سلسلة مقالات وتحليلات المحللة الإستراتيجية عايدة عوض

محب مولانا الحسين · **مرسل:** الجمعة فبراير 05, 2021 7:03 pm

الكاتبة والمحللة الإستراتيجية عايدة عوض

أمريكا والصين -١

https://aidaawad.wordpress.com/2021/02/ ... 86-%d9%a1/

أمريكا والصين -2

https://aidaawad.wordpress.com/2021/02/ ... 86-%d9%a2/

أمريكا والصين -3

https://aidaawad.wordpress.com/2021/02/ ... 86-%d9%a2/

أمريكا والصين -4

https://aidaawad.wordpress.com/2021/02/ ... 86-%d9%a4/

أمريكا والصين -5

https://aidaawad.wordpress.com/2021/02/ ... 86-%d9%a5/

محب مولانا الحسين · **مرسل:** الجمعة فبراير 12, 2021 12:06 pm

اجتماع داڤوس ٢٠٢١ وتوابعه

https://aidaawad.wordpress.com/2021/02/ ... Kuo9tb0U14

الاثنين ٨-٢-٢٠٢١
عُقد اجتماع دافوس هذا العام افتراضياً عبر الڤيديو كونفرانس بسبب كورونا. تكلم فيه العديد من الرؤساء المدعوين. ولم يكن بايدن ضمن هؤلاء الرؤساء. وكان رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي “كلاوس شواب” هو المضيف لهذا الاجتماع، الذي يحدد فيه الزعماء اتجاه العالم في نفس العام.

وكان منذ أربع سنوات، قد طرحت في هذا الاجتماع فكرة تطبيق الثورة الصناعية الرابعة واستخدام الذكاء الاصطناعي في “تحسين” الأداء البشري. كما كان قد قيل في حينها أن هذه الثورة الصناعية لا تحسن من الأدوات التي يستخدمها الإنسان، بل كل التحسين والتطوير هو في الإنسان نفسه.
(١)
‏https://www.facebook.com/595508961/posts/10158439452098962/
تكلم عدد من الرؤساء في هذا الاجتماع وكان “شي چين بينج” رئيس الصين قد ألقى خطاب قال فيه أن الصين ترحب بكل جديد في التكنولوچيا، ولكنه لم يتطرق إلى الشركات التقنية العملاقة، وسيطرتها على أدوات التواصل الاجتماعي، وما تقوم به من رقابة مشددة على المحتوي. وقد يكون السبب من وراء ذلك أن الصين لا تشترك مع الغرب سواءاً في الإنترنت أو في منصات التواصل الاجتماعي.

أهم خطاب أُلقي في هذا الاجتماع هذا العام هو الذي ألقاه بوتن، لأنه كالمعتاد كان في منتهي الأدب والهدوء في كلماته، ولكنه نسف فكرة العولمة، وتطبيق نظام عالمي جديد على العالم، وأن هذه فكرة من أساسها فاشلة، ولن تنجح. وشرح بالتفصيل أن ما يحاول الغرب عمله الآن هو تعميم النظام العالمي الجديد الذي يستفيد منه عالمياً ما يقرب من مليون شخص، ولكنه يضر بكل العاملين من الطبقة الوسطى، ويجهز على طموحات العاملين من الطبقة السفلى.

وهذا لا يمت للديمقراطية بصلة. وأعرب عن تخوفاته من الاتجاه الذي تسلكه أمريكا الآن، وأنها متجهة وبسرعة كبيرة إلى الشيوعية، وتكميم الأفواه، والحكم الشمولي، وأن ما تقوم به الإدارة الحالية واليساريين المتطرفين فيها، هم من يقودون هذا التحول في سياسة أمريكا، التي كانت معروفة بالتزامها بالدستور الامريكي.

وتكلم عن الشركات التقنية العملاقة، والتي تتبعها منصات التواصل الاجتماعى، ومدي تأثيرها السلبي الآن على الرأي العام العالمي، مع كل الرقابة والحظر الذي تقوم به ليس للأفراد فقط، بل بالمحاربة الشرسة لأيّ منصة منافسة لأيّ منهم.

ويقول أنه بذلك تكون أمريكا قد انحرفت عن مسارها الذي طالما نادت به وهو الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان، لأنها بمنع الأفراد من التعبير عن رأيهم -لو كان مخالفاً لأچندة الادارة الحالية التي تتبنى العولمة والنظام العالمي الجديد او إعادة التشغيل الكبير- قد انحرفت نحو الشمولية والسيطرة والسلطوية التي تخترق القانون والدستور الأمريكي.

وذكر بوتن أيضاً أن فكرة إجبار الشعوب على التطعيم لا يتوافق مع الديمقراطية بالمرة، وأن الشعب الروسي يرفض ذلك تماماً، ولن يقبل أيّ خيار آخر في هذا الأمر. وأكثر من ذلك، فالشعب الروسي رافض تماماً للحجر على حرية تنقله عبر الإجراءات التي تحاول خطوط الطيران تطبيقها من إجبار المسافرين على التطعيم، وإظهار بطاقة صحية رقمية معترف بها دولياً بالتطعيم، لقبول سفره على خطوط الطيران الدولية.

(٢)
‏https://www.facebook.com/595508961/posts/10158439536163962/

والجدير بالذكر أن ما يحاول الإعلام المؤسسي ترويجه عما يحدث في روسيا في محاولة بائسة للفت نظر العالم بعيداً عن خطاب بوتن هذا هو بتثبيت الضوء على المعارض الروسي “الكساي نافالني” والذي أعلن أنه مع مجموعة من العلماء قد تمكنوا من إقامة شبكة إنترنت مستقلة عن الدولة. ويمتدح الإعلام المؤسسي ذلك غير مدرك أنه بذلك يؤكد الفرق بين روسيا وأمريكا من حيث حرية التعبير التي اوجدتها روسيا الآن والتي فقدتها أمريكا من جراء أعمال الشركات التقنية العملاقة.

