موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: مسيح الضلالة الأعور الدجال وعقدة أنه عقيم لا يولد له
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء أغسطس 28, 2018 1:43 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14712
مكان: مصـــــر المحروسة

فنراه لعنات الله تترى عليه يحاول أن يصبغ البشر بصبغته فيعمل جاهداً على أن ينشر العقم بين بني آدم.

فنراه وقد أز بعض خدمه للقيام بذلك ، فههنا نطالع إن شاء الله بعض الأصول التاريخية لعملية تعقيم البشر - أي جعلهم غير قادرين على الإنجاب والتناسل -


[وفي عام 1910، كان ونستون تشرشل وزير ‏الداخلية وقتها فظاً كعادته حين استغل منصبه ليقترح ‏سراً تعقيم 100 ألف شخص من "المنحطين عقلياً" في ‏المملكة المتحدة ، مستغلاً في ذلك الدعم العلمي الذي ‏يقدمه كتاب من تأليف الدكتور هـ . ك . شارب ‏عن إصلاحية إنديانا في الولايات المتحدة ،وفي العقدين ‏الأولين من القرن العشرين كانت النخب الأمريكية ‏مشغولة كذلك بشأن مجمع الجينات القومي (فقد كان ‏مؤسسوا معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا ، على سبيل ‏المثال ، متعصبين لتحسين النسل البشري) ، وفيما بين ‏‏1907 و 1913 ، وضعت اثنتا عشر ولاية - أولها ‏إنديانا - لوائح التعقيم ، ووقع حاكم ولاية إنديانا ج ‏‏. فرانك هانلي قانوناً يسمح بالتعقيم الإجباري لأي ‏شخص يثبت أنه مجرم أو معتوه أو مغتصب أو أبله ‏موجود في مؤسسة حكومية تقرر لجنة من الأطباء أن ‏حالته غير قابلة للتحسن.‏

ويورد آلان تشيس في كتاب ‏The Legacy of ‎Malthus‏ أن 63678 شخصاً عقموا تعقيماً تاماً ‏فيما بين 1907 و 1964 في ثلاثين ولاية ‏ومستعمرة واحدة بموجب تلك القوانين.‏

إلا أنه يشير كذلك إلى أن تلك الضحايا تمثل أقل ‏جزء من العدد الحقيقي للأمريكيين الذين أخضعوا في ‏هذا القرن لعمليات تعقيم إجبارية لتحسين النسل ‏البشري أجرتها جهات فدرالية وأخرى تابعة ‏للولايات.‏

ويورد تشيس ما قاله القاضي الفدرالي جيرهارد ‏جيسيل عام 1973 في قضية رفعت باسم ضحايا ‏التعقيم الإجباري للفقراء : "على مدى السنوات ‏القليلة الماضية كان يعقم مابين 100 ألف و 150 ‏ألف شخص من ذوي الدخل المنخفض سنوياً في إطار ‏برنامج ممول فدرالياً". ‏

وكما يشير جيسيل ، فإن هذا المعدل يساوي ما تحقق ‏في ألمانيا النازية . فعلى امتداد سنوات الرايخ الثالث ‏الاثنتى عشرة - وبعد تنفيذ قانون التعقيم الألماني في ‏‏1933 (الذي أوحى به القانون الأمريكي) - عُقِّم ‏مليونا ألماني باعتبارهم غير ملائمين اجتماعياً.‏

وذكر جيسيل أنه رغم إصرار الكونجرس على ضرورة ‏قيام كل برامج تنظيم الأسرة على أساس اختياري ‏صرف فإن عدداً غير محدد من الفقراء أكرهوا بطريقة ‏غير صحيحة على قبول عملية التعقيم تحت التهديد ‏بسحب العديد من المساعدات الاجتماعية المدعمة ‏فدرالياً ما لم يستسلموا للتعقيم الذي لارجعة فيه ومن ‏الواضح أن المرضى الذي يتلقون مساعدة "ميديكيد" ‏عند الولادة هم أكثر من يتعرضون لهذا الضغط ، ‏ومن بين من رفعوا دعاوى ضد هذا الإجراء كاتي ‏ريلف من ألاباما ، التي دفعت المعقمين عنها بأن ‏أغلقت باب غرفتها عليها ، وبينما كان تشيس يكتب ‏في نهاية السبعينيات أشار إلى أنه من المحتمل أن يكون ‏هناك 200 ألف أمريكي على الأقل في كل عام من ‏ضحايا التعقيم الإجباري وغير القابل للعلاج .‏

وكانت نبرة العمل من أجل خير البشرية تتردد ‏باستمرار في برنامج التعقيم الكبير ، فعلى سبيل المثال ‏كان المعقم والعنصري بول بوبينو من كاليفورنيا رجلاً ‏مقرباً من عائلة تشاندار التي كانت تمتلك "لوس ‏أنجلوس تايمز" وفي عام 1930 ، حذر كتيب بعنوان ‏‏"التعقيمى من أجل مصلحة البشر" ألفه بوبينو ‏بالاشتراك مع إ س . جوسني قائلاً : "من أشد ‏الأخطار عند استخدام التعقيم هو أن الأشخاص ‏المفرطين في الحماس الذين لم يفكروا في الموضوع ‏تفكيراً متأنياً سوف ينظرون إليه على أنه علاج شاف ‏لكل داء ، ويطبقونه لتحقيق كل الغايات التي لم يُعد ‏لها.‏

فهو ليس سوى واحدى من إجراءات كثيرة يمكن ‏للدولة - بل يجب عليها - استخدامها لحماية نفسها ‏من التدهور العنصري ، وهو في العادة مجرد عامل ‏مساعد للرعاية التي تقدم للمختلين والمرضى.‏

والاعتراض في بعض الأحيان يكون على أن التعقيم ‏سوف يحرم العالم على الأقل من الكثير من المواطنين ‏المفيدين ، الممتثلين للقانون ، الذين يرعون أنفسهم ، ‏وهناك إقرار بأنهم قد لا يكونون أذكياء ؛ ولكن ‏أليست هناك حاجة إلى نسبة كبيرة من أصحاب ‏القدرات المحدودة في الحضارة الحديثة للقيام بالأعمال ‏الصعبة والروتينية التي لا استعداد لدى المفكرين ‏للقيام بها ؟ ولو توقف إنجاب محدودي الذكاء كافة ، ‏فمن ذا الذي سيحفر المجارير ويجمع القمامة ؟

ولحسن الحظ أو لسوئه أنه ليست هناك إمكانية لمنع ‏إنجاب محدودي الذكاء منعاً تاماً. فكثيرون منهم ‏يولدون في عائلات ذات ذكاء عادي ، من خلال ‏توافقية غير مرغوب فيها للجينات التي تحمل الصفات ‏الوراثية . وسيكون هناك على الدوام ما يكفي منهم ‏لحفر المجارير وجمع القمامة ، دون تشجيع تكاثر من ‏يحتمل أن ينجبوا محدودي الذكاء فقط."]اهـ ‏

نقلاً عن : [التحالف الأسود وكالة الاستخبارات ‏المركزية والمخدرات والصحافة صـ 109 : 111] ‏لـ ألكسندر كوكبرن - جيفري سانت كلير : ترجمة ‏‏: أحمد محمود.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: [AhrefsBot] و 10 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط