موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 7 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: أزمه "خليجيه - لبنانيه" تلوح فى الأفق
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين مارس 07, 2016 3:19 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 46935

ردا على ادراج منظمه حزب الله كمنظمه ارهابيه

توجه لمصادرة ممتلكات الخليجيين في لبنان !!!!!!!!


نقلت وسائل إعلام لبنانية عن من وصفته نائبا في تحالف حزب الله، أن هناك توجها في لبنان إلى مصادرة ممتلكات المواطنين الخليجيين.

ونقل موقع "ليبانون ديبيت" عن النائب الذي لم يسمه، أن مصادرة ممتلكات الخليجيين ردا على تصنيفهم لحزب الله كمنظمة إرهابية ممكن الذهاب إليها لمعاقبة دول الخليج التي تطرد اللبنانيين من على أراضيها.

يذكر أن عدد الوحدات السكنية المملوكة للخليجيين تقدر بنحو 200 ألف وحدة سكنية، فيما تقدر قيمة المشاريع بنحو 300 مليار دولار.
وتصاعدت الأزمة بين دول الخليج وحزب الله اللبنانى، عقب إعلان السعودية إلغاء هبة التسليح للجيش، وتوجه مجلس التعاون لتصنيف الحزب كمنظمة إرهابية، وإدانة وزراء داخلية العرب لممارسات الحزب بالمنطقه

http://www.vetogate.com/2081677


_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أزمه "خليجيه - لبنانيه" تلوح فى الأفق
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين مارس 07, 2016 4:07 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين مايو 07, 2012 3:24 pm
مشاركات: 5428

لحظة الخليج:
التحول الراديكالي للسياسة الخارجية السعودية:لبنان نموذجًا




أثار قرار المملكة العربية السعودية بوقف مساعدتها للجيش اللبناني وقوات الأمن الداخلي والمقدرة بنحو 4 مليارات دولار، مفاجأة، وطرح العديد من التساؤلات. ووفق نص القرار السعودي، أرجعت المملكة القرار إلى المواقف اللبنانية التي لا تنسجم مع العلاقات الأخوية بين الطرفين (في إشارة إلى امتناع الخارجية اللبنانية عن التوقيع على البيانات الصادرة عن اجتماع وزراء الخارجية العرب ومنظمة العمل الإسلامي والمتعلقة بإدانة التعرض للبعثات الدبلوماسية السعودية في إيران الشهر الماضي). وقال بيان الرياض: إن المملكة قامت بمراجعة شاملة لعلاقاتها مع الجمهورية اللبنانية بما يتناسب مع هذه المواقف ويحمي مصالحها، مع تأكيدها استمرار مؤازرتها للشعب اللبناني. ولقد تبع هذا القرار طلب وزارة الخارجية السعودية من جميع المواطنين عدم السفر إلى لبنان، حرصًا على سلامتهم، وطلبًا للمواطنين المقيمين أو الزائرين للبنان المغادرة وعدم البقاء هناك إلا للضرورة القصوى. ولم يكن غريبًا أن تُوجه كلٌّ من الإمارات والبحرين والكويت وقطر طلبات مماثلة لمواطنيها عقب القرار السعودي، في ظل أعراف التضامن الخليجي في مثل هذه المواقف.


الراديكالية في السياسة السعودية:

من يتابع التطورات في السياسة الخارجية السعودية خلال السنوات الأخيرة؛ يُدرك تمامًا أن القرار السعودي بشأن لبنان وغيره من القرارات المفاجئة، أصبح نهجًا اعتياديًّا في سياسة المملكة يختلف عن كل الأنماط التي جرى الاعتياد عليها سابقًا، وهي قرارات طبيعية في ضوء التطورات التي تمر بها المملكة ودول الخليج. فالسياسة السعودية تمر بما يُشبه ثورة على الأفكار والمسلمات، ليس فقط في السياسة الخارجية، وإنما في الأوضاع الداخلية والتحالفات الدولية، وقد يندر أن يمر يوم دون أن نقرأ عن مبادرة أو قرار أو إعلان أو سياسة، على نحو يبدو منه رغبة سعودية في امتلاك الآذان والعقول في منطقة مضطربة كل الاضطراب. ويبدو أن المملكة قررت أن تقطع أنفاس الآخرين وراءها بالإقليم في ملاحقة المبادرات والأفكار الجديدة.

