنا».

أجاب «أبو المجد»: «نقطة البدء هى أصعب نقطة والحل هو إيجاد مجموعة من الأشخاص غير محسوبين على أى طرف، ولهم ولاء لوطنهم ولهم قدر كبير من المعرفة، وليكونوا ١٥ شخصًا من أجل الخروج بمعادلة سليمة يمكن من خلالها تقليل حجم الخسائر والخروج من هذه الأحداث، بحيث يتم وضع شروط تجعل عددًا أكبر من الإخوان يتفاهم والحكومة توافق، وهذه مهمة محفوفة بالمخاطر».

المصدر :

http://www.albawabhnews.com/1392082


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أحمد كمال أبو المجد ... تاني ...؟
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء يوليو 14, 2015 6:21 am 
غير متصل
Site Admin

اشترك في: الاثنين فبراير 16, 2004 6:05 pm
مشاركات: 24755
أخطر وثيقة تكشف علاقة كمال أبو المجد بالمخابرات القطرية

http://www.albawabhnews.com/1397926

الثلاثاء 14-07-2015| 05:43ص

مهدي مبارك

خطاب من رئيس الأركان لـ«وزير الخارجية»: رئيس «الجهاز» قابل «المحامي المصري» لإتمام صفقة «محور قناة السويس»
نزل حمد بن جاسم، رئيس المخابرات القطرية، مطار القاهرة من «صالة الضيوف» دون أن يمر بـ«قاعة كبار الزوار»، كان يحمل «جواز سفر» دبلوماسيًا جعل حقيبته مؤمَّنة، فلم يتقدم أحد ضباط المطار لـ«التفتيش».
سيارة دبلوماسية من سفارة «الدوحة» كانت فى انتظاره.. توقع المسئولون عن تأمينه أن يمر بمقر السفارة، أو يدخل جناحه فى فندق «فورسيزون» مؤقتًا حتى يتم تأكيد جدول مواعيده فى القاهرة، لكن «حمد»، الذى كان يرتدى ملابس «كاجوال»، متخليًا عن «الزى القطرى المعتاد»، قادته السيارة ذات اللوحات المعدنية الخضراء إلى «مدينة نصر»، وتحديدًا خلف سور الكلية الحربية. نزل «بن جاسم» من السيارة، مرتديًا نظارة «سوداء»، ودخل عمارة رقم ٨٤ ش عثمان بن عفان.
مما رصدته الأجهزة الأمنية، ورفع فى تقرير إلى «شخصية سيادية رفيعة المستوى» أنه كان يحمل فى «حقيبة دبلوماسية» رزم دولارات.. لم يقدر «أمن المطار» على منعها من الدخول، لأنها بحوزة «دبلوماسى قطرى».
هل كان أحدهم يعرفه شكلًا؟
لا، التزم «حمد» أقصى درجات «التخفى»، لم يكن يدرى أن صورة سوف تلتقط له فى «صالة الضيوف» لـ«التحرى» عنه، وعن أغراض الزيارة، لأنه «شخصية غامضة» من دولة «معادية». عرضت الصورة على من يعرفه، ويؤكد أنه «رئيس الاستخبارات القطرية» شخصيًا.
انتهى «حمد» من زيارته إلى شارع «عثمان بن عفان»، خرج إلى سيارته دون «الحقيبة الدبلوماسية»، رجّح مصدر أمنى أن يكون فى لقاء «خاص» مع «قيادى إخوانى» بشأن العمليات الدائرة بين الطرفين.
كل شىء كان محسوبًا بالثانية، ومراقبًا.
انطلق «حمد» من «مدينة نصر» إلى مبنى «نايل سيتى» - البرج الشمالى- المطلّ على «كورنيش النيل»، استقلّ «الأسانسير» إلى «الدور الـ٢١»، حيث مكتب الدكتور أحمد كمال أبوالمجد، الذى يحمل لوحة تقول إن صفته «محام بالنقض». على الجانب الآخر، كان محيرًا ومريبًا بالنسبة إلى من تابع خط سير حمد بن جاسم زيارته إلى «مكتب المحامى المقرَّب من الإخوان». الأزمة ليست فى الزيارة أو «المحامى الشهير».. المشكلة كانت فى «شخصية الزائر الغامض». جملة كاشفة مرت بشكل عابر فى حوار «كمال أبوالمجد» مع صحيفة «التحرير» اليومية، حين قال: «أريد أن أشير إلى أننى التقيت المهندس خيرت الشاطر مرة واحدة فقط فى أوائل حكم الرئيس السابق مرسى، حينما أتى إلى مكتبى من أجل مناقشة بعض القضايا الاستثمارية».
