في البداية ، لابد من إيجاد بيئة صالحة
مجتمعات هشة من الداخل
فراغ وخواء روحي
غياب القدوة والمثل العليا في المجتمعات
تغيير أنماط وسلوكيات الشعوب
القيادات والزعامات الدينية المحركة للجماهير أقل ما يقال عنهم أنهم من الرويبضة
استنفار واستغلال المشاعر الدينية واللعب على وتر المقدسات ودماء الشهداء
ترصد وتربص متبادل بين الأنظمة الحاكمة والشعوب
منفذي سياسات
تبادل للأدوار
الخطة والمنهج المحدد للتنفيذ والنتائج والأهداف المراد الوصول لها واحدة ، مع اختلاف تكتيكات وأدوات التنفيذ [ متمسلفة - إخوان مسلمين - جهاد - تكفير وهجرة - قاعدة - جماعة إسلامية - شيعة]
بعد ذلك تأتي الخطوة التالية :
العمل على إيصال تيارات صناعة دجاليةمصبوغة بالصبغة الدينية لمراكز الحكم والسيطرة ، بعد إفقاد الشعوب الأمل في الحلول المطروحة والمقدمة من التيارات الأخرى , بل وإذاقة هذه الشعوب النتائج الكارثية لهذه الأفكار [ كنتائج الأفكار الناصرية والقومية ].
تلتفت الشعوب يمنة ويسرة ىباحثة عن الحل والأمل وطوق النجاة
وأول ما ستبحث هذه الشعوب ستبحث عن الحلول الدينية , عن الحلول التي تمدها بالقوة من الله عز وجل .
فلابد من تقديم الحل الديني لهذه الشعوب , ولكن حلا دينيا دجاليا يفرقها ولا يجمعها , يبعدها عن الله عز وجل ولا يقربها ، يجعلها موضعا لسخط الله لا لرضوانه ورحمته وتأييده ونصره .
قدمت الوهابية فأثمرت وأورقت يمنة ويسرة وحققت المراد منها , وكيف لا وهي تضع الشعوب أفرادا وجماعات في حالة حرب مباشرة مع الله ورسوله .
بمرور الأيام وتوالي الأحداث فقدت الوهابية الكثير من رونقها وبهائها .
فلابد إذا من إعادة البلورة والتقديم لهذا الفكر من جديد ، وليعرض وليقدم في صورة أخرى براقة أخاذة بالقلوب والأبصار .
ولنتذكر أن الخطة والمنهج المحدد للتنفيذ والنتائج والأهداف المراد الوصول لها واحدة ، مع اختلاف تكتيكات وأدوات التنفيذ
تجري عملية تجميل وإعادة صياغة للروافض - الشيعة - وتقديمهم في صورة المجاهدين الأحرار الشجعان الذين لا يغلبون ولا يلينون
مع أنهم وعلى مدى تاريخهم البغيض كان شعارهم دائما , كن عبد الله المقتول ولا تكن عبد الله القاتل .
تهرول أمريكا وجيوشها لتدك العراق وتدمره لا لشيء إلا لتحقيق رغبة دجالية تقتضي تسليم العراق لأيادي الرافضة وقد كان .
العراق الخالي من أسلحة الدمار الشامل يدمر ، وإيران التي يعلم الجميع قدراتها في المجال النووي تترك لتفعل ما يحلو لها .
بالمنطق الأمريكي هذا لو أن أمريكا بالفعل تطبق ما تقول فإن إيران هي الأقرب لامتلاك السلاح النووي لا العراق .
فطبقا للقواعد الأمريكية فإن إيران هي التي كانت من المفترض أن تشن عليها تلك الحرب التي اصطلى بنارها العراق
ولكن كيف ذلك , وحاكم أمريكا الفعلي - الدجال - يعلم أن أصفهان إيران هي قاعدة خروجه وانطلاقه لإضلال البشر
يعترف كولن باول وزير خارجية أمريكا الأسبق بأنه كذب بشأن أسلحة الدمار الشامل العراقية
بوش يعترف بعدم امتلاك العراق لهذه الأسلحة
فالقوم يعرفون جيدا أن العراق ليس به من أسلحة الدمار الشامل المزعومة ولا حتى الإسم
ولكن الهدف الحقيقي للحرب تكشف واتضح مع مرور الأيام تمثل في :
تدمير العراق - إبادة أهل السنة وتشريدهم - تسليم العراق للروافض لتحكم بغداد بعدها من ( قم ) إيران
وقد كان
ثم يقدم حزب حسن نصر الله وكأنه مدد رباني أو جند سماوي , في مسرحية تتابعت فصولها منذ عامين قد مضوا
وجاء الآن الدور لللعب بورقة الإخوان المسلمين
في احتفال حماس بذكرى تأسيسها الـ 21 أقسم الحاضرين يمين الولاء للإخوان
يدفع قادة حماس بالعشرات والمئات إلى مقرات الشرطة والهيئات الحكومية - وهم يعلمون والعالم أجمع أن منظمة جيش الدفاع الصهيوني الإرهابية على وشك مهاجمة غزة -
موقف ذكرني بعمليات العصابات الصهيونية ضد الجاليات اليهودية في بلدان العالم لدفعهم للهجرة والفرار إلى فلسطين المغتصبة في أربعينيات القرن الماضي .
متاجرة علنية بدماء الشهداء لو تنبه الغافلون
تسيل دماء هؤلاء الأبرياء في الشوارع والطرقات
تتناقل وسائل الإعلام الصور حول العالم
تغلي الدماء وتفور غضبا من هول ما ترى
فرصة ذهبية لعصابات الإخوان المسلمين للنزول للشارع وحشد الجماهير المضللة والغاضبة
فرصة ذهبية لاستغلال حالة الاحتقان والتربص التي تعيشها الشعوب
فرصة ذهبية لتلميع الأخوان وتقديمهم في صورة المنقذين المجاهدين
تحتشد قوات الإرهاب الصهيوني على حدود غزة
والنتيجة بعد الاقتحام إما بمسرحية وتمثيلية كتمثيلية حزب حسن نصر الله
وساعتها من سيقف في وجه الأخوان الأبطال المجاهدين ال......الخ
وإما سحق تام لحماس ( فرع الأخوان بفلسطين )
وساعتها سيعلو النحيب والعويل ومزيدا من المتاجرة بدماء الشهداء والمضحوك عليهم
المهم فيما يحدث الآن في مصر حماها الله وحفظها من كيد الكائدين
استغلال تام للأحداث من قبل الأخوان
حشد للجماهير على مختلف الأصعدة والمستويات حتى في خارج مصر
حتى وصل الحال بقاعدة أمريكية بدرجة إمارة أن هددت بمنع دخول المصريين إليها في حالة امتناع مصر عن إدخال ما أرسلته هذه القاعدة الإمارة من مساعدات عبر منفذ رفح للفلسطينين في غزة
ماذا يريد الدجال من الأخوان
وإلى أين يريد إيصالهم في مصر
حفظك الله يا مصر
رعاك الله يامصر
وقاك الله يا مصر من شر الفاسدين وأدوات الدجال وأذنابه وأعوانه
حماك الله يا مصر من الفتن ما ظهر منا وما بطن
اللهم هذه كنانتك في أرضك قد أرادوا بها السوء فاقصمهم يارب العالمين.