اشترك في: الثلاثاء مارس 31, 2015 3:06 pm
مشاركات: 306
|
|
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال :
(( توشك القرى أن تخرب وهي عامرة ..
قيل : وكيف تخرب وهي عامرة؟
قال: إذا علا فجارها أبرارها وساد القبيلة منافقوها ))
الخراب نوعين:
1. خراب عمراني
2. خراب ايماني قلبي أخلاقي
الاشارة إلى أنه يأتي يوم تكون فيه البلاد عامرة ( عمار بناء ) .. تكنولوجيا وعولمة .. .. ولكن أهل تلك البلاد قد خربت قلوبهم وأخلاقهم .. وسلوكيات برتبة حضيض
يسميه أهل الحقائق بمعنى أدق ( خراب روحي )
بمعنى أن الانسان يتحول لكائن مستغرق في الماديات .. بعيد كل البعد عن الجوانب الروحية ..
فتخرب أول ما تخرب روحه التي بين جنبيه وخلاياه وعظمه ..
اذا حدث هذا الخراب .. تكون القوة والسيادة والغلبة للأخرب فالأخرب
للأفجر فالأفجر ..
فيسود المنافقون .. ويعلو الفجار على الأبرار ..
ولا تنسى ( إذا وسد الأمر لغير أهله فانتظر الساعة )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(سيظهر شرار أمتي على خيارها .. حتى يستخفي المؤمن فيها كما يستخفي المنافق فينا اليوم) !!
في كلام سيدنا عمر التحذير والتحذير من الأهاويل والبلايا .. حيث قال ( توشك )
وإذا سمعت ( توشك .. يوشك ) .. فاعلم أن اللفظ في الغالب مراد به التحذير .. والارشاد الارشاد للنجاة النجاة .. العجل العجل
مثل يوشك الفرات ان يحسر عن جبل من ذهب ..
يوشك العراق أن يعرك عرك الأديم ..
يوشك أن تتداعى عليكم الأمم ..
يوشك أن لا يبقى في أرض العجم من العرب إلا قتيل أو أسير يحكم في دمه ..
يوشك أهل العراق ألا يجبى إليهم قفيز و لا درهم ..
يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ خَيْرَ مَالِ الْمُسْلِمِ غَنَمٌ يَتْبَعُ بِهَا شَعَفَ الْجِبَالِ وَمَوَاقِعَ الْقَطْرِ يَفِرُّ بِدِينِهِ مِنْ الْفِتَن ..
يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء ..
أخبروني عن بحيرة الطبرية؟
قالوا : هي كثيرة الماء.
قال: أما إن ماءها ( يوشك ) أن يذهب.
أخبروني عن عين زغر؟
قالوا : هي كثيرة الماء، وأهلها يزرعون من مائها..
أخبروني عن نبي الأميين ما فعل؟
قالوا: قد خرج من مكة ..ونزل يثرب و ظهر على من يليه من العرب وأطاعوه.
إني أنا المسيح .. وإني ( أوشك ) أن يؤذن لي في الخروج .. فأخرج
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. بسم الله الرحمن الرحيم .. ( الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا ........)
|
|
المنتدى
التسجيل
الأسئلة المتكررة
بحث