هذه الثورة في سياسات المملكة يخوضها ويؤيدها جيل الشباب من الأمراء وقادة الفكر الجديد الذين يتولى العديد منهم مناصب حكومية أو مناصب حيوية ومفصلية، وهي ثورة تُشكِّل نتاجًا طبيعيًّا لعائد الاستثمار في البشر الذي مرت به المملكة ومنطقة الخليج على مدى العقود الماضية، وأنتجت أجيالا جديدة من المتعلمين، لم يعودوا يركنون إلى سياسات جيل الآباء، ولديهم تصور بأنهم الآن يقفون على قمة هرم القيادة في الإقليم، ويؤمنون بأن المملكة أصبحت عاصمة القرار العربي، وأن من حقهم امتلاك اللحظة في ظل تراجع أدوار مدن وعواصم تاريخية كالقاهرة ودمشق وبيروت وبغداد، وهناك ما يشبه رسالة وإحساسًا خليجيًّا بالمسئولية عن تغيير العالم العربي، وبالتأكيد لكل سياسة جوانبها الإيجابية والسلبية، ولكن الأمور لم تمضِ بعدُ في مسارها بقدر يُمكِّن من تقديم تقييم موضوعي وعلمي لمنتج هذه السياسات.

ضمن بنية التغيير في أفكار السياسة الخارجية السعودية، يستشعر البعض بأنه لم تعد هناك اعتبارات أو أشياء تجعلهم يخضعون للابتزاز من الخارج، وأنهم إذا كانوا سيستثمرون في أوضاع داخلية في بلد عربي ما ويدفعون المليارات، فعليهم أن يجنوا الثمار، المتمثلة في تبني تلك الدولة سياسات تتوافق وسياسات المملكة، أو على الأقل لا تُعارض هذه السياسة ولا تُهاجمها، وهناك حساب للعائد والتكلفة بحيث لا يكون الدفع مجانيًّا. وهذه النوعية من الأفكار يمكن التعرف عليها جيدًا من خلال استقراء حسابات قادة الفكر على مواقع التواصل الاجتماعي الخليجية، خصوصًا تويتر، التي توجه من خلالها النخبة انتقادات هائلة للأنظمة لغياب العائد من سياسات الدعم للدول العربية، وأنه لم يعد مناسبًا الاستمرار في تقديم الدعم انطلاقًا فقط من واجب العروبة.

أهداف ورسائل القرار السعودي:

في ضوء ما سبق، يحمل القرار السعودي والخليجي من لبنان العديد من الرسائل التي يجب الانتباه إليها كمؤشر مستقبلي على ملامح تحول هامة بالسياسات السعودية والخليجية على النحو التالي:

أولا: مسئولية الكل عن الجزء: أول هذه الرسائل أنه أصبح من الممكن اتخاذ قرارات كان من الصعب اتخاذها وفق أعراف السياسة السعودية ووفق طبائع "الجود والكرم العربي"، وأنه سوف يتم استهداف الأجزاء في داخل الدول التي تراها المملكة معادية لها من خلال الضغط على الكل، وتوظيف الكل ضد الجزء في الداخل على أساس أن الكل مسئول عن ترشيد الجزء، حيث تستطيع الأطراف الأخرى في لبنان أن تضغط على حزب الله، وأن توجه سهام النقد له، باعتباره يقف ضد المصلحة الوطنية. فقد كان صادمًا الشتائم التي وجهها زعيم حزب الله ضد المملكة مؤخرًا، كما كان صادمًا للمملكة امتناع لبنان عن التصويت على قرار المجلس الوزاري للجامعة العربية الذي انتهى إلى إدانة إيران، وهو ما اعتبره الكاتب السعودي سلمان الدوسري يشير إلى أن "إيران تحتل مقعدًا في الجامعة العربية عبر البوابة اللبنانية، وأن الدولة اللبنانية أصبحت في طهران وليس بيروت"، وهو ما جعله يدعو إلى ضرورة "القيام بعملية جراحية في الجسم الرسمي للدولة اللبنانية، أملا في إنقاذها من تفشي العدوى الإيرانية".
ولا يمكن تصور أنه ضمن التفكير الاستراتيجي لصانع القرار السعودي إنهاء علاقة بلاده بلبنان، وإنما سوف يراقب جيدًا تبعات القرار، وما إذا كان سينتهي بلبنان إلى الموقف الذي أرادته المملكة، ومن ثم يتوقع صانع القرار السعودي تغييرًا داخليًّا في لبنان يصحح المعادلة التي يراها مختلة في الداخل، والمؤكد أنه استهدف تقوية شوكة أنصاره (جبهة 14 آذار) والضغط لأجل إعادة إنتاج معادلات تمكن من تحجيم حزب الله، حيث لا يتصور صانع القرار السعودي على المدى البعيد فقدان لبنان كليًّا لمصلحة إيران.