فات على محرر الحوار، ربما لضعف خبرته، وله عذره، أن يسأله عن «القضايا والمشروعات الاستثمارية» التى دفعت «الشاطر» -أمين بيت مال «الإخوان»- إلى زيارة مكتب «أبوالمجد» فى مبنى «نايل سيتى». بالتأكيد الإجابة عن «بيزنس الإخوان» ليست حاضرة عند «المفكر الإسلامى»، إذ إنه متورِّط يدارى نفسه، ويخفى خلال الحوار أنه كان مستشارًا و«محللا» قانونيا له بقوله «انقبض قلبى عند لقاء الشاطر». محامى خيرت الشاطر غاضب من «رد الفعل» على حواره الآن. لكن المشهد له طرف آخر، وقصة تستحق أن تُروى. مسئول مصرى اتصل بالسفارة القطرية فى القاهرة، وقال لأحد المسئولين: «عيب وممنوع أن يدخل رئيس الاستخبارات القطرية مصر سرًا دون إذن.. أبلغوه أن يخرج على أول طائرة إلى الدوحة حفاظًا على أمنه الشخصى». أمنه الشخصى ليس هدفًا فى ذاته. على الجانب الآخر من الهاتف، فهم مسئول السفارة القطرية الرسالة أن «عمليات قطر» فى القاهرة مراقبة، وغير مسموح باستمرارها لحظة واحدة، و«كله تحت السيطرة».
ما موقع أحمد كمال أبوالمجد من الصراع الآن؟
كان «أبوالمجد» يجلس فى مكتبه الفخم، يجرى اتصالاته بمسئولين وقانونيين ورجال أعمال من مصر وقطر والسعودية بصفته «رسول خيرت الشاطر» للاتفاق على تفاصيل «الصفقة الجديدة».
وهل تورط «المحامى المصرى» فى صفقة؟
خطاب موقّع باسم رئيس أركان القوات المسلحة القطرية، اللواء حمد بن على العطية، إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، حصلت عليه «البوابة» يكشف دور «أبوالمجد» الخفى، سمسار «بيزنس الإخوان» فى عهد «مرسى»، ويكشف -تحديدًا- ما جرى فى لقائه مع «رئيس الاستخبارات القطرية». غرض الزيارة -كما يكشف الخطاب- إنشاء شركات مساهمة كبرى لتسهيل الاستيلاء على محور «قناة السويس» بالاتفاق مع «الإخوان» من خلال شركات «مجهولة» تدخل السوق المصرية.
ويقول «العطية» فى خطابه نصًا:
«إلحاقا بتقريرنا لمعاليكم المؤرخ فى ١٧ يناير ٢٠١٣ بشأن النتائج الناجمة عن زيارة السيد رئيس الاستخبارات الأخيرة للقاهرة، ومقابلة الدكتور كمال أبوالمجد لإنشاء شركات مساهمة كبرى تتعلق بمحور قناة السويس، وكذلك بعض المشاريع الكبرى

_________________
عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كُنَّا إِذَا احْمَرَّ الْبَأْسُ وَلَقِيَ الْقَوْمُ الْقَوْمَ اتَّقَيْنَا بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَمَا يَكُونُ مِنَّا أَحَدٌ أَدْنَى إِلَى الْعَدُوِّ مِنْهُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أحمد كمال أبو المجد ... تاني ...؟
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء يوليو 14, 2015 6:34 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 36099
سبحان الله و كل هذه المعلومات و لا يتخذ أية إجراءات ضد هذا الرجل و من على شاكلته يارب رحمتك ولطفك لا حول و لا قوة إلا بالله العلى العظيم
جزاكم الله خيرا سيدى الكريم

_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 13 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 8 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط