موقع د. محمود صبيح

في التاريخ القديم وقائع عدة تدل على أن مصر كانت محط مطمع إمبراطوريات وحضارات العالم وقتها.

وهذا ما لا جدال فيه.

ولكن في عصرنا الحاضر ابتلينا بغوغاء ظهرت بيننا لو ورد على لسان مسئول أو آحاد الناس أن مصر مستهدفة أخذها على سبيل السخرية والاستهزاء.

على أساس إنه يرى أن مصر لا وزن لها ولا قيمة حالياً.

طبعاً دا تصور مبني على محض جهل أو غباء ، ونتاج عن علميات النخر والتضليل العقلي على مدى عقود.

ولكن بنظرة بسيطة هنلائي إنو مصر كانت على رأس اهتمام وأولويات الاحتلال في عصرنا الحديث.

يوماً ما كانت فرنسا وانجلترا هما رأسا الحربة للاحتلال وللمشروع الحضاري المضاد لأمتنا.

ويوماً ما كان احتلال مصر هو المخرج لأوروبا من التصارع الداخلي.

الموضوع كانت له أبعاده السياسية والدينية والاقتصادية.

التصارع الأوروبي على احتلال مصر لم يكن وليد لحظتها أو نتاج ورد فعل أو امتداد للصراع الأوروبي الداخلي فقط.

الموضوع كان له عمق تاريخي وبعد أكبر من ذلك تولد لدى مخططي السياسة الأوروبية وقتها في عصر النهضة الأوروبية.

نتابع معاً أحبتي في الله بدايات المشاريع الأوروبية في العصر الحديث للعودة لغزو الشرق بعد أن تبددت وضاعت وتمزقت تلك الأحلام على أسنة الرماح ونصال السيوف العربية الإسلامية في القرون الوسطى.

علشان الكل يعرف ويتأكد إن العين على مصر من زمان

وكانت تلك المشاريع فرنسية وقتها إذ كانت فرنسا رأس حربة أوروبا وقتها من ناحية ومن ناحية أخرى كان ليها تار عند مصر من ساعة أسر لويس التاسع.

كمان هيتضح مما يلي مدى التغلغل الاستخباراتي منذ ذلك الوقت في مفاصل الأمم الشرقية ، ومدى الإعداد والتقييم والدراسات التي كانت تعد لمختلف الجوانب الحياتية والعسكرية والاقتصادية والسياسية.

يعني الموضوع مكنشي مجرد هجوم عسكري وخلاص.

نتابع :

اللهم آمين آمين آمين يارب العالمين.

وجمعاً إن شاء الله أخي الفاضل (طلحة) بارك الله فيك وجزاك الله خيراً.

ويسعدني دائماً مروركم الكريم.

آمين آمين آمين يارب العالمين.

أعزكم الله يا دكتور حامد وجزاكم الله خيراً.

ويسعدني دائماً مروركم الكريم.

أعزكم الله سيدي الشريف فضيلة مولانا الدكتور محمود وبارك فيكم وجزاكم الله عنا خيراً.

ويسعدني ويشرفني دائماً مروركم الكريم العطر.

بارك الله فيكم يا مولانا ولا حرمنا الله منكم دائماً أبداً.

الأخت الفاضلة (المهاجرة) :

الأخت الفاضلة (molhma) :

الأخت الفاضلة (حليمة) :

أكرمكن الله وبارك فيكن وجزاكن الله خيراً ، ويسعدني دائماً مروركم الكريم.

الأخ الفاضل (ابن الزهراء) :

للأسف الشديد عندما أقوم برفع الصور على الفيس بوك يتعطل ظهورها على الموقع المبارك بعد عدة أيام.

لذلك قمت بإعادة رفع الصور على حسابي بجوجل والصور متاحة الآن والحمد لله.

ويارب لا يحدث معها كما حدث مع الفيس.

بارك الله فيك أخي الفاضل ويسعدني مرورك الكريم.