ثانيا: التصحيح وفك اختطاف الدولة اللبنانية: لا تسمح طبيعة العلاقات السعودية مع لبنان بالابتعاد عنه لفترة طويلة، أو تركه تمامًا لإيران، ولذا فإن القرار يستهدف تصحيح الأوضاع وعودة لبنان كعازل عن إيران وليس كأيدٍ للنفوذ الإيراني، وإعادة حزب الله إلى حجمه الطبيعي في سياق الدولة اللبنانية، وإنهاء اختطافه للدولة. ليس الهدف السعودي إنهاء وضعية ومكانة الحزب، ولكن على الأقل إعادة الدولة اللبنانية إلى الحالة التي تنهي الرهان الوطني عليه داخل دوائر الحكم وفي الحكومة. ولقد حمل تصريح وزير العدل اللبناني المستقيل اللواء أشرف ريفي رسالة بالغة الدلالة على الوضع الذي انتهت إليه لبنان، حين أشار إلى الوصول لمرحلة "سيطرة حزب الله على القرار الحكومي، وعرقلته الأمور الحياتية والأمنية والعلاقات العربية"، وأشار إلى أن الحزب "كانت لديه جزر خاصة (في الأمن) يتحكم بها كما يشاء، ولم تكن لدينا القدرات لمواجهته بشكل مباشر، وحاولنا قدر الإمكان دعم قدرات الدولة اللبنانية لكي تتمكن من وضع الدولة مكان الدويلة"، ويعترف الوزير بأنه "لم نكن فعلا بقدرة عسكرية قادرة على مواجهة حزب الله بشكل مباشر"، وأنهى الوزير تصريحاته برسالة نارية وجهها للحزب قائلا: "حلمك مناقض للتاريخ والجغرافيا والديمغرافيا، ونحن عرب، ولن تستطيع بسلاحك أن تجعلنا فرسًا أو جزءًا من إيران".

ثالثا: إظهار إفلاس البديل الإيراني: استهدفت المملكة بقرارها إظهار محدودية قدرات إيران على الحلول محل المملكة، وإفلاس أنصار البديل الإيراني في لبنان، فالخيار الإيراني في لبنان ليس خيارًا وطنيًّا، وإنما طائفيًّا حزبيًّا بالأساس، وهناك حدود على قدرات إيران على التعاطي مع الرهان الوطني اللبناني، فالمدخل الإيراني في لبنان ليس مدخل الدولة، وإنما هو مدخل استثنائي طائفي، يتجه لخدمة سياسات مذهبية وليست سياسات وطنية، وفي ظل امتداد نفوذ إيران إلى أقصى مدى يمكن الحفاظ عليه في دول كسوريا والعراق ولبنان واليمن، وفي ظل تطور الوضع الداخلي بعد الاتفاق النووي والحاجة لتوظيف المليارات من الدولارات المفرج عنها في الانفتاح الاقتصادي والبناء الوطني، وفي ظل تنامي معارضة داخلية على السياسات الراديكالية؛ فإن هناك حدودًا على قدرات إيران في تحمل أعباء إضافية في لبنان، باعتبار خيارات لبنان ليست مماثلة لخيارات سوريا أو العراق، كما أن الموقع الجغرافي والعربي للبنان يختلف عن كليهما.
ويصور أحد الأشكال التوضيحية التي شاعت عقب القرار السعودي حدود قدرة إيران على الدعم، فبينما قدمت المملكة أكثر من 70 مليار دولار للبنان بين عامي 1990 – 2015 على شكل هبات ومنح، فإن وعود إيران بدعم الجيش اللبناني عام 2014 لم تنفذ بعد، ولم تقدم للبنان سوى مساعدات غذائية ومعونات إنسانية وأغطية من خلال حزب الله، ومولت الحزب بمبلغ 200 مليون دولار، وقدمت 25 مليون دولار لإعادة بناء الطرق وترميم البنية التحتية بلبنان عام 2007، وتقدمت بهبة لإنشاء سد بلعا بقيمة 40 مليون دولار، ولم تبلغ الصادرات الإيرانية للبنان عام 2014 سوى 50 مليون دولار.

رابعا: تأكيد القيادة الخليجية للإقليم: لم يكن غريبًا أن تصدر قرارات خليجية متتالية تؤيد القرار السعودي وتلتزم به، ولقد أعربت الإمارات والبحرين والكويت وقطر عن تأييدها لقرار المملكة، وأكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أن "دول المجلس تعرب عن أسفها الشديد لأن القرار اللبناني أصبح رهينة لمصالح قوى إقليمية خارجية، ولا يمثل شعب لبنان". ويدعم المملكة داخل دول مجلس التعاون قوى خليجية ناعمة تتمثل في قيادات فكر ونخب سياسية تؤمن بالقيادة السعودية والخليجية للإقليم، وبأن اللحظة الراهنة لحظة الخليج في العالم العربي، وهناك الكثير من الهاشتاجات التي ترسخ لهذه الشعارات، تردد أن الخليج الآن أصبح هو الأثرى والأكثر تطورًا، وبأن عواصم مثل الرياض وأبوظبي ودبي والدوحة أصبحت عواصم وحواضن الإشعاع الثقافي، لا القاهرة ودمشق وبغداد وبيروت. وهذه المشاعر ذات الدلالات السياسية تسود في مختلف دول الخليج، وكانت السنوات الماضية قد أدت إلى إبراز الهوية الخليجية وسط الكيان العربي، وأذكت إحساسًا بالتميز والمسئولية التي ينتج بعضها دعوات تدعو للانعزال عن العرب، وبعضها يدعو لتحمل المسئولية وقيادة الإقليم لاعتبارات أخلاقية وقومية ومصلحية.

وتشبه الثورة في سياسات المملكة الآن المرحلة التي عاشتها مصر في الخمسينيات والستينيات، ليس من ناحية نوعية الأفكار ولا الأحوال المادية للدول، وإنما من ناحية روح الثقة بالقيادة والاندفاع بالتوجهات الجديدة الراديكالية والتغييرية، وتشعر النخبة الخليجية بأن بلدانها الآن مؤهلة لدور في عالم عربي جديد يحتاج إليها بقدر ما تحتاج هي إليه، وإذا كانت راديكالية عبدالناصر في الخمسينيات والستينيات وجهت سهامها إلى الغرب وإسرائيل وما أسمته بـ"الأنظمة الرجعية"، فإن راديكالية المملكة والخليج حاليًّا توجه سهامها لما تعتقد أنه خروج عن الصف، وعدم الاعتبار بمهددات الأمن الخليجي، خصوصًا فيما يتعلق بالخطر المذهبي لإيران، ومثلما تحلت القيادة الناصرية بالقدرة على خوض سياسات في الخارج والدفاع عنها بهدف التغيير، كذلك فإن سياسات المملكة حاليا تبدو حاسمة وغير مترددة، والتي لا تحسب الأمور على نحو يجمد القرار، وإنما تبحث عن البدائل التي تفك الطلاسم وتنهي التردد الخارجي.

التأثيرات المحتملة للقرار:

يمكن تصور ثلاثة احتمالات مستقبلية لقرار المملكة على الوضع الداخلي في لبنان، وذلك على النحو التالي:

الاحتمال الأول: التحرك نحو سياسات براجماتية وعقلانية من جانب حزب الله بفعل الضغط والتأثير الإقناعي للأطراف الأخرى بالداخل، والوصول إلى نقطة وسط بشأن التوافق حول التوجهات الخارجية للدولة اللبنانية، وعلى الأقل الإبقاء على التوجه العربي للبنان، والتخلي عن السياسات المناصرة للحزب.

الاحتمال الثاني: أجواء من التعبئة والتأييد للحزب مناهضة للسعودية تشترك فيها أطراف أخرى داخلية مناهضة للسياسة السعودية الساعية في نظرهم إلى التأثير في حرية القرار اللبناني، وهو ما يعني أن المستهدف من قرار المملكة لم يتحقق.

