سيدي الشريف فضيلة مولانا الدكتور محمود حفظه الله كتب:
الفاضل سهم النور:
أكرمكم الله
تسجيل حضور ومتابعة
مع التنبيه على الجملة الواردة في الاقتباس
فيتحسن أن تكتب بالعكس مع الإشارة بدري بدري أنه لم يكن ولا يكون
حتى لا يتشتت القاريء
فتكون:
كتب القابعون في الظلام من قرون:
الشيطان أمير هذا العالم ....
مخططات سوداء لجعل الأربع كلمات هذه حقيقة وأمر واقع.
ولم يكن الشيطان في عزة أبدا منذ عصى الله
لم يكن ولا يكون ...
وهكذا ...
أكرمكم الله ..
سهم النور كتب:
الشيطان أمير هذا العالم ....
كتب القابعون في الظلام من قرون مخططات سوداء لجعل الأربع كلمات هذه حقيقة وأمر واقع.
.[/color]
نعم سيدي الشريف حفظكم الله ما تفضلتم به هو الحسن الأحسن أعزكم الله وبارك فيكم ويسعدني دائماً مروركم الكريم العطر.
وها هي الحلقة الأولى من الموضوع بعد التعديل الذي أشرتم به سيدي الكريم حفظكم الله:
كتب القابعون في الظلام من قرون مخططات سوداء لجعل الأربع كلمات التالية حقيقة وأمر واقع.
الشيطان أمير هذا العالم ....
ولم يكن الشيطان في عزة أبدا منذ عصى الله
لم يكن ولا يكون ...
امتطى الشيطان الرجيم عقول طغمة من البشر قرنا بعد قرن.
أدخلهم في تيه أسود مقيت لإقامة ملكه على الكوكب الأرضي.
في خبيئة نفسه الملعونة يلعب بالجميع لإثبات رعونته وتحديه للخالق جل وعز منذ {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ}.
يحسبون أنهم يقيمون ملكهم وملك منتظرهم المزعوم ، وما هم إلا وسيلة إبليسية لإقامة ملك الملعون.
المخططات الإبليسية ، الديانة الشيطانية ، تجمعات من فرق السحرة شرقاً وغرباً ، عائلات كاملة تتوارث علوم السحر جيلاً بعد جيل ، ظلام يكتسح ظاهر الكوكب الأرضي وباطنه إن استطاعوا.
مسارات الحرب العالمية الثالثة كلها تصب في مسارين أعدهما أبالسة الإنس والجن.
أولهما مسار البناء للطغمة الأخيرة من مطايا إبليس اللعين عبر الزمان ...
المنوط بها والمنتظر منها أداء الحركة الأخيرة على رقعة الشطرنج الكبرى في لعبة الأمم.
وثانيهما مسار الهدم لآخر الأمم ...
الأمة الحاملة لكلمة الخلاص الأخيرة لبني آدم.
الأمة التي يعرف إبليس الملعون ومن خلفه أداته العظمى مسيح الضلالة الأعور الدجال منتظر اليهود ومخابيل الملك الألفي السعيد أن صراع القرون سيكون على أبوابها في النهاية.
الأمة المحمدية وعلى اتساع وجودها وفي القلب منها أرض العرب هي الهدف الإبليسي الأصيل.
روسيا وأوكرانيا وما بينهما مجرد لمسات في مسار الهدم للأمة المختارة.
أمريكا وما حوت قرنا بعد قرن تبنى بيد الخدم الإبليسي لشد عضد مسار البناء للطغمة الأخيرة من أبالسة البشر.
حتى الحربين العالميتين السابقتين كانت مجرد لمسات للمسارين الأخيرين.
من يجلس ويعتقد بأن الحرب العالمية الثالثة ستكون في غير أرض العرب والمسلمين فليتهم عقله.
فالحاصل على الساحة العالمية نتاج اللعين إبليس وذيله منتظر اليهود الأعور الدجال.
ومن يظن أو يتوهم أو يعتقد أن الحاصل على الساحة العالمية هي صراعات للنفوذ السياسي ونهب الثروات فتوصيفه لا وجود له من الأساس كائناً من كان.
صراع القرون رمز ظاهر للحرب الدينية التي يشنها أتباع الديانة الإبليسية على أتباع دين التوحيد في كل عصر.
حتى وصلت النوبة في تلك الحرب إلى الأمة المحمدية .. الأمة الخاتمة .. الأمة الحاملة لكلمة الخلاص الأخيرة لبني آدم.
مسار البناء لطغمة الشيطان ، ومسار الهدم للأمة المختارة في عصرنا الحاضر هو ما تتناوله حلقات هذا الموضوع إن شاء الله.
فاللهم يسر وأعن.
وإن بغى أهل الظلام ، ولاحت بين أعينهم بوارق الظفر ؛ فلن ننسى أنه سبحانه :
خالق لعبده وما فعل
موفق لمن أراد أن يصل
وخاذل لمن أراد بعده
ومنجز لمن أراد وعده.
وأن :
كل أمر بالقضاء والقدر
وكل مقدور فما منه مفر.
ولن يكون في ملكه سبحانه وتعالى إلا ما أراد.
يتبع إن شاء الله.