مولانا الدكتور محمود صبيح كتب:
الفاضل ابن أميرة
فيها بشارات
منها أن سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعده بما هو أعلى من الشفاعة
فهو في ضمانه ـ ضمن له ذلك ـ كأنما يقول له انتظرني على الحوض
وفي كذا ... وعلى الجسر وسأحقق ما وعدت أن أعطيك إياه
ومنها أنه قد يكون من السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب
أو من السبعين ألفا الذين يكونون مع أحد السبعين ألفا
ومنها أن الشيخ عبد المقصود كانت فيه خصائص وردت في :
صحيح البخاري (8/ 125)
عنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ قَالَ: مَنْ يَضْمَنْ لِي مَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ وَمَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ أَضْمَنْ لَهُ الجَنَّةَ.
أو :
ما ورد عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " اضْمَنُوا لِي سِتًّا مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَضْمَنُ لَكُمُ الْجَنَّةَ: اصْدُقُوا إِذَا حَدَّثْتُمْ، وَأَوْفُوا إِذَا وَعَدْتُمْ، وَأَدُّوا إِذَا اؤْتُمِنْتُمْ، وَاحْفَظُوا فُرُوجَكُمْ، وَغُضُّوا أَبْصَارَكُمْ، وَكُفُّوا أَيْدِيَكُمْ ".
رحمة الله عليه رحمة واسعة
الله ماشاء الله لا قوة إلا بالله
اللهم صلى على سيدنا محمد و على آله و سلم تسليما كثيرا طيبا مباركا
جزاكم الله خيرا كثيرا ورزقم مولانا الكريم النعيم ورضى الله و رسوله اللهم آمين