الاحتمال الثالث: اتجاه للعسكرة والعنف والصدام الداخلي السياسي والميليشياوي والاجتماعي على إثر الاحتقان المذهبي، على نحو يكرر فترات سابقة في لبنان، بما يعني أن تتصادم الحاجات الاجتماعية بالأهداف السياسية والعسكرية لحزب الله، والفشل في تحقيق التوافق.


http://www.rcssmideast.org/Article/4407 ... t2Jq3196t8


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أزمه "خليجيه - لبنانيه" تلوح فى الأفق
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين مارس 07, 2016 9:37 pm 
غير متصل
Site Admin

اشترك في: الاثنين فبراير 16, 2004 6:05 pm
مشاركات: 24707
عمرو أبوشادى كتب:

لحظة الخليج:
التحول الراديكالي للسياسة الخارجية السعودية:لبنان نموذجًا



التأثيرات المحتملة للقرار:

يمكن تصور ثلاثة احتمالات مستقبلية لقرار المملكة على الوضع الداخلي في لبنان، وذلك على النحو التالي:

الاحتمال الأول: التحرك نحو سياسات براجماتية وعقلانية من جانب حزب الله بفعل الضغط والتأثير الإقناعي للأطراف الأخرى بالداخل، والوصول إلى نقطة وسط بشأن التوافق حول التوجهات الخارجية للدولة اللبنانية، وعلى الأقل الإبقاء على التوجه العربي للبنان، والتخلي عن السياسات المناصرة للحزب.

الاحتمال الثاني: أجواء من التعبئة والتأييد للحزب مناهضة للسعودية تشترك فيها أطراف أخرى داخلية مناهضة للسياسة السعودية الساعية في نظرهم إلى التأثير في حرية القرار اللبناني، وهو ما يعني أن المستهدف من قرار المملكة لم يتحقق.

الاحتمال الثالث: اتجاه للعسكرة والعنف والصدام الداخلي السياسي والميليشياوي والاجتماعي على إثر الاحتقان المذهبي، على نحو يكرر فترات سابقة في لبنان، بما يعني أن تتصادم الحاجات الاجتماعية بالأهداف السياسية والعسكرية لحزب الله، والفشل في تحقيق التوافق.


http://www.rcssmideast.org/Article/4407 ... t2Jq3196t8

_________________
عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كُنَّا إِذَا احْمَرَّ الْبَأْسُ وَلَقِيَ الْقَوْمُ الْقَوْمَ اتَّقَيْنَا بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَمَا يَكُونُ مِنَّا أَحَدٌ أَدْنَى إِلَى الْعَدُوِّ مِنْهُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أزمه "خليجيه - لبنانيه" تلوح فى الأفق
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين مارس 07, 2016 9:50 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 46935
فعلا 3 احتمالات وارده جدا

بوركتم مولانا الشريف وجزاكم الله خيرا

_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أزمه "خليجيه - لبنانيه" تلوح فى الأفق
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين مارس 07, 2016 10:12 pm 
غير متصل
Site Admin

اشترك في: الاثنين فبراير 16, 2004 6:05 pm
مشاركات: 24707
أكرمكم الله الفاضل د. حامد

وربنا يلطف ... إنه هو اللطيف الخبير

_________________
عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كُنَّا إِذَا احْمَرَّ الْبَأْسُ وَلَقِيَ الْقَوْمُ الْقَوْمَ اتَّقَيْنَا بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَمَا يَكُونُ مِنَّا أَحَدٌ أَدْنَى إِلَى الْعَدُوِّ مِنْهُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أزمه "خليجيه - لبنانيه" تلوح فى الأفق
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين مارس 07, 2016 10:15 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين يوليو 27, 2015 9:27 am
مشاركات: 2116
msobieh كتب:
أكرمكم الله الفاضل د. حامد

وربنا يلطف ... إنه هو اللطيف الخبير

_________________
اللهم صل على سيدنا ومولانا محمد عدد من صلى عليه في الأرض وعدد من صلى عليه في السماء وعدد من صلى عليه بين ذلك وعدد صلواتهم وبمثل صلواتهم صلى وسلم وبارك عليه وآله وصحبه ومن صلى عليه وسلم تسليما كثيرا كبيرا


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أزمه "خليجيه - لبنانيه" تلوح فى الأفق
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين مارس 07, 2016 10:17 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 46935
msobieh كتب:
أكرمكم الله الفاضل د. حامد

وربنا يلطف ... إنه هو اللطيف الخبير


اللهم أّمين اللهم أّمين اللهم أّمين

شرفنى مروركم ودعاءكم مولانا الشريف


_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 7 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 6 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط