هل يعقل ؟؟؟؟؟
واين كانت هيومان رايتس وقت اعدام صدام حسين ؟؟؟؟

كشفت تقارير صحافية عراقية عن سعي حكومة حيدر العبادي لبيع الحبل الذي استُخدم في إعدام الرئيس الراحل صدام حسين، بمبلغ مليون دولار.
وقالت تلك التقارير إن عضو البرلمان ومستشار الأمن القومي السابق موفق الربيعي يجري مفاوضات في لندن مع عدد من رجال الدين الشيعة لبيع الحبل الذي أعدم به الراحل صدام حسين بمليون دولار.
وأشارت المصادر إلى أن الربيعي حصل على موافقة رئيس الوزراء حيدر العبادي على بيع حبل مشنقة صدام حسين في لندن.
وكان الربيعي قد صرح قبل عدة سنوات بقوله: "أفتخر بأنني من سحب المنصة التي أنهت حياة صدام وسيفتخر بها أولادي وأحفادي وأحفاد أحفادي".
وأعدم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين صبيحة عيد الأضحى -العاشر من ذي الحجة 1427 للهجرة الموافق 30 ديسمبر/كانون الأول 2006 للميلاد- رغم عدم استنفاد المدة القانونية للتنفيذ وهي 30 يوما بعد تمييز الحكم؛ الأمر الذي قوبل باستياء شعبي واسع داخل وخارج العراق، كما أثار انتقادات قانونية لمخالفته القانون العراقي الذي ينص على عدم تنفيذ حكم الإعدام في العطل الرسمية والأعياد الدينية على المحكوم عليه.
وقد وصفت منظمة هيومن رايتس ووتش الأميركية التي تعنى بحقوق الإنسان، محاكمة صدام حسين بأنها قد "أديرت من قبل قضاة غير محايدين وفي محكمة أثبتت الإجراءات فيها بأنها تفتقر إلى معرفة أساسيات المحاكمة العادلة".
ومن الاعتراضات القانونية على المحاكمة، تولي قضاة ينتمون إلى جهات بينها وبين صدام حسين خصومة، وقيامهم بإصدار تعليقات تحمل أحكاما مسبقة مثل استخدام لفظ "ضحايا أبرياء" لوصف المدعين ضد المتهم، وهو أمر لا يجيزه القانون وأصول المحاكمات والمرافعات.
كما اتهم الدفاع الادعاء العام بتلفيق الأدلة، فيما لاقى مقتل عدد من أفراد فريق الدفاع عن الرئيس الراحل في ظروف غامضة استياء واسعا في الأوساط القانونية.
http://islammemo.cc/akhbar/arab/2016/07/13/298613.html