وفي نفس اجتماع دافوس قام ماكرون رئيس فرنسا بالقاء خطاب يعارض خطاب بوتن تماماً ويتكلم عن أهمية العولمة في إنقاذ العالم من كل مشاكله. والمعروف أن ماكرون أحد العولميين المتشددين وأن خلفيته تؤكد إنتمائه للنخبة الحاكمة للعالم.

(٣)
https://www.facebook.com/595508961/post ... 360178962/

وتماشياً مع البروباجاندا لتطبيق النظام العالمي الجديد وإحكام قبضة الادارة الجديدة على الشعب الأمريكي، يستمر مجلس النواب في إجراءاته لمحاكمة ترامب توطئةً لخلعه. ويبدو ان العالم كله يري مدي سخف هذا الوضع الذي يفتقر حتى للمنطق في محاولة طرد شخص من منصب هو قد تركه بالفعل. ولكن يتخذ أمثال نانسي بيلوسي وتشاك شومر هذه الفرصة لنشر البروباجاندا ضد أتباع ترامب ومحاولة تصويرهم على أنهم رعاع يحاولون هدم الدولة وفي حقيقة الامر ، كما يري باقي العالم وحتى بعض من الديمقراطيين وناهيك عن الأفراد الامريكيين الذين صوتوا لترامب وعددهم أكثر من ٧٤ مليون ، أن ما يقوم به مجلس النواب هو ما يهدم الدولة لأنه ينافي القانون والدستور بجانب انه غير منطقى على الاطلاق. وما يفعله مجلس النواب هو أيضاً منافياً تماماً للسياسة المعلنة لادارة بايدن من لم شمل الشعب الأمريكي لأن كل البروباجاندا المستخدمة الآن تحث على كراهية الشعب الجمهوري الامريكي وأنهم إرتكبوا جرماً أبشع من “بيرل هاربور” ومن هدم أبراج التجارة العالمية في نيويورك ، عندما اقتحموا مبني الكابيتول في ٦ يناير الماضي.

(٤)
https://www.facebook.com/595508961/post ... 768743962/

اللافت للانتباه في كل ذلك هو التحول في مواقف الدول الكبري. يبدو أن أمريكا الآن تتحول من كونها الدولة الرائده في العالم في حماية حقوق الإنسان والديمقراطية والحريات إلى دوله تقمع شعبها وتتحول الى دولة سلطوية قد تنافس في شموليتها النظام الشيوعي الصيني.

بينما روسيا الآن تتحول الى دولة ديمقراطية تنهض باقتصادها الذي ينعكس على الارتقاء بمستوى معيشة شعبها. وبذلك نجد أن التوازن العالمي الآن يتغير لتصبح روسيا هي التي تنادي بحرية الأفراد وحقوق الإنسان وبدأت أمريكا تنحدر نحو دولة شمولية تقهر شعبها وتحاول الاعتداء على باقي دول العالم في محاولة السيطرة على الموارد والثروات الطبيعية. في خطابه نبه بوتن أن هذا التناقد في الرؤى بالنسبة لادارة العالم قد يؤدي الى مواجهة عسكرية لا يحمد عقباها.

وبذلك نجد انه ليس فقط هناك مقاومة شعبية متفرقة في الغرب ضد تطبيق النظام العالمي الجديد وكل توابعه من التحكم الكامل في حرية الأفراد ، بل الآن بدأت روسيا تعلن عن موقفها الرافض تماماً لهذا النظام العالمي الذي يود التحكم في العالم لصالح مليون شخص على حساب السبعة ونصف مليار الذين هم سكان العالم. وأيضاً اجندتهم لخفض هذا العدد إلى ما يسمونه المليار الذهبي والذي تكلم عنه بوتن أيضاً.

الكثير من المصريين منزعجين مما تحاول تطبيقه الدول الغربية من هذا النظام العالمي الجديد وخصوصاً في مجال الطيران والتحكم في إمكانية السفر، ولكن بإعلان بوتن رفضه التام لهذا المبدأ وروسيا أكبر دولة في مساحة الأرض وثاني أكبر دولة في عدد السكان، قد يكون ذلك عقبة كبيرة نحو تطبيق هذا النظام عالمياً.

وقد ينبئ ببدء الإنقسام في الأرض بين الدول الرافضة لهذا النظام وتلك الموافقة عليه. وقد تكون هذه نواة رسم الخطوط بين المعسكرين الذين سيتقابلان في الحرب القادمة.
حفظ الله مصرنا الحبيبة من كل شر

محب مولانا الحسين · **مرسل:** الجمعة فبراير 26, 2021 6:17 pm

أحيانا أشعر بشدة أن هذه المحللة تجلس معنا فى الموقع

========================================

المناخ والوباء

https://aidaawad.wordpress.com/2021/02/ ... L2ES5WNdLI

حامد الديب · **مرسل:** السبت فبراير 27, 2021 12:12 pm

محب مولانا الحسين كتب:

أحيانا أشعر بشدة أن هذه المحللة تجلس معنا فى الموقع

========================================

المناخ والوباء

https://aidaawad.wordpress.com/2021/02/ ... L2ES5WNdLI

وانا كذلك ينتابنى هذا الشعور - الحمد لله منتدانا سبّاق

موقع د. محمود صبيح

سلسلة مقالات وتحليلات المحللة الإستراتيجية عايدة عوض

الموجودون